{كركوك:الفرات نيوز} انتقد المجلس السياسي العربي في كركوك، زيارة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عماد أحمد إلى المحافظة، واصفا اياها بـ”الاستفزازية”. وكان نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عماد أحمد، زار أمس  كركوك، على رأس وفد وزاري وعقد اجتماعاً مع محافظها ورئيس مجلسها، مؤكداً على ان كركوك جزء من كردستان. وتأتي زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى كركوك بعد يوم واحد من عقد مجلس الوزراء العراقي جلسته فيها، برئاسة المالكي وقال عضو المجلس برهان العاصي خلال مؤتمر صحفي مشترك لاعضاء المجلس حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ، إن “ زيارة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان لكركوك تعد زيارة استفزازية من قبل الإقليم ”. وأضاف إن "الذين وصفوا زيارة رئيس الوزراء المالكي الى كركوك بالاستفزازية  يتحدثون بصفتهم الشخصية ". من جهته قال عضو المجلس علي الجبوري ان تصريحات نائب رئيس حكومة الاقليم بأن كركوك كردية “مرفوضة تماماً”، لان كركوك فيها مكونات اخرى غير الكرد. وانتقد الجبوري تصريحات حيدر الملا، قائلاً “الاجدر بهذا الرجل ان يصمت”. وكان الناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا عد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى كركوك وعقد اجتماع لمجلس الوزراء فيها بانه خطوة استفزازية .انتهى35

  {بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس الوزراء نوري المالكي الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل بانه محاولة لانهاء الاجتماع الوطني . ونقل بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عنه القول خلال مقابلة تلفزيونية ان " إجتماع اربيل كان محاولة لإنهاء الإجتماع الوطني ، وان بعض الذين كانوا في الإجتماع أرادوا من خلاله إستهداف شخص معين "، مجددا الدعوة لعقد الإجتماع الوطني ، وأن يتم من خلاله طرح جميع المشاكل ومعالجتها وفق الدستور ". وأكد المالكي ان " أكثر الخلافات التي تجهد الدولة هي الخلافات مع حكومة إقليم كردستان ". واوضح ان " قوة العراق تأتي من خلال تحالف أبنائه مع بعضهم ، وليس عن طريق التحالف مع الآخرين ". وحول العلاقة مع تركيا قال رئيس الوزراء ان " سياستنا في العراق اليوم قائمة على أساس تطوير العلاقات الخارجية مع جميع دول العالم ، وليس لدينا أية مشكلة مع تركيا ولا نريد أن نعاديها ، لأنها دولة جارة  لدينا معها حدود ومصالح مشتركة " ، مشيرا الى ان " ميزان التبادل التجاري معها يبلغ 13-15 مليار دولار ، وقد شكلنا لجنة مشتركة عليا معها ، وفتحنا جميع الأبواب دون قيود أمام شركاتها للعمل في عموم العراق ". وبين " اننا لانريد معاداة تركيا ولا ايران او اميركا او السعودية ولا أي بلد آخر، وماحصل من مواقف وتصريحات صدرت من الجانب التركي لاتمت بصلة لقواعد الاحترام المتبادل بين الدول ". وعن زيارته الى كركوك اوضح المالكي ان "تأكيدنا خلال جلسة مجلس الوزراء على ان هوية كركوك عراقية ، نعني به أنها مدينة كل المكونات، العربية والكردية والتركمانية  وبقية المكونات الأخرى ".انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}كشف رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي عن اتفاق الائتلاف الوطني على تكليف رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي لعقد اجتماع طارىء مع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري لمناقشة ورقة اربيل واعطاء رد واضح بشأنها قبل 17 من الشهر الحالي. وقال في تصريح صحفي انه"تم تكليف احمد الجلبي بالذهاب إلى رئيس التحالف الوطني من أجل عقد اجتماع طارئ ومستعجل لمناقشة ورقة الاجتماع التشاوري في أربيل واعطاء الجواب عنها قبل فترة  17-5-2012". وكان الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل الشهر الماضي بين رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وارسل رسالة الى التحالف الوطني عن طريق مبعوث السيد مقتدى الصدر تتضمن سحب الثقة عن الحكومة خلال 15 يوم في حال عدم تنفيذ والموافقة على هذه البنود التسعة المحددة في الرسالة. وأوضح ان "الأصل والأساس في اتخاذ القرارات هو التحالف الوطني والتحالف الوطني هو بيت لدولة القانون وللائتلاف الوطني العراقي فهاتين القائمتين طريقة عملهم وحل مشاكلهم لابد من ان تكون عن طريق التحالف الوطني,  لا نريد ولا نرضى ان يكون الائتلاف الوطني بديلاً عن التحالف الوطني كما في نفس الوقت لا نرضى لدولة القانون ان تكون بديلا عن التحالف الوطني". واضاف الاعرجي انه تم الاتفاق على ان تستمر الاجتماعات للائتلاف الوطني وعلى الأقل نصف شهرية وكذلك تم تعيين سكرتارية للائتلاف الوطني العراقي وتكليف لجنة لكتابة النظام الداخلي". وأضاف نشعر بخطورة المشروع ضد العراق وكذلك خطورة الوضع الدولي والإقليمي لذلك نحتاج إلى توحيد الصفوف لإنهاء هذه المشاكل. واشار الى ان هناك فرصة من اجل ايجاد الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها أبناء الشعب العراقي. وتابع الان لدينا مشكلة في الدولة العراقي والمتمثلة بامكانية انهيارها في أي لحظة لأنها قد بنيت على أساس خاطئ وهناك خروقات في الدستور وتجاوزات على السلطة وهناك تداخل في عمل المؤسسات وتفرد باتخاذ القرارات بعد معاجلة كل هذه الأمور بموجب هذه الورقة علينا ان لا ننسى ان يكون هناك الاجتماع الوطني". وتابع ان "هذه الورقة ليست بديلا عن الاجتماع الوطني الذي يجب ان توضع فيه كل مشاكل العراق في سلة واحدة وان تنظر عليها وفقا للدستور والمؤسسات الدستورية. وتمنى الاعرجي من الكتل السياسية بأن تنظر إلى المشاكل بعين عراقية ووطنية من اجل حلها .انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}عاد رئيس الجمهورية جلال طالباني عصر اليوم الخميس الى بغداد قادما من مدينة السليمانية. وكانت مصادر مطلعة كشفت عن ان طالباني سيجري اليوم مباحثات مع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري . يذكر ان طالباني موجود منذ مدة في اربيل والسليمانية وتشير مصادر الى ان عودته ستؤدي الى اجراء مباحثات مكثفة لعقد الاجتماع الوطني.انتهى

[بغداد-أين] التقى وكيل وزارة الثقافة عددا من الشعراء العرب والاجانب المشاركين في مهرجان المربد الشعري التاسع الذي تستمر فعالياته لليوم الثاني على التوالي في محافظة البصرة. ورحب الحمود في مستهل اللقاء بالوفد الزائر الذي ضم شعراء عراقيين مغتربين وشعراء من اليمن والدنمارك , معتبرا مهرجان المربد بانه يمثل واجهة حضارية للثقافة العراقية. واكد وكيل الوزارة خلال اللقاء على " اهمية الشعر ودوره في الرقي بالشعوب والامم وتعزيز التلاقح الفكري بين التجارب الادبية للشرق والغرب" , وقال " ان تجربة الشعراء العراقيين في الغربة اتاحت للشعر العربي الانفتاح على التجارب الغربية المماثلة , مما اعطاهم الفرصة لان يمثلوا الدور التجديدي في مجال الشعر". وتطرق الحمود الى الدور الكبير الذي يضطلع به المثقف في خدمة قضايا الامة , متمنيا " ان يبقى الشعر ذلك الصوت الهادر في مواجهة مكامن الضعف والظلام". ودعا الى " تخليص الشعر من بعض الزوائد الدودية التي اخذت تعمل على تشويه صورته ومعناه عبر قراءات شعرية مبتذلة تبتعد عن اصوله وادبياته ". من جهتهم اشاد الوفد الزائر باهتمام المؤسسة الرسمية في العراق في اقامة النشاطات والمهرجانات الثقافية , معبرين عن سعادتهم في رؤية الحشد الواسع من النخب الثقافية العراقية والعربية التي حضرت الى مهرجان المربد الشعري. وقالوا " انهم كانوا متلهفين لزيارة العراق للاطلاع عن كثب على حضارته وثقافته ومدى التطور الحاصل على مختلف الصعد مقارنة بفترة ماقبل عام 2003 . انتهى