{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن التحالف الكردستاني نجيب عبد الله ان الهدف من زيارة وفد التحالف الكردستاني لرئيس كتلة المواطن البرلمانية هو لنقل رسالة من القيادات الكردية حول التحالف الشيعي الكردي. وقال في تصريح وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد انه "تم تكليفنا من قبل القيادات الكردية ان نوصل هذه الرسالة الى جميع مكونات البيت الشيعي وقمنا بزيارة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي واكدنا على التحالف الشيعي الكردي الممتد قبل 2003 وحتى الان وعلى ضرورة ان تكون هناك مساع حثيثة لتجاوز الأزمة من خلال تطويقها وإيجاد حلول إستراتيجية لإنقاذ العراق مستقبلا من خلق هذه الازمة حتى لا تعاد". واضاف عبد الله ان "موقف المجلس الاعلى كان واضحا والتأكيد من قبله على ضرورة استمرار التحالف الذي لا يستهدف طرفا معينا وانما يستهدف بناء عراق جديد على اساس جديدة يحفظ خصوصيات باقي المكونات ويعمل على ان يكون العراق مستقرا اقتصاديا وامنيا واجتماعيا". واكد ان "هذه الازمة لم يكن اقليم كردستان طرفا فيها وبدأت الازمة عندما تشكلت عمليات دجلة وهو امر خالف النصوص الدستورية والقانونية ونحن اكدنا على ضرورة عدم نقل الخلافات من الميدان السياسي الى الميدان العسكري، حيث ان المشكلة سياسية ولم تكن عسكرية"، مشددا على ان "استغلال هذه الورقة في هذه الظروف الحرجة لا يخدم الشعب العراقي". واوضح عبد الله انه "تمت المطالبة بالعودة الى اتفاقية 2009 وان تلتزم الحكومة المركزية بذلك وايضا حكومة الاقليم لكن القائد العام للقوات المسلحة رفض مجمل تلك النقاط الاربع عشرة التي قدمناها ولم يوافق الا على ثلاثة، وبالتالي فنحن لسنا جزءا من الازمة التي حدثت". وكان رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي بحث مع وفد من التحالف الكردستاني برئاسة محسن السعدون اخر التطورات السياسية وبالتحديد الازمة السياسية بين بغداد واربيل. وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى8 م