وذكر بيان للعتبة العباسية المقدسة، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان الأعمال هذه هي جزءٌ من الأعمال الهادفة الى تطويره وتأهيله والتي ستتبعها أعمالٌ أخرى، هذا بحسب ما أدلى به لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الصيانة الهندسيّة المهندس سمير عبّاس علي، وأضاف: "من الأعمال التي شرع القسمُ بالإشراف عليها وتنفيذها هي إعادة تأهيل وتطوير شارع باب قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، الذي شمل فقراتٍ عديدة أهمّها:
- نصب قواطع معدنيّة متحرّكة يبلغ طولها (30متراً) وارتفاعها (2متران) ذات زخارف إسلاميّة تحتوي على بوّابتين كبيرتين لتنظيم حركة الزائرين والعجلات.
- بناءُ أماكن نظاميّة لدخول وتفتيش الزائرين.
- تهيئة البُنى التحتيّة من مجاري المياه وممرّات تسليك الكهرباء والكاميرات وغيرها.
- رفع الأرضيّة القديمة من الأسفلت والموادّ الإسمنتيّة واستبدالها بموادّ الكربستون المقرنص، بمساحة (750) متراً مربّعاً مع إضافة نقوش وزخارف خاصّة بها.
-عمل حديقة وسطيّة دائريّة الشكل مزروعة بالورود الطبيعيّة، تتوسّطها ساريات ثلاث تحمل رايتَيْ العتبتين الحسينيّة والعبّاسية المقدّستين بالإضافة الى علم العراق".
وقال مسؤولُ شعبة الأعمال الإنشائيّة التابعة للقسم المذكور محمد مصطفى شاكر الطويل، إنّ" العتبة العبّاسية المطهّرة تسعى الى تقديم الأعمال الفنّية والهندسيّة بأشكالٍ مختلفة تسرّ الناظرين، بالإضافة الى الرصانة والجودة في العمل، وهذا العمل الذي قدّمناه هو جزءٌ قليل من الأعمال التي يقدّمها قسمنا من الأعمال الهندسيّة والفنّية داخل العتبة المقدّسة وخارجها".
يُذكر أنّ شارع باب قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) شهد وسيشهد العديد من الأعمال الهادفة الى تطويره وتأهيله، وبما يسهم في تحقيق أعلى درجات الانسيابيّة لحركة الزائرين والعجلات، لكونه من أهمّ الشوارع المؤدّية الى المرقد الطاهر ويشهد ازدحاماً شديداً بالأخصّ في مواسم الزيارات المليونيّة والمناسبات الدينيّة.انتهى