{بغداد : الفرات نيوز} طالب نواب عن محافظة ديالى الحكومة المحلية بالتريث في قرار اعلان المحافظة اقليما لما له من نتائج سلبية على وحدة العراق .

جاء ذلك في بيان للنواب قرأته النائبة رقية التميمي، في مؤتمر صحفي لهم داخل قبة البرلمان وحضرت مراسل وكالة {الفرات نيوز} ، ان "القرار المتخذ من قبل مجلس ديالى بأعلان المحافظة اقليما اداريا واقتصاديا لايخدم مصالح ابناء ديالى بجميع اطيافهم ، ولايخدم العراق في هذه المرحلة إلا وهي مرحلة انسحاب القوات الامريكية".

وطالب بيان النواب الحكومة المحلية في ديالى التريث بهذا القرار والنظر الى المصلحة العامة لاسيما انه هنالك توجه واسراع في انجاز المشاريع.انتهى4.م

 
 

{بغداد: الفرات نيوز}دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل مجلس محافظة ديالى الى التراجع عن قراره باعلان المحافظة اقليما.
وقال في بيان صحفي صادر عن مكتبه الاعلامي:" ان قرار مجلس محافظة ديالى والذي تم اتخاذه يوم امس كان مستعجلا ولم يراع الظروف التي يمر بها العراق حاليا والمتمثلة بانسحاب قوات الاحتلال الامريكي منه والتحديات الاخرى التي تواجهه".
وكان مجلس محافظة ديالى صوت امس على ان تكون المحافظة اقليما فيها رفضت بعض الاقضية والنواحي التابعة له القرار.
واضاف ان" على جميع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والوجهاء في المحافظة الجلوس الى طاولة الحوار وارسال وفد منها الى الحكومة المركزية لمعرفة المشاكل التي تعاني منها محافظتهم والتراجع عن قرارهم باعلان المحافظة اقليما".
واشار الى ان" اعلان المحافظة اقليما سيهدد سيادة ووحدة البلد وعلى الجميع النظر الى المصلحة الوطنية للعراق والابتعاد عن المشاريع التي تتخذ كردة فعل على سياسات يمكن ان يتم معالجتها عن طريق الحوار والقنوات الرسمية".
ودعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب جميع الجهات في المحافظة الى ضبط النفس وعدم اثارة اية مشكلة يمكن ان تؤثر سلبا على المواطنين فيها وتساهم بزرع الفتنة.
كما طالب الحكومة بالاستماع الى الاسباب الحقيقية التي دعت عدد من اعضاء مجلس محافظة ديالى الى المطالبة باعلانها اقليما وايجاد الحلول المناسبة لها.
وشهدت ديالى صباح اليوم تظاهرات رافضة لتشكيل اقليم ديالى.انتهى

 

{بغداد : الفرات نيوز} رفعت رئاسة مجلس النواب جلسة استجواب امين بغداد لمدة نصف ساعة للاستراحة بعدها سيتم استئناف الاستجواب .

وكان مجلس النواب قد بدأ صباح اليوم الثلاثاء، جلسته الثامنة، ضمن فصله التشريعي الثاني من السنة التشريعية الثانية لاستئناف استجواب امين بغداد، و تولى مهمة توجيه الاسئلة لصابر العيساوي، النائب شيروان الوائلي.انتهى م

 
{بغداد:الفرات نيوز} أدحض أمين بغداد صابر العيساوي اتهام النائب المستجوب شيروان الوائلي حول وجود فرق يتجاوز الـ 100 مليار دينار عراقي بين الشركة المنفذة لمشروع ماء الرصافة العملاق والشركة المنافسة لها.
وقال العيساوي خلال جلسة الاستجواب اليوم إن " الشركة المنافسة قدمت عرضا أقل بـ11 مليار دينار فقط عن الشركة المنفذة ولكن بمدة أعلى من المدة التي اعلنتها الشركة المنفذة بأكثر من سنة وثلاثة وأشهر ".
واضاف إن " الفارق الزمني عامل مهم جدا في تنفيذ المشاريع لذا ارتأت اللجنة الفنية التعاقد مع الشركة التي تمنح وقتا اقل في تنفيذ المشروع مع مراعاة الكفاءة لدى الشركة المنفذة".انتهى م
 
 

 
{بغداد : الفرات نيوز} حذرت كتلة الفضيلة، من تهديد أمن واستقرار ديالى وتفجير الصراعات بين ابناءها بعد قرار مجلسها باعلان المحافظة اقليما.

وقال رئيس الكتلة عمار طعمة، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء، إن "اعضاء الكتلة سيعقدون ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لطرح تداعيات ونتائج قرار مجلس ديالى بتشكيل اقليم"، مضيفا أن "هذا القرار الغير مدروس والذي جاء في غير وقته ، ومانتج عنه من ردود افعال شعبية يدعو الى القلق الشديد ويهدد أستقرار المحافظة ويفجر الصراعات بين ابنائها وهو ماحذرنا منه سابقا، ونبهنا من غياب الاعداد والتهيئة اللازمة لانشاء الاقاليم في المرحلة الراهنة".

واشار طعمة الى أن "حفظ أمن المجتمع والحرص على تماسكه اهم واجبات الحكومة المحلية، وليس من المعقول التضحيه بذلك رهانا على سراب الحلول السحرية للاقليم في تحسين الخدمات وتنمية المحافظات، خاصة اذا مااحتملنا السريان وانتقال هذا الاضطراب الى مدن اخرى في البلاد، ما يعني ادخال البلاد في فوضى مجهولة النتائج والعواقب".

وتابع بقوله "من هنا نهيب بضرورة تحلي جميع الجهات السياسية والاجتماعية في محافظة ديالى بالحكمة وضبط النفس وتغليب المصلحة العامة وانتهاز الحلول الواقعية الخالية من اثار ونتائج سلبية تهدد استقرار وأمن المجتمع وتقود الى نزاعات اهلية" . مضيفا "نحث القوات الامنية على تحمل مسؤولياتها بمنع أي ممارسات محضورة قانونيا والحيلولة دون حصول أي احتكاك بين ابناء محافظة ديالى لتطويق الازمة وتفويت الفرصة على استغلالها من قبل اعداء الشعب".انتهى8.م