{بغداد: الفرات نيوز}شنت الصحافة البحرينية هجوما لاذعا يعد الاعنف على لاعب المنتخب العراقي يونس محمود وعلى المنتخب العراقي ووصفت المنتخب العراقي الذي فاز بكأس الخليج بانه جاء بدعاء الامهات مطالبة يونس محمود بالاعتزال مبينة ان كأس الخليج الذي يقام حاليا في المنامة لايستطيع يونس محمود ورفاقه حمله. وقالت صحيفة الايام البحرينية في مقال لها حمل عنوان { اعتزل يا يونس.. ماراح تشيل الكأس!} "كالعادة لا يعرف يونس محمود مهاجم المنتخب العراقي ما يقول، وأحيانا كثيرا ودائما ما يكون تحت وطأة زلة اللسان التي يعاني منها في الكثير من تصريحاته، والتي لا تسير كما هو الواقع الذي يعيشه والذي يذهب بعيدا عكس تصريحاته التي تسبح في اتجاه آخر يمكن وصفه بأحلام اليقظة التي ذكر انه يعاني منها كثيرا, لقد عرف عن يونس محمود الكثير من التصريحات الغريبة، والتي لا نزال نتذكر منها كيف انه قال ان المدرب البرازيلي زيكو كان يغار من شهرته ونجوميته، وهو السبب الذي دفع بالمدرب الى إبعاده عن المنتخب العراقي كما يقول المهاجم العراقي, لكننا لا نعلم ماذا قدم يونس محمود للكرة العراقية حتى الآن، وهل يعتقد ان الفوز بكأس آسيا 2007 يمكن أن يضاهي به ما حققه زيكو من انجازات للمنتخب البرازيلي. أو حتى تلك الالقاب الشخصية التي جسدها المهاجم البرازيلي في رحلته مع اصحاب القمصان الصفراء, لانعلم حقيقة على أي جانب سيعلق المهاجم البرازيلي شهرته عندما يقارنها بشهرة المهاجم البرازيلي وكيف هي المقارنة التي ستجمعه بمهاجم من عالم آخر غير الذي يعيشه محمود في رحلته مع الكرة العراقية والتي طالما تنغصت بخلافات مفتعلة كان يونس محمود بطلها الحقيقي في كل مرة يدخل فيها في صراعات لا داع لها مع بعض اللاعبين، ومن يتذكر خلافاته مع حيدر عبيد قائد المنتخب العراقي سابقا الذي تسبب يونس محمود في إبعاده عن المنتخب الاخضر يتأكد ان رحلة محمود ليس في كرة القدم والتركيز في الملعب وانما امتدت لابعاد ما يمكن ان ينافسه من لاعبين حتى يظل لوحده مسيطرا، مثلما هي السيطرة التي كان عليها في زمن رئيس الاتحاد السابق حسين سعيد. بالأمس خرج علينا محمود بتصريحات جديدة يقول فيها أنه سيعتزل اللعب بعد البطولة الخليجية، لكنه عاد بعدها ونفى انه صرح بالقرار وقال انه لم يقله في هذه البطولة، وعندما سئل من جديد عن الأمر نفسه قال ربما سيقرر الاعتزال في حالة فوز العراق باللقب الخليجي وهو من سيحمل الكأس الغالي على الخليجيين, لم يعد بالغريب على يونس محمود مثل تلك التصريحات، فهو اعتاد ان يوزعها عبر اصدقائه في بعض الوسائل الاعلامية المحسوبين عليه، والا ماذا يعني ان يغيب بقية لاعبي العراق عن التصريحات ويظهر محمود منفردا عبر صفحات عراقية لا تجد سواه من اللاعبين العراقيين يتسابق عليها, لقد بالغ محمود في أمانيه وأحلامه الوردية وأن يكون من يحمل كأس البطولة الخليجية الذي يبدو انه سيكون ثقيلا عليه، سيما وأن من اعتاد على حمله من نجوم الكرة العراقية سابقا لم يعد من يضاهيهم هذه الأيام، لكن يونس محمود لا يزال يعيش تلك الاحلام حتى يقارنه البعض بما حققه الهداف الاسطوري للكرة العراقية حسين سعيد والآخر الموهوب أحمد راضي، وبالتالي مثلما هي تلك الاحلام اضحى محمود في استمرار ان يعيشها حيث يتوقع أن يكون من يحمل لقب النسخة الحادية والعشرين والتي لا يمكن أن يؤهله ما يقدمه من مستوى حالي في الوصول الى تلك الامتار. أعتقد من الاجدى لك يا محمود ان تعلن اعتزال اللعب من الآن فأنت تعيش ساعاتك الأخيرة في الملاعب، وما قدمته من مستويات في مباراة المنتخب السعودي وحتى الكويتي حتى وان سجلت الهدف الوحيد لا يشفع لك الاستمرار العديد من الأمتار, نقول لك اعتزل واعلنها من الآن حتى تحافظ على ما سبق من نتائج والتي لا تتعدى الفوز بلقب كأس آسيا 2007 والذي جاء وتحقق بدعوات الامهات العراقية حتى تتوحد العراق خلف المنتخب الابيض, لم تكن في ذلك الفريق بالسوبر ستار، ولم يكن العراق في افضل حالاته، لكن دعوات العراقيين وامهاتهم كانت السبب الأبرز في التتويج باللقب الذي يبدو انه من الصعب عليك تكراره, يقول محمود: انه وفي الشهر المقبل سوف ندخل تصفيات كأس آسيا للعام 2015 والتي ستقام في أستراليا وأسعى لأن أقود المنتخب العراقي خلالها للتأهل والحدث الثاني هو تصفيات كأس العالم الحالية وأتمنى لو نجحت مع بقية زملائي في قيادتهم للوصول إلى المونديال وهذا حلم وهدف يستحق أن يضحي له الجميع ويبذل كل الجهد من أجل تحقيقه وهناك هدف آخر أريد تحقيقه في البطولة الخليجية الحالية. وقال ايضا: أن أسجل هدفًا جديدًا مع العراقي لأنني سوف أتخطى به رقم أحمد راضي نجم الكرة العراقية حيث سجل 42 هدفًا دوليًا وأنا وصلت لهذا الرقم وأسعى لتحطيم الرقم وأكون الثاني بعد حسين سعيد صاحب الرقم القياسي برصيد 61 هدفًا دوليًا وأيضًا هذا سوف يرفع تصنيفي عالميًا حيث إنني حاليًا من بين أفضل 40 هدافًا على مستوى العالم مع ياسر القحطاني نجم السعودية ومحمد أبوتريكة نجم مصر, ويستمر محمود كثيرا في الحديث والتركيز عن القاب شخصية يحاول تحقيقها من خلال عودته للمنتخب فهو يطمح الى التواجد ومقارنته مع المهاجم الاسطوري للعراق حسين سعيد. كما انه يقول انه وصل لرقم احمد راضي في احراز الاهداف الدولية، لكنه لم يتحدث عن افضلية ان يكون العراق بين صفوة المنتخبات الاسيوية وان يفكر بالوصول به الى المونديال، كونه يعلم ان الحلم نفسه لا يمكن ان يتحقق وهو يقود راية المنتخب الحالي, لقد تجاهل يونس محمود ما يفترض ان يكون عليه وان يركز في خدمة بلاده اكثر من التركيز في محاربة الصغار من الشباب الصاعدين وفق ما اثير عنه في الآونه الأخيرة، وان يكون الاكثر هدوءا بعد ان وصل رحلته الاخيرة في الملاعب والتي تتطلب منه أن يكون أكثر رزانة وان يكون القدوة للاعبين الصغار وليس المبعد لهم! نتمنى ان يراجع يونس محمود ما خلفه من تركة ثقيلة وان يتعلم من تلك الدروس المستفادة، التي يبدو انها تسير في اتجاه آخر ليس الذي يفضله المهاجم الذي بدأ في ظلم نفسه بمقارنة غير متكافأة مع زعيم هدافي العراق حسين سعيد.ونشرت الصحيفة كاركاتير لنجم المنتخب العراقي وسفاح الكرة الاسيوية يونس محمود.انتهى
- الوقت : 2013/01/14 02:44:42
- قراءة : ٢٩٬٦٢٧ الاوقات