{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية رافع عبد الجبار ان العلاقات العراقية التركية لم تصل الى مرحلة التدهور كما تتناوله بعض وسائل الاعلام لانها لا تعتمد على تصريحات المسؤولين بل تعتمد على المصالح والتبادل التجاري والاقتصادي مابين الدولتين. استدعت تركيا القائمة باعمال السفارة العراقية في تركيا لابلاغها عن انزاعجها من تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي. ويعد الاجراء التركي مماثل للاجراء الذي اتخذته الحكومة العراقية باستدعاء السفير التركي بالعراق وابلاغه بانزاعجها من تصريحات رجب طيب اردوغان. وقال عبد الجبار في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" من باب العرف الدبلوماسي المتعارف عليه في حال وجود اي مشكلة بين دولتين قام الجانب التركي باستدعاء السفير العراقي لبيان اعتراضها على تصريحات رئيس الوزراء"، مشيرا الى ان" الجانب العراقي قام ايضا باستدعاء السفير التركي في العراق لبيان اعتراضه على تصريحات رئيس الوزراء التركي". وبين ان" حجم الاستثمار التركي في العراق وصل الى {13} مليار دولار وهو دليل عن ان العلاقات مازالت طبيعية لكن فرض عليا ان نتدارك هذه التصريحات مابين المسؤولين العراقيين والاتراك والعمل على لقاء مابين المسؤولين على مستوى عالي لوضع النقاط على الحروف لالغاء كافة الاشكالات بين الطرفين". واشار عبد الجبار الى" اننا نرفض اي تدخل من اي دولة في الشأن الداخلي العراقي"، لافتا الى انه" في حال وجود نقاط او خلافات معينة او وجهات نظر معينة فعلى الجميع اللجوء الى الاسلوب الدبلوماسي المتعارف عليه من خلال المسؤولين". وكان رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي قد هاجم، عقب لقائه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي، ووصفه بـ "الأنانية"، واتهمه بـ "محاولة اثارة الطائفية". من جانبه، رد المالكي على تصريحات أردوغان، في بيان له، بالقول إن تركيا تتحول إلى "دولة عدائية" في المنطقة بسبب سياسات رئيس حكومتها، وقال "إن التصريحات الأخيرة لأردوغان تمثل عودة أخرى لمنهج التدخل السافر بالشأن العراقي الداخلي".انتهى2