وقال موقع "ABC" الأسترالي، إن شخصا شعر بأعراض أثناء مرحلة الاختبار الثانية التي يخضع لها لقاح جامعة أوكسفورد الإنكليزية، فيما لا تزال التفاصيل غير معروفة حتى الآن.
وأضاف الموقع أن اللقاح تم اختباره على الآلاف من الناس حول العالم، بما في ذلك 17 ألف شخص داخل المملكة المتحدة، حيث يحصل نصف المشاركين في التجارب على اللقاح الجديد قيد التطوير، فيما يحصل النصف الآخر على لقاح آخر ضد الالتهاب السحائي.
وبمرور الوقت، يقارن الباحثون عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض في المجموعتين، لرؤية ما إذا كان اللقاح الجديد يوفر الوقاية من كورونا أم لا.
وأوضح التقرير أنه لا يعلم حتى الآن نوع اللقاح الذي أعطي للمريض، إلا أن مجموعة منفصلة من الخبراء تدعى "مجلس مراقبة سلامة البيانات" أو اختبارا بـ "DSMB"، ستفحص حالة المريض وأي لقاح منح له.
ونقل التقرير عن الأستاذ بجامعة "ملبورن" الأسترالية، تيري نولان، قوله إن مجموعة DSMB ستقرر ما إذا كان الوقف المؤقت لاختبارات اللقاح سيستمر أم سيتم استئناف التجارب لاحقا.
وأوضح نولان الذي كان عضوا في عدد من لجان "DSMB" أنه من النادر إيقاف التجارب السريرية، عند ظهور مريض، مضيفا "دائما يتم استئناف (الاختبارات)، بمستوى من اليقظة المستمرة حول الأمر".
يذكر أن شركة "أسترازينيكا" البريطانية للأدوية قد أعلنت، الثلاثاء، تعليق المرحلة الثالثة والأخيرة من تجربة لقاحها المنتظر المضاد لكورونا، إثر الاشتباه برد فعل مرضي لدى أحد المشاركين في التجارب.
وبحسب ما أفاد موقع Stat News المعني بالأخبار الصحية، نقلا عن ناطق باسم الشركة، فقد "أدت عملية المراجعة الاعتيادية إلى تعليق اللقاح للسماح بمراجعة بيانات السلامة".
وأكدت الشركة المنتجة، أنها تستطيع تصنيع ملياري جرعة من اللقاح بحلول صيف عام 2021، حيث طلبت الولايات المتحدة شراء 300 مليون جرعة، بينما اشترت المملكة المتحدة مسبقا 100 مليون جرعة.
ويواجه اللقاح البريطاني معضلة الاعتماد من قبل وكالة الأدوية الأوروبية، خلال الفترة الانتقالية للبريكست، حيث تنتهي هذه الفترة عام 2021.
من ناحية أخرى، أعلنت المفوضية الأوروبية ،الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق أولي للحصول على مئتي مليون جرعة من لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد طوره التحالف الألماني - الأميركي "بايونتك/فايزر"، مع إمكان الحصول على مئة مليون جرعة إضافية، في سادس اتفاق من نوعه يبرمه الاتحاد الأوروبي