• Saturday 21 December 2024
  • 2024/12/21 18:40:52

عصام الفيلي : المستوى العالي من الاحترام الذي تتمتع به المرجعية الدينية يجعل منها اكثر من صمام امان وربما عنصر موازنة بين كافة الرؤى

       عصام الفيلي : المستوى العالي من الاحترام الذي تتمتع به المرجعية الدينية يجعل منها اكثر من صمام امان وربما عنصر موازنة بين كافة الرؤى {بغداد : الفرات نيوز} اكد المحلل السياسي عصام الفيلي ان " المستوى العالي من الاحترام الذي تتمتع به المرجعية الدينية يجعل منها اكثر من صمام امان وربما عنصر موازنة بين رؤى الاطراف كافة ". وقال الفيلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " المرجعية الدينية كانت دائما وفي كافة الاحداث التي مرت بها البلاد ذات رؤية خاصة لانها الاقرب الى الجماهير ، وضمن هذا الاطار فإن ماطرحته المرجعية الدينية لحل الازمة عبر الاحتكام الى الدستور والجلوس الى طاولة الحوار هو الحل الافضل خاصة وان علمنا بأن الكثير من النخب السياسية بعد ان صعدت باسم المرجعية ومباركتها اخذت تتنصل عن الالتزام بالكثير من الوعود ". وشدد على ان " على القوى السياسية كافة ان تحتكم الى المرجعية الدينية وتحترم رأيها لانها لكل العراقيين بدليل ان التظاهرات الاخيرة التي خرجت في بعض المحافظات طلبت منها التدخل   " . وبين الفيلي ان " المرجعية ارتأت لحل الازمة الحالية ومعالجة مثل هذه الامور بالرجوع الى الدستور لان المشكلة في البلاد في موضوع الدستور الذي اتفق عليه الجميع ولكن عندما يأتي أوان تطبيقه الكل يتنصل ويرمي الكرة في ملعب الاخر " . واوضح انه " لو قدمت القوى السياسية عشر معشار من وعودها لكنا في وضع جيد ولكن امام فشلها الكبير في ابسط الحقوق لناخبيها ، اخذت تتجه الى مسارات اكثر سرعة وفيها دغدغة لمشاعر الناخبين في اطار طائفي مقيت " . واضاف الفيلي ان السؤال الذي يطرح " ماذا قدمت تلك القوى للجماهير؟؟ "، مشيرا الى انه" قد تكون هناك قوى سياسية قدمت مشاريع تهم المواطن ، والشارع يعرف هذه القوى منها المجلس الاعلى والتيار الصدري ولكن للاسف الشديد هناك قوى سياسية استأثرت بالكثير ، بل انها سرقت مقدرات البلاد ونقصد الاصوات الانتخابية ولم تقدم شيئا ووجدت بهذا الحشد الطائفي الوسيلة المثلى في العودة الى الواجهة " . وشدد على انه " ما لم يكن هناك توحد بين مكونات التحالف الوطني وتقارب في وجهات النظر فلا حل للازمة ، لأن هذا التوحد سيقود الى تفاهمات مع القوى الاخرى ، خاصة وان هناك شخصيات في التحالف الوطني لديها مقبولية عند الاخر ، ولاجل ذلك اقول يجب ان تكون هناك مقاربات " . واوصت المرجعية الدينية في النجف الاشرف خلال خطبة يوم الجمعة الماضي وعلى لسان وكيلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بخمس توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلاد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع وبينت في اول هذه التوصيات ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في البلاد تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ، ولا يصح ان ترمي الاطراف المسؤولية على بعضها البعض ، وشددت في التوصية الثانية على ضرورة الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطاليب على وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تحترم فيها الحقوق والواجبات ، وحذرت في الثالثة من عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع ، مطالبة بخطوات تهدئ من الاوضاع العامة في البلاد . وطالبت في التوصية الرابعة بعدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين ، داعية تلك الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين . واوضحت المرجعية الدينية في التوصية الخامسة ان من الاسباب التي ادت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ، مطالة جميع قادة وسياسيي البلاد بالحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسيا لتحقيق مكاسب سياسية . انتهى1 م
  • قراءة : ٥٬٠٧٠ الاوقات

السيد عمار الحكيم خلال استقباله السفير الفرنسي : المشاكل والأزمات الداخلية تعيق العراق عن دوره الفعال في حل الأزمات الإقليمية

{بغداد: الفرات نيوز} بحث السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي مع السفير الفرنسي ديني غوير اخر تطورات التي يشهدها العراق والمنطقة. وقال السيد عمار الحكيم  خلال استقباله للسفير الفرنسي  بمكتبه في بغداد اليوم الاثنين ان" المشاكل الداخلية والأزمات السياسية تعيق العراق عن أداء  دوره الحقيقي والفعال في التخفيف من حدة الازمات الإقليمية في المنطقة والمساهمة في حلها "، مشددا على أن" الأزمة الراهنة في البلاد تحتاج الى التعاون بروح واقعية مرنة وتلبية المطالب المشروعة وفق الدستور والقانون". وبيّن السيد عمارالحكيم انه" يجري اتصالات ولقاءات مع القادة السياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر لتطويق الأزمة" ، لافتا الى أن" التحالف الوطني يعمل بشكل جدي على التهدئة والحوار ولملمة الأوضاع من اجل الإسراع في حل الأزمة الراهنة" . من جهته ثمن السفير الفرنسي دور السيد عمار الحكيم وجهوده من اجل إنهاء الأزمة الراهنة ، مؤكدا حرص بلاده على ديمومة المشروع الديمقراطي في العراق بما يعزز الاستقرار في العراق والمنطقة .انتهى م
  • قراءة : ٣٬٨٧٤ الاوقات

الدايني تعد تشكيل وفدين من الاكراد لتبني مطالب المتظاهرين سيعقد من الازمة بين حكومتي المركز والاقليم

 الدايني تعد تشكيل وفدين من الاكراد لتبني مطالب المتظاهرين سيعقد من الازمة بين حكومتي المركز والاقليم {بغداد:الفرات نيوز} عدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني تشكيل وفدا كرديا من الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان لتبني مطالب المتظاهرين سيعقد من الازمة بين بغداد واربيل، مرحبة في الوقت نفسه بـ"أي جهة تريد حل الازمة وخاصة فيما يخص مطالب المتظاهرين". وقالت الدايني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" تشكيل وفدين من الحزبين الحاكمين في الاقليم رسالة الى العاصمة بغداد بوجود ازمة بين الاقليم والمركز ستؤثر سلبا على الوضع السياسي وخاصة على وضع الموازنة". وأضافت" اننا نتمنى ان تحل المشاكل بين الجانبين ولكن ليس على حساب محافظتنا الانبار لانها على تماس مع اقليم كردستان"، لافتة الى اننا لا نرضى بسياسية الامر الواقع لانه يجب ان يكون هناك حل من جميع الاطراف السياسية سيما وان مناطقنا تقع بين المطرقة والسندان اي بين الاقليم والمركز". وأكدت الدايني ان" لدينا ثقة بالحكومة المركزية وبالاخص برئيس الوزراء نوري المالكي"، داعية نواب هذه المناطق في الازمة الراهنة الى "التدخل حتى نطمأن على انه هذه الازمة سوف تحل بما يرضي الجميع". ويذكر ان نواب من التحالف الكردستاني أعلنوا أنَ القيادة السياسية الكردستانية شكلت وفدين لاجراءِ سلسلةٍ من الحواراتِ السياسيةِ والرسميةِ في بغدادَ للتوصل إلى حلول للقضايا الخلافيةِ العالقة وتبني مطالب المتظاهرين.انتهى12 م
  • قراءة : ٤٬٨٦٢ الاوقات

الهند تستعد لتنظيم مهرجان كومبه ميلا الهندوسي

{دولية:الفرات نيوز} وصل ملايين الحجاج الهنود إلى مدينة الله آباد الواقعة شمالي الهند للمشاركة في مهرجان كومبه ميلا الهندوسي. ويحدث المهرجان مرة كل 12 سنة ويتوقع أن يستحم خلاله 10 ملايين شخص عند التقاء نهري غانغس ويامونا والذي يستمر على مدى 55 يوما. ويعتقد الهندوس أن الغطس في مياه النهر يخلصهم من خطاياهم ويساعدهم على تحقيق الخلاص المنشود. واستعدت مدينة الله آباد لتنظيم المهرجان على مدى شهور إذ أقيمت مدينة خيام كبيرة على طول النهر. وأقامت الشرطة نقاط تفتيش على طول الطرق المؤدية إلى مدينة الله آباد علما بأن نحو 30 ألف شرطي ومسؤول أمني يشرفون على توفير الأمن خلال المهرجان. ونصب عشرات الآلاف من الحجاج من الرجال والنساء والأطفال خيامهم على طول الواجهة الأمامية للنهر المتكونة من الرمال البيضاء. ويمكن رؤية الدخان وهو يتصاعد من مئات المواقد الصغيرة التي يشعلها الحجاج بهدف إعداد العشاء أو الحصول على التدفئة. ومن أبرز النشاطات التي تميز المهرجان فعالية سادهوس التي قاد خلالها الرجال الهندوس الذين يحظون بالقداسة خلال الأيام الأخيرة بقيادة المسيرات التي شاركت فيها الفيلة والجمال والخيول والعربات والفرق الموسيقية. وسيبدأ المهرجان رسميا في فجر الاثنين عندما يغطس الرجال الهندوس في النهر ثم يحذو حذوهم الحجاج الهندوس. ويشرب معظم الحجاج قطرات من مياه نهر غانغس والكثير منهم يملأون زجاجات من مياه هذا النهر لأخذها معهم حينما يعودون إلى منازلهم. وتقول السلطات إنها اتخذت خطوات معينة للتعامل مع هذه المخاوف. وفي هذا الإطار، تلقت الشركات الصناعية الأسبوع الماضي تحذيرات من عدم إلقاء أي ملوثات في مياه النهر. كما أُمرت مخازن المياه بصب مياه عذبة في النهرين قبيل موسم الاستحمام الرئيسي الذي يستمر على مدى ستة أيام. وأعلنت سلطات المهرجان أن المنطقة التي ينظم فيها المهرجان ستكون منطقة خالية من البلاستيك. ويكلف تنظيم المهرجان 11.5 مليار روبيه هندية أي نحو 210 مليون دولار ويتوقع أن يدر نحو 120 مليار روبيه هندية، حسب بعض التقارير. وأضافت تلك التقارير أن من المتوقع أن يجتذب المهرجان نحو مليون سائح أجنبي أيضا.انتهى م
  • قراءة : ١٬٦٧٧ الاوقات

محلل سياسي : المرجعية الدينية اظهرت الوجه الواضح لقضية المتظاهرين

   {بغداد : الفرات نيوز}  أكد المحلل السياسي طالب الساعدي  ان المرجعية الرشيدة اظهرت الوجه الواضح لقضية المتظاهرين واسهمت بشكل فاعل في تغيير الخطاب الى وطني قائم على اساس المطالبة بما تحتاجه الجماهير . وقال الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " للمرجعية الدينية في البلاد دورا كبيرا دائما وابدا في اطفاء نار الازمات التي تعصف بالوضع السياسي وخاصة تلك التي تحاول دق اسفين طائفي بين ابناء الوطن الواحد باتجاه اشعال نار الطائفية والعودة بالبلاد الى ما كان مابين عامي 2006 و 2007 " . واضاف " كان لا بد للمرجعية الدينية ان تهدئ الوضع السياسي في البلاد وتنبه الجماهير الى ان الوضع الحالي والاختلاف هو سياسي قائم على اساس المصلحة السياسية ، خاصة واننا نقترب من انتخابات مجالس المحافظات وبعدها الانتخابات البرلمانية " . واوضح الساعدي ان " بعض المطالب دستورية ولا بد للحكومة والبرلمان من تشريع القوانين التي تحققها والاسراع بتقديم الخدمة للناس ، والبعض الاخر غير دستورية وعلى مجلس النواب والحكومة ايضاح ان هذه المطالب صعبة التنفيذ الا بانشاء قوانين جديدة قد تسهم في حل هذه القضية " . وتابع ان" المرجعية الدينية دائما تقود البلاد الى بر الامان وهي قادرة على اطفاء نار الفتن وهي حاضرة اليوم وكل يوم لتجنيب البلاد الانزلاق في مهاوي الطائفية " . وبين الساعدي ان " لكل سياسي افكاره واجنداته الخاصة به لكننا نناشد فيه الضمير الانساني والاسلامي والوطني في العمل والالتفاف حول اراء وطروحات ومناشدات ومبادرات المرجعية الدينية " . وكشف ان " بعض السياسيين لا يتحلون بصفة الاخلاقية في العمل وانما منهم من هو ذرائعي براكماتي يحاول دائما تجيير الامور الى صالحه " . وانتهى الساعدي الى ان " المرجعية الرشيدة دلت بدلوها في القضية واوضحت للجماهير وبينت ان عليهم ان ينبذوا هؤلاء السياسيين الذين يحاولون تغيير مسار الاحداث باتجاه مصالحهم الشخصية " . واوصت المرجعية الدينية في النجف الاشرف خلال خطبة يوم الجمعة الماضي وعلى لسان وكيلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بخمس توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلاد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع وبينت في اول هذه التوصيات ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في البلاد تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ، ولا يصح ان ترمي الاطراف المسؤولية على بعضها البعض ، وشددت في التوصية الثانية على ضرورة الاستماع الى المطاليب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطاليب على وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تحترم فيها الحقوق والواجبات ، وحذرت في الثالثة من عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع ، مطالبة بخطوات تهدئ من الاوضاع العامة في البلاد . وطالبت في التوصية الرابعة بعدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين ، داعية تلك الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين . واوضحت المرجعية الدينية في التوصية الخامسة ان من الاسباب التي ادت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ، مطالة جميع قادة وسياسيي البلاد بالحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسيا لتحقيق مكاسب سياسية . انتهى1 م
  • قراءة : ٥٬٢٥٢ الاوقات