قائمة أحدث الاخبار

{بغداد : الفرات نيوز} اعلن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه يعمل مع الشركاء في التحالف الوطني لايجاد مخارج للوضع غير المقبول الذي تمر به البلاد . وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بالحفل التابيني بالذكرى 25 لرحيل سفير المرجعية الدينية الشهيد مهدي الحكيم الذي اقيم بمكتب السيد عمار الحكيم في بغداد "اننا  نعمل مع شركائنا في التحالف الوطني لايجاد مخارج لهذا الوضع غير المقبول الذي تمر به البلاد " . واضاف ان " جوهر الوطنية هو الفعل وليس القول ، وليس معيبا ان نخطئ ولكن ان نكرر الخطا ونبرره " .. يتبع

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشهيد  السيد مهدي الحكيم {سفير المرجعية} شخصية اوقعت معجبيها في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم. وقال في كلمة خلال الحفل التأبيني للذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد السيد مهدي الحكيم (قده) الذي اقيم اليوم في مكتب السيد الحكيم  ان"شخصيته اوقعت معجبيها  في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم بينما امتلكت تلك الشخصية حقيقة الموقف وسلكت طريقا ميزتها عن غيرها وحولتها الى حركة متجددة ". واشار السيد الحكيم الى ان"شخصية الشهيد الحكيم  هي شخحصية واعية  ومثابرة لم يوقفها شيء من الارهصات الا تلك الرصاصات الغادرة لتنتهي مسيرتها باشرف نهاية  حيث عندما يسقط المرء شهيدا بسبيل ماعمل من اجله وهو رضا الله وخدمة عباده فانه نال مايريد". واضاف اننا "عندما نتحدث عن  الشهيد السيد مهدي الحكيم نستذكر الخطوات المهمة في مشروعه وحياته العامر بالجهد والجهاد فالكبار وحدهم لا يخشون الخطوات الكبيرة وكان الشهيد كبيرا  في فهم المرحلة والمسؤولية الملقاة عليه ويؤمن ان الافكار يجب ان لاتبقى حبيسة حامليها والتواصل اساس النجاح في العمل الاسلامي". واكد السيد الحكيم ان " ذلك لم يأتِ من فراغ او محض صدفة بل نابع من اساس عميق في شخصيته وفكره منذ حظي بالرعاية الابوية من ابيه السيد محسن الحكيم واستاذته الكبار وفي مقدمتهم الشيخ حسين الحلي والامام الخوئي وصولا الى رفيقه الشهيد محمد باقر الصدر  فتشكلت عندئذ رؤية الحركة الاسلامية في فكره".انتهى

{بغداد: الفرات نيوز} اشاد الشيخ سامي هزارة آل معجون بدور سفير المرجعية الدينية العلامة  الشهيد السيد مهدي الحكيم {قده} وتحركاته المحورية في المجتمع العراقي بكافة اطيافه. وقال آل معجون في كلمة له بالاحتفال التأبيني الذي اقيم اليوم بذكرى استشهاد السيد مهدي الحكيم {قده} في المكتب الخاص للسيد الحكيم "  كان الشهيد مهدي الحكيم {قده} على صلة بالكتلة القبلية ورؤساء وكان محط لقاء وترحيب في عدد من الدول المجاورة والاقليمية وكان منفتحا على الطوائف العراقية باجمعها وكان شديد الصلة بعروبته ". واضاف " كنت حينما اتحدث اليه {قده} كأنما اتحدث الى شخص ملم بشؤون الساحة السياسية ويعتمد الاستقراء والمقارنة ،  ولو امدد في عمره لرفد المعارضة لتوحيدها ". واشار الى ان " العلامة الشهيد مهدي الحكيم {قده} كان له علاقات مع جميع الدول التي تهتم بأمر العراق ، وكان جريئا وشجاعا في تواصله العميق ويعد احد مؤسسي حزب الدعوة الاسلامية". وبشأن الشأن السياسي في العراق دعا آل معجون العراقيين الى رص الصفوف والوحدة ونبذ التفرقة ، مؤكدا بالقول ان "  خلافنا يؤدي الى اسالة الدماء ". ووجه آل معجون في ختام كلمته ندائه الى الدول الاقليمية بالقول "  وحدة العراق ارضاً وسيادة قوة لكم ، واي خلل في البلاد ينعكس عليكم ،  ودعوا العراق وشعبه وابتعدوا عن كل ما يدعوا الى تفتيت وحدة العراق".انتهى.

{بغداد : الفرات نيوز} اكد السيد محمد بحر العلوم ان سفير المرجعية السيد الشهيد مهدي الحكيم كان احد اقطاب العمل الاسلامي وعنوانا بارزا فيه والسيد عمار الحكيم حامل لواء وميراث ال الحكيم الثر . وقال السيد بحر العلوم في كلمة القاها خلال الحفل التابيني بالذكرى 25 لرحيل سفير المرجعية الشهيد السيد مهدي الحكيم بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في بغداد قال " بعد ربع قرن على رحيل الشهيد مهدي الحكيم نستذكر ونحتقل وفاء واحتفاء بجهود السيد الشهيد من اجل العقيدة والوطن " . وبين رفيق دربه " كنا اول من اسس نواة حزب الدعوة الاسلامية في ظل الاحداث الكبيرة والخطيرة والمهمة التي كانت تمر بها المنطقة " . واشار الى " حقبة العمل الاسلامي وتنوعه وانتشاره وقادته في الدولة العربية والاسلامية والعالمية ابان تلك الحقبة لاداء الرسالة الاسلامية في مواجهة التحديات الكبيرة والخطيرة ومطاردة ازلام النظام المباد لتلك الثلة المؤمنة المناضلة المجاهدة " . وتابع  السيد بحر العلوم" لقد فقدنا في ابي صالح الكثير ، لقد كان همه كبيرا وعمله كثيرا واهدافه جابت الشرق والغرب " . واوضح ان " كافة اطياف البلاد تعلم خطورة المرحلة الحالية والتحديات وان الظروف لا تبشر بخير ، مشيرا الى ان المطلوب دولة موحدة منسجمة لا تمزقها اي جهة او اجندة " . وطالب السيد بحر العلوم في كلمته " الكتل السياسية والقادة بالتعالي على المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والمناطقية والقومية ليبقى الهدف الاساس هو بناء الوطن " . واستدرك " نريد عراقا موحدا لافرق فيه بين عربي وكردي او تركماني او اشوري لان جميعهم من هذه التربة ومن هذا الوطن بالاستناد الى توصيات وافكار ورؤى المرجعية الدينية التي لا تريد ان تكون البلاد ممزقة بل الخير للجميع والوحدة واللحمة الوطنية " . وقال مخاطبا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم " اثمن فيك تصميمك على حفظ وحدة البلاد ولملمة الاوضاع العراقية وتاكيدك على الحوار بين الفرقاء السياسيين ، انت حامل لواء وميراث ال الحكيم الثر وقد كنت دائما تدفع عن البلاد ضيم الاحتراب وسمعنا مؤخرا ان الائتلاف الوطني العراقي قد خولك بجمع القوى والكتل السياسة كافة لراب الصدع والتصدع وايجاد حلول للمشكلات التي تعصف بالبلاد ، انه ليوم مشرق ان نراهم وقد اتفقوا على وحدة البلاد " . واضاف موجها كلامه الى السيد عمار الحكيم " ابذل جهدك واقدم على هذه المهمة لان البلاد في حالة يرثى لها ".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس اللجنة السباعية في التحقيق بقضايا المعتقلين ومطالب المتظاهرين انه تم الاتفاق مع المحكمة الجنائية بزيادة المعيار لحسم الملفات والقضايا المتأخرة وتخصيص عدد من ضباط التحقيق وكوادر ومعدات للمساعدة في حسم جميع الملفات القضائية. وقال الشهرستاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العدل حسن الشمري وحقوق الانسان محمد شياع السوداني عقد في المركز الصحفي لرئاسة الوزراء اليوم الاربعاء ان" الاجراءات التي اتخذت بحق المعتقلين في السجون العراقية من قبل الحكومة لتلبية مطالب المتظاهرين كانت فرصة لتقييم اللجان التي اخذت على عاتقها انهاء الملفات القضائية للمعتقلين كافة". واضاف ان" اللجنة السباعية في التحقيق بقضايا المعتقلين ومطالب المتظاهرين اتفقت مع المحكمة الجنائية بزيادة المعيار لحسم الملفات والقضايا القضائية  كما تم الاتفاق على تخصيص عدد من ضباط التحقيق والكوادر للمساعدة والمعدات لتوفير ومعالجة القضايا في ايام على عكس ماكان يحدث خلال اشهر اذ يوجد لدينا قضايا بالالاف نتأمل ان ننتهي منها في اسرع وقت". واكد الشهرستاني انه" تم  تم اطلاق سراح {70} معتقلا اليوم الاربعاء وسيكون اجراء يومي لخروج مثلهم في كل يوم الى ان ينتهي ملف المعتقلين نهائيا"، مشيرا الى انه" من حق اي مطلوب ان يقدم شكوى يطالب فيها بتعويض في حال وجود لديه امراض". واردف الشهرستاني بالقول" كما تم توجيه دائرة التقاعد بترويج معاملات لكل من يرغب بالتقاعد من المشمولين بالمساءلة والعدالة"، مبينا ان" مجلس الوزراء وافق على اطلاق الموقوفين بكفالة بشرط ان لا يكونوا محكومين بالاعدام". ولفت الى ان" المتظاهرين لديهم مطالب اخرى ولكن اللجنة الوزارية غير معنية فيها مثل الغاء وتعديل القوانين فهي من صلاحيات البرلمان حصرا ". وحذر الشهرستاني المتظاهرين من" اندساس بعض العناصر المشبوهة في صفوفها والتي تهدف لارباك الوضع"، مؤكدا انه" تم اصدار تعليمات لحماية المتظاهرين وعدم السماح للمندسين ان يلعبوا الدور القيادي في هذه المظاهرات". من جانبه اكد وزير العدل حسن الشمري انه" لم يثبت لدينا اي حالة اغتصاب للمعتقلات او السجينات كما هو مزمع"، مطالبا اياهن بـ" تقديم شكوى في حال ثبوت هكذا حالة". فيما كشف وزير حقوق الانسان محمد شياع عن حصول حالة وفاة لسجين في احدى المعتقلات حيث ارسلت الجثة الى دائرة الطب العدلي والضابط المسؤول في التحقيق بقضية هذا المسجون موجود قيد التحقيق".انتهى12