{بغداد:الفرات نيوز} استبعد النائب عن حركة التغيير الكردية المعارضة لطيف مصطفى حل الازمة السياسية القائمة بين الاقليم والمركز، مشيرا الى انه لاتوجد بوادر وآفاق لحل الازمة في ظل تمسك الاطراف بمواقفها. وتشهد الساحة السياسية تأزما ملحوظا في العملية السياسية على صعيد الاقليم والمركز من جهة وبين الكتل السياسية من جهة اخرى القت بظلالها على الشارع العراقي الذي يرتقب انفراج الازمة منذ اندلاعها الى يومنا هذا. وطالب مصطفى في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت الاطراف السياسية المتنازعة "بالعودة الى منطق العقل والحوار والجلوس على طاولة واحدة معا لانه الحل الوحيد لهذه الازمة والتفكير في معاناة هذا الشعب واخراجه من ازمته التي هو فيها". وأشار الى ان "الاجتماع الوطني لن يعقد وان عقد لن يحقق الاهداف المرجوة منه وفي حالة عدم اتفاق الاطراف السياسية فاننا سنلجأ الى تدويل القضية".وبين أن "بوادر التدويل موجودة في المادة {58} من قانون ادارة الدولة والدستور يخولنا بالقيام بذلك على الرغم من ان دخول الامم المتحدة في الامور الداخلية لايؤدي الى حل الامور وانما الى تعقيدها". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية. انتهى34 م