{اربيل: الفرات نيوز}اكد السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري انه التقى برئيس الوزراء نوري المالكي في ايران . وقال في مؤتمر صحفي عقده في مطار اربيل فور وصوله الى اقليم كردستان حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" المالكي نقل له الصورة المعقدة في العملية السياسية وان مجيئيه الى كردستان ياتي من اجل اللقاء بالقادة السياسيين لفهم الصورة عن كثب". واضاف " انا هنا مجرد ضيف ولا دخل لي بالخلافات السياسية". وكشف السيد مقتدى الصدر عن" برنامج مكون من 18 فقرة سيطرحه على القادة السياسيين". واوضح ان" البرنامج يتضمن تقديم مصالح العراق على المصالح الحزبية والطائفية والعرقية والتأكيد على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وضرورة ان يحظى العراق بعلاقات طيبة مع دول الجوار وبكل دول السلام وعدم التدخل الخارجي في الشان الداخلي العراقي من اي دولة كانت والوقوف بحزم ضد اي تهديد داخلي ام خارجي تجاه العراق وفئاته ومكوناته ورفض اي تواجد للكيان الصهيوني في العراق"، ونوه بما ان" العراق رئيس القمة العربية فلا بد ان يقف الى جانب الشعوب العربية المظلومة لايقاف نزيف الدم فيها لاسيما في البحرين وسوريا". واوضح من الضروري العمل من اجل تقوية الحكومة العراقية من خلال اشراك جميع المكونات لدفع كل المخاطر عن هذا البلد، وان النفط ملك للشعب ولا يحق لاحد التفرد به دون الاخر، ويجب استقلال القضاء وعدم التدخل بعمله وعدم تسييسه، والاهتمام بالاقليات واشراكهم بالعملية السياسية كونهم جزء مهم في الساحة العراقية"، لافتا الى ان" العراق مهبط الكثير من الاديان والانبياء والرسل فعليه ان يكون الحاضنة لكل الاديان واعطائهم الفرصة لاعطائهم لاقامة شعائرهم بما لا يضر الاخرين والسعي من اجل استحصال حقوقهم المشروعة ". ودعا الى" الغاء سياسة التهميش والاقصاء، وان الحكومة بنيت على التوافقات السياسية وتحل مشاكلها ضمن هذا النطاق موكدا على ضرورة تخفيف اللهجة الاعلامية التصعيدية التي تزيد من التشنج والاحتقان السياسي، وان يتم اللجوء الى الحوار كونه الحل الوحيد لانهاء الخلافات السياسية وغيرها سابقا ولاحقا"، مضيفا انه" يتحتم علينا السعي لانهاء ملف المناصب الامنية والوزارات الشاغرة وغيرها".انتهى36