• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 23:38:11
{بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس حزب الوطن، مشعان الجبوري، مساء الاثنين، عن من يخطط للاطاحة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما رجح غياب زعامات سياسية عن الانتخابات المقبلة.

وقال الجبوري {للفرات نيوز}" لم اختلف مع رئيس الجبهة العراقية البرلمانية اسامة النجيفي ولا مع اعضاء جبهة الانقاذ في اي تفصيل وهناك انسجام كبير واحترام متبادل وايمان بمشروعه"، مشيراً الى" انني في مازق كبير مع اهلي وعشيرتي وحزبي لتحالف جبهتي مع النائب احمد الجبوري {ابو مازن}".
واشار الى" انني ابلغت الجبهة بتجميد اعمالي لكن تقديرا للنجيفي ولبعض اعضاء الجبهة اجلت هذا القرار"، مبينا" لا يمكن ان اسند مشروع {ابو مازن} للاطاحة بالحلبوسي".
واضاف الجبوري" الهدف من اسقاط الحلبوسي الوصول الى كرسي البرلمان"، مستدركاً" الحلبوسي استهان بالقوى السياسية السنية واستحوذ على جميع المناصب المخصصة للسنة وسعى للحصول على مغانم كبرى من البرلمان". 
وتابع" دولة القانون هي احدى القوى الفاعلة والمحركة للاطاحة بالحلبوسي والسبب انه ظلم قانون الانتخابات بالتوافق مع تحالف سائرون مما سبب فجوة كبيرة بين {المالكي والحلبوسي} وشجع بعض النواب للتحرك الى جانب {ابو مازن}".   


وواصل الجبوري" اما تحالف الفتح فقد ابدى مرونة مع جبهة النجيفي لكن بشرط تغيير شخص رئيس الوزراء، والكرد طالبوا باصلاح كامل العملية السياسية وليس البرلمان فقط"، وذكر، ان" جبهة صاحب الرقم الصعب هو {ابو مازن} كونه صاحب مال ونفوذ الا انه خطر على العملية السياسية برمتها ومن الصعب ان ينتصر"، مستدركاً" خندق يقوده الحلبوسي افضل من خندق {ابو مازن} ومن الصعب الاطاحة به على يد الجبهة التي يتراسها النجيفي"، لافتا الى" انني احيي رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم على مبادرته للمصالحة بين القوى السنية".
واردف الجبوري، بالقول" سائرون ترغب بالتغيير اذا كان البديل خالد العبيدي وقد تمت دعوته من قبل جبهة الانقاذ للانضمام الى انه لم يلبي الدعوة بعد"، مرجحاً" عدم تحقق الاغلبية ولا نصاب في جلسة الاطاحة بالحلبوسي".
وعن قانون الانتخابات، قال رئيس حزب الوطن" لم يعد هناك اهمية ان تكون مع الزعيم او مع شخصية لان همه الوصول الى سدة الحكم دون غيره"، منوها الى" رفض زعماء سياسيين قانون الانتخابات لخسارتهم المؤكدة والكثير من الاسماء اللامعة ستدخل الانتخابات القادمة لكن هزيمتهم ستكون مؤكدة".
واكمل" قانون الانتخابات سياتي بوجوه جديدة"، كاشفا عن" تقديم {9} نواب من صلاح الدين بقيادة {ابو مازن} كتاباً الى مفوضية الانتخابات بتحديد بديلا للمعاون الفني لمدير مكتب الانتخابات في المحافظة، ورئيسة الدائرة الانتخابية الحالية لبت طلب هؤلاء النواب والاتيان بمعاون فني حسب رغبتهم"، واصفاً المعاون الفني بـ"مهندس تزوير الانتخابات".
 ونوه الجبوري" هذا يعطينا انطباع بترتيب الاجواء والمواقع التي تمكن هؤلاء من تزوير الانتخابات المقبلة في المحافظات السنية"، معلناً" الطعن بقرارات رئيسة الدائرة الانتخابية امام القضاء".
كما اكد ان" الكتل السنية تشهد شراء النواب بشكل خاص وكل حسب تسعيرته وموقعه واهميته وبيعهم وشرائهم يتم بين الكتل في مزاد بملايين الدولارات للانتقال".
وتعليقاً على تظاهرات تشرين اوضح الجبوري" التظاهرات اخترقت والبعض تاجر بها وحصل على مناصب مهمة؛ لكننا نشعر بان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا ينظر الى خطوط الاحزاب وخطوته باجراء الانتخابات المقبلة يعتبر انجازاً كبيراً، كما اصبح العراق اكثر مقبولية في محيطه العربي ونحن كمكون سني نطمأن للكاظمي".
ولفت الى" وجود من يخطط للاطاحة بالكاظمي اذا اطيح بالحلبوسي، بسبب قلق بعض القوى من اجراء الانتخابات في ظل وجوده على راس الدولة".
وختم الجبوري حديثه بالانتخابات الامريكية" جو بايدن صاحب مشروع تقسيم العراق لاقاليم ودونالد ترمب احرص على عراق مستقل من الديمقراطيين، اما الشارع السني فهو يتمنى فوز ترمب في الانتخابات لتحقيق حلمه في اقامة كيان شبه مستقل"، مفصحاً" طالبنا القوات الامريكية بنقل قواعدهم الى المحافظات الغربية ونرحب بالتحالف الدولي".
وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة