{بغداد :الفرات نيوز} قالت نائبة عن كتلة المواطن، ان للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي دور كبير في حل الخلافات السياسية بالعراق وتهدئة الأوضاع المتشنجة بين الكتل المشاركة في الحكومة.
واضافت النائبة منى صالح العميري، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة، ان "للمجلس الاعلى الاسلامي دور ايجابي كبير في العراق، وهو السباق دائما في كل المبادرات السياسية وتهدئة الأوضاع في البلد ، منذ زمن الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، ولغاية الان".
واضافت العميري ان "الأحزاب زادت اعدادها في الاونة الاخيرة وتفرعت واختلفت الروئ فيما بينها والبعض منها فضل مصالحه الشخصية على مصالح البلد، والبعض منها تبنى مبادرات المجلس الاعلى الاسلامي واصبحت هذه المبادرات انجاز عظيم نسب الى تلك الاحزاب وتناسوا انها انطلقت من المجلس اولا ، وهذه تعد احدى المظالم التي عانى منها هذا الكيان الكبير".
واشارت الى ان "المجلس الاعلى الإسلامي قدم تضحيات كبيرة للعراق منذ تأسيسه، لكن للأسف اصبح في نظر الآخرين متساويا مع الاحزاب الجديدة التي لم تقدم اي شيء يذكر للبلد".
وعبرت مى العميري عن املها بأن يكون المجلس الاعلى الاسلامي بأعلى المراتب خاصا مع وجود شخصيات وطنية ودينية فيه امثال السيد عمار الحكيم وغيره من العقول الناضجة التي نذرت نفسها لخدمة البلد وتحويل مساره الى الطريق الصحيح لاسيما بهذه المرحلة الحساسة التي يشهدها العراق".
وتحتفل جماهير المجلس الأعلى الإسلامي في داخل العراق وخارجه بمناسبة الذكرى الـ 29 لتأسيس هذا الكيان ، اذ اعلن السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، في 17 تشرين الثاني 1982 عن تأسيس المجلس الاعلى الذي كان يعرف باسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وتولى رئاسته في عام 1986 لحين استشهاده في اب 2003 ، وفي نفس العام اختارت الشورى المركزية ومركز القرار في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم رئيسا للمجلس، لحين وفاته في صيف عام 2009 ، ثم تولى قيادة المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، وهو يسعى للمضي بهذا المشروع نحو تحقيق الاهداف المنشودة في العيش الكريم لجميع العراقيين .انتهى