• Wednesday 4 June 2025
  • 2025/06/04 20:09:30

مجلس البصرة يطالب البرلمان بالمصادقة على قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية

  {البصرة:الفرات نيوز} تقرير:محمد الجابري...طالب اعضاء كتلة المواطن في مجلس محافظة البصرة ومسؤولون محليون آخرون فضلا عن مواطنين الحكومة العراقية واعضاء البرلمان العراقي بالاسراع في المصادقة وتشريع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية. وقال عضو مجلس المحافظة عن كتلة المواطن عيسى البطاط لوكالة {الفرات نيوز} ان "هذا المشروع سيخدم اهالي البصرة ونحن كاعضاء في مجلس المحافظة نؤكد ان هذا المشروع ينفع جميع العراقيين واهالي محافظة البصرة". واكد ان "اغلب اعضاء مجلس البصرة مع السيد عمار الحكيم و كتلة المواطن في هذا المشروع كونه سيخدم اهالي البصرة لجعل المحافظة عاصمة اقتصادية وهذا القانون هو استحقاق اقتصادي للبصرة وبالتالي اقرار هذا القانون لا ينعكس على اقتصاد البصرة فحسب وانما يعد بوابة لحركة العجلة الاقتصادية في عموم العراق لما يحتويه من مفردات تنمي الاقتصاد العراقي". وذكر البطاط ان "القانون اخذ مجراه القانوني وقرأ قراءة اولى في مجلس النواب ويجب اقراره والتصويت عليه ليدخل حيز التنفيذ وبالتالي يمكن الاستفادة من اقرار القانون لكي يستفاد منه الشعب العراقي بالكامل فضلا عن ابناء البصرة والذي سيخدم الواقع الاقتصادي". ودعا جميع الكتل السياسية الى "إقرار هذا القانون والتعامل معه بشكل موضوعي اقتصادي كاستحقاق اقتصادي للبصرة بعيدا عن المشاحنات والتشنجات من اجل خدمة ابناء الشعب العراقي". واتهم نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} بعض أعضاء البرلمان "بتعطيل هذا المشروع ولا يريدون تمرير هذا المشروع كونه يخدم العراق". وتابع ان "كتلة المواطن كانت دائما سباقة إلى المشاريع التي تخدم الشعب العراقي وللاسف بعض البرلمانيين يعطلون المشروع ،وعليه يجب على كتلة المواطن ان لا تدخل في التصويت على أي مشاريع القوانين الاخرى اذا لم يتم الموافقة على مشروع عاصمة العراق الاقتصادية". ويشير رئيس نقابة المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران لوكالة {الفرات نيوز} إلى ان "مقومات العاصمة الاقتصادية متوفرة بكل تفاصيلها في مدينة البصرة، ولان العراق يفتقر الى وجود عاصمة اقتصادية اسوة ببلدان العالم والمنطقة فاعتقد ان الاختيار كان صائبا واتمنى ان يتم التصويت على القانون وان يكتمل لان فيه خدمة للعراق وليس للبصرة فقط". ولفت الى ان "العواصم الاقتصادية تكون اكثر شهرة من العواصم السياسية ومثال ذلك ان حلب واسطنبول ونيويورك ودبي لها شهرة اكثر من عواصمها السياسية كونها عواصم اقتصادية". ويؤكد رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة محمود طعان المكصوصي ان "لجنته من الداعمين لهذا المشروع" مبينا بقوله "كوني رئيس لجنة التنمية الاقتصادية اعتقد ان هذا المشروع سيدعم الحركة الاقتصادية وسيشجع كافة المستثمرين للقدوم الى البصرة". وبين المكصوصي لوكالة {الفرات نيوز} ان "المشروع لن يخدم البصرة فحسب بل سيخدم العراق بشكل عام وسيكون هناك صيت اقتصادي لجميع الدول بأن البصرة هي عاصمة اقتصادية عراقية لان وارداتها واموالها والموارد الطبيعية تمكنها من ان تكون عاصمة اقتصادية". ويوضح عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة جواد البزوني لوكالة {الفرات نيوز} ان "هذا القانون سيخدم المحافظة ونحن ننتظر ان تكون هناك قراءة ثانية للقانون ونتمنى الاسراع بذلك وانا كبرلماني اطالب بمتابعة الموضوع والاسراع بالتصويت عليه لانه سيخدم الشعب العراقي بشكل عام فضلا عن انه سيدعم الاقتصاد العراقي". ويقول المواطن ابو فلاح من محافظة البصرة لوكالة {الفرات نيوز} "ليس لدي عمل واتمنى من هكذا مشروع ان يخدم اهالي المحافظة فهناك الكثير من العاطلين عن العمل ومن اصحاب الشهادات الذين اراهم يعلمون كعاملين في الفنادق او البسطات في الشوارع". ويلفت الطالب عباس مهدي بالقول "تخرجت منذ خمس سنوات واطمح الى ان يخدمني مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية كوني لم استطع الحصول على أي فرصة عمل والتصويت على هذا القانون سيبعث لي الامل في ان احصل على فرصة عمل من خلال الفرص الاستثمارية الكبيرة التي ستأتي إلى محافظة البصرة التي تمتلك موارد اقتصادية كبيرة وحكومة البصرة في الوقت الحالي لم ار منها شيئا يخدمني ويخدم عامة الناس".انتهى 42
  • قراءة : ١٥٬٤٣١ الاوقات

ابناء المثنى يطالبون المسؤولين بالنزول الى الشارع والاهتمام بشؤونهم

  {المثنى:الفرات نيوز} تقرير: واثق حسن.. ابدى مواطنون في محافظة المثنى استغرابهم من عدم اهتمام المسؤولين المحليين بأوضاعهم المعيشية المتردية التي يعيشونها ولا سيما في قضاء الرميثة الذي يتميز بالكثافة السكانية العالية والواقع شمال مركز المحافظة. وطالب المواطن صفاء عارف في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} الجهات المسؤولة "بالنزول إلى الشارع السماوي والتعرف على معاناته لإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال عقد الجلسات المفتوحة معهم أسوة بالإمام علي عليه السلام". إما المواطن أبو ستار والبالغ من العمر ثلاثين سنة والساكن في ناحية المجد أكد لوكالة {الفرات نيوز} أن "الناحية لم تحظ برعاية المسؤولين سوى اكساء شارعين فقط".وأضاف ان "اهتمام مديرية البلدية منصب على تبليط وطلاء الأرصفة كونها تدر أرباحا هائلة ومغرية للمقاولين المتعاونين مع المسؤولين ما أدى إلى استنزاف الأموال المرصودة لميزانية المحافظة على الأرصفة التي يتم تجديدها كل شهرين او ثلاثة ولهذا السبب سميت المحافظة بمدينة الأرصفة". وطالب اهالي محافظة المثنى المحافظ  بأن "يوجه  مديري الدوائر الخدمة  للوصول إلى أعماق المناطق النائية والمحرومة وعدم  الاكتفاء بالواجهات التي أمام أنظار المسؤولين". أما المواطن فاخر الموسوي ويعمل سائق سيارة أجرة ويبلغ من العمر 45 سنة وهو من أهالي الرميثة فقد تساءل عن "سبب اهتراء الشارع الرئيس لقضاء الرميثة خاصة قرب المجسر الكونكريتي وفوقه وتحته على الرغم من إن المشروع انشيء قبل سنة تقريبا"، مطالبا الجهات الرقابية "بتشكيل لجان تحقيقية لغرض كشف المقصرين ومحاسبتهم". يذكر إن محافظة المثنى في عداد المحافظات الأولى التي شهدت تدنيا واضحا في مستوى الخدمات والبناء والاعمار على مدى السنوات الماضية بسبب المحسوبية وتفشي الفساد الإداري والمالي وغياب الكفاءة والنزاهة لدى بعض المسؤولين على المشاريع. انتهى44
  • قراءة : ١٦٬٩١٣ الاوقات

ذي قار .. ارتفاع غير مسبوق في اسعار البضائع بسبب الازمة السورية

    {ذي قار:الفرات نيوز} تقرير: كامل الغزي..شهدت اسواق محافظة ذي قار حالها حال بقية المحافظات العراقية ارتفاع كبير في اسعار البضائع والمواد الغذائية والملابس. حيث شهدت اسواق الخضار بحسب مراسل وكالة{الفرات نيوز} ارتفاعا كبيرا في اسعار الفواكه والخضروات فيما شهدت اسواق الملابس ايضا ارتفاع غير مسبوق في الاسعار . ويعزو المواطنين واصحاب المحال التجارية في احاديث لوكالة{الفرات نيوز} اسبابهذا الغلاء الى الاوضاع الاخيرة التي تشهدها الجارة سوريا. وقال مصطفى علي" صاحب محل احذية لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " سبب ارتفاع الاسعار في الفترة الاخيرة يعود للازمة والاوضاع المتدهورة التي تشهدها سورية"،  منوها الى ان غالبية البضاعة التي تتواجد في السوق هي سورية المنشأ وان الاحداث الاخيرة غير المستقرة في سورية ادت الى قلة استيراد البضائع مما ادى الى ارتفاع اسعارها ". فيما عزا البقال حسن علي  ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه الى قلة الانتاج المحلي وعدم دعم الفلاحين واعتماد الاسواق على المواد المستوردة من خارج البلاد وخصوصا من سورية،  لافتا الى ان" هذا الارتفاع في الاسعار ليس جديدا بل هو امر معتاد في كل عام لكن هذه السنة كان الامر مختلفا حيث كان للازمة السورية وتوتر العلاقات مع تركيا وعدم انتظام الحدود مع دول الجوار سببا في ارتفاع الاسعار ". من جانبه اشار يوسف ثامر  وهو مواطن  الى ان " اسعار الملابس هذه الايام شهدت ارتفاعا غير مسبوق وبالتاكيد ان السبب هو الوضع في سوريا، مستغربا من عدم وضع الحكومة والمعنيين في الامر حد لهذا الارتفاع وتطوير المنتج المحلي ليضاهي المستورد ويحل ازمة ارتفاع الاسعار التي اتعبت كاهل المواطن العراقي خاصة اصحاب الدخل المحدود". هذا وطالب مواطنون اخرون الحكومة المحلية والمركزية بضرورة اتخاذ مايلزم لوضع حد لارتفاع الاسعار ومراقبة السوق ومحاسبة المسؤولين عن هذا الارتفاع غير المسبوق في اسعار البضائع والملابس والخضروات والمواد الاخرى داعين الى دعم الفلاحين والمزارعين وانشاء المصانع للاعتماد على المنتوج المحلي . انتهى 43
  • قراءة : ١٧٬٥١١ الاوقات

وحش {البعيو او البعيوة} يهاجم اهالي قضاء الجبايش ويفترس المواشي

  {ذي قار:الفرات نيوز}تقرير:محمد الجابري..  وحش البعيو يشبه القط او النمر له مخالب كبيرة لونه مائل الى البياض صوته مخيف كصوت القط او الذئب المتوحش في الغابة هذه رواية احدى النساء انها ام حسين من سكنة الجبايش التي لم تحزن على فقدانها مجموعة كبيرة من مواشيها بسبب هجوم حيوان متوحش يعرف او كما يسميه البعض بـــ{البعيو} بل وجدناها فرحة وسبب ذلك هي لانها بخير ولم تصب هي واولادها الثلاثة حسين وزينب واسيل بأي اذى من هذه الحيوانات المتوحشة التي تخرج بين الحين والاخر. وتقول ام حسين لوكالة {الفرات نيوز} ان "الحيوان المفترس والذي يطلق البعض عليه تسميات مختلفة وكثيرة فبعض الاهالي يقولون انه يسمى بــــ{الكرطة}او {ام البعيو} فأنا اعتقد انه مخلوق اخر وليس كما يعرف بــ{الكرطة} وهو يشبه القطة ولونه ابيض وهو كبير و شبيه بالنمر او القطة عندما شاهدته عندما هاجم قبل ايام قليلة منزلنا وخصوصا المكان الذي يتواجد فيه المواشي". فيما اكدت كوثر من سكنة الجبايش عن كيفية قيام هذا الحيوان بقطع رؤس الحيوانات الموجودة هناك وتشير إلى ان "{البعيو} يشبة القطة وهو ذات لون ابيض وذات جسم ضخم وطويل ويتبع اسلوب حيوان {الكرطة}"، مبينة انه "يقوم بحفر الارض ويقوم بالدخول على الاماكن التي تتواجد فيها الحيوانات الكبيرة والداجنة". اما المواطن ابو كوثر وهو من سكنة منطقة الجبايش افاد ان "حيوان {البعيو} وبعض الاهالي يطلقون عليه {البعيوة} كان موجودا في زمن النظام المقبور في الاماكن التي يتواجد فيها القصب والبردي لكن بعد ان قام النظام السابق بتجفيف الاهوار لم تستطع هذه الحيوانات المتوحشة العيش فاغلبها ماتت وهاجرت البقية الى اماكن بعيدة تتوفر فيها المياه والطعام لتستمر بالتزاوج هناك وبعد عودة الحياة الى الاهوار عادت من سفرها لتزاول حياتها من جديد واليوم ومع كل ما يحصل من نقص في المياه بدأت تخرج من جديد". من جانبه روى ابو سعد من سكنة محافظة البصرة ان "ما يطلق عليه الاهالي {البعيو} هو مخلوق متوحش اخر يختلف عن حيوان ما يعرف بــ{الكرطة} والأخير حيوان معروف و ليس جديدا على المدينة فهو معروف منذ سنوات طويلة جدا". وتشير الروايات الى ان هذا المخلوق هو نوع من انواع فصيلة الوحوش البرية وينتمي الى فصيلة القطط او النمور الوحشية وسبب نزوحه الى بعض الاهوار هو عودة الحياة هناك وتوفر المياه وعودة نمو القصب والبردي والذي تفضله هذه الحيوانات المتوحشة. وكانت مصادر سابقة قد نشرت العديد من القصص في السابق حول هذا الحيوان فالاغلب قالوا ان هذا الحيوان ظهر في وقت ظهور حيوان {الكرطة} المتوحش والذي كان يتواجد قبل نحو ثلاثين أو أربعين عاما وقد سمحت الظروف له بالخروج من جديد مع توفر المناخ المريح له. وكان {الكرطة} قد أثار الرعب في نفوس اهالي محافظة البصرة في السنوات الماضية وهو حيوان مفترس غريب الشكل والذي اثار الرعب في نفوس أهالي مدينة البصرة والبعض كان يروي انه شرس وباستطاعته اقتحام ابواب المنازل والبعض نفى ذلك معتبرين ان هذه الروايات على انها مجرد اشاعات لكن اكثر الروايات تشير الى وجود هذه الحيوانات المفترسة التي قد تودي بحياة المواطنين لا سيما المحافظات الجنوبية.انتهى42 م
  • قراءة : ٢٠٬٣٤٥ الاوقات

العشار وجوامعه واسواقه ومقاهيه كانت اماكن يرتادها السياح الأجانب قبل أن تصبح مكبا للنفايات

   {البصرة:الفرات نيوز}تقرير محمد الجابري...على حافة نهر العشار او الخندق جلس ابو علي المنصوري متأملا بذكرياته كيف كان يصطاد بصنارته السمك البني والحمري والبياح في نهر العشار او نهر الخندق ورأينا كيف تتساقط دموعه على الارض وفي نفس المكان الذي كان يجلس فيه في السنوات الماضية وسبب بكائه هو الحزن على ما اصاب هذا النهر الذي تحول اليوم الى مكان للمياه الثقيلة للمجاري ومكب للنفايات والكلاب السائبة الميتة الساقطة فيه والجرذان والمياه الاسنة. ويقول  ابو علي البالغ من العمر {64}عاما وهو من سكنة منطقة شط العرب والذي يروي كيف كان هذا السوق في السنوات الماضية "في العشار تجمعني ذكريات جميلة واحن عليها وصورها في ذاكرتي لا تزول فلا اعرف من اين ابدأ لك فاسواقه كثيرة جدا منها سوق الهنود وسوق المغايز وسوق الصيادلة وسوق الخضارة فاليوم أي شخص يأتي من أي محافظة كان يعرف هذه الاسماء لشهرتها وجمالها في السنوات الماضية حيث كان يقبل عليه الانكليز والخليجيون والهنود ومختلف الزائرين من العالم". وتمضي هذه الاسواق من بينها سوق الهنود وسوق المغايز وسوق الخضارة وسوق الندافين اسواق في محافظة البصرة الى طاولة التأريخ القديم المنسي فحسب حيث اصبحت تعاني الاهمال وعدم الاهتمام فالداخل الى هذه الاسواق ربما يتفاجأ ان اسماءها قد تشي بشيء عظيم وجميل من ناحية المواد التجارية الخاصة بالتسوق لكن المار يجد المياه الثقيلة قد نسربت هنا وهناك والنفايات قد انتشرت في الممرات. ويقول المنصوري "كانت تسمى بعض الاسواق ببعض الاسماء الجميلة واذا اردتني ان اتحدث بها اليك فمنها سوق الهنود سمي بسبب كثرة بائعي التوابل من الهنود الذين كانوا يتواجدون هنا في السنوات الماضية حيث كانت مختلف محافظات العراق بل حتى القادمين من الخارج يأتون الى هذا السوق". ويشير الى ان "اغلب المناطق او الاسواق التجارية المهمة في العشار تحولت من اسواق كان يسكنها الهنود ويقبل عليها الاجانب من مختلف الدول وكان يجلس على جانبها صيادو السمك تحولت الى مكان لمكب النفايات ومياه المجاري ومكان للكلاب السائبة والجرذان وبعض الحشرات الخطيرة التي تسبب الامراض". ويتحدث صاحب احد المحال التجارية القديمة في سوق الداكير ابو زكي لمراسل {الفرات نيوز} عن الاسواق الاخرى والجوامع ويقول هناك سوق معروف بسوق الخضارة والذي يتواجد حاليا وسمي بهذا الاسم لكثرة بائعي الخضار فيه والفواكه لكن هذه الاسواق لم تكن كما كانت عليه في السابق بسبب قلة الخدمات وطفح مياه المجاري وانتشار النفايات. ويبين ابو زكي لوكالة {الفرات نيوز} كيف كانت الاسواق القديمة الاخرى من بينها سوق السمك الذي تجد فيه ما طاب ولذ من انواع الاسماك البصرية التي يشتهر بها اهل البصرة من اسماك {البني}{الحمري}و{الشانك}و{الزبيدي}و{الروبيان} و{السمتي} و{الصبور} .  وتنتشر على أطراف نهر العشار المقاهي والمطاعم وسوق البنات وهو سوق للكماليات النسائية وهذه الاسواق هي من أشهر اسواق البصرة إضافة إلى اسواق أخرى عديدة أهمها سوق حنا الشيخ وسوق التنك وسوق الخضيري وسوق الندافين وسوق الحبال وسوق العطارين وسوق الاحذية ومن أشهر المحلات القديمة في العشار الساعي أم البروم العشار المقام أم الدجاج الرباط الكبير الرباط الصغير الكزاره المناوي البراضعية الخندق. ويتحدث ابو فاضل الساكن في احد المنازل في منطقة البجاري بالقرب من سوق العشار عن الجوامع القديمة الموجودة في العشار جامع {المظفر} وجامع {الخضيري} وجامع {المقام} وجاكع {حمود باشا الملاك} اضافة الى الجوامع الاخرى التي تنتشر في وسق العشار . واشتهرت منطقة وسوق العشار بالمدارس القديمة من ابرزها ثانوية البصرة التي تغير اسمها وأصبحت الاعدادية المركزية والتي انشأت في العشرينات من القرن الماضي ومدرسة الجمهورية الفيصلية سابقا والتي تقع خلفها ومدرسة المربد. ولا تقتصر منطقة العشار على المدارس وحسب فهناك المقاهي الكثيرة من مقهى الناصرية الذي ياتي اليه اغلب الساكنين من الناصرية ومقهى الطارش الذي شيد في بداية اربعينات القرن الماضي في منطقة ام البروم وابرز رواده كانو من مدينة العمارة لقربة من كراج العمارة والتي انتقلت فيما بعد في سبعينات القرن الماضي إلى جوار سينما الكرنك ومقهى الجمعية الذي شيد في ثلاثينات القرن الماضي في سوق هرج ومقهى شنيف بنفس الفترة ونفس الموقع مقابل جامع الخضيري ومقهى زاير علي بالقرب من سينما الحمراء الذي شيد في خمسينات القرن الماضي حيث كان ملتقى لوجهاء البصرة ورؤساء عشائرها فضلا عن مقهى التجار {مقهى المجالس العربية فيما بعد}الذي شيد في ثلاثينات القرن الماضي كما تشير بعض الابحاث والروايات. وسميت بالعشار نسبة إلى نهر العشار الذي يفصلها لجزئين وتعتبر منطقة العشار المركز التجاري للبصرة حاليا لكثرة الاسواق التجارية فيها كما اكتسبت هذه المدينة جمالة خاصة لوقوعها على ضفاف شط العرب واختراقها من قبل نهر العشار والخندق وكانت بداية فترة ازدهار العشار في فترة ولاية ناصر باشا السعدون حيث ازدهرت التجارة وقتها بالعشار وفتح الشركات لمكاتبها هناك ووقوع أغلب المبانية الحكومية والإدارية فيها وتمتد من شارع الكويت وام البروم إلى نهر الخندق ومبنى المحافظة القديم والصالحية ومن نهر العشار إلى محلة السعودية ومنطقة العزيزة.انتهى 42  
  • قراءة : ٢٢٬٦٧٢ الاوقات