{بغداد:الفرات نيوز} صوت مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم على قرار يدين فيه مجازر بورما. وقال مصدر برلماني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" مجلس النواب قرر التصويت على قرار يدين المجازر الحاصلة في بورما بحق المسلمين". وكان من المؤمل لمجلس النواب ان يصوت اليوم على قانون المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء بعد تأجيلهما عدة مرات لعدم اتفاق الكتل السياسية بالاضافة الى التصـــويت علــــى أعضـــاء المفوضيـــة المستقـلـــــة للانتخـــابات وعلى مقترح التعديل الاول لقانون المفوضية العليا لحقوق الانسان والتصويت على قرار خفض أجور الطيف الترددي وإلغاء الأثر الرجعي على القنوات العراقية المسجلة داخل العراق حصراً وذلك دعماً لها ". كما  سيشرع المجلس بالقراءة الثانية لمشروع قانون انضمام جمهورية العراق الى اتفاقية حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي والقراءة الثانية لمشروع قانون انضمام جمهورية العراق الى اتفاقية قمع الاعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية". كما سيباشر بالقراءة الثانية لمقترح قانون إلغاء المادة (40) الخاصة بإيقاف رواتب أعضاء المجالس المحلية (الاحياء والقواطع) من قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية 2012 رقم (22) لسنة 2012".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن محافظة واسط هادي الياسري ازدواجية تعامل الحكومة والانتقائية بين ابناء الشعب العراقي الواحد في توزيع الحقوق. وقال الياسري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "الحكومة في الوقت الذي توفر فيه مادة الكازاويل للمدن في جميع انحاء العراق لتشغيل المولدات بسعر مجاني تتغاضى عن توفير حتى الماء الجاري في الانهر لبعض القرى الفقيرة في محافظة واسط". واضاف ان "قرى عديدة في المحافظة  تعاني من شح الماء الصالح للشرب وتنازلت تلك المناطق حتى عن المياه للزراعة ولا تريد سوى وصول الماء للشرب بدل تحمل اعباء الذهاب الى مناطق بعيدة لجلب المياه للشرب وبكميات لا تكفي في هذا الصيف اللاهب ", موضحا ان "هناك امكانيات كبيرة ومحطات كاملة لضخ المياه الى تلك الانهر ولكن لا يتم تشغيلها او استغلالها لرفع معاناة تلك القرى ويتم الاحتفاظ بها مكدسة في المخازن". ودعا الياسري الحكومة العراقية الى "النظر بعين المساواة بين جميع ابناء الشعب العراقي وتوفير ابسط اسباب الحياة لتلك المناطق الفقيرة واطلاق مياه الانهار الصغيره او الجداول التي هي المصدر الرئيسي للارواء البشري والتي تقبلها اهلها للشرب".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن الكتلة البيضاء عزيز شريف المياحي بشمول معتقلي سجن الرضوانية بحقوق اقرانهم في مؤسسة السجناء السياسيين. وقال المياحي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "معتقلي سجن الرضوانية يتم تصنيفهم على انهم  معتقلون وليسوا سجناء سياسيين رغم انهم كان لهم دور مشرف في مقارعة النظام البائد في الانتفاضة الشعبانية في العام 1991". واضاف ان "معتقلي الرضوانية تعرضوا لشتى انواع التعذيب والمطاردة والمصادرة للاملاك هم وعوائلهم وعدم شمولهم بصفة سجناء سياسيين اسوة باقرانهم في مؤسسة السجناء السياسيين هو تغاضي عن حقوقهم النضالية ضد النظام البائد خاصة وان سجن الرضوانية كان مخصصا للذين تصل احكامهم للاعدام ". وطالب المياحي الحكومة العراقية "بعدم اهمال وظلم من تعرض لظلم النظام السابق والاضطهاد ", مشددا "على ضرورة الاسراع بانصافهم واعطائهم جميع الحقوق والامتيازات التي يتم منحها لاقرانهم من السجناء السياسيين". انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} قالت النائبة السابقة ألاء السعدون إن موضوع المتقاعدين منذ سنة ٢٠٠٨ وحتى الان لم يتم حله بصورة صحيحة  ويتم معالجته بصورة مؤقتة ، منوهة أنه كانت هناك وعودا بتعديل القانون لغرض إنهاء هذا الموضوع نهائيا. واضافت السعدون في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين أن "الإجراء الذي تم هو بإعطاء منح وتخصيصات مؤقتة، مبينة أن  المتقاعدين شريحة مهمة في المجتمع ، وقد عانت وما تزال تعاني من الظلم الذي وقع عليها في الماضي والحاضر وهذه المنح والتخصيصات  قليلة خصوصا مع هذا الارتفاع في الأسعار كما أنها مؤقتة وغير مستمرة ولذلك لابد من تعديل قانون التقاعد وإعطاء المتقاعدين  حقهم". وكانت الجمعية الانسانية للمتقاعدين العراقيين أعلنت انه سيتم دفع منحة الطوارىء للمتقاعدين المدنيين خلال شهر أب الجاري ، حيث قال رئيس الجمعية عبد الرضا الحفاظي إن مديرية التقاعد العامة إحدى تشكيلات وزارة المالية، ستقوم بدفع منحة الطوارىء للمتقاعدين المدنيين البالغة قيمتها ثلاثمائة إلف دينار في مطلع الأسبوع القادم.انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} أكد الحزب الإسلامي العراقي أن استهدافه من جانب بعض وسائل الإعلام من قنوات فضائية ومواقع الكترونية إنما هو دليل على نجاحه في مشروعه الوطني الذي طرحه منذ التأسيس وقدم التضحيات الجمة وما زال من اجل تطبيقه. وذكر المكتب الإعلامي للحزب في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين انه "من المثير للسخرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار وتنسبها للحزب، فهي معلومات غير دقيقة فضلاً عن كونها مضللة وكاذبة ــ لا قيمة لها، وتمتاز بسذاجتها وتعمد إلى نبش التاريخ حيناً لتزويره، او الحديث عن كشف مخططات {كذا} لعمل الحزب خلال المرحلة المقبلة حيناً آخر". وأكد الحزب أن "عمله في الساحة العراقية كان وما زال يمتاز بالوضوح والشفافية، كما أن انخراطه بالعملية السياسية منذ لحظة قيامها دليل على إيمانه بالعمل الديمقراطي الذي يتاجر به البعض ويحاول وبمختلف الطرق تعويقه لأنه لا يصب في صالحه"، موضحاً إنه "يتقبل أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع التي لا يتلاعب بها لأنها حينذاك تمثل رأي الجمهور الذي نحترمه ونحن لسنا معصومين عن الخطأ ولكننا لم نتاجر يوماً بدماء أهلنا ومصالحهم وروينا مسيرتنا بدماء قادتنا وأعضاءنا الأبرار". ودعا الحزب الاسلامي العراقي وسائل الإعلام هذه إلى" التمثل الحقيقي لرسالة الإعلام المهنية والحيادية ، وأن تكون عامل بناء لبلدنا الحبيب بدلاً من أن تشيع الكراهية وترضى لنفسها أن تكون بوقاً لبعض الأطراف او أداة بيد أجندة خارجية خبيثة ".انتهى م