• Sunday 5 May 2024
  • 2024/05/05 15:44:13

بغداد تتشح بالسواد والحزن حدادا على سيد الشهداء الامام الحسين(ع)


 
 
 
{تقرير ـ الفرات نيوز} مراد سالم درويش
ما أن حل شهر محرم الحرام حتى بدأت وانطلقت مظاهر الحزن والحداد في بغداد والمحافظات استعدادا لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السـلام ، وانتشر السواد في الشوارع والازقة تعبيرا عن الحزن بهذا اليوم.
 
وبدأ المواطنون بتنظيم مجالس العزاء في الجوامع والحسينيات ونصب سرادق الخدمة وإعداد الموائد وتهيئة الأجواء لراحة الزائرين على طول الطرقات المؤدية الى المراقد المقدسة في بغداد وكربلاء والنجف.

ويقول الحاج نعمة حسين الازرقي لوكالة {الفرات نيوز} "كل عام في مثل هذا اليوم نعلن الحداد والحزن عن طريق ارتداء النساء والرجال والاطفال ملابس سوداء ومنع الافراح والاحتفالات في كل مكان".
 
ويضيف بينما هو منهمك بنصب احد السرادق في منطقة الكاظمية شمالي بغداد، "نبدأ بتنظيم موكبنا الحسيني وتحضير موائد الطعام والشراب بثلاث وجبات في اليوم الواحد لنقدمها الى الزائرين الوافدين الى مدينة الكاظمية لتعزية الامام موسى الكاظم بأستشهاد جده الحسين عليهما السلام ، ونستمر بهذا لغاية اربعينية الامام عليه السلام".

الشيخ مهدي {ابو محمد} صاحب موكب في منطقة الكرادة يقول لوكالة {الفرات نيوز} "سخرنا كل اطفالنا ونساءنا وأموالنا منذ اليوم الاول من شهر محرم الحرام لخدمة زوار الامام الحسين {عليه السلام} عن طريق تقديم الطعام والشراب والعلاج لهم فضلا عن تنظيم مجالس العزاء في منازلنا دون أي مقابل".

وتستعد الاجهزة الأمنية لحماية الزائرين الوافدين الى العتبات المقدسة ومواكب العزاء وسرادق الخدمة عن طريق تنفيذ خطة شاملة اعلن عنها المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية.
 
وقال محمد العسكري إن "هناك خطة موحدة مركزية ستشترك فيها كافة مؤسسات الدولة لتأمين الحماية لكل الوافدين من المنافذ البرية إلى المدن العراقية لزيارة العتبات المقدسة"، مبينا أن "أهمية هذا تأتي كون هناك بعض الحوادث التي ظهرت في الفترة الاخيرة أثرت على حركة الزائرين بين المدن العراقية من خلال استهدافهم من قبل العناصر الارهابية".

من جانبه احد أفراد شرطة المرور يؤكد في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أنه وكافة زملائه نذروا انفسهم لخدمة الزوار وتنظيم حركة سير المركبات واخلاء الطرق التي نصبت فيها سرادق العزاء مشاركة منهم في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
وختم حديثه بأبيات شعر قال فيها ...يا شهيد قد بكتك السماء  بدموع سبقت نداءات محبيك ، فهم لم يكونوا في صحراء كربلاء عندما اطلقت صرخات استغاثة ..اما من مغيث يغيثنا..... اما من ذاب يذب عن حرمنا.....لكنهم سمعوك بقلوبهم ووجدانهم وضمائرهم لأن تلك الصرخة لاتزال تدوي في كل مكان فهل نستجيب له ونغيثه... . انتهى .  م
  • قراءة : ٣٦٬١٩٥ الاوقات

كتلة الاحرار : تقييم اداء النواب الصدريين لايقصد به الاساءة إليهم والنتائج ستعلن الاسبوع المقبل

  {بغداد :الفرات نيوز} ذكرت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري اليوم الاحد، أن تقييم أداء اعضاء التيار الصدري يأتي لتفعيل الدور الرقابي الشعبي ولا يقصد منه الإساءة إليهم.   وقال الامين العام للكتلة ضياء الاسدي لوكالة {الفرات نيوز} إن "تقييم نواب كتلة الأحرار جاء لـتفعيل الدور الرقابي للقاعدة الجماهيرية سواء أكانت تابعة للتيار الصدري او غير تابعة لتقييم المسؤول".   وأضاف أن "تركيز اعضاء الكتل على الجانب الاجتماعي لمناطقهم ومدى تواصلهم الاجتماعي مع المواطنين له دور كبير في معرفة همومهم ومطالبهم". وتابع أن "سبب الاستبيان كان في المقام الأول لتقييم النائب ومعرفة مدى علاقته بالناس".   وأنتخب في الشهر الماضي ضياء الاسدي امينا عاماً لكتلة الاحرار بدلاً من النائب امير الكناني.   وأشار الأسدي إلى أنه "سيتم الأعلان عن النتائج بعد فرز الصناديق في المركز الرئيسي في محافظة النجف وتستغرق العملية اسبوعاً كاملاً". وأوضح أن "الاستبيان يبنى على تقييم اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات ولا يأتي بقصد الاساءة وإنما التقييم فقط للأداء ثم بعد ذلك ينتقل الى اتخاذ اجراءات من شأنها أن تحسن من الخط الصدري بنوابه ومحاولة لأن يتبنوا منهجا جديدا في تقديم افضل الخدمات للناس للتواصل مع المواطنين". وتنضوي كتلة الاحرار (40 نائباً) تحت مظلة التحالف الوطني أكبر ائتلاف في مجلس النواب العراقي ويحوز على 159 مقعدا من المقاعد من أصل 325 مقعدا./أنتهى1  م
  • قراءة : ١٣٬٨٨٩ الاوقات

محافظ ميسان: رفع راية الإمام الحسين (ع) يمثل الامتداد الحقيقي لواقعة الطف الأليمة

 

 
 
{ميسان:الفرات نيوز} أقيمت مراسيم رفع راية الإمام الحسين {عليه السلام} في محافظة ميسان مدخل طريق البتيرة برعاية محافظ ميسان علي دواي وحضور جماهيري معلنين بذلك انطلاق مراسيم العزاء الحسينية في بداية شهر محرم الحرام.

وقال محافظ ميسان في بيان للمحافظة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "رفع راية الإمام الحسين {عليه السلام} يمثل الامتداد الحقيقي لواقعة الطف الأليمة من خلال المحافظة على أحياء الشعائر الحسينية وما حملته هذه الواقعة من دروس وعبر كبيرة في التضحية والفداء كون أن الإمام الحسين {عليه السلام} استشهد من أجل مبادئ وقيم ينشدها كل الأحرار في العالم".

واضاف أن "هذه المراسيم هي إعلان حقيقي لارتباطنا بقضايا أهل البيت {عليهم السلام} وخصوصا قضية الإمام الحسين {عليه السلام} من خلال ممارستنا الحقيقية للشعائر الحسينية بالسير على نهج أهل البيت {عليهم السلام } وتطبيق ما حملوه من فضيلة ومبادئ عظيمة تنشد تحقيق دولة العدل الإلهي بظهور صاحب الأمر والزمان {عجل الله فرجه}".

وتوشحت شوارع المدينة وأزقتها باللون الأسود ورايات الحزن، كما انطلقت مجالس الوعظ والإرشاد في المساجد والحسينيات.انتهى. م  
  • قراءة : ١٨٬٨٢٩ الاوقات

تكتل معارض: لن نشارك بالسلطة في إقليم كردستان إلا بعد تنفيذ مطالبنا


 
{السليمانية:الفرات نيوز} قال مسؤول مكتب العلاقات في الجماعة الاسلامية في إقليم كردستان دارا محمد أمين أن جماعته لن تشارك في السلطة بالاقليم لحين تنفيذ مطالب أطراف المعارضة.
 
وكانت أطراف المعارضة المتمثلة بحركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية قد قدمت ورقة مكونة من 21 بندا تضمنت مطالبها بشأن العملية السياسية في إقليم كردستان.
 
وقال أمين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد "لن يكون هناك حديث عن المشاركة في السلطة إلا بعد تنفيذ ورقة الاصلاح السياسي".
 
وأضاف أن "ورقة الاصلاح السياسي قدمتها المعارضة الى الريئس بارزاني لكونه رئيسا لاقليم كردستان ووعد بتنفيذ شروط المعارضة".
 
وشهدت مدينة السليمانية وعدد من المدن والبلدات التابعة لها تظاهرات حاشدة في شباط وآذار الماضيين تطالب بإجراء إصلاحات سياسية في الاقليم.
 
ورافقت التظاهرات أعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى من المتظاهرين ورجال الأمن.

وشدد أمين على أن "من ضمن الشروط التي قدمت الى الرئيس بارزاني هو تسليم الجناة الذين ضربوا المتظاهرين".انتهى34  م
  • قراءة : ١٥٬٠٢٩ الاوقات

البصرة: ضعف المعلومات الاستخبارية وراء التفجيرات الاخيرة


 
{البصرة: الفرات نيوز} أرجع محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلف أسباب التفجيرات الأخيرة التي ضربت المدينة إلى نقص المعلومات المتعلقة بالجانب الاستخباراتي وعدم توفر قاعدة بيانات عن الأفراد.

وقال خلف لوكالة {الفرات نيوز} إن "اهم أسباب استمرار الانفجارات في مدينة البصرة هو تأخر الإحصاء السكاني وعدم وجود قاعدة بيانات ومعلومات للأفراد، بالإضافة إلى عدم اصدار الهوية الوطنية التي تخص كل مواطن عراقي ومعلوماته التفصيلية".

وضربت ثلاثة تفجيرات بعبوات ناسفة سوقا شعبيا في مدينة البصرة (550 كلم جنوب بغداد) الاسبوع ىالماضي أسفرت عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح بينهم آمر لواء 53 بالجيش العراقي ومعاون قائد شرطة البصرة للشؤون الادارية.

وقرر مجلس محافظة البصرة في اجتماع طارئ الجمعة تغيير قادة أمنيين وخاطب رئيس الوزراء نوري المالكي بتغيير قائد العمليات في المحافظة.

وأضاف خلف أن "هناك اسبابا عديدة ساهمت في تفجيرات البصرة منها انعدام جمع المعلومات الاستخبارية وخصوصية آلياتها، بالاضافة الى عدم توفير الامكانات ذات العلاقة لتفادي هذه التفجيرات".

وتابع يقول "نحتاج الى العديد من الاجراءات الأمنية، واجهزتنا الأمنية تحتاج الى اموال لتقديم المعلومات الاستخبارية من اجل تفادي الاعتداءات الارهابية مستقبلا".انتهى28. م
  • قراءة : ٢٢٬٤٣٩ الاوقات