• Friday 27 September 2024
  • 2024/09/27 02:18:17
{دولية:الفرات نيوز} بدأت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش بالفعل بتطبيق قرار الرئيس المصري محمد مرسي بفرض حظر التجوال في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية وتوقيف الناس في الشوارع وسؤالهم عن هويتهم. وذكرت الوكالات العالمية أن" الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش متواصلة في عدد من مدن مصر، فيما أكدت مصادر عسكرية أنه تم تفعيل قوانين الضبطية القضائية في مدن قناة السويس الثلاث والتي تمنح الجيش صلاحيات أمنية وجنائية وقضائية". من جهتها، أعلنت القوى السياسية والشبابية وشباب "جبهة الإنقاذ" بدء مظاهرات ومسيرات من التاسعة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، وذلك يوميا اعتبارا من اليوم. وأعلنت مجموعات "بلاك بلوك" أن رسالة الرئيس مرسي قد وصلت إلى المصريين عبر كلمته مساء امس الاحد، فعليه أن ينتظر الرد عند قصر الاتحادية. ورفضت "جبهة الإنقاذ الوطني" الحوار، معلنة مسؤولية الرئيس المباشرة عن أحداث العنف في البلاد، وهددت بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وبينت الوكالات إن" تيارات وقوى سياسية علمانية ومدنية ويسارية ووطنية رأت أن موقف "جبهة الإنقاذ" غير كاف، وعليها أن تتخذ مواقف أكثر تشددا وترفع سقف المطالب إلى عزل الرئيس وإنهاء حكم مكتب الإرشاد و"الإخوان المسلمين" في مصر. كما أعلنت جبهة الإنقاذ أنها ستعتصم اليوم أمام مجلس الشورى فى ذكرى "جمعة الغضب" حتى إسقاط حكم "الإخوان". وتخرج اليوم مسيرات من السيدة زينب وأحياء ومناطق أخرى في القاهرة لإحياء هذه الذكرى ودعم أهالي مدن القناة ومواصلة الاحتجاجات ضد حكم الإخوان. ميدانيا في القاهرة. واستمرت الاشتباك حتى طلوع نهار 28 اليوم الاثنين، وأشعل المتظاهرون النار وسط محطة مترو "السادات" في التحرير لتفادي تأثير الغاز المسيل للدموع، وأصيب الركاب بحالات اختناق. كما انصرف موظفو مجمع التحرير القائم بالميدان هربا من الغاز المسيل للدموع الذي انتشر بكثافة في المنطقة. وأضافت المصادر أن" سفارتي بلجيكا وكندا أغلقتا أبوابهما اليوم، ليرتفع بذلك عدد السفارات المغلقة بسبب الأحداث المتفاقمة إلى أربع {الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وكندا}". من جانبها، دعت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في مصر إلى الجلوس معا من أجل الحوار. وتجددت الاشتباكات بالإسكندرية، حيث يقوم المتظاهرون برشق المجلس الشعبي المحلي بالحجارة وتعطيل ترام الرمل وتنظيم مسيرة لإسقاط المحافظ. ووقعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين ملثمين وقوات الجيش والشرطة أمام سجن السويس المركزي أصيب فيها مجند وثلاثة مساجين. وبعد غياب لأربعة أيام كاملة عن المشهد السياسي، تفقد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ميدان التحرير فجر اليوم، في الوقت الذي كانت الاشتباكات فيه مستمرة على كوبري أكتوبر وفي محيط ماسبيرو وفي محيط كوبري قصر النيل. وطالب قنديل برفع الغطاء السياسي عمن وصفهم بالمخربين.انتهى

اخبار ذات الصلة