• Thursday 20 February 2025
  • 2025/02/20 14:32:41
{سياسة:الفرات نيوز} أكد قائد فرقة العباس القتالية، ميثم الزيدي، أن قادة وأمراء الحشد الشعبي لن يتأثروا بقانون الخدمة والتقاعد، في عد المشكلة التي تعيق إقرار القانون "سياسية" وليست تنظيمية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الزيدي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية، إن :"قانون الخدمة والتقاعد للحشد مهم جدا، لكنه لم ينفذ رغم وجوده"، مشيرا الى أن "رئيس الوزراء الاسبق شكل في عام 2018 لجنة أصدرت أمراً ديوانياً بضوابط تكييف أوضاع منتسبي هيئة الحشد، وهي أفضل مشروع يغطي أوضاع المنتسبين، سواءً كانوا كباراً في السن أو ضباطاً أو منتسبين؛ لكن للأسف لم يعمل بهذا الأمر".
وأوضح الزيدي، أن "قانون الخدمة والتقاعد يحتوي على معلومات مغلوطة تفيد بأنه سيؤدي إلى خروج أغلب القيادات والضباط والأمراء إلى التقاعد"، مشيراً إلى أن "أغلب قيادات الحشد الشعبي وأمرائه هم ضباط في الجيش العراقي أو منتسبون في الأمن الوطني، بينما آخرون متقاعدون". 
 وبين، أن "من المروءة مراعاة الذين لهم شرف الخدمة والدفاع عن البلد"، مستدركاً أن "قانون التقاعد الموحد هو الحاكم على جميع الوزارات، والأغلبية ما زالت تمارس عملها، أما قانون الحشد فلا علاقة له بخروج القادة، بل يؤثر على عدد قليل من الأمراء، بينما الأغلبية العظمى لن تتأثر به".
وتابع الزيدي، أن "المشكلة الحقيقية هي سياسية، حيث أن جميع المؤسسات لديها قانون، إلا أن هيئة الحشد الشعبي لم يشرع لها قانون منذ 10 سنوات، وعند تصديره تظهر مشاكل".
وأردف بالقول، أن "الحشد الشعبي هو القلب النابض للأمن في العراق، بعيدا عن السياسة والفساد، ولا يمكن الاستغناء عنه كونه ضرورة مهمة مع كافة الأجهزة الأمنية"، داعياً النخب السياسية إلى "الصدق في إبعاد الحشد عن السياسة".
واختتم الزيدي بالحديث، عن "المظلومية الكبيرة في الدعم اللوجستي للحشد"، مشيراً إلى "وجود فقرات في البناء الداخلي تتعلق بتحديد نوع التقنيات والأسلحة ضمن منظومة الدولة والتدريب"، موجهاً نداءً إلى لجنة الأمن والدفاع بـ"معالجة مشكلة شهداء الحشد جراء الخدمة واثنائها وتعويض المتضررين منهم".

رغيد

 

 

اخبار ذات الصلة