المالكي: اطلاق تسمية التحالف الشيعي الكردي رسالة خاطئة تفهم بأنها موجه ضد السنة {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان" اطلاق تسمية التحالف الشيعي الكردي رسالة خاطئة تفهم بأنها موجهة ضد السنة والتركمان وهذا الشيء لا نريده. وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت ان" التحالف الشيعي الكردي موجود والارضية التي كان عليها هذا التحالف هو ان الكرد مظلومين في الجبال وملاحقين ومضطهدين والشيعة ايضا مضطهدين وملاحقين من قبل النظام السابق لكن من كان يطاردهم ؟هل السنة فقط؟ هذا الامر غير صحيح". واضاف ان" اليوم عندما نطلق هذا الشعار البعض منهم يفهم بأنه تحالف ضد السنة اذا اين شعارنا بالسياسة والمساوات وان يكون الجميع في ساحة العمل بالتالي نستطيع ان نتحدث بلغة التفاهمات اذا لغة التحالف تعطي نبرة بالشعور للطرف الاخر اننا متحالفين ضده وهذا الامر ليس من شأننا". وبشأن التحالفات المقبلة ذكر المالكي" لدينا تحركات بمراجعة ومفاتحة رغبات التحالفات الاخرى وكل الاحزاب للتفاهم معهم على تشكيل ائتلاف قوي وموسع لكي نشكل حكومة اغلبية قوية في المحافظة لها صلاحيات كثيرة وسنعطيها صلاحيات اكثر كلما تقدمت نحو الافضل". ولفت الى ان" مساحة التفاهمات مع القوى الاخرى جيدة والاجتماعات مستمرة للاعلان عن التحالف الجديد الذي سيأخذ نوع من السعة والنوعية حتى يستطيع هذا التحالف الصبر على التحديات التي تواجهها خلال العملية السياسية". وبشأن بناء الدولة العراقية اكد المالكي انه" لايمكن ان نبني الدولة دون تكاتف الجميع بالتالي لاحظنا عدم تقدم شركة واحدة في الاعمار والنفط والشركات سابقا لكنها تقدمت عندما اصبح هناك استقرار امني بالتالي نحتاج الى تعاون الجميع". واضاف" لاتجعلوا مصلحة المواطن العراقي عرضة للتنافسات الانتخابية اذ ان كل من يتصدى للمسؤولية يوجد من يعارضه اذا من سيبني العراق فليكون في حساباتنا ان بناء الدولة واستقرارها في مقدمة كل الاهتمامات". واوضح المالكي" عندما تكون الدولة العراقية مستقرة تنتعش الدولة وهذه الهويات تنمو وتنتعش عندما تكون الدولة موجودة وقوية بالتالي كلنا يتحدث عن الدستور وكل الاتفاقيات التي عقدت اول مانكتبه هو الالتزام بالدستور والكل يقول الالتزام بالدستور ولايوجد احدآ يطبقه على ارض الواقع وهذا الامر خطير جدآ". وعن الخلافات الحاصلة بين الاقليم والمركز وتحركات الجيش العراقي اوضح المالكي انه" لولا الجيش العراقي ماكانت هناك سيطرة على البلاد وليس من حقنا ان نعلن عن حالة الطوارئ الا بموافقة ثلثي مجلس النواب العراقي وكذلك الحرب ايضا الا بموافقة البرلمال العراقي بالتالي الجيش الاتحادي من حقه ان يتحرك ويتواجد في اي بقعة في العراق". واضاف " نحن نريد حلآ للشعب الكردي لانهم مضطهدين بالتالي نحن لانريد ان نضرب الشعب الكردي عندما نشتري السلاح لان السلاح ليس للشيعة او للسنة او لضرب الاكراد وانما هو للشعب العراقي لكي ندافع عنه في حال وجود اي هجمات لان العراق بلد لديه سيادة وكل الطائرات التي اشتريناها هي ليست هجومية وانما دفاعية". واشار الى ان" الاقليم هو الذي عمل الضجة حول قضية شراء الاسلحة بالوقت الذي يقوم الاقليم بشراء الاسلحة من بعض الدول". وبخصوص قضية الفساد في صفقة السلاح الروسي اكد المالكي خلال حديثه قائلا" انا الذي ذهبت الى روسيا ووافقت على صفقة الاسلحة من اجل تلافي اي اشكال ",مبينا ان" التهاويل مقصودة حتى لايتم تسليح الجيش العراقي لكي يكون قوياً بالتالي اذا اردتم بناء دولة قوية بدون فساد اعطوا دليل لاجهزة الدولة لكي يتم كشف الفساد". وعن تقرير لجنة حقوق الانسان النيابية والاعلان حول وجود حالات للتعذيب والاغتصاب بين المالكي " انا متابع لموضوع حقوق الانسان وقمنا باعتقال الكثير من الضباط المتورطين بانتهاكهم لحقوق الانسان وتم طردهم حتى من الوظيفة وفي مايخص الضجة الاعلامية حول وجود حالات تعذيب فانا اوكد ان المرأة لها حرمة ولكن ان تزج المرأة في الارهاب وتكون في هذا الموقف فان هذا الامر لايسكت عليه والمرأة في المجتمع يجب ان تكون محترمة ومن يحترم العرض ينبغي ان لايزج عرضه في هذه المواقف. انتهى12