• Tuesday 5 November 2024
  • 2024/11/05 18:21:24

العلاق يصف خطوة الاحرار بعدم مشاركتها في عملية استجواب المالكي بـ{الخطوة الجيدة} نحو الاصلاح

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن دولة القانون علي العلاق موقف كتلة الاحرار بعدم المشاركة في عملية استجواب المالكي بـ{الخطوة الجيدة} لفتح باب الحوار والسير باتجاه الاصلاح. وقال العلاق في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء ان "هذه الخطوة تعد جيدة من قبل كتلة الاحرار وبالنتيجة هي تفتح الباب لمجال الحوارات والمجالات للحوار والسير باتجاه الاصلاح". واضاف ان "التحالف الوطني يؤمن بالاصلاح والسير باتجاه الاصلاح وكتلة الاحرار هي جزء من التحالف الوطني وبالتالي فهي تتبنى رأي التحالف في الاصلاح". وكان رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي قد اكد يوم امس إن "الكتلة ابلغت بشكل واضح وصريح كل من التحالف الكردستاني وائتلاف العراقية بعدم مشاركتها في عملية الاستجواب المتوقعة لرئيس الحكومة نوري المالكي"، مبينا أن "كتلة الأحرار لن تكون جزءا من الناحية الشكلية في الاستجواب". وكانت قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2 م

كتلة الأحرار: لن نشارك في عملية استجواب المالكي لكننا سنصوت على سحب الثقة

{بغداد:الفرات نيوز} اكد الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ان الكتلة لن تشارك في عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اكد في بيان له انه لن يكون طرفا في قضية الاستجواب لكننا سنصوت في حال تم اثبات اخفاق الحكومة الحالية مع {123} صوتا إن توفرت". واضاف ان "السيد مقتدى الصدر اكد انه في حال عدم  توصل هذه الكتل الى جمع الاصوات الكافية فلن نكون طرفا في هذا الموضوع "، مبينا ان "عملية الاستجواب سيتولاها التحالف الكردستاني والقائمة العراقية". واوضح الاسدي ان "خطوة التيار الصدري ليست بالجديدة نحو الاصلاح فقد نادى بها منذ تأسيس حكومة الشراكة الوطنية لكننا لجأنا الى عملية سحب الثقة عن الحكومة عندما لم نجد هناك جوابا على الدعوة للاصلاح". وتعد دولة القانون خطوة كتلة الاحرار بعدم مشاركتها في عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي خطوة جيدة نحو الاصلاح. وكانت قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى2 م

وحدة الجميلي: العراقية هيأت خمسة ملفات لتقديمها عند استجواب المالكي

  {بغداد:الفرات نيوز} كشفت النائبة عن ائتلاف العراقية وحدة الجميلي ان العراقية انجزت خمسة ملفات ستقدمها في استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي.وقالت الجميلي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الملفات تتلخص بملف السجون السرية في المنطقة الخضراء وخارجها، واستثناء القادة العسكريين المقربين منه،من قرارات اجتثاث البعث رغم صدور قرارات بحقهم بالاجتثاث". وأضافت أن "الملف الثالث هو أسباب عدم الكشف عن نتائج لجنة التحقيق التي شكلت لمتابعة ومحاسبة المفسدين في الحكومة خلال الحكومة الماضية والحالية، اما الملف الرابع فيتعلق بوجود ملفات فساد في صفقات التسليح". واشارت الى ان "الملف الأخير يتعلق بأسباب عدم الالتزام باتفاقية اربيل، فيما اكدت الجميلي ان العراقية لم تحدد الى الآن من سيكلف باستجواب المالكي". يذكر أن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني عازمان على استجواب المالكي تحت قبة البرلمان لمواجهته ببعض التهم الخاصة بخروقات دستورية حسب قولهم.انتهى م

نائب عن المواطن: خلافات الكتل السياسية عطلت تشريع الكثير من القوانين

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني علي شبر ان هناك تقصيرا واضحا من قبل الكتل السياسية بسبب الخلافات الموجودة فيما بينها الأمر الذي عطل الكثير من القوانين. وتتبادل الكتل السياسية الاتهامات فيما بينها يوميا من خلال وسائل الاعلام، وكشف رئيس الوزراء نوري المالكي قبل أشهر ملف نائب رئيس الجمهورية الهارب الى تركيا طارق الهاشمي المتهم بدعم الارهاب ووعد الشعب العراقي بانه سوف يكشف عن ملفات اخرى لمسؤولين في الدولة. وقال شبر لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "كثيرا من القوانين معطلة بسبب الخلافات السياسية ومحاولة لوي الاذرع من قبل الكتل والبقاء في دوامة الصراع السياسي والحزبي والكتلوي بعيدا عن هموم المواطن العراقي الذي عانى الكثير وينتظر من الكتل السياسية ان تقدم له الحياة الكريمة". وأضاف ان "كثيرا من القوانين التي يجب ان تقدم الخدمات للمواطن العراقي معطلة وبدأ التصويت عليها يتعرقل بسبب الخلافات السياسية". واوضح "يوجد تقصير واضح من قبل الكتل السياسية بسبب الخلافات والتنازعات على المناصب والقضايا الضيقة التي تخص الاحزاب والكتل السياسية بذاتها". وتابع شبر"نأمل من الكتل السياسية ان تهتم بجانب المواطن العراقي ونتمنى ان يكون لها موقف من الخدمات والكهرباء والامن والصحة"، مضيفا "لابد ان نمضي بالاتفاق على اساس المصلحة العامة وخدمة المواطن العراقي". يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم. انتهى12 م    

رئاسة مجلس النواب ترد على المالكي : على الجميع الحضور للمساءلة والاستجواب عند طلب مجلس النواب ذلك لاننا اعلى سلطة في البلد

   {بغداد:الفرات نيوز} أكد مجلس النواب العراقي أنه مستمر في القيام بدوره التشريعي في البلاد حفاظا على المسؤولية التي حمله اياها الشعب العراقي برغم التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي التي اتهم فيها المجلس بالاخفاق في أداء أعماله. وقال مجلس النواب في بيان يرد فيه على تصريحات المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "الدستور حدّد بأن الدولة العراقية دولة اتحادية ونظام الحكم فيها نيابي ديموقراطي، وأنّ مجلس النواب أعلى سلطة فيها، مكتسباً شرعيته من الشعب فيما اكتسبت السلطات الأخرى شرعيتها من المجلس". وأشار إلى أن "مبدأ الفصل بين السلطات هو من المبادئ الأساسية لنظام الحكم وأن للمجلس اختصاصات تشريعية ورقابية منها منح الثقة للسلطة التنفيذية وفق الآليات الدستورية والموافقة على التعيينات الأساسية في السلطتين التنفيذية والقضائية والتي تشكّل الأساس للبناء السليم للدولة العراقية، وما يقتضيه دوره الرقابي لتنفيذ الآلية اللازمة للمساءلة والمحاسبة وكل ما يترتب على ذلك من نتائج". وأشار البيان إلى أن "مجلس النواب نجح في تشريع الكثير من القوانين المهمة التي لها علاقة بالحياة العامة للشعب العراقي، وإرساء مبادئ الديموقراطية في مقدمتها القوانين التي تخص الوزارات عدا تلك التي لم ترسلها الحكومة لحدّ الآن لتنظيم عمل الوزارات الأخرى، فضلاً عن تشريع ما يقارب المائة قانون خلال السنتين التشريعيتين من الدورة الثانية الحالية ومنها قوانين ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهيئة المساءلة والعدالة وصندوق الإسكان والمنحة الشهرية لمرضى العوز المناعي، فضلا عن تشريع قوانين المفوضيات والهيئات المستقلة وقوانين الانتخابات التي مهّدت لإجراء انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقاليم بكل دوراتها وقوانين الموازنات العامة للسنوات السابقة والحالية ومراقبة تنفيذها". وأوضح أنه "كان للمجلس دوره الفاعل في تحقيق العدالة الانتقالية وإلغاء العشرات من قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل التي أثقلت كاهل المواطن والحكومة، وتشريع القوانين التي لها علاقة بالنهوض بالجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين والمصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية وما تمخّض عنها من جلاء قوات الاحتلال وعودة السيادة الكاملة للبلد". وتابع "شرّع المجلس قوانين الخدمة الجامعية والاجازات الدراسية والمتضرّرين من جراء العمليات الارهابية برغم الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد وتدهور الوضع الأمني وتأخير تشكيل الحكومة، فيما يستعد حالياً للتصويت على ما يربو عن مائة وخمسين قانوناً". وشدد البيان على أن "مجلس النواب يؤكد على ضرورة احترام الدستور من خلال وجوب حضور الجميع في مجلس النواب للمساءلة أو الاستجواب عند طلب المجلس ذلك، كما نشدد على عدم المساس بالركيزة الاساسية للبناء الديموقراطي وأن لا وصاية على الشعب العراقي ولا على مجلس النواب وممثليه الشرعيين أو سلب إرادتهم". وأكد أن "المجلس مصمم على المضي قدماً في ممارسة دوره التشريعي والرقابي حفاظاً على الأمانة التي حمَّله إياها الشعب العراقي". يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي شن في وقت سابق هجوما على مجلس النواب متهما نوابا بالتورط بقضايا ارهابية وتزوير مؤكدا على ان"البرلمان يجب أن يأخذ دوره كأخطر سلطة في البلد، وهو السلطة التشريعية، وهناك مخالفات كبيرة فيه، هناك اختطاف للبرلمان، وهناك سكوت عن هذه المخالفات"، مشيرا الى أن "اننا نرفض الإملاء، ونرفض أن يدخل في مؤسساتنا الدستورية الشرعية وبالذات البرلمان".انتهى