{بغداد : الفرات نيوز} اعلنت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف، عن تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان بشأن تهريب النفط. وقالت نصيف، في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه إن "لجنة تحقيقية مشكلة من عدد من النواب ستباشر عملها خلال الايام القليلة المقبلة للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان بشأن تهريب النفط ". واضافت إن "رئاسة البرلمان وافقت على تشكيل هذه اللجنة بناءا على المطالبة التي تقدمت بها الى رئاسة البرلمان للتحقيق في هذه القضية وفقا للمادة 111 من الدستور التي تنص على أن {النفط والغاز ملك للشعب العراقي} والمادة 28 من النظام الداخلي لمجلس النواب الذي يتيح تشكيل لجان تحقيقية ، وفي ظل التصريحات الاخيرة والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين في القطاع النفطي بالحكومة المركزية ومسؤولين في كردستان بشأن سرقات النفط وتهريبه الى الخارج".انتهى م

{بغداد : الفرات نيوز} اكد خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، أن وراء جريمة النباعي ابعاد سياسي، محملا الصراعات بين الكتل مسؤولية الخروقات الامنية، ودعا الجهات المعنية الى دعم سياسات البنك المركزي. وعثرت القوات الامنية السبت الماضي، على خمس جثث في منطقة النباعي غربي محافظة صلاح الدين بعد نحرها من الرقبة وحرقها ، تعود الى سائقي شاحنات لنقل المواد الانشائية من اصل 21 سائقا اغلبهم من قضاء الشامية. وقال الشيخ الكربلائي، في خطبته اليوم الجمعة، بالعتبة الحسينية المقدسة والتي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن "ابعادا سياسية وراء جريمة النباعي وغيرها من الخروقات الامنية"، مضيفا إن "قتل الابرياء بهذه الطريقة البشعة الهدف منه اثارة الفتنة الطائفية وافشال العملية السياسية واسقاطها". واكد الشيخ الكربلائي، على ضرورة أن تجلس الكتل السياسية كافة في اللقاء الوطني للتحاور وانهاء الخلافات بالتالي سيشعر الارهابيون بالاحباط وعدم الجدوى من اعمالهم الارهابية". هذا وعن الجانب الاقتصادي، اشاد خطيب الجمعة بسياسة البنك المركزي العراقي في المحافظة على العملة العراقية خاصة في ظل تذبذب اسعار النفط والازمة المالية التي يشهدها العالم"، داعيا الجهات المعنية الى "دعم هذه السياسية للنهوض بالواقع الاقتصادي والسعي لرفع قيمة العملة العراقية امام العملات الاخرى"، مشددا على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك". وتراجع سعر صرف العملة العراقية بصورة لافتة خلال الأيام القليلة الماضية مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار الأمريكي مما أثار مخاوف لدى المواطنين من استمرار تراجعها، إلا أن البنك المركزي تمكن من رفع نسبة قيمة العملة العراقية مجددا عن طريق اتخاذ عدة اجراءات.انتهى م

{الديوانية : الفرات نيوز} خرج المئات من ابناء محافظة الديوانية في تظاهرة سلمية طالبوا فيها الاجهزة الامنية بملاحقة المتورطين بجريمة النباعي وانزال اقصى العقوبات بحقهم. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} الذي حضر التظاهرة اليوم أن "المئات من اهالي قضاء الشامية غربي الديوانية  تظاهروا اليوم بمشاركة نواب واعضاء من مجلس محافظة الديوانية لاستنكار وادانة جريمة النباعي". واضاف مراسلنا أن "المتظاهرين طالبوا الجهات المعنية بملاحقة الجناة وانزال اقصى العقوبات بحقهم على أن يحاكموا في محاكم الديوانية حصرا". وعثرت القوات الامنية السبت الماضي، على خمس جثث في منطقة النباعي غربي محافظة صلاح الدين بعد نحرها من الرقبة وحرقها ، تعود الى سائقي شاحنات لنقل المواد الانشائية اغلبهم من قضاء الشامية.انتهى م

  حفظ {بغداد : الفرات نيوز} اكد خطيب مسجد الإمامين الحسنين في لبنان السيّد علي فضل الله ، على ضرورة الاستهداء بفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر لكي "يبقى الإسلام حاضراً في كل قضايا العصر ويخترق كل الحواجز الطائفية والمذهبية". وقال السيّد علي فضل الله، خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، بحسب بيان لمكتب السيد محمد حسين فضل الله، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ، "نستذكر في هذه الأيام مناسبة آلمت القلوب والعقول والوجدان، وهي ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى، على أيدي النظام البائد في العراق". واضاف "إننا نعتبر هذه الجريمة، جريمة العصر، بما مثله هذا الشهيد من قيمة فكرية وفقهية وحركية وجهادية على الواقع الإسلامي في العراق وفي كل العالم الإسلامي.. إننا، ونحن نستعيد هذه الذكرى، نعيد التأكيد على الأمة بضرورة الاستهداء بهذا الفكر التجديدي الواعي المنفتح ومتابعته حتى يبقى الإسلام حاضراً في كل قضايا العصر ويخترق كل الحواجز الطائفية والمذهبية ويصل إلى كل مكان". واستشهد السيد الصدر ، على ايدي ازلام النظام السابق، حيث اعتقل وأخته العلوية بنت الهدى، في الخامس من شهر نيسان عام1980 ونقلا إلى بغداد وتم قتلهما في التاسع من الشهر نفسه ، ودفنا في مدينة النجف الأشرف وذلك بعد اربعة ايام من اعتقالهما.انتهى م

{بغداد : الفرات نيوز} كشف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، عن تورط جهات رسمية وغير رسمية بتهريب النفط العراقي الى الخارج بشكل منتظم وكبير، عازيا السبب الى عدم التزام الحكومة بالدستور وعدم وجود غطاء قانوني لقطاع النفط. وقال الاتروشي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "احد قادة الاجهزة الامنية المعنية بحماية القطاع النفطي اكد لي في احدى المؤتمرات باربيل على وجود عمليات تهريب نفط كبيرة الى خارج العراق، ودعا لجنة النفط والطاقة النيابية الى التحرك لكشف المتورطين". واضاف الاتروشي، انه "هناك جهات حكومية من المركز وغير حكومية تقوم بتهريب النفط بشكل منظم وممنهج عبر المحافظات الجنوبية الى خارج العراق"، مشيرا الى "ورود انباء عن تهريب النفط عبر ميناء عبادان ولانعرف بالضبط من المسؤول والى من يباع". واكد النائب عن الكردستاني، ان "اصل مشكلة القطاع النفطي هي عدم التزام الحكومة العراقية بنصوص الدستور وعدم وجود غطاء قانوني لهذا القطاع الذي بلغت نسبة ايرادات الموازنة المالية للعام الحالي 93% منه، وهذه المشكلة ايضا جاءت بسبب الاعتماد على القانون القديم الذي شرع بزمن النظام السابق".وكان الاتروشي، قد اتهم خلال مؤتمر صحفي للتحالف الكردستاني وزارة النفط في الحكومة الاتحادية بتهريب أكثر من {15} الف برميل يومياً الى اسرائيل.فيما اعلن مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ان هناك مجموعة من المحامين المتطوعين قدموا طلبات للمكتب لرفع دعوة قضائية ضد النائب التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي حول اتهامه الحكومة الاتحادية بتهريب النفط الى اسرائيل عبر الاردن.انتهى.