قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج ان يظل اقرار القوانين المهمة معلقا داخل مجلس النواب بسبب انعدام التوافقات السياسية. وقال فرج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "مجلس النواب يعتمد خلال اقراره للقوانين على آلية توافقية تحتم موافقة جميع الكتل او بطريقة النصف زائد واحد كي يكتسب القانون عند التصويت عليه درجة الاقرار والتطبيق بعد قراءته مرتين". واشار الى أنه "للأسف الشديد تعاني الكتل السياسية من اختلاف واضح في وجهات النظر فضلا عن انعدام التوافق حول العديد من القضايا التي لا تزال عالقة ما انعكس سلبا على اقرار القوانين المرهون اساسا بالتوافق المفقود حاليا". ولا يزال اقرار العديد من القوانين معلقا داخل مجلس النواب بسبب عدم توافق الكتل السياسية على صيغ تلك القوانين او مطالبتها باجراء بعض التعديلات عليها مثل قوانين العفو العام والدفع بالآجل المحكمة الاتحادية والنفط والغاز. انتهى11 م

  {البصرة:الفرات نيوز} .. تقرير محمد الجابري ..على بعد امتار من شارع قضاء المدينة في محافظة البصرة وقفت الطفلة زهراء محمد {5} اعوام والتي وضعت على رأسها شعار لبيك يا حسين  لتوزيع الشاي على محبي اهل البيت ايذانا ببدء شهر محرم الحرام. وتقول الطفلة زهراء لمراسل {الفرات نيوز} "تعلمنا من صبر ابي عبد الله الامام الحسين عليه السلام كيف نصبر ونقف بوجه الباطل كما وقف عليه السلام بوجه الطواغيت واليوم نفدي انفسنا وكل ما لدينا لابي عبدالله الحسين {ع}ومن اجل السيد الزهراء {ع}وكل اهل البيت صلوات الله عليهم". ويقول صاحب احد المواكب في منطقة خمسة ميل لمراسل {الفرات نيوز} وهو ابو فلاح "في هذه السنة كثرت المواكب بكثرة وباختلاف جذري عن السنوات التي مضت فحب الامام الحسين يزداد يوما بعد يوم في قلوب جميع الناس ولا يختص بقلوب الشيعة فقط بل في جميع قلوب الطوائف في محافظة البصرة". ويؤكد الممثل عن الطائفة المسيحية القس آرام  صباح  من الكنيسة الكلدانية في البصرة "نحن ايضا نقول ان ثورة الامام الحسين عليه السلام هي للجميع فنحن اليوم نتحدث لك ومنذ الصباح وفي شارع الاستقلال قمنا بمساعدة المواكب او السرادق في الشارع بكل ما يحتاجوه ونشاركهم بهذه المراسيم التي تحيي مصيبة الحسين {ع} التي ملأت جميع القلوب حزنا واسى". وتابع "اغلبنا يشارك في مجالس العزاء الحسينية لذكرى استشهاد الامام الحسين {ع} وسنتوجه الى المجالس في الليل في مختلف مناطق محافظة البصرة ونحن نرى ان الامام وقف من اجل نصرة المظلوم ووقف من اجل اعلاء راية الحق بوجه الكافرين والطغاة". وعلى الصعيد الامني قال  قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي لمراسل {الفرات نيوز} "وضعنا خططنا الامنية التي شاركت فيها معنا  الحكومة المحلية في المحافظة والمجلس في الخطة الامنية من اجل توفير الحماية للمواكب والحسينيات وبعض الاماكن التي يتواجد فيها المعزون بذكرى عاشوراء ". وكشف العبادي عن "خطة لوضع عناصر امنية ترتدي ملابس مدنية تواصل العمل باستمرار تتوزع في مختلف مناطق البصرة والهدف من ذلك  توسيع الجهد الاستخباراي من اجل توفير الامن للمواكب الحسينية حيث تتواصل هذه العناصر من الجهات الامنية باستمرار خلال هذا الشهر وفي اوقات مختلفة". من جهته اعلن رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني لمراسل {الفرات نيوز} عن "وجود توجيهات الى اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة لوضع كافة الاحترازات الامنية من بينها توجيه الدوائر ذات العلاقة لحفظ وانسيابة الشارع من خلال التنسيق مع مديرية مرور البصرة حول قضية الشوراع التي تنطلق معها مواكب اللطم والعزاء". وكشف البزوني عن "تخصيص 1% من أموال البصرة لإقامة الشعائر الدينة في المحافظة"، مبينا ان "البصرة ليس لديها امكانية كبيرة لدعم الشعائر الدينية وعليه جاء هذا القرار ليتم دعم الشعائر الدينة في مختلف مناطق البصرة وهذا بالتنسيق مع اللجنة الدينية وسيكون ذلك خلال السنة المقبلة". وذكر نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي عن "وجود توجيهات لكافة دوائر الدولة منها الخدمية كالماء والبلدية والبلديات والدوائر النفطية في توفير المشتقات النفطية فضلا عن دوائر الكهرباء في توفير الطاقة الكهربائية للمواكب الحسينية". واضاف السليطي "نحن في كل سنة تكون هناك توجيهات من قبلنا كحكومة محلية في مجلس محافظة البصرة الى كافة الدوائر ذات العلاقة فهناك مواكب تحتاج الى تعزيز الجانب الامني ومن خلال ذلك تم توجيه الاجهزة الامنية في حفظ كل الامان التي تشهد فيها هذه المواكب". وتشهد مناطق محافظة البصرة منذ ثلاثة اسابيع انتشارا للسواد في الشوارع وقام الاهالي بوضع الرايات فوق جميع المنازل وتحمل هذه الرايات صور اهل البيت عليهم السلام وبعض الشعارات ومنها {هيهات منا الذلة ، لا يوم كيومك يا ابا عبد الله الحسين} انتشرت ايضا في مختلف الطرق كما قامت بعض المواكب الحسينية على الطريق بوضع تشابيه وتماثيل لواقعة الطف كما شهدت خطوة الامام علي ابن ابي طالب {ع} في قضاء الزبير وضع الراية استعدادا لهذا الشهر .انتهى 42

{بغداد:الفرات نيوز} اكد المدير الاداري لمنتخب الناشئين علي هادي ان يوم الاحد المقبل سيشهد التجمع الثاني للاعبي المنتخب على ملعب الشعب الثاني في اطار الاستعدادات الاولية لكأس العالم في الامارات العام المقبل. وقال لوكالة {الفرات نيوز} ان" الكادر التدريبي استقطب مجموعة جديدة من اللاعبين وسيضم اخرين في اطار سعيه للوصول الى التشكيلة المثلى من اجل عكس الصورة الحقيقية لكرة القدم في العراق". واضاف ان" خط الدفاع هو ابرز الخطوط التي ستشهد الاضافات لأيماننا المطلق بأن المنتخبات التي تحقق النتائج الجيدة تعتمد بالاساس على الدفاع الحديدي". وكان منتخب الناشئين تأهل الى مونديال الامارات بعد ان جاء في المربع الذهبي لمنتخبات اسيا.انتهى10

    {بغداد : الفرات نيوز} اكد وكيل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي ان اهل بيت النبوة هم ابواب الرحمة وسفن النجاة . وقال السيد الصافي في كلمة القاها خلال مراسم تبديل راية ضريح ابي الفضل العباس بن علي بن ابي طالب {ع} ايذانا ببدء الموسم العاشورائي " لو لا الامام الحسين {ع} لم نعرف الصلاة والصيام ولم ترتفع لنا قامة ولكنا في خبر كان ، ونحتاج ان نشكر الله تعالى على الحسين والعباس {ع} لانهما ابواب الرحمة وسفن النجاة " . وتابع مخاطبا المؤمنين المحتشدين في ضريح ابي الفضل العباس {ع} ، تمسكوا بالحسين {ع} وتعلقوا به واعقدوا مجالسه ولا تتخلوا عن رائحة الحسين {ع} فضلا عن شخصه . واشار الى ان الارض لا زالت تنادي دائما ومدى الدهر والاعصار الى ان ياتي صاحب الراية الكبرى المغيب وصاحب الثائر ، لا زالت تنادي {الا من ناصر ينصرنا} . وبين ان القلوب في هذه الليلة تتوشح قبل الاجساد بمعنى الحرية والعالم كله ينقاد من قبل الحسين {ع} ويعرف معنى الامام ، وهذا الشهر الشريف هو شهر العقل والتعقل والبصيرة والمعاني التي سطرها اصحاب الحسين {ع} في الصبر والطاعة وهو ليس فوضويا كما يحلو للاقزام تسميته ويفهم فيه معنى العبودية لله والصبر الذي انتج ما انتج واهتزت فيه تلك العروش وهو شهر الشعائر ويحرم فيه الظلم والفسق والخروج عن جادة الشريعة ، والحياة تبقى دائما مع الحسين {ع} وهي بلا طاعة لا قيمة لها . وانتهى وكيل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي الى القول " لا خير في عمر الانسان الذي ينقضي من دون معرفة الحسين {ع} " . انتهى

{بغداد:الفرات نيوز}استنكرت وزارة الخارجية الروسية سلسلة التفجيرات التي وقعت في عدد من المدن العراقية يوم امس ورح ضحيتها العشرات من المواطنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تدين موسكو أشد الإدانة العمليات الإرهابية التي نفذت هناك، وتؤيد جهود السلطات العراقية لمواجهة خطر الإرهاب". ودعت جميع القوى السياسية العراقية إلى تحقيق الوفاق الوطني، وإلى رفض العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية وكذلك إلى حل مشاكل البلاد بالوسائل السلمية عن طريق الحوار البناء مع الأخذ في الاعتبار لمصالح جميع القوى السياسية والاثنية والدينية".انتهى