قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} أكدت الكتلة العراقية البيضاء أن رأي المرجعية الدينية في النجف الاشرف هو الحل الامثل للخروج من الازمة السياسية.ويطغى على المشهد السياسي الخلافات بين الكتل السياسية منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات العامة عام 2010 ولم تنفع الاجتماعات واللقاءات المتعاقبة في حسم تلك الخلافات التي وصلت ذروتها مؤخرا حيث تطالب بعض القوى بسحب الثقة عن الحكومة الحالية كمخرج من المأزق السياسي الراهن. وقال الامين العام للكتلة جمال البطيخ في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "رأي المرجعية في نهاية المطاف هو الذي سيحسم الامور ويخلص البلاد والعباد من صراع السياسيين الذي اثر على جميع مفاصل حياة المجتمع العراقي بشكل سلبي". وأضاف إن "الحكمة والقرار الصحيح الذي تمتلكه المرجعية الدينية في النجف الاشرف سيكون هو الحل الامثل للخروج من الازمة السياسية التي بدأت تتفاقم، وقد تعصف بالبلاد الى مشاكل اكثر واكبر". وشدد البطيخ على "ضرورة تدخل المرجعية الدينية في النجف الاشرف لحل الصراع الحاصل بين الشركاء الخصوم في العملية السياسية، لأن تدخلها سيكون له اثر ايجابي للملمة شمل الفرقاء والعمل على النظر بمصلحة المواطن العراقي".انتهى م

   {البصرة:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة الاحرار في محافظة البصرة مازن المازني أن هناك ترديا واضحا في موضوع المشاريع المنفذة في محافظة البصرة. وقال المازني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "هناك تلكؤا في اغلب المشاريع والتي قد تحال الى شركات ليست كفوءة وليست على قدر المسؤولية في التنفيذ". وطالب بـ"مراقبة تلك المشاريع بشكل جدي للتقليل من الفساد والتلكؤ في العشرات من المشاريع التي تنفذ في مختلف الاقضية والنواحي في المدينة". واضاف رئيس كتلة الاحرار أن "الموطن البصري تولدت لديه خيبة امل من تأخير تنفيذ اغلب المشاريع لان المشاريع تم اعلانها في سلة واحدة وهذه خلقت نوعا من الارباك في التنفيذ في المحافظة وان عملية مراقبة هذه المشاريع سيقلل ويحل مشكلة الفساد".انتهى42 م

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبرت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف أن غياب قانون الاحزاب يلعب دورا في الحيلولة دون جلوس بعض القوى السياسية الى طاولة الحوار. ولم يقر مجلس النواب الى الان قانون الاحزاب بسبب الخلاف بين الكتل السياسية على بعض مواده وصيغته العامة التي اعتبرها البعض بانها نسخة عن قانون الاحزاب المصرية. وقالت نصيف لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "غياب قانون الاحزاب وتفاعل القوى السياسية مع الاجندات الخارجية وارتباطها بهذه الاجندات يلعب دورا في الحيلولة دون جلوس بعض القوى السياسية الى طاولة الحوار وعدم حسم الملفات العالقة". واشارت الى أن "الرسائل الاعلامية المتشنجة مابين القوى السياسية تساهم في تأزيم الوضع السياسي الراهن في البلاد ولن تخدم العملية السياسية ولن تخدم مصلحة الشعب العراقي". واضافت أن "على الكتل توحيد الخطاب السياسي مابين كل القوى السياسية والجلوس الى طاولة الحوار والتفاهم والانفتاح وزرع الثقة والتهدئة في هذه المرحلة من اجل المصلحة الوطنية العليا وتغليبها على المصلحة الخاصة وهو السبيل وطوق النجاة لكل السياسيين".انتهى3 م

 {بغداد:الفرات نيوز} وصل رئيس اقليم كردستان مسعود بارازاني  وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، بالاضافة الى زعيم المؤتمر الوطني احمد الجلبي الى ارض مطار النجف الاشرف. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم أن" وفدا من كتلة الاحرار برئاسة بهاء الاعرجي وعلي التميمي واخرين وصلوا الى مطار النجف الاشرف". واضاف أن" وصول الوفود مازال مستمرا لعقد الاجتماع التشاوري الثاني في النجف الاشرف".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} رجح النائب عن كتلة وطنيون النيابية أن يتمخض اجتماع القادة السياسيين اليوم السبت في النجف عن قرارات تمثل نقلة نوعية للعملية السياسية في العراق. وستشهد محافظة النجف اليوم اجتماعا لقادة الكتل السياسية بعد انتهاء مهلة الخمسة عشر يوما التي حددتها ورقة اجتماع اربيل التشاوري لرئيس الوزراء المالكي التي خيرته بين تطبيق بنودها التسعة أو سحب الثقة عنه. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "عقد مثل هكذا اجتماعات في الوقت الحالي أمر لا مناص منه كون العراق يمر بفترة عصيبة في ظل الخلافات التي تعاني منها العملية السياسية دون ايجاد حلول ناجعة لها والتي اذا تفاقمت ستجر البلد الى نتائج لا تحمد عقباها". وأشار إلى أن "هذا الاجتماع و من خلال جمعه للأطراف السياسية على طاولة الحوار يمكنه أن يقدم للعملية السياسية في العراق دفعة تساعدها على التقدم نحو الأمام لأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل جميع المشكلات". وأضاف الجبوري أن "جميع الشخصيات المعنية مدعوة الى الحضور لمثل هكذا اجتماع مهم يمكنه أن ينتشل العملية السياسية من اتون النتائج السلبية التي بدأت بوادرها بالظهور والانعكاس على وقاع المواطن العراق بصورة انهكته بصورة كبيرة". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لاسيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد.انتهى1 م