قائمة أحدث الاخبار

{بغداد:الفرات نيوز}استنكرت وزارة الخارجية الروسية سلسلة التفجيرات التي وقعت في عدد من المدن العراقية يوم امس ورح ضحيتها العشرات من المواطنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تدين موسكو أشد الإدانة العمليات الإرهابية التي نفذت هناك، وتؤيد جهود السلطات العراقية لمواجهة خطر الإرهاب". ودعت جميع القوى السياسية العراقية إلى تحقيق الوفاق الوطني، وإلى رفض العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية وكذلك إلى حل مشاكل البلاد بالوسائل السلمية عن طريق الحوار البناء مع الأخذ في الاعتبار لمصالح جميع القوى السياسية والاثنية والدينية".انتهى

  {كربلاء المقدسة:الفرات نيوز}تمت مساء اليوم في العتبتين الحسينية و العباسية المطهرتين تبديل رايتيهما بالسواد ايذانا ببدء شهر محرم الحرام والاستعداد لاحياء ذكرى استشهاد ابا الاحرار الحسين عليه السلام واصحابه. وتم تبديل الرايتين بحضور امناء العتبتين الحسينية والعباسية اضافة الى رئيس ديوان الوقف الشيعي وعدد من الشخصيات الدينية بالاضافة الى حشد من المؤمنين. ويتم تبديل الرايتين الحمراوين المرفوعتين على قبتي الامامين الحسين و العباس عليهما السلام بأخرتين سوداوين. ويعد مثل هذا الاجراء تقليدا سنويا متعارفا عليه يأتي تزامنا مع بدء شهر محرم الحرام و اقتراب ذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة و سبط رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الحسين بن علي و اخيه العباس عليهما السلام في العاشر من محرم الحرام . كما يتم استبدال الرايات في المراقد المقدسة الاخرى بعد صلاة المغرب من مساء اليوم.انتهى

     {بغداد : الفرات نيوز} راى القيادي في الكتلة الوطنية البيضاء النائب عزيز المياحي ان الحملات الاعلامية والتسقيط السياسي بدات مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات وستستمر حتى نهاية الانتخابات العامة المقبلة . وقال المياحي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي وتلقت {وكالة الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ان " الاسلوب الذي وجدناه من بعض الكتل السياسية هو البحث عن اي تسقيط لخصومها  كجزء اساس من منهاجها الانتخابي بدلا عن البحث عن الامور التي يحتاجها المواطن البسيط والفقراء من خدمات كون الصعود على اكتاف الاخرين لا نرى انه اسلوب مقبول ولا ينسجم مع التقاليد الاسلامية التي هي اساس مجتمعنا " . ودعا المياحي الكتل السياسية الى ان تكون برامج مرشحيها الانتخابية ترتكز على الخدمات وما يحتاجه المواطن وما يمكن تحقيقه لهم وليس مجرد شعارات تنتهي بنهاية الانتخابات  ، والابتعاد عن التسقيط او التشويه لسمعة المنافسين بسبب او من دون سبب لمجرد الفوز , متوقعا ان يبدأ هذا المنهج التسقيطي منذ الان ومع قرب الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات وان يستمر هذا التسقيط السياسي الى وقت انتهاء الانتخابات العامة . وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر قد وصف في وقت سابق انتخابات مجالس المحافظات المقبلة بالممهدة للانتخابات البرلمانية وللتنمية الديمقراطية . وقال ان " انتخابات مجالس المحافظات المقبلة فرصة لتشكيل حكومات محلية على وفق نظام الاغلبية السياسية " . واضاف ان " تشكيل حكومات على هذا الاساس سوف يقابله معارضة ايجابية تحقق التنمية الديمقراطية في جميع محافظات البلاد وتمهد الطريق لهذا الخيار السياسي الدستوري . رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي من جانبه اعلن المصادقة على 23 كيانا سياسيا للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في الـ 20 من شهر نيسان من العام المقبل  ، مشيرا في ذات الوقت الى ان المفوضية مستمرة في استقبال الكيانات السياسية على وفق الانظمة والاجراءات المتخذه من قبلها. يشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد فتحت عملية تسجيل الكيانات السياسية وستستمر لغاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري بعد اقرار نظام المصادقة على الكيانات السياسية والائتلافات . انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز}بحث رئيس الوزراء نوري المالكي  مع عضو مجلس النواب حسن العلوي اخر التطورات الداخلية. وذكر بيان لمكتب رئاسة الوزراء الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان"المالكي استقبل العلوي اليوم في مكتبه الرسمي حيث"تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التحديات المختلفة في الداخل والخارج".انتهى

    {بغداد : الفرات نيوز} اكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ان النظام المصرفي في البلاد غير مؤهل وليس رصينا وسيواجه مشكلات فيما لو وافق العراقيون جميعا على مبالغ التعويض عن البطاقة التموينية . وقال الصوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان " قرار الغاء البطاقة التموينية كان مستعجلا والمشكلة الاساسية لا تتعلق بفلسفة اقتصاد السوق او اقتصاد المركز ، لان المواطن يعاني من مشكلات كبيرة منها الفقر والبطالة وغيرها " . وتابع ان " الفساد واضح في وزارة التجارة وكافة الحلقات التي تتعامل مع البطاقة التموينية ، كذلك فان المبالغ البديلة التي قررتها الحكومة مقابل تخلي المواطن عن مفردات البطاقة التموينية يمكن ان تتعرض هي الاخرى الى فساد كبير ، خاصة وانه لم يتم دراسة اليات التوزيع " . واوضح انه " لو وافق جميع العراقيين والبالغ عددهم 34 مليونا على المبالغ البديلة ، فان ذلك سيشكل عبئا على المصارف التي ستتبنى توزيع تلك المبالغ في الجهد والوقت والارباك الذي سيحصل والازدحامات في ظل عدم امتلاك البلاد لنظام مصرفي مؤهل ورصين " . واشار الى انه " كان الاجدر محاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة وخاصة وزارة التجارة ونظام البطاقة التموينية بدلا عن التفكير بالغائها وبذلك يكون المواطن هو المتضرر الاوحد " . وتساءل " اذا كانت الدولة لم تستطع السيطرة على الملفات في البطاقة التموينية والتي هي تابعة لها فكيف يمكنها السيطرة على القطاع الخاص وارتفاع اسعار السوق " . وبين ان " موضوع الغاء البطاقة التموينية لا يتم الا بتامين فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة بسن قانون الضمان الاجتماعي الذي يشمل العاطلين عن العمل ، كذلك بتحويل البطاقة التموينية على المحافظات ومجالسها او تشكيل هيئات خاصة فيها للعمل على هذا الموضوع " . ورمت الحكومة الكرة في ملعب المواطن بقرارها ترك الامر له في المفاضلة بين البطاقة التموينية او المبالغ البديلة ، بعد قرار الالغاء الذي اثار استهجان وسخط المواطنين ، خاصة اولئك الذين يعتمدون على البطاقة التموينية في تفاصيل مهمة وواسعة من حياتهم . انتهى3