• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 22:30:59
  {السماوة:الفرات نيوز} تقرير..ارتفاع درجات الحرارة المستمر لم يثن طلبة جامعة المثنى من أداء الامتحانات النهائية بصورة صحيحة رغم انقطاع التيار الكهربائي المستمر طيلة فترة الامتحانات إلا أن ما زاد الأمور سوءً وتعقيدا هو تظافر الجهود المناخية وعوامل الشد العصبي وحالات التوتر النفسي التي وضع الطلبة فيها من قبل الأساتذة التدريسيين. وهذا ما أكده الاستطلاع الذي قامت به وكالة {الفرات نيوز} في جامعة المثنى التي شهدت تدنيا واضحا في مستوى نسب النجاح لبعض الكليات كالهندسة والتربية والعلوم لأسباب ساهم فيها تعصب وتوتر وعدم تفهم  الأساتذة التدريسيين لظروف الطلبة ومعاناتهم ما ساهم في انخفاض مستوى نسب النجاح في الامتحانات والتي تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف الحارق . طلبة كلية الهندسة كان لهم حصة الأسد في نسب الرسوب والتي عزاها معظم الطلبة إلى تشدد وتزمت الدكتور علي خليل الذي كانت له أيضا حصة الأسد في رسوب معظم الطلبة لثلاث مراحل ,وتأتي كلية التربية في المرتبة الأولى بحسب طلبة الدراسات العليا الذين استغربوا من نسب الرسوب وتفاوت درجات الطلبة بسبب المحسوبية والمنسوبية بالاضافة الى تشدد الدكتور محمد فليح وزوجته الدكتورة فوزية اللذان أخذا حصة الأسد في نسبة رسوب طلبة كلية التربية قسم اللغة العربية ,ما أثار غضب وحفيضة الطلبة على الرغم من تقديمهم لأكثر من شكوى شفهية لعمادة الكلية التي طالما وقفت متفرجة بحسب قول الطلبة . فيما أكد الطلبة علي ومحمد ورود وزهراء وزينب من طلبة المرحلة الثالثة في كلية الهندسة أن "الطلبة تعرضوا لعدة تهديدات من قبل الدكتور علي خليل  أثناء أداء الامتحانات الشهرية والنهائية واعدا إياهم بالرسوب وعلى الرغم من إبلاغ رئاسة القسم والعمادة بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي إزاء إصرار الدكتور على بقاء نسبة الرسوب كما هي". من جانبهما اكد الطالبان علي ومحمد الزيادي أن "عملية  تقييم وتصحيح دفاتر الامتحانات لم تكن منصفة لتفاوت درجات الطلبة وتفاجئ البعض منها مضيفين أن الأساتذة التدريسيين لم يرتضوا خطة الوزارة الجديدة والتي وسعت من درجات القبول ما أثار غضبهم وامتعاضهم الأمر الذي ساهم في تدني نسب النجاح في الجامعة". فيما أضاف طلبة النفقة الخاصة أنهم مجبرين على دفع الاقساط السنوية ومحرجين إزاء رسوبهم ما جعلهم في إحراج أيضا مع دوائرهم  ,محملين رئاسة الجامعة مسؤولية تمادي الأساتذة وإصرارهم على رسوب اكبر عدد من الطلبة . يذكر إن جامعة المثنى هي إحدى الجامعات الفتية والتي تحتاج إلى كوادر تدريسية متخصصة وذات خبرات وكفاءات مهنية عالية .انتهى44 م

اخبار ذات الصلة