• Tuesday 5 November 2024
  • 2024/11/05 14:44:45

استئناف ديالى تقيم ندوة حول الفساد المالي والإداري في المحافظة

  {بغداد:الفرات نيوز} أقامت محكمة استئناف ديالى اليوم الأربعاء ندوة حول انتشار ظاهرة الفساد الإداري والمالي وطرق معالجة هذه الظاهرة الموضوع الذي تناولته خلال ندوتها الشهرية. ونقل البيان عن مجلس القضاء الأعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء نسخة منه ان "من الضرورة وجود أصلاح اجتماعي بتطوير قنوات التوعية والتحصين الأخلاقي من الفساد ووجوب إتباع آلية دقيقة وعادلة عند تعيين الموظفين حيث بين موضوع مظاهر الفساد الإداري والمالي والتطرق الى مخاطر هذه الظاهرة على عمل الأجهزة الحكومية". وأشار البيان الى انه "جاء ذلك خلال الندوة الشهرية التي عقدتها رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية في مبنى المحافظة بحضور عدد من السادة القضاة واعضاء الادعاء العام وكذلك حضور كل من نائب المحافظ ومدير مكتب النزاهة في المحافظة". واضاف البيان ان "الفساد الإداري يتحقق من خلال استغلال موظفي الدولة لمواقعهم وصلاحياتهم للحصول على مكاسب ومنافع بطرق غير مشروعة، كما بين أنواع الفساد من حيث حجمه وانتشاره ومظاهره المتعددة مثل {الرشوة ـ المحسوبية ـ الوساطة}". واوضح انه "تم خلال  الندوة بيان طرق علاج ظاهرة الفساد من قبل الحضور وكان منها اتباع إجراءات وقائية عن طريق تطوير الإدارة العامة ونشر ثقافة النزاهة وأنشاء هيئة رقابية مستقلة والاهتمام بالسلطة القضائية  وكذلك بيان دور الادعاء العام وهيئة النزاهة في تحقيق الردع ومكافحة الفساد الاداري والمالي". وتابع البيان انه "بعد اكمال النقاش طلب قسم من مديري الوحدات الادارية في المحافظة عقد مثل هذه الندوات في مراكز الاقضية والنواحي من اجل بناء انسان يكون ضميره هو الرقيب يؤمن بان النزاهة خلق وليست قانون مشيدين بدور القضاء في ترسيخ مبادئ النزاهة في المحافظة". انتهى

المالكي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة ويوضح تصريحاته الاخيرة بشأن البرلمان

  {بغداد:الفرات نيوز} أصدر مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا يوضح فيه تصريحاته الاخيرة بشأن مجلس النواب ودعوته لاجراء انتخابات مبكرة. وكان رئيس الوزراء قد شن هجوما على مجلس النواب متهما نوابا بالتورط بقضايا ارهابية وتزوير مؤكدا على ان"البرلمان يجب أن يأخذ دوره كأخطر سلطة في البلد، وهو السلطة التشريعية، وهناك مخالفات كبيرة فيه، هناك اختطاف للبرلمان، وهناك سكوت عن هذه المخالفات"، مشيرا الى أن "اننا نرفض الإملاء، ونرفض أن يدخل في مؤسساتنا الدستورية الشرعية وبالذات البرلمان وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء ان "التصريحات التي ادلى بها رئيس الوزراء نوري المالكي بعد لقائه مع زعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في الرابع والعشرين من الشهر الحالي اثارت ردود فعل متباينة انطلقت من خلفية قراءتها لتلك التصريحات, مما اوقع البعض في خطأ غير مقصود ودفع اخرين للتعاطي معها بدوافع سياسية ليست خافية على الكثيرين من داخل  العراق وخارجه". وأضاف ان "رئيس الوزراء استعرض في تصريحاته بشكل سريع المخاطر التي تواجه البلاد بسبب الازمات المتلاحقة التي يقوم بعض الشركاء باثارتها بين فترة  واخرى وبما يضع الشارع العراقي كما ورد في نص حديثه في حالة من الالتهاب وادخال البلاد كل يوم في ازمة مشيرا الى ان الهدف من وراء اثارة هذه الازمات المتعاقبة هواعاقة عمل الحكومة والعملية السياسية ". وتابع ان "رئيس الوزراء اشار الى وجود انتهاكات صريحة للدستور من اولئك  الذين يجيدون الحديث بصوت عال ويمارسون سياسة فرض الاملاءات على الاخرين وهي بدون ادنى شك وسيلة للتغطية على تلك المخالفات واعاقة  الحوار والجلوس الى مائدة المفاوضات وهو  الخيار الوحيد الذي يعتقد رئيس الوزراء جازما لحل الازمة السياسية في البلاد وجميع الخلافات والمشاكل الموروثة من النظام السابق والمستجدة". وأوضح البيان ان "رئيس الوزراء جدد تأكيده على ان السلطة التشريعية هي اخطر مؤسسة في  البلاد باعتبارها السلطة التي تمثل ارادة الشعب وتمنح الشرعية لباقي السلطات وهي في الوقت ذاته بمثابة  المحرك الاساس لجميع مؤسسات الدولة المختلفة ". ولفت الى انه "من منطق المسؤولية الكبرى التي تتحملها السلطة التشريعية في بناء مؤسسات  الدولة وتسريع عملية  البناء والاعمار وتوفير  الخدمات للمواطنين , تساءل رئيس الوزراء في تصريحاته عن  الاسباب التي تمنع رئاسة مجلس النواب من التصدي واعطاء الاولوية لقضايا عديدة ينتهك فيها الدستور بشكل صريح تتعلق بالنفط الذي يعد ملكا لجميع العراقيين والحدود والعلاقات الخارجية واتهامات لثلاثة عشر نائبا بقضايا ارهابية وقتل مدنيين ابرياء واخرين متهمين بالتزوير وقضايا كثيرة اخرى". وذكر "ما يزيد في تعقيد الامور ويضاعف العقبات التي تواجه عملية التعامل والتكامل بين السلطات الثلاث التشريعية  والتنفيذية والقضائية , محاولات رئيس مجلس النواب ان يختصر البرلمان بشخصه وقائمته من خلال ادائه الذي اقل مايقال عنه انه ليس محايدا وغير مهني". وبين ان "من بين المؤشرات  الكثيرة  التي تؤكد هذه الحقيقة توقيعه على ورقة اربيل باسم رئيس مجلس النواب مع ان  الاخرين الذين وقعوا على الورقة اكتفوا بالتوقيع نيابة عن كتلهم السياسية كما ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي كان حاضرا في الاجتماع امتنع حتى عن التوقيع على الورقة مراعاة لمنصبه كرئيس للجمهورية وكذلك الحال بالنسبة للسيد مقتدى الصدر الذي وقع باسمه فقط دون الاشارة الى انه زعيم للتيار الصدري". ونوه "على هذا الاساس فحين يرفض الطرف الاخر الجلوس الى مائدة المفاوضات ويصر على سياسة اثارة الازمات المتلاحقة بما يلحق اضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي , فان رئيس الوزراء وجد نفسه مضطرا للدعوة لاجراء انتخابات مبكرة تكون كلمة الفصل فيها للشعب العراقي وهو ما ينسجم مع الدستور والاليات  الديمقراطية ". واشار الى انه "انطلاقا من الحرص الاكيد على تطوير العملية  السياسية وتعزيز التجربة الديمقراطية فان رئيس الوزراء يجدد الدعوة  الى الحوار القائم على اساس الدستور واجراء الاصلاحات في جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها السلطات  الثلاث مع ايماننا العميق بان  السلطة التشريعية التي تمنح  الشرعية لباقي  السلطات بحاجة  الى حركة اصلاحية سريعة وقوية وان  الحكومة سوف تدعم بقوة هذه  الاصلاحات وانها ملتزمة بما يقره  الدستور في الرقابة ومساءلة الحكومة على ان تكون هذه المساءلة بعيدة عن الدوافع السياسية وبما يحقق مصلحة الوطن والشعب".انتهى

المالكي يجدد الدعوة للحوار ويؤكد استعداد حكومته للمساءلة اذا كانت بعيدة عن الدوافع السياسية

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي استعداد حكومته للمساءلة اذا كانت بعيدا عن الدوافع السياسية . وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء نسخة منه "انطلاقا من الحرص الاكيد على تطوير العملية  السياسية وتعزيز التجربة الديمقراطية فان رئيس الوزراء يجدد الدعوة الى الحوار القائم على اساس الدستور واجراء الاصلاحات في جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها السلطات  الثلاث مع ايماننا العميق بان  السلطة التشريعية التي تمنح  الشرعية لباقي  السلطات بحاجة  الى حركة اصلاحية سريعة وقوية". وأضاف ان "الحكومة سوف تدعم بقوة هذه  الاصلاحات وانها ملتزمة بما يقره  الدستور في الرقابة ومساءلة الحكومة على ان تكون هذه المساءلة بعيدة عن الدوافع السياسية وبما يحقق مصلحة الوطن والشعب". يتبع

أمانة بغداد تبدي استعدادها لرعاية احتفالات عيد الصحافة العراقية

 {بغداد:الفرات نيوز} أكد أمين بغداد صابر العيساوي ان أمانة بغداد تتشرف برعاية الاحتفالات الخاصة بعيد الصحافة العراقية التي ستقام على حدائق متنزه الزوراء. ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء عن أمين بغداد القول ان "امانة بغداد تتشرف برعاية مجموعة الاحتفالات التي ستقام على حدائق متنزه الزوراء بمناسبة عيد الصحافة العراقية التي تتضمن كثيراً من الفعاليات الادبية واالثقافية والفنية بمشاركة صحافيي العراق والضيوف من الدول العربية والاجنبية". واضاف ان "امانة بغداد هيأت مساحات داخل متنزه الزوراء تكون اجنحة لفروع النقابة في كل محافظات العراق تعرض خلالها ابرز انجازاتها ونتاجاتها الادبية والصحفية وبعض الفعاليات الفلكورية التي تشتهر بها وجانباً من تأريخ وتراث كل محافظة فضلاً عن تهيئة المكان الذي سيقام عليه الاحتفال المركزي". واوضح ان "امانة بغداد تعد المؤسسة السباقة في دعم الصحافيين والادباء والكتاب والاعلاميين وتكريمهم من خلال منتدى بغداد الثقافي لاسيما شهداء الصحافة الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذا البلد المعطاء ومستمرة في دعم اقامة المهرجانات والاحتفالات الادبية والثقافية والفنية الى جانب تصديها للجانب الخدمي المقدم لاهالي العاصمة بغداد". من جهته قال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي ان "الاحتفال بعيد الصحافة لهذا العام سيكون متميزا عن الاعوام السابقة لوجود عدد كبير من  البرامج والفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة ومشاركة عدد كبير من الادباء والصحافيين والكتاب العرب إذوصل عدد منهم فعليا الى مدينة بغداد". وقدم اللامي شكره"بإسم الأسرة الصحفية للجهود المخلصة التي قدمتها أمانة بغداد وأمينها وممثلوها في اللجان التحضيرية لاحتفالات عيد الصحافة  وحرصهم العالي على انجاح هذه التظاهرة الاعلامية في ظل الاجواء التي يتمتع بها صحافيو العراق من حرية ابداء الرأي دون تدخل او مضايقة .انتهى

عاجل. المالكي: النجيفي ليس محايدا او مهنيا ويحاول اختصار البرلمان بشخصه وقائمته

  {بغداد:الفرات نيوز} هاجم رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي متهما اياه بعدم الحيادية او المهنية. وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء نسخة منه ان "ما يزيد في تعقيد الامور ويضاعف العقبات التي تواجه عملية التعامل والتكامل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، محاولات رئيس مجلس النواب ان يختصر البرلمان بشخصه وقائمته من خلال ادائه الذي اقل مايقال عنه انه ليس محايدا وغير مهني". وأضاف "من بين المؤشرات الكثيرة التي تؤكد هذه الحقيقة توقيعه على ورقة اربيل باسم رئيس مجلس النواب مع ان الاخرين الذين وقعوا على الورقة اكتفوا بالتوقيع نيابة عن كتلهم السياسية كما ان رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي كان حاضرا في الاجتماع امتنع حتى عن التوقيع على الورقة مراعاة لمنصبه كرئيس للجمهورية وكذلك الحال بالنسبة للسيد مقتدى الصدر الذي وقع باسمه فقط دون الاشارة الى انه زعيم للتيار الصدري". يتبع