{بغداد:الفرات نيوز} مع احتفالات الامة الاسلامية ببزوغ عيد الغدير الاغر ذكرى تتويج امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بالولاية تكون وكالة {الفرات نيوز} قد اطفأت شمعتها الاولى واوقدت شمعتها الثانية . عام مضى على تأسيس وكالة فتية في عمرها... كبيرة في اسمها...وهذا الامر لم يطلقه القائمون عليها انما متابعوها وما تفرزه الارقام من حيث عدد المتابعة وتناقل وسائل الاعلام لاخبارها وتصنيفها في التصنيف العالمي للمواقع {اليكسا}. فبالنسبة لمتابعيها فان شهادات الثناء والتقدير تأتي يوميا اليها من قبل المتصفحين في داخل الوطن وخارجه ومن النخب المثقفة والاكاديميين والسياسيين الذين يرفدونها بكل ما هو جديد. واما تصنيفها فانها ومنذ شهر تموز أي بعد انطلاقتها بثمانية اشهر احتلت المركز الاول في تصنيف المواقع بحسب التصنيف العالمي للمواقع {اليكسا} الذي يعتمد على الاي بي الخاص بالزوار والذي وضعها في صدارة وكالات الانباء والمواقع الخبرية بالنسبة للعراق حيث احتلت في اخر ترتيب المركز 48 بالنسبة للعراق وهي تبعد كثيرا عن اقرب منافسيها حيث لم يكن في المراكز المئة الاولى سوى وكالتين اخباريتين وهو ما يعكس عدد المتابعين للوكالة كما انها احتلت مراكز محترمة في ترتيب دول العالم ومنها الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة بريطانيا وفرنسا ومصر والامارات وايران والسويد وغيرها من الدول. وبلغ عدد زوارها مايقارب مليوني زائر وكانت تهدف الى ايصال صوت المواطن اينما كان وفي أي شبر من الوطن. وكالة {الفرات نيوز} التابعة لمؤسسة الفرات الاعلامية اسست من مزيج بين الخبرة والشباب واستطاعت ان تغطي اغلب الاحداث السياسية والامنية والاقتصادية والرياضية والعامة بالاضافة الى اهتمامها بأمور الطلبة من خلال نشرها لنتائج مراحل الصفوف المنتهية للدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية بفروعها العلمي والادبي والمهني بالاضافة الى نشر نتائج القبول العام في الكليات والمعاهد. تابعت وباخبار حصرية ومنفردة عمل البرلمان وجلساته وكواليسه بالاضافة الى نشرها القوانين التي تم المصادقة عليها في البرلمان. وتميزت الوكالة عن مثيلاتها من الوكالات بالتقارير المصورة التي اضافت جمالية للنشرات اليومية . ففي الجانب السياسي اخذ حيزاً كبيراً من نشرات الفرات نيوز اليومية وذلك لتسارع الاحداث العراقية ، وقد سلطت الفرات نيوز الضوء على جميع تحركات المسؤولين في الدولة والسياسيين وتصريحاتهم واخذت ردود الافعال عن كل قضية تثار بالساحة الوطنية ، بل وسارعت بكل جهودها في اصطياد السبق الصحفي لتكون السباقة في نشر الحقيقة والمعلومة الدقيقة. اما الجانب الامني فقد كان للوكالة الوقع الكبير في سرعة نقل الحدث الامني ، وكان لشبكة مراسليها الامنيين الدور المميز في اطلاع الرأي العام على تطورات الاحداث الامنية في البلد بدون زيادة او نقصان . الشؤون الاقتصادية هي الاخرى خاضت في غمارها الوكالة ، وحرصت على متابعة الجوانب الاقتصادية بكل تلاوينها ، وكشفت الاخبار الاقتصادية من منابعها ، ليطرق بعدها المحللون والخبراء الاقتصاديون ابواب تلك الاخبار ليعطوا رأيهم فيها .. الرياضة العراقية احتلت هي الاخرى نشرات الفرات نيوز ، وتنوعت الاخبار في هذا الجانب بشكل ملفت ، وكانت المباريات الكروية لمنتخبنا الوطني بكرة القدم تزين الوكالة بشكل تفصيلي فضلاً عن متابعة بقية النشاطات الرياضية. استفادت اغلب القنوات والصحف والمواقع من اخبار {الفرات نيوز} وتناقلت اخبارها وانفراداتها العديد من الصحف والمواقع العربية والعالمية ومنها موقع ايلاف وصحيفة وطن الالكترونية العربية وموقع كيهان العربي وصحيفة الوطن البحرينية وصحيفة العرب اليوم والعشرات من الصحف والمواقع العربية الاخرى بالاضافة الى اعتمادها من قبل المواقع والصحف الناطقة باللغة الكردية كما اعتمدت عدد من الوكالات المحلية على ما تبثه وكالة{الفرات نيوز} من اخبار. ومنذ انطلاق الوكالة وحتى الان بلغ عدد اخبارها اكثر من 22 الف خبر وبمعدل 65 خبر في اليوم . وحسب الدراسة التي اعدتها ادارة الوكالة فأن متصفحي الوكالة هم من عمر 25 الى 55 عام وغالبيتهم من المثقفين بمراحل الكليات والدراسات العليا. كما يلاحظ ان اكثر متصفحيها من خارج العراق من دول امريكا والسويد والمملكة المتحدة. وحصلت الوكالة خلال عامها الاول على 4 دروع في المهنية والتغطية وسرعة النقل والتواصل مع الحدث بالاضافة الى عشرات من الشهادات التقديرية من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدنية.