قائمة أحدث الاخبار

{بغداد: الفرات نيوز}اعرب نائب الرئيس الامريكي جو بايدن عن المه لمرض رئيس الجمهورية جلال طالباني. ونقل بيان رئاسي نص البرقية التي جاء فيها " آلمني سماع اصابتك بوعكة صحية مؤخرا ، لكنني تلقيت بارتياح نبأ التحسن الذي طرأ على صحتك بالقدر الكافي لنقلك الى المانيا للعلاج.ارجو ان لا تتردد في اعلامي عن اي مساعدة يمكن ان اقدمها ... العراق يحتاج اليك لتعود الى موقعك.". واضاف بايدن " لقد أكد الزمن مرة تلو اخرى قدرتك على توحيد الصفوف وليس تفريقها، وبرهن انك صوت العقل والرصانة الذي تتأكد الحاجة الماسة اليه، فقد قدمت دائما خلال الاسابيع الماضية جهدا مصيريا في تثبيت دعائم السلام وهو الدور الذي كنا دائما نحن، وطبعاً جميع العراقيين، نتطلع الى ان تؤديه.". وتابع " قدمت على الدوام دعما غير محدود للشراكة الراسخة مع اميركا. وانني اعتبر العمل الذي قمنا به ، انت وانا معا، لوضع الاسس الراسخة للعلاقة بين بلدينا ، بمثابة واحد من اهم ما قمت به في مسيرة حياتي المهنية.انك وطني عراقي عظيم وصديق مخلص لامريكا.متمنياً لك ايها الصديق الشفاء العاجل وقال بايدن" تَعاف ايها الصديق العزيز اننا بحاجة اليك ووطنك بحاجة اليك انك لرجل حكيم".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون ان اتصالا هاتفيا جرى بين وزير المالية رافع العيساوي ورئيس الوزراء نوري المالكي قدم فيه  العيساوي اعتذاراً عن تصريحاته الاخيرة التي اطلقها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا بسبب اعتقال حمايته . وذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان " العيساوي اتصل لمعاتبة المالكي على مداهمة منزله من قبل قوة امنية في بغداد فاجابه المالكي بان هذا الامر هو امر قضائي اصدره القضاء وتم معاقبة المخطأ لكنك اخطأت خطاُ شديدا عندما صرحت في المؤتمر الصحفي وهي تصريحات اهانت الدولة العراقية واعطت بعدا سياسيا طائفيا وانت وزير سيادي وانه لا علاقة له بالامر والامر قضائي بحت ولا ينبغي ان يتدخل أي طرف سياسي في موضوع قضائي" . وكانت قوة امنية قد داهمت الخميس الماضي منزل وزير المالية رافع العيساوي واعتقلت عددا من افراد حمايته . وكان القضاء  اعلن ان آمر فوج حماية وزير المالية رافع العيساوي اعترف بجرائم ارهابية اثناء التحقيق معه، فيما اكدت وزارة الداخلية أن " العيساوي كان على علم مسبق بمذكرات القبض التي صدرت بحق أفراد حمايته". ووصف العيساوي الاعتقالات بـ "المداهمات المليشياوية"،  مطالبا رئيس الوزراء نوري المالكي "بالاستقالة "، فيما سارعت القائمة العراقية الى عقد اجتماع طارئ بمنزل رئيس البرلمان اسامه النجيفي وانتقدت الاعتقالات وهددت بان جميع الخيارات مفتوحة امامها . وحذر المالكي اليوم من الفتنة الطائفية ونتائجها، داعيا رؤساء العشائر العراقية من جميع المكونات إلى "الوقوف بوجه دعاة الطائفية "بحسب تعبيره.انتهى34.

           {بغداد : الفرات نيوز}قال  النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان"تصريحات وجعجعة بعض السياسيين  وتشكيكهم بالقضاء هي مجرد دعايات انتخابية لا تسمن ولا تغني من جوع , مطالبا القضاء بالكشف عن تفاصيل قضية حماية وزير المالية رافع العيساوي امام الراي العام . وذكر المالكي في تصريح صحفي لمكتبه الاعلامي وتلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان " دولة القانون يرفض المساس بهيبة القضاء العراقي والشخوص الوطنية بغية الظهور امام وسائل الاعلام بمظهر المضطهدين لخدمة مصالح شخصية ضيقة , حيث نرى في استهداف القضاء وتوجيه الاتهامات بتسيسه هي مجرد محاولات يائسة , مشددا على ضرورة تشكيل لجان برلمانية للاطلاع على مجريات التحقيق والجرائم التي ترتكب بحق الشعب من تلك العناصر الارهابية " . واضاف ان " السب العلني والتشهير غير المبرر امام وسائل الاعلام  من قبل البعض للقضاء يجب وضع حد لها وان يكون له مكان محترم كي لا نثير اي امور من شأنها تاجيج او استفزاز الشارع على حساب المصلحة الوطنية ونرى ان الاجدر بمن يدعون لذلك ان يقدمو ملفات براءة من يدافعون عنهم بدلا عن  التضليل الاعلامي لحماية المستفيدين من تلك الملفات وتحويل الانظار الى امور اخرى لا دليل عليها " . وتابع " اننا نحترم قرارات القضاء ومن تثبت براءته فنحن سنكون اول المهنئين له قبل الاخرين وبنفس الوقت من يثبت القضاء ادانته فسنكون اول الرافضين لتسيس قضيته ونسعى جاهدين لتطبيق ما يقرره القضاء " . ودعا بعض السياسيين الى " التحلي بالحكمة وتغليب الصوت الوطني على المنفعي وان لا يحاولو تحقيق المكاسب الانتخابية على حساب سمعة البلاد لان هذا الاسلوب بات مكشوفا ولن يحقق اللاهثين خلفه الا النقد من الشعب , مطالبا في الوقت نفسه القضاء الى الكشف عن تفصيلات الحادث التي اوصلت لالقاء القبض على المتهمين " . واخذت ازمة اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي ابعادا خطيرة خاصة بعد اعطاء ائتلاف القائمة العراقية لرئيس الوزراء نوري المالكي مهلة 24 ساعة للاعتذار عن ما حصل والا سيكون هناك موقفا للقائمة والمنضوين تحت لوائها ازاء الامر . انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}طالب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الحكومة الاتحادية بضرورة مراعاة الأوضاع الحساسة التي يمر بها البلد، ومراعاة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية واحترام جهوده لايجاد حلول جذرية للمشاكل والمسائل العالقة. واوضح النجيفي خلال لقائه بارزاني في مدينة اربيل،اليوم حيثيات مداهمة وزارة المالية ومكتب ومنزل وزير المالية رافع العيساوي وإعتقال أفراد حمايته ، اضافة الى نتائج وقرارات الاجتماع الاخير لقادة ائتلاف العراقية. وأعرب الجانبان "عن قلقهما من خطورة هذا الملف، وطالبا الحكومة الاتحادية بضرورة مراعاة الأوضاع الحساسة التي يمر بها البلد، ومراعاة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية واحترام جهوده لايجاد حلول جذرية للمشاكل والمسائل العالقة". وأكد النجيفي "ان نواب ووزراء ائتلاف العراقية خولوا قيادة الائتلاف باتخاذ القرارات المصيرية بشأن العملية السياسية، وان زيارته الى أربيل جاءت للتشاور مع بارزاني بشأن الخطوات المتعلقة بتصحيح مسار العملية السياسية". من جهته، أكد بارزاني "انه سيناقش هذا الملف مع الأطراف السياسية الكردستانية".انتهى

         {بغداد : الفرات نيوز} ابدت جماعة علماء العراق استغرابها ازاء  التصعيد الاعلامي ذي النبرة الطائفية الذي رافق عملية اعتقال افراد من حماية وزير المالية رافع العيساوي ، وعدت هذا الامر بانه لن يخدم مسار القضاء العراقي في مايتعلق بالقضية نفسها وبناء المجتمع ككل. وقالت الجماعة في بيان لها وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت انه " من المستهجن الحديث عن استهدافات طائفية للمذهب كلما اشارت اصابع الاتهام لشخصية بعينها داعية الى التفريق بين الاشخاص والاديان والمذاهب والطوائف ومشددة على ان يكون القضاء هو الميدان الامثل لحل جميع الاشكالات وتذليل العقبات وداعية في الوقت نفسه الحكومة العراقية والقضاء الوطني المخلص الى التعامل بالمثل مع كافة المكونات والمذاهب الاخرى وتفعيل الاجراءات القضائية ضد مجرمين لا يقلون خطورة عن الارهابيين وهم سراق المال الحرام والمفسدين والعابثين بمقدرات الشعب والامة " . وكانت تصريحات متشنجة قد رافقت عملية الاعتقال ومابعدها اعادت للاذهان اياما ابعدها العراقيون عن تفكيرهم واجنداتهم . ويرى مراقبون ان اللعب على وتر الطائفية المقيتة لا يخدم البلاد والعراقيين ويعود بالجميع الى المربع الاول الذي انطفات فيه تلك الشرارة التي كبدت البلاد الكثير من الضحايا والخسائر المادية . انتهى