{بغداد:الفرات نيوز} بحثت الشركة العامة لصناعة الاسمدة الجنوبية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن مع وفد من المؤسسة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) امكانية التعاون في مجالات مختلفة. وقال مدير عام الشركة مهدي سالم عبد الحسن في تصريح صحفي حضرته وكالة {الفرات نيوز} اليوم بأن "هدف الزيارة هو دراسة مشروع الاسمدة والبتروكيمياويات المعلنة كفرص استثمارية وبالتنسيق مع شركة (متسوي ويونيكو وتويو) اليابانية لغرض تقديم كافة انواع الدعم اللازم لانجاح هذا المشروع مضيفا بان الوفد الياباني قام  بالايضاح عن كيفية المسح الاولي لمشروع الاسمدة الذي سيتم تمويله من قبل مؤسسة (جايكا) فيما تطرق الوفد الياباني الى المعوقات التي تواجهها في تجهيز مواد احتياطية لمشروع التأهيل (Lot B) وامكانية تقديم التسهيلات في عملية تنفيذها بالتنسيق مع شركة ميتسوبيشي" . من جهة اخرى ذكر عبد الحسن بان وفدا من شركة( Renaissnce) التركية  قد زارت الشركة مؤخرا للأطلاع على واقعها الحالي واحتياجاتها المستقبلية والبحث في امكانية التوصل الى اتفاقات للتعاون المشترك في مجال صناعة الاسمدة بالتعاون مع المؤسسة اليابانية (جايكا) وابدى الوفد التركي رغبته بالدخول الى السوق العراقية في مجالات الاستثمار ومبدأ المشاركة لتأهيل المصانع العراقية ،يذكر ان للشركة تعاون مع عدة شركات عالمية داخل العراق في اشاء وتأهيل الخطوط الانتاجية للمصانع التابعة لوزارة الصناعة  مثل شركة سايبم الايطالية. هذا وكان وفدا من شركة هاليبيرتون الامريكية قد زار الشركة في وقت سابق للأطلاع على أقسامها وورشها المختلفة للتعرف على طبيعة العمل ومناقشة سبل الارتقاء بالعملية الانتاجية والخدمات المقدمة .انتهى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلن رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران عن نجاحها في استحصال ميناء الفاو الكبير كفرصة استثمارية وعرضه على الشركات المختصة لتنفيذ بنائه باسلوب الاستثمار، مشيدا بـ"جهود وزير النقل هادي العامري في تحويل صلاحية المشروع من الوزارة الى هيئة استثمار البصرة". وقال البدران في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء انه "بعد مرحلة وضع مرحلة التصاميم لمشرع ميناء الفاو وبعد قلة التخصيصات المالية من الحكومة المركزية له، سعت الحكومة المحلية لاكثر من اربع سنوات مع وزارة النقل والحكومة المركزية للحصول على الميناء واعلانه كفرصة استثمارية". واشار الى انه "بعد عرضنا دراسات مختصة على الوزير وتفاصيل خططنا في اقامته عبر الاستثمار لنجاح وسرعة هذه التجربة في تحقيق حلم البصريين المتمثل في مشروع ميناء الفاو الكبير وطرح المشروع على الشركات المختصة الرصينة، وافق وزير النقل  هادي العامري بنقل صلاحية المشروع من الوزارة الاتحادية الى صلاحية هيئة استثمار البصرة"، مشيدا بـ"عقلية وتفهم الوزير لتنفيذ المشروع عن طريق الاستثمار ومنحه صلاحيته الوزارة الى الهيئة باعتبار ان الاستثمار يمثل الحل الامثل والاسرع في اقامته ضمن مواصفات عالمية". ولفت البدران الى "نجاح جهود هيئة استثمار البصرة تمثلت بالحصول على تسع فرص استثمارية مهمة من وزير النقل من ضمنها ميناء الفاو الكبير واعلانه كفرصة استثمارية وبعد الاتفاق مع شركة موانئ العراق تم تزويد هيئة استثمار البصرة بسند ومرتسم الاراضي واصبحت الفرص ومن ضمنها ميناء الفاو امرا واقعا وفرصة استثمارية وتم اعلانه بشكل رسمي من خلال وسائل مختلفة". واوضح انه "الى جانب حصولنا على فرصة استثمارية تتضمن تطوير {26} رصيفا في ميناءين بواقع {13} رصيفا في ميناء ام قصر و{13} رصيفا في ميناء خور الزبير اضافة الى فرص استثمارية اخرى"، لافتا إلى ان "هذا النجاح جاء عبر جهود وزير النقل هادي العامري ومبادرته بالانفتاح ودعمه عجلة الاستثمار والتنمية في البصرة". وبين البدران أن "المشروع اصبح من ضمن مشاريعنا المطروحة والباب مفتوح للتفاوض مع الجميع لاسيما للشركات الرصينة وذات الخبرة ولها اعمال منجزة في دول العالم والتي ستعطيها الهيئة الاولوية في فرصة استثماره". وبخصوص مشروع خط سكة الحديد من الفاو الى تركيا اكد بين البدران ان "المشروع يعتبر مكملا لمشروع ميناء الفاو حيث نسعى الى اقامته كذلك عبر التنفيذ او الاستثمار وكذلك عن طريق مرحلتين او بالتزامن مع اقامة مشروع ميناء الفاو اذ ان جدواه الاقتصادية تكمن في التصاق المشروعين وتنفيذهما من خلاله شركة واحدة". ولفت الى "اننا كبصريين سنتعاون جميعا كحكومة ورجال اعمال لاقامة هذا المشروع اذ اننا لن نتخلى عن هذا الميناء وهذه الفرصة الكبيرة"، مؤكدا انه "بعد هذا النجاح الكبير لهيئة استثمار البصرة والحكومة المحلية في الحصول على الميناء كفرص استثمارية سنعمل على استقطاب الشركات الرصينة واستلام مخططات والدراسات الفنية بغية دراستها بالتعاون مع شركة موانئ العراق عبر توظيف خبراء ومختصين وستكون هناك افضلية واولوية لنوعية المخططات وكلفة التنفيذ الادنى".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} أوضحت النائبة السابقة عن القائمة العراقية أزهار السامرائي أن الطاقة الكهربائية لا تشهد تحسناً خلال صيف عام 2012، مبينة أن المشكلة تراكمت عبر تغيير الوزراء لوضع كل واحد منهم خطة مختلفة عن الاخر. وأضافت السامرائي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء أن "استمرار تغيير الوزراء في وزارة الكهرباء أدى إلى تنوع الخطط التي وضعت لمعالجتها، فمنهم من أراد تطبيق الخطط الأصيلة التي تعتمد على إمكانية تعدد مصادر الوقود، وآخر اعتمد المولدات الديزلية والغازية، واتجه الآخر نحو الاستثمار الخاص، وبالتالي لم تنفذ إي منها بصورة تامّة إضافة إلى ضعف شبكات النقل التي تؤدي إلى ضياعات كبيرة ثم سوء التوزيع وكثرة التجاوزات بمقابل زيادة الاستهلاك غير المبرمج أصلا". ولفتت الى أنه "من المعلوم أن فترة إنشاء أكبر محطات توليد الكهرباء والتي تسمى الحرارية هي أربع سنوات على الأكثر، إلا أن ظاهرة الفساد المالي والإداري الذي تشير إليه تقارير المفتشين وهيئة النزاهة في عموم الدولة ومنها الكهرباء قد أثر سلباً على انجاز المشاريع"، داعية الحكومة ووزارة الكهرباء إلى "الإسراع بحل مشكلة الكهرباء قبل إن تشهد درجات الحرارة بالارتفاع".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن القائمة العراقية حسن شويرد الحمداني الحكومة ووزارة الكهرباء الى الاسراع في اتخاذ الاجراءت اللازمة للحد من الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي. وتشهد جميع المحافظات العراقية ما عدا إقليم كردستان انقطاعا شبه مستمر للتيار الكهربائي مما جعلهم يطالبون بحصص اضافية للمولدات الاهلية لغرض التعويض عن الانقطاع الكهربائي. وقال الحمداني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "استمرار معاناة المواطن وحرمانه من ابسط حقوقه بالعيش الرغيد حاله كحال اي مواطن عربي او اجنبي اخر يعني أن العملية السياسية وجميع من يعمل فيها لا يكترث لما يحصل له وما يعانيه"، منوها الى "وجوب اتخاذ اللازم لتوفير التيار الكهربائي للمواطن العراقي". ولفت الى أن "المواطن العراقي لن يتحمل تسويف الكتل السياسية له لانها وصلت بفضل المواطن الى المراكز الوزارية والنيابية"، داعيا الجميع الى "التحرك بسرعة وانقاذ الشعب العراقي من انقطاع التيار الكهربائي".انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} أعلنت وزارة الاعمار والاسكان أن الهيئة العامة للطرق والجسور أنها أحالت للتنفيذ خمسة مشاريع في محافظات بغداد ونينوى والديوانية والبصرة بكلفة تتجاوز 6 مليارات دينار. وذكر بيان لوزارة الاعمار والاسكان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "المشاريع المحالة شملت مشروع صيانة واكساء وتثبيت اكتاف طريق {موصل ـ اربيل} ممر الذهاب بطول 23,5 كيلو متر وبكلفة 1,297 مليار دينار في محافظة نينوى ومشروعي صيانة وتثبيت اكتاف طريق {بغداد ـ بعقوبة} القديم بطول 10,600 كيلو متر وبكلفة مليارين اثنين و{578} دينار". واضاف أنه "تم إحالة تنفيذ جسر كونكريتي بطول 40 مترا على طريق الطارمية ـ العبايجي الريفي وبكلفة 847 مليون دينار في محافظة بغداد, اما في محافظة الديوانية فتم احالة صيانة وتثبيت اكتاف 10 كيلو مترات من طريق {ديوانية ـ الحلة} وبكلفة 1,143 مليار دينار, وفي البصرة تم احالة صيانة جسر كرمة علي الكونكريتي لممر الذهاب لطريق {البصرة ـ ميسان} بكلفة 318 مليون دينار". واشار البيان الى أن "اعمال الصيانة تتضمن قشط المناطق المتضررة والتخسفات ومناطق الروطان وتعويض المناطق المقشوطة ومن ثم التبليط بطبقة سطحية وتثبيت الاكتاف بطبقة من الحصى الخابط مع تثبيت اللوحات التحذيرية وقطع الدلالة"، مؤكدا أن "تنفيذ المشاريع يتم حسب المواصفات الفنية للطرق والجسور".انتهى م