{بغداد:الفرات نيوز} قالت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ان اللجنة القانونية المشكلة من قبل قادة اربيل هي الوحيدة التي تقرر متى تبدأ العمل باستجواب رئيس الحكومة نوري المالكي، مؤكدة في الوقت نفسه عدم اختيار النائب حيدر الملا لاستجواب المالكي. وقالت الدملوجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء ان "اللجنة القانونية لم تكمل عملها القانوني بخصوص عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي"، مبينة ان "اللجنة متى ما أكملت جميع استعدادتها في عملية الاستجواب ستقدم الطلب الى البرلمان للبدء في عملية الاستجواب". وبشأن ترشيح النائب حيد الملا لاستجواب المالكي اكدت ان "هناك اكثر من اسم مطروح عدا اسم النائب حيدر الملا وستطرح هذه الاسماء على قادة اربيل للنظر بها واختيار الشخص المناسب لعملية الاستجواب"، مشيرة الى ان "قادة اربيل لم يرشحوا شخصا لاستجواب المالكي الى الان". واشارت إلى ان "جميع الاسماء التي ستطرح على قادة اربيل من اصحاب الكفاءة وقادرين على السيطرة باحكام خلال عملية الاستجواب الا ان هناك اعتبارات اخرى يجب ان تأخذ في الحسبان في عملية الاستجواب". وكشف التحالف الكردستاني أن خمسة نواب يمثلون أطراف أربيل تم ترشيحهم لاستجواب رئيس الحكومة نوري المالكي في مجلس النواب، من بينهم النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا. وكانت قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. فيما توجهت القوى المشاركة في سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد فشلها بجمع العدد الكافي من الاصوات الى عملية الاستجواب عن طريق مجلس النواب، فقد شكلت ثلاث لجان تعنى بهذا الموضوع. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2