• Sunday 19 January 2025
  • 2025/01/19 17:18:01
{بغداد:الفرات نيوز} طالب القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ محمد تقي المولى المنظمات الدولية بمساءلة الحكومات التي تدعم المنظمات الإرهابية.

وقال المولى في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إنه"في كل يوم وفي كل مناسبة دينية يمارس فيها أبناء شعبنا من الشيعة لطقوسهم وشعائرهم الدينية اوالتي كفلها الدستور وجميع قوانين حقوق الإنسان في حقل حرية الرأي والعقيدة، يدفع هذا الشعب المظلوم ثمنا غاليا وعزيزا الا وهو ارواح ضحايا من الرجال والنساء والاطفال ومن مختلف مدن العراق بدوافع ارهابية تكشف عن تفاصيل مشروع معد ضد الشيعة وكذلك يكشف هذا المشروع عن تنامي قوة وخطر التنظيمات الإرهابية أمثال تنظيم القاعدة الارهابي والمسميات التكفيرية الاخرى والتنظيمات البعثية التي لبست قناع الدين وقناع الطائفية .

واشار الى انه"لا يخفى على المنصفين من يقف وراء تلك التنظيمات الارهابية بالدعم المالي وفتاوى التكفير التي صدرت من علماء دين ورجال منابر لاهم لهم سوى اثارة الفتنة الطائفية وزرع الفكر الظلامي الاسود وتبنيه ومحاولة الهاء الشعب بالتناحر الطائفي بدعوى اقامة دولة اسلامية مرة واخرى دفاعا عن الطائفة السنية التي تعايشت وشاركت بقية الطوائف في بناء العراق في جميع الازمنة والحكومات السابقة ولم تلق من اخوانها الا الحب والاحترام والتقدير".

واضاف انه" لا يخفى على احد الدور التخريبي لدول الجوار التي تدفع بالمليارات من الدولارات من اجل قتل الشيعة واضعافهم ومنعهم من ممارسة دورهم السياسي في العملية الديمقراطية الجديدة في العراق وكما هو قائم الان".

واوضح ان" خير دليل على ذلك هو اعترافات المجرمين الارهابيين الذين جاءوا من خارج الحدود لقتل العراقيين وزعزة الوضع الامني في البلد حيث قد دفع ابناء الطائفة الشيعية مئات الالاف من الارواح البريئة لا لذنب اقترفوه سوى انتمائهم لمذهب اهل البيت الاطهار".

ولفت الى انه"في الوقت الذي استنكر ومعي كل الخيرين هذه الاعمال المشينة التي تبتعد عن روح وجوهر الدين الاسلامي الحنيف اسلط الضوء على اخر جرائم الارهابيين القتلة الذين كرروا عمال القتل والهدم ضد ابناء الشيعة من التركمان خاصة في قضاء طوزخورماتو وتلعفر وسليمان بك وتازة وبشير ومحلة التسعين في كركوك وكذلك في وسط وجنوب العراق، وذلك بمناسبة اربعينية استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب {ع} سبط الرسول {ص} وابن بنته البتول {ع} والذي قتل مظلوما في كربلاء وقد قال في حقه رسول الله {ص} {الحسين سبط من الاسباط} و{حسين مني وانا من حسين}".

وبين انه" انا ومعي كل المنصفين من المسلمين ومن مختلف المذاهب الاسلامية نتسائل عن الذنب الذي اقترفه هؤلاء الابرياء العزل وعددهم أكثر من {70} مسلما والذين كانوا يمارسون شعائرهم الاسلامية السنوية في السير نحو كربلاء من الموصل وكركوك، ومن المستفيد من هذه الاعمال الاجرامية ؟ ومن يقف من ورائها؟؟".

وطالب الشيخ المولى " المنظمات الدولية وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الحريات بمساءلة الحكومات التي تدعم المنظمات الارهابية والمطالبة بحقوق الضحايا وايقاف القتل المبرمج على الهوية والانتماء الديني والمذهبي والقومي لان الانسان اخو الانسان وان دمه وماله وعرضه حرام كما حفظتها له كل الشرائع والاديان السماوية وان الله سبحانه وتعالى بالمرصاد لكل اعداء الانسانية وبني البشر واننا نخاف من ردة الفعل التي قد تتسبب بحرب طائفية لاتذر ولا تبقي اخضرا او يابسا الا وأحرقته".

يذكر ان الارهاب يمارس ابشع الامور بحق الشعب العراقي من خلال التفجير بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاصقة فضلا عن الاغتيالات بكواتم الصوت مايذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء .انتهى


اخبار ذات الصلة