• Thursday 26 December 2024
  • 2024/12/26 08:19:46

الطيب: عزيز العراق ترك اسوة حسنة في ابنه البار

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب انه بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم احوج مانكون لمواقفه وحكمته,مؤكدا ان عزيز العراق ترك اسوة حسنة في ابنه البار السيد عمار الحكيم. وقال الطيب لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "السيد عبد العزيز الحكيم {قده} من عائلة مجاهدة وضعت بصماتها في تأريخ العراق الجهادي والنضالي من اجل تحرير العراق من الدكتاتورية وبناء نظام ديمقراطي الذي يضمن حريات كل مكونات الشعب العراقي". واشار الى ان "لهذه العائلة مكانة كبيرة في قلوب ابناء شعب كردستان وعموم العراق وكان الفقيد عزيز العراق {قده} له دور كبير في صياغة الدستور وبناء العراق الجديد". واضاف انه "سيضل ذكراه حيآ وخالدآ في قلوب كل العراقيين ومواقفه ومواقف العائلة المجتهده لن ننساه ونتذكره بكل اجلال وتقدير". يذكر ان السيد عبد العزيز الحكيم كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان يثق برأيه في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم. وان عزيز العراق قد ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى ، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه .انتهى2      

السهيل خلال اجتماعه بالقيادات الامنية يؤكد على ضرورة وضع استراتيجية امنية صحيحة تتلائم مع التحديات

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل الى ضرورة وضع استراتيجية امنية صحيحة لوزارتي الدفاع والداخلية تتلاءم مع التحديات التي يمر بها البلد وتنظيم العمل المؤسساتي في داخلها من اجل مسك الارض وعدم السماح للعصابات الارهابية بتنفيذ اعمالها في قتل المواطنين وترويعهم. وذكر بيان لمكتب السهيل تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل ترأس اجتماعا للقيادات الامنية ولجنة الامن والدفاع النيابية لمناقشة الملف الامني واسباب الخروقات الامنية التي حدثت مؤخرا". واضاف ان "اجتماعا تم فيه تناول الملف الامني وابرز المعوقات التي تقف امام الحد من الخروقات الامنية بالاضافة الى دور مجلس النواب في اسناد الاجهزة الامنية وتوفير التشريعات اللازمة لعملها". واشار البيان ان "السهيل ابدى استعداد مجلس النواب لتشريع جميع القوانين التي تساعد الاجهزة الامنية في عملها داعيا في الوقت ذاته الى وضع خطط امنية كفيلة بالحد من تكرار هذه الخروقات"، مؤكدا على "ضرورة وضع استراتيجية امنية صحيحة لوزارتي الدفاع والداخلية تتلاءم مع التحديات التي يمر بها البلد وتنظيم العمل المؤسساتي في داخلها من اجل مسك الارض وعدم السماح للعصابات الارهابية بتنفيذ اعمالها في قتل المواطنين وترويعهم".انتهى

كتلة الأحرار تطالب المالكي بإرسال تعزيزات أمنية إلى قضائي المدائن والزعفرانية

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب النائب عن الاحرار رياض غالي الساعدي الاجهزة الامنية والقائد العام للقوات المسلحة بإرسال التعزيزات المطلوبة بالامكانات المادية والبشرية ودعم الامن في قضائي المدائن والزعفرانية. وقال الساعدي في مؤتمر صحفي تابعه مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء  ان "تفجيرات متكررة حصلت في قضاء المدائن واخرها استشهاد {14} مواطنا مدنيا في حي المنتظر ناحية جسر ديالى على اثر انفجار سيارة مفخخة وعبوات ناسفة بالاضافة الى اعداد كبيرة من الجرحى واضرار في الدور والممتلكات العامة". واضاف "كذلك سقوط {12} شهيدا في حي الوحدة وعدد من الشهداء بواسطة الكواتم والعبوات اللاصقة"، مشيرا الى ان "هذه الاختراقات ان دلت فانما تدل على التهاون والتراخي من قبل الجهات الامنية من اعلى الهرم الى اسفله في حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم". وطالب الزيدي اللجنة الامنية والقائد العام للقوات المسلحة الى "ارسال التعزيزات المطلوبة بالامكانات المادية والبشرية ودعم الامن في قضاء المدائن والزعفرانية". وشهدت العاصمة بغداد وعدد من محافظات العراق تفجيرات واسعة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة مما ادت الى استشهاد العشرات من المدنيين واصابة المئات بجروح مختلفة.انتهى4

نواب يطالبون البرلمان بتأمين الية لتوزيع المقاعد الانتخابية وفق الباقي الاقوى

   {بغداد:الفرات نيوز} طالب اعضاء في مجلس النواب بتأمين الية لتوزيع المقاعد الانتخابية وفق الباقي الاقوى وليس وفق النظام الانتخابي السابق. وقال النواب في بيان صحفي تلاه عنهم النائب حسين المرعبي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان تابعه مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "قرار المحكمة الاتحادية اقرت ان  نظام الانتخابات السابق مخالف للدستور للمادة 20 و38 من الدستور لانه سيؤدي ترحيل صوت الناخب من المرشح الذي انتخبه الى مرشح اخر لم ينتخبه وخلافا لارادته". واضاف ان "تحويل صوت الناخب من المرشح الذي انتخبه الى مرشح من قائمة اخرى لم تتجه ارادته لانتخاب مرشح منها هي فتح الاعتداء على حقه في التصويت والانتخاب وتجاوز على حرية التعبير عن الرأي". واوضح البيان "وحيث ان الدستور نص على ان قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة لجميع السلطات لذا فمن الملزم على مجلس النواب تأمين الية توزيع المقاعد وفق الباقي الاقوى حتى ينسجم مع الدستور ويحقق العدالة". وأكد ان "عدم تطبيق الباقي الاقوى سيقود الى مخالفات واضحة لمبادىء الديمقراطية  وفق النظام السابق بتوزيع المقاعد قد تهمل نسبة 65_70% من اصوات المصوتين وهو ما يتعارض مع الديمقراطية التي تضمن ارادة الاكثرية". واشار البيان الى ان "الباقي الاقوى يحقق نسبة مشاركة اقوى ويضمن توسيع المشاركة بالعملية السياسية لاوسع نسبة من الجمهور وهو ما يوفر قوة  لدعائم النظام السياسي ويزيد في استقرار العملية السياسية وان غياب تمثيل الجمهور في السلطة سيضعف من انشداده لها ويشعره بالغربة عنها ويقل اهتمامه بالدفاع عنها"، لافتا الى ان "العدالة تقضي توزيع المقاعد المتبقية او المرشح الحاصل على اعلى قيمة كسرية من القاسم الانتخابي {العتبة}". واقرت المحكمة الاتحادية بتاريخ 14/6/2010 عدم دستورية النظام الانتخابي المعمول به سابقاً الذي يعتمد توزيع المقاعد المتبقية للقوائم الحاصلة على القاسم الانتخابي فقط مما اثار ردود فعل ايجابية من قبل بعض النواب .انتهى4  م

السيد عمار الحكيم يدعو لصيانة مشروع عزيز العراق المتمثل ببناء الدولة العصرية العادلة

  {بغداد:الفرات نيوز}شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ضرورة صيانة مشروع عزيز العراق المتمثل ببناء الدولة العصرية العادلة وتحقيق الوئام الوطني فضلا عن الانشغال بخدمة المواطن ووحدة الوطن. و نقل بيان صحفي للمجلس الأعلى عن السيد عمار الحكيم قوله خلال كلمته التي القاها في الامسية الرمضانية الرابعة وذكرى رحيل عزيز العراق {رضوان الله عليه} امس،و استعراضه نزرا من حياة عزيز العراق الحافلة بالعطاء والجهاد والتضحية في سبيل وطنه وشعبه" ان الراحل الكبير كان قد عمل طيلة حياته بصمت ورحل بصمت وهو يعتصره الالم فيما كان الدين والوطن والمواطن المظلوم ماثلا أمامه"، مبينا ان "عزيز العراق كان هو السياسي المنضبط الذي يزن سياساته ويختبرها لتصبح منهجا ويتحرك برؤية واضحة ومشروع محدد". وأكد سماحته ان "عزيز العراق كان حريصا على شعبه وأمته وكان يبذل كل الجهد لإسعادهم ضمن الامكانيات المتاحة آنذاك، كما كان يعتبر ان كرامة الشعب والمواطن قضية اساسية ومهمة"، مشددا على ان "عزيز العراق رحمه الله صاحب قضية ولديه مشروع ورؤية وجاهد من أجل ان يوظف كل الفرص لينتصر لمشروعه ولشعبه ولوطنه". و أشار السيد عمار الحكيم الى ان "عزيز العراق كان نعم الاخ لاخيه شهيد المحراب {قدس} وكان يتعامل معه كاخ وقائد في الوقت نفسه"، مضيفا انه "كان ذو بصيرة وقدرة على استيعاب رؤية قيادية والعمل على اساسها"،مبينا انه "كان يعمل جاهدا ويبني كل خططه ومشاريعه الميدانية على اساس رؤية القائد" ، لافتا الى انه "كان رجل قرار ورجل مسؤولية ورجل ميدان وهو يبتعد عن الظهور والاضواء"، مضيفا ان "عزيز العراق كان رجل افعال لا اقوال وكلما زادت الظروف قسوة كلما زادت شخصيته حزما واصرارا وكلما زادت عليه الضغوط كلما تجده ببسالة واستعداد وتهيؤ اكبر للمنازلة". وبين سماحته أن "عزيز العراق نذر نفسه تماما لاكمال مشروع الامة ولم يتوقف عند مشروعه الشخصي فتكلم بلغة الـ {نحن} ورفع شعار دولة المواطن" ، موضحا انه "كان يعرف ان المرحلة التي يمر بها العراق مرحلة مفصلية وأن الاحداث الكبيرة التي يشهدها هي التي ستحدد مصير الوطن والامة وستبنى عليها اعمدة الدولة الوليدة" ، معتبرا أن "الولادة تمثل اصعب لحظات مسيرة الشعوب والامم ومن يفكر بمصالحه لايستطيع ان يرعى الوليد فاخذوا بنظرية ام الولد على حساب مصالحهم وفرصهم". واشار السيد عمار الحكيم الى ان "عزيز العراق الراحل ورفاقه  ترفعوا عن الرد عن الكثير من الارهاصات والتشويهات بسبب انصهارهم في بوتقة المشروع العام للامة وتثبيت حقوقها ولم ينشغلوا بمصالحهم ومواقعهم، مبينا ان عزيز العراق ورغم انشغاله الدائم وشخصيته الحازمة الا انه كان يمتلك رقة وعاطفة، كما انه ورغم تميزه بالحزم والجرأة الا انه كان يتميز بالهدوء الكبير في لحظات الاضطراب الكبرى"، مستدركا انه "  لايجامل ولا يساوم وانما يتحول الى بركان ثائر في مبدئيته وفوق المجاملات السياسية وذلك حينما يتم التجاوز على الخطوط الحمر في العقيدة او مشروع الامة" ، مؤكدا سماحته من جديد على أن "الاصلاحات هي الطريق العملي والواقعي الذي من خلاله نعود الى المسارات الصحيحة  في العراق الجديد" .انتهى