{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة الشباب في القائمة العراقية ان العام 2011 شهد فشلا في الملف الامني والخدمي، موضحا أن عام 2012 سيكون الأخطر في تحمل المسؤولية والاول بغياب القوات الامريكية، وستنكشف نوايا الساسة العراقيين حول الالتزام بأسس العملية الديمقراطية وتطبيق الدستور. وقال طلال الزوبعي، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين، نسخة منه ان "عام 2012 سيشكل تحديا كبيرا وحقيقيا امام الحكومة العراقية لتطبيق برنامجها في تحقيق الأمن والخدمات والمصالحة الوطنية"، مشددا ان "عام 2012 سيكون الأخطر كونه سيكون العام الأول في تحمل المسؤولية في ظل عدم وجود القوات الأمريكية لأول مرة منذ عام 2003 ". وتوقع النائب عن العراقية ان "العام الجديد سيشكل اختبارا حقيقا امام الساسة العراقيين وعلاقاتهم مع بعضهم البعض وستنكشف فيه النوايا حول مدى الالتزام بمبادي الديمقراطية وحقوق الانسان والدستور العراقي واستقلالية القضاء العراقي وفصل السلطات الثلاث ". واشار الزوبعي، إلى ان "العملية السياسية ستتجه خلال العام الجديد الى مفترق طرق، محذرا من "عواقب لا تحمد عقباها في حال وصولها الى الطريق المسدود الذي يخشاه الشعب العراقي". وأضاف الزوبعي الى ان "عام 2011 شهد فشلا مستمرا في ملفي الأمن والخدمات واللذان يعتبران من أهم الملفات الحيوية للشعب العراقي". ولفت الزوبعي الى ان " العام الماضي شهد ولاول مرة في تاريخ العراق فشل في اكتمال التشكيلة الحكومية رغم مرور اكثر من عام على تشكيلها "، مشيرا الى ان "وزارتي الدفاع والداخلية وهي اهم الوزارات وأكثرها حساسية على امن العراقيين والبلاد مازالت شاغرة ". ودعا الزوبعي "الساسة العراقيين الى وضع حد نهائي لجميع الخلافات والصراعات السابقة وتجاوزها خلال العام الجديد والتفكير في طريقة فاعلة لكسب الثقة المتبادلة وبناء العراق الجديد لإنقاذ الشعب العراقي من حافة الهاوية وخطر الحروب الاهلية".انتهى.