{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني فالح الزيادي انه لا يمكن لاي شخصية او مبادرة ان تنجح في حل المشاكل مالم تتبنَ قضية الحوار والاصلاح. ويبذل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مساع حثيثة لانهاء الازمة السياسية الراهنة ويعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لرأب الصدع في علاقات الكتل السياسية ووضع نهاية للخلافات القائمة منذ فترة طويلة والتي القت بظلالها القاتمة على واقع البلاد. وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "البوصلة تتجه الان نحو الحوار والاصلاحات لحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية"، مشيرا إلى ان "النوايا الصادقة والجلوس على طاولة الحوار مع كافة الاطراف السياسية هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية التي تشهدها البلاد". وكان زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم قد دعا بعد اكمال الانتخابات الفرقاء السياسيين الى الجلوس على الطاولة المستديرة وطرح كل القضايا من اجل بناء دولة متكاملة وقوية. واشار الزيادي الى ان "كل المشاريع التي تحدث الان في العملية السياسية ومشروع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لايصب في خدمة المواطن العراقي ولايصب في ديمومة واستمرارية نهوض العملية السياسية في العراق". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن انه سيدعو الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة للخروج من الازمة السياسية الراهنة. واضاف ان "الحوار بدون شروط وبنوايا صادقة واصلاحات جذرية لكافة مؤسسات الدولة هو المخرج الوحيد من هذه الازمة الحالية". واوضح ان "الاصلاحات اصبحت الان مطلب الكتل السياسية وهو الذي سيصحح مسار العملية السياسية مع خدمة المواطن العراقي في النظام الديمقراطي الجديد". وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقصيرة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة.انتهى2 م