• Sunday 28 April 2024
  • 2024/04/28 21:35:40

وحش {البعيو او البعيوة} يهاجم اهالي قضاء الجبايش ويفترس المواشي

  {ذي قار:الفرات نيوز}تقرير:محمد الجابري..  وحش البعيو يشبه القط او النمر له مخالب كبيرة لونه مائل الى البياض صوته مخيف كصوت القط او الذئب المتوحش في الغابة هذه رواية احدى النساء انها ام حسين من سكنة الجبايش التي لم تحزن على فقدانها مجموعة كبيرة من مواشيها بسبب هجوم حيوان متوحش يعرف او كما يسميه البعض بـــ{البعيو} بل وجدناها فرحة وسبب ذلك هي لانها بخير ولم تصب هي واولادها الثلاثة حسين وزينب واسيل بأي اذى من هذه الحيوانات المتوحشة التي تخرج بين الحين والاخر. وتقول ام حسين لوكالة {الفرات نيوز} ان "الحيوان المفترس والذي يطلق البعض عليه تسميات مختلفة وكثيرة فبعض الاهالي يقولون انه يسمى بــــ{الكرطة}او {ام البعيو} فأنا اعتقد انه مخلوق اخر وليس كما يعرف بــ{الكرطة} وهو يشبه القطة ولونه ابيض وهو كبير و شبيه بالنمر او القطة عندما شاهدته عندما هاجم قبل ايام قليلة منزلنا وخصوصا المكان الذي يتواجد فيه المواشي". فيما اكدت كوثر من سكنة الجبايش عن كيفية قيام هذا الحيوان بقطع رؤس الحيوانات الموجودة هناك وتشير إلى ان "{البعيو} يشبة القطة وهو ذات لون ابيض وذات جسم ضخم وطويل ويتبع اسلوب حيوان {الكرطة}"، مبينة انه "يقوم بحفر الارض ويقوم بالدخول على الاماكن التي تتواجد فيها الحيوانات الكبيرة والداجنة". اما المواطن ابو كوثر وهو من سكنة منطقة الجبايش افاد ان "حيوان {البعيو} وبعض الاهالي يطلقون عليه {البعيوة} كان موجودا في زمن النظام المقبور في الاماكن التي يتواجد فيها القصب والبردي لكن بعد ان قام النظام السابق بتجفيف الاهوار لم تستطع هذه الحيوانات المتوحشة العيش فاغلبها ماتت وهاجرت البقية الى اماكن بعيدة تتوفر فيها المياه والطعام لتستمر بالتزاوج هناك وبعد عودة الحياة الى الاهوار عادت من سفرها لتزاول حياتها من جديد واليوم ومع كل ما يحصل من نقص في المياه بدأت تخرج من جديد". من جانبه روى ابو سعد من سكنة محافظة البصرة ان "ما يطلق عليه الاهالي {البعيو} هو مخلوق متوحش اخر يختلف عن حيوان ما يعرف بــ{الكرطة} والأخير حيوان معروف و ليس جديدا على المدينة فهو معروف منذ سنوات طويلة جدا". وتشير الروايات الى ان هذا المخلوق هو نوع من انواع فصيلة الوحوش البرية وينتمي الى فصيلة القطط او النمور الوحشية وسبب نزوحه الى بعض الاهوار هو عودة الحياة هناك وتوفر المياه وعودة نمو القصب والبردي والذي تفضله هذه الحيوانات المتوحشة. وكانت مصادر سابقة قد نشرت العديد من القصص في السابق حول هذا الحيوان فالاغلب قالوا ان هذا الحيوان ظهر في وقت ظهور حيوان {الكرطة} المتوحش والذي كان يتواجد قبل نحو ثلاثين أو أربعين عاما وقد سمحت الظروف له بالخروج من جديد مع توفر المناخ المريح له. وكان {الكرطة} قد أثار الرعب في نفوس اهالي محافظة البصرة في السنوات الماضية وهو حيوان مفترس غريب الشكل والذي اثار الرعب في نفوس أهالي مدينة البصرة والبعض كان يروي انه شرس وباستطاعته اقتحام ابواب المنازل والبعض نفى ذلك معتبرين ان هذه الروايات على انها مجرد اشاعات لكن اكثر الروايات تشير الى وجود هذه الحيوانات المفترسة التي قد تودي بحياة المواطنين لا سيما المحافظات الجنوبية.انتهى42 م
  • قراءة : ١٩٬٦٥٦ الاوقات

العشار وجوامعه واسواقه ومقاهيه كانت اماكن يرتادها السياح الأجانب قبل أن تصبح مكبا للنفايات

   {البصرة:الفرات نيوز}تقرير محمد الجابري...على حافة نهر العشار او الخندق جلس ابو علي المنصوري متأملا بذكرياته كيف كان يصطاد بصنارته السمك البني والحمري والبياح في نهر العشار او نهر الخندق ورأينا كيف تتساقط دموعه على الارض وفي نفس المكان الذي كان يجلس فيه في السنوات الماضية وسبب بكائه هو الحزن على ما اصاب هذا النهر الذي تحول اليوم الى مكان للمياه الثقيلة للمجاري ومكب للنفايات والكلاب السائبة الميتة الساقطة فيه والجرذان والمياه الاسنة. ويقول  ابو علي البالغ من العمر {64}عاما وهو من سكنة منطقة شط العرب والذي يروي كيف كان هذا السوق في السنوات الماضية "في العشار تجمعني ذكريات جميلة واحن عليها وصورها في ذاكرتي لا تزول فلا اعرف من اين ابدأ لك فاسواقه كثيرة جدا منها سوق الهنود وسوق المغايز وسوق الصيادلة وسوق الخضارة فاليوم أي شخص يأتي من أي محافظة كان يعرف هذه الاسماء لشهرتها وجمالها في السنوات الماضية حيث كان يقبل عليه الانكليز والخليجيون والهنود ومختلف الزائرين من العالم". وتمضي هذه الاسواق من بينها سوق الهنود وسوق المغايز وسوق الخضارة وسوق الندافين اسواق في محافظة البصرة الى طاولة التأريخ القديم المنسي فحسب حيث اصبحت تعاني الاهمال وعدم الاهتمام فالداخل الى هذه الاسواق ربما يتفاجأ ان اسماءها قد تشي بشيء عظيم وجميل من ناحية المواد التجارية الخاصة بالتسوق لكن المار يجد المياه الثقيلة قد نسربت هنا وهناك والنفايات قد انتشرت في الممرات. ويقول المنصوري "كانت تسمى بعض الاسواق ببعض الاسماء الجميلة واذا اردتني ان اتحدث بها اليك فمنها سوق الهنود سمي بسبب كثرة بائعي التوابل من الهنود الذين كانوا يتواجدون هنا في السنوات الماضية حيث كانت مختلف محافظات العراق بل حتى القادمين من الخارج يأتون الى هذا السوق". ويشير الى ان "اغلب المناطق او الاسواق التجارية المهمة في العشار تحولت من اسواق كان يسكنها الهنود ويقبل عليها الاجانب من مختلف الدول وكان يجلس على جانبها صيادو السمك تحولت الى مكان لمكب النفايات ومياه المجاري ومكان للكلاب السائبة والجرذان وبعض الحشرات الخطيرة التي تسبب الامراض". ويتحدث صاحب احد المحال التجارية القديمة في سوق الداكير ابو زكي لمراسل {الفرات نيوز} عن الاسواق الاخرى والجوامع ويقول هناك سوق معروف بسوق الخضارة والذي يتواجد حاليا وسمي بهذا الاسم لكثرة بائعي الخضار فيه والفواكه لكن هذه الاسواق لم تكن كما كانت عليه في السابق بسبب قلة الخدمات وطفح مياه المجاري وانتشار النفايات. ويبين ابو زكي لوكالة {الفرات نيوز} كيف كانت الاسواق القديمة الاخرى من بينها سوق السمك الذي تجد فيه ما طاب ولذ من انواع الاسماك البصرية التي يشتهر بها اهل البصرة من اسماك {البني}{الحمري}و{الشانك}و{الزبيدي}و{الروبيان} و{السمتي} و{الصبور} .  وتنتشر على أطراف نهر العشار المقاهي والمطاعم وسوق البنات وهو سوق للكماليات النسائية وهذه الاسواق هي من أشهر اسواق البصرة إضافة إلى اسواق أخرى عديدة أهمها سوق حنا الشيخ وسوق التنك وسوق الخضيري وسوق الندافين وسوق الحبال وسوق العطارين وسوق الاحذية ومن أشهر المحلات القديمة في العشار الساعي أم البروم العشار المقام أم الدجاج الرباط الكبير الرباط الصغير الكزاره المناوي البراضعية الخندق. ويتحدث ابو فاضل الساكن في احد المنازل في منطقة البجاري بالقرب من سوق العشار عن الجوامع القديمة الموجودة في العشار جامع {المظفر} وجامع {الخضيري} وجامع {المقام} وجاكع {حمود باشا الملاك} اضافة الى الجوامع الاخرى التي تنتشر في وسق العشار . واشتهرت منطقة وسوق العشار بالمدارس القديمة من ابرزها ثانوية البصرة التي تغير اسمها وأصبحت الاعدادية المركزية والتي انشأت في العشرينات من القرن الماضي ومدرسة الجمهورية الفيصلية سابقا والتي تقع خلفها ومدرسة المربد. ولا تقتصر منطقة العشار على المدارس وحسب فهناك المقاهي الكثيرة من مقهى الناصرية الذي ياتي اليه اغلب الساكنين من الناصرية ومقهى الطارش الذي شيد في بداية اربعينات القرن الماضي في منطقة ام البروم وابرز رواده كانو من مدينة العمارة لقربة من كراج العمارة والتي انتقلت فيما بعد في سبعينات القرن الماضي إلى جوار سينما الكرنك ومقهى الجمعية الذي شيد في ثلاثينات القرن الماضي في سوق هرج ومقهى شنيف بنفس الفترة ونفس الموقع مقابل جامع الخضيري ومقهى زاير علي بالقرب من سينما الحمراء الذي شيد في خمسينات القرن الماضي حيث كان ملتقى لوجهاء البصرة ورؤساء عشائرها فضلا عن مقهى التجار {مقهى المجالس العربية فيما بعد}الذي شيد في ثلاثينات القرن الماضي كما تشير بعض الابحاث والروايات. وسميت بالعشار نسبة إلى نهر العشار الذي يفصلها لجزئين وتعتبر منطقة العشار المركز التجاري للبصرة حاليا لكثرة الاسواق التجارية فيها كما اكتسبت هذه المدينة جمالة خاصة لوقوعها على ضفاف شط العرب واختراقها من قبل نهر العشار والخندق وكانت بداية فترة ازدهار العشار في فترة ولاية ناصر باشا السعدون حيث ازدهرت التجارة وقتها بالعشار وفتح الشركات لمكاتبها هناك ووقوع أغلب المبانية الحكومية والإدارية فيها وتمتد من شارع الكويت وام البروم إلى نهر الخندق ومبنى المحافظة القديم والصالحية ومن نهر العشار إلى محلة السعودية ومنطقة العزيزة.انتهى 42  
  • قراءة : ٢١٬٢٢٩ الاوقات

البصرة تنتظر التحالقها بركب دبي واسطنبول وميلانو ومومباي ونيويورك

{بغداد: الفرات نيوز} تقرير..تترقب الاوساط الشعبية في محافظة البصرة تصويت مجلس النواب على ان تكون محافظتهم عاصمة العراق الاقتصادية. وستلتحق البصرة بمدن عالمية مثل دبي واسطنبول وميلانو وتورنتو ونيويورك والدار البيضاء ومومباي اللواتي تم تسميتهن عواصم اقتصادية لبلدانهم. ويلاحظ المتتبع للاوضاع الاقتصادية في عدد من البلدان بأن العواصم الاقتصادية لهذه الدول يحظن بأهمية كبيرة وبتطور عمراني واقتصادي وخدماتي كبير جدا باعتبارهن المورد الاقتصادي لتلك الدول. كما يلاحظ ان هذه العواصم الاقتصادية تمتاز بالشهرة اكثر في بعض الاحيان من العواصم الاصلية فمثلا الجميع يرى ان دبي هي عاصمة الامارات الفعلية بينما ان العاصمة المسجلة هي ابو ظبي  اذ ان دبي هي العاصمة الاقتصادية وكذلك اسطنبول التي تعد العاصمة الاقتصادية لتركيا بينما عاصمة تركيا هي انقرة وغيرها من العواصم الاقتصادية. وبحسب مشروع القانون الذي قدمته كتلة المواطن صاحبة المبادرة فان تشريع مجلس النواب لهذا القانون سيتيح للبصرة تشكيل امانة للبصرة شبيهة بأمانة بغداد ويكون من يترأسها بمنصب وزير وتكون مسؤولة عن الخدمات وتوفير المياه وتصريف مياه الصرف الصحي وغيرها وتكون لها ميزانية خاصة. كما يتيح مشروع القانون ازدهارا اقتصاديا للبصرة باعتبارها عاصمة ثانية للعراق واهمية سياسية واقتصادية وعمرانية كبيرة تنقذ اهالي البصرة من الوضع الذي يعيشون به حاليا. وبدأ مجلس النواب بالقراءة الاولى لهذا المشروع في 28 تموز الحالي وينتظر ان تتم القراءة الثانية له بعد عطلة عيد الفطر المبارك في جلساته الاولى ليتم بعدها التصويت عليه وتدخل البصرة منعطفا اخر وترتدي ثوبا جديدا طالما انتظره اهالي البصرة. ويتخوف عدد من النواب ان تعرقل بعض الكتل مشروع القانون تنفيذا لاجندات سياسية. اذ عد النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني محاولة البعض لتعقيد مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية بانه يقف وراءه دوافع سياسية. وقال البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "مشروع البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق ستكون بوابة خير تفتح على جميع ارجاء البلاد"، مبينا ان "البصرة ليست العاصمة الاقتصادية للعراق فقط بل ستكون هي عاصمة الشرق الاوسط الاقتصادية لكونها تربط قارتي اسيا باوربا". واضاف البزوني احد نواب محافظة البصرة ان "جميع الدول بدأت بالاستثمار في البصرة ومنها دولة الكويت التي بدأت ببناء اقتصادها القادم وذلك من خلال بناء الموانئ من اجل نقل البضائع بعد عام 2020 عن طريق البصرة"، موضحا ان "البصرة اصبحت الان وجهة نظر العالم لموقعها الجغرافي وموانئها المشهورة وبالتالي فإنها ستكون من انجح العواصم الاقتصادية في العالم". واشار البزوني وهو نائب عن محافظة البصرة الى ان "الذي يضع العراقيل امام هكذا مشروع يعم بالخير على العراق وشعبه فمن المؤكد ان له دوافع سياسية تجعله يحارب تنفيذ هذا المشروع". ولفت الى ان "مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ستوفر اكثر من {250} الف فرصة عمل لأبناء المحافظة والمحافظات الجنوبية"، معتبرا "هذا المشروع فرصة كبيرة للعراق للنهوض بواقعه الاقتصادي". ويعتبر مشروع البصرة عاصمة البصرة الاقتصادية هو مشروع صيغ من اجل احياء المحافظة والنهوض بها اقتصاديا لموقعها الجغرافي المطل على دول الخليج حيث ابدت جميع الشركات العالمية رغبتها للاستثمار في اراضيها لما فيها من خيرات وخاصة النفط. وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا الى جعل محافظة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وحث كتلة المواطن على العمل لتشريع قانون بهذا الخصوص والتي استجابت لدعوة السيد عمار الحكيم وعكفت على صياغته و تقديمه الى مجلس النواب. فيما اكد نائب رئيس مجلس محافظة البصرة عضو كتلة المواطن احمد السليطي ان كل المقومات متوفرة لجعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية. وقال السليطي لوكالة {الفرات نيوز} ان "مقدمات جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية كلها موجودة ومتوفرة فالبصرة هي منبع النفط وان اكثر من 80% من موازنة الحكومة الاتحادية هي عن طريق محافظة البصرة". واشار الى ان "البصرة اليوم فيها ستة موانئ ومنافذ حدودية وهذه المنافذ من شأنها ان تعطي للعراق امكانية اقتصادية كبيرة حيث ان العراق يشكل ثروة العالم كما يقولون فهو حلقة الوصل بين الشرق والغرب". واضاف "بالتالي هذا الموقع اخذها عن طريق محافظة البصرة التي فيها موانئ كبيرة جدا وان كانت معطلة حاليا وهي بكل سهولة يمكن استثمارها واعادتها الى العمل"، مبينا ان "البصرة فيها موارد بشرية كبيرة ويوجد فيا كفاءات وامكانيات كبيرة ممكن ان تكون ركنا اساسيا في تطوير الاقتصاد العراقي". واوضح ان "مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية سيحقق عدة انجازات لهذه المحافظة منها اعطاء صلاحيات واسعة جدآ للحكومة المحلية باستغلال الاراضي"، مؤكدآ ان "عندما تحول البصرة الى عاصمة العراق الاقتصادية في مسودة مشروع هذا القانون تحول كافة الاراضي الى المحافظة لأنها مملوكة الآن لوزارات الدولة". واكد السليطي انه "اذا تحولت اراضي البصرة الى امانة عاصمة البصرة ستكون هذه الاراضي بحسب مسودة الدستور تابعة للامانة وبالتالي لاتحتاج الى الرجوع الى الجهات الاخرى وانما الحكومة المحلية تستطيع استغلال تصميم هذه الاراضي والاستفادة منها في مشاريع استثمارية حكومية". وبين ان "هذا المشروع يجب ان يكون من اولويات مجلس النواب العراقي الذي سيترتب عليه من تطوير او طفرة نوعية في الاقتصاد العراقي". وتابع انه "مع توقيع اكثر من {100} نائب مبدئيا على هذا المشروع يفترض انه يطرح خلال الفترة القريبة القادمة للقراءة الاولى ومن ثم يقرأ قراءة ثانية لمناقشته واعطاء الملاحظات علية وبعد ذلك يرى النور من خلال التصويت علية دخال قبة البرلمان العراقي". يذكر أن كتلة المواطن النيابية عقدت بالتعاون مع مجلس محافظة البصرة مؤتمرا خاصا بدعم إقرار قانون يجعل البصرة عاصمة اقتصادية للعراق. فيما اكد النائب عن القائمة العراقية الحرة، زهير الاعرجي ان هناك شبه اجماع داخل مجلس النواب للمضي قدما في تشريع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية. وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "الامر مازال في بدايته فقد كان هناك نقاش حول هذا الموضوع فالبعض يرى المضي في هذه المسألة مع بعض التعديلات وهناك من يرى ان هناك محافظات اخرى تستحق ان تكون بهذه المنزلة لكن الاغلبية مع هذا المشروع". واضاف "اننا نرى اليوم ان العراق واحد، فاذا كانت هناك محافظة تحيي العراق فنحن جميعا معها وخاصة في هذا المجال". واوضح الاعرجي ان "هناك قراءة ثانية حول تشريع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مع اضافة بعض التعديلات والمناقشات وبعدها سيتم التصويت على هذا الموضوع". وفي نبذة مختصرة عن محافظة البصرة فهي إحدى محافظات العراق وتعد ثاني أكبر مدينة عراقية، تحدها الكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب، وإيران من الشرق والحدود المحلية لمحافظة البصرة تشترك مع كل من محافظة ذي قار وميسان شمالاً، والمثنى غرباً. تعتبر البصرة ميناء العراق الأوحد، ومنفذه البحري الرئيسي، كما تزخر المحافظة بحقول النفط الغنية ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة، وبحكم موقعها حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصيبة، فأنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة الرز، الشعير، الحنطة، الدخن، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية. تقع على أرض متباينة التضاريس بين سهل وجبل وهضاب وصحراء. مساحتها 19,070 كم2، وعدد سكانها نحو 3,800,200 نسمة (حسب أحصائات عام 2009. فيما اكدت النائبة عن القائمة العراقية ندى الجبوري ان قائمتها تسعى بجدية لانجاح قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية للاهمية البالغة التي تتمتع بها المحافظة على مستوى العراق. وقالت الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مهم جدا كونه ينصف محافظة البصرة التي تعد من اقدم مدن العراق واعرقها ولها مكانة كبيرة يجب أن تحظى بها في الجانب الاقتصادي". وأضافت إن "محافظة البصرة هي أم الخيرات ويجب أن يستفيد اهلها من تلك الخيرات الوفيرة ومن وارداتها النفطية والموانئ التي تحتضنها كونها بوابة رئيسة للعراق على الخليج العربي". وأشارت الجبوري الى أن "البصرة تستحق ان يكون لها دعم سياسي قوي يمكنها من شغل موقعها الطبيعي كعاصمة للاقتصاد العراقي وسنظل نسعى جاهدين لإقرار قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وادخاله حيز التنفيذ باسرع وقت ممكن". فيما اكد النائب عن  كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، محمد اللكاش والذي تتبنى كتلته المشروع، ان غالبية الكتلة السياسية مع  مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية . وقال اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن" كتلة المواطن اخذت على عاتقها تبني مشروع  البصرة عاصمة العراق الاقتصادية،  التي بادر باطلاقها رئيس المجلس الاسلامي الاعلى العراقي السيد عمار الحكيم  حيث قامت كتلة المواطن  بجمع كل الرؤى والافكار من اجل صياغة مشروع، واخذت الكتلة اراء كثيرة من الكتل وكان غالبيتها مع  المشروع ". انتهى
  • قراءة : ١٧٬٥١٢ الاوقات

الطنطل والسحيلة والسعلوة اشباح يتخوف البصريون منها

  {البصرة:الفرات نيوز} تقرير.. محمد الجابري. تروي ام كاظم البالغة من العمر { 60} عاما عن قصة الطنطل وسحيلة ام الخلاجين والسعلوة على انها اشباح كانت تعيش في الماضي واشكالها مخيفة فالبعض يفزع من اسمائها وتخيل شكلها كما يروي البعض انه رآها والبعض يرفض رفضا قاطعا هذه الروايات. وتقول ام كاظم لوكالة {الفرات نيوز} "في قديم الزمان وخصوصا لدى اهالي البصرة كان البعض لا يقبل بالحديث عن موضوع اشباح الطنطل او السعلوه وسحيلة ام الخلاجين كما يتم تسميتها وكانوا يعتقدون انها خرافات والبعض لا يعقلها ويراها انه نوع من التخلف والجهل والبعض يؤمن بوجودها". وتضيف ام كاظم ان "هناك روايات كثيرة عن قصة شبح الطنطل التي انتشرت وهي معروفة لدى الجميع وتقول معروف لدى اهل البصرة والبعض يرى أنه شخصية اسطورية من العفاريت او الاشباح  ذو أرجل طويلة يخطف الاطفال والامهات والجدات قديما كن يخيفن الأطفال بالقول {نام لا يجيك الطنطل}". ويتحدث الحاج ابو فالح من سكنة اهالي منطقة الفيحاء لوكالة {الفرات نيوز} "في السنوات الماضية كانت لدى ابائي مزارع كبيرة  واتذكر في حينها انها مملوءة مما تشتهي نفسك من الفواكه ومنها التين والرمان والعنب وباقي الفواكه لكن في ذلك الوقت بسبب كثرتها لا يتم اكلها وقد تبقى وتتساقط على الارض في ذلك الحين". ويمضي ابو فالح بالقول انه "تعرضت في سنة من السنين الى قصة مهاجمة الطنطل مبينا بالقول كنت اتجول في بستاننا في السنوات الماضية وتحديدا في الستينيات وشعرت بعده بأن هناك من يراقبني او يتبعني فهلعت واصبت بالفزع لكنني لم اهتم بعدها حاولت السير الى المنزل بسرعة وبعدها فوجئت بمن يرمي علي الرمان وكثر رمي الرمان علي بسرعة وعندما ادرت وجهي رايت شكله الكبير على شكل بشر براس غنم وهو طويل جدا بعدها اصبت بالفزع وصرخت وهربت وانا اركض وانادي ابي ابي طنطل طنطل وهذا من الذكريات التي تعتاش معي". وتتحدث ام فدك ان "بعض الاشخاص الذين شاهدوا {الطنطل} يقولون ان شكله يشبه رأس الغنم وهو كبير وطويل ومفزع بحيث اذا مشى يسمع لمشيته صوت وهو يتمثل للسارين في الليل ويلعب عليهم ولكن الحيلة في دفعه ان يكون مع الساري {الابرة} فاذا رآه {هات الابرة} فيهرب والطنطل يظهر ليلا بصفة انسان هائل الجسم عاري البدن يقف في الازقة وخصوصا في الاماكن المظلمة والتي تنتشر فيها اشجار الفواكه والنخيل. ولا يتوقف الامر بالحديث عن هذا الشبح ان سمي بالفعل كما يرى الاهالي فهناك ايضا السعلو وهو حال الجمع {سعلوة} والسعلو معروف لدى البعض على انه فزع وتخريع وخصوصا كبار العجائز الذين يتحدثون للاطفال دائما عن السعلوه من اجل اخافة الاطفال خلال الروايات والقصص التي تروى سابقا. وهناك روايات كثيرة في بعض الابحاث او الكتب والتي تشير الى ان السعلوه عند العرب مثل الغول يأكل البشر والآدميين وعند كثير من الشعوب كائن كالغوريلا وبعضهم يزيد من المبالغة فيصف {السعلو او السعلوا} بأنه كائن كثيف الشعر وله ثديان يتدليان حتى الركبتين وتشرع في المسير تنسفهما على ظهرها تأكل الآدميين وتمشط شعرها ولها سبعة أعين وفي النهار تتحول إلى شكل آدمي للتودد لمن ترغب في خطفه ليلا والسعلو صفة تطلق على الشخص قبيح المنظر حتى ان بعضهم يقول لك شفيك انت سعلو وهو تشبيه بليغ بالجن او السحرة. وهناك رواية للشيخ يوسف القناعي من الكويت وفي كتابه {صفحات من تاريخ الكويت} {السعلو هو بصفة عبد نوبي} طويل وله انياب طويلة يختطف الاولاد الصغار ويأكلهم وقد حدث سنة {1327هـ ـ 1910م} عند معظم الناس فزع شديد من هذا السعلو وسببه غرق {ولد} في البحر لم يره أحد فشاع أن السعلو أكله واطلق الناس عليه هذه التسمية. وحصل في عام 1910 حدث في الكويت ذعر شديد بسبب اختفاء طفل ولكنه عاد بعد حوالي {15} عاما وشاعت الروايات بان اناس خطفوه والباقون يتحدثون ان السعلوه سرقته وبمختلف الروايات التي انتشرت في ذلك الوقت. وفي عام 1969 عرض فيلم في {نيروبي} اسمه: Fearless Vampire وهو فيلم خاص بالسعلوه وملخصه ان" اناسا يعيشون في الثلوج ويسكنون المقابر ولهم انياب طويلة ولا يقتربون من الاماكن التي يوجد فيها {ثوم} ويأكلون الذئاب وإذا وقفوا امام المرآة لا تظهر صورهم وتختفي انيابهم ويتغير شكلهم إلى شكل انسان اثناء اجتماعاتهم وعملهم ونومهم وعندما يشعرون بالجوع تتغير خلقهم إلى أشكال مرعبة متوحشة". ويروي ايضا بعض الاهالي من محافظة البصرة لمراسل وكالة {الفرات نيوز} عن شبح او شخص يقوم بتخويف الناس وتشير ام فالح من سكنة منطقة القبلة في الماضي تم الحديث من قبل البعض بان امرأة تقوم بتخويف الناس ويقال انها تجمع الملابس القديمة من {النفايات} وتقوم باخافة الناس والاطفال في ذلك الوقت من خلال ثقبها القناع الذي بوجهها وتقوم بنظرات مخيفة والتي نشرت الفزع لدى الاهالي وسميت {سحيلة ام الخلاجين}". وتعتبر سحيلة هي طفارة تلك المرأة التي تجر ملابسها القديمة من هذه الملابس التي تلبسها وهي زائدة عن قياسها حتى تسحب على الارض وكلمة السحيلة هي كلمة من الانظمة البوليسية القمعية التي تسحل الناس وتسحبهم وتجرهم. وتنتشر روايات كثيرة عن الاشباح التي تقوم بتخويف الناس والبعض لا يؤمن ويؤكد انها خرافات والبعض يقول انها جزء جميل من الماضي وهو من التراث والبعض يؤكد من خلال المشاهدة .انتهى 42  
  • قراءة : ٢٩٬٠٠٧ الاوقات

خبراء:محافظة كركوك بحاجة لتنمية واقعها الزراعي

  {كركوك: الفرات نيوز} تقرير: ذوالفقار الهلالي .. معروف عن مدينة كركوك أنها أغنى المدن العراقية بالنفط  لذا تعرف بمدينة الذهب الأسود، فقلما يُذكر عنها أنها ارض خصبة مليئة بالخيرات الطبيعية التي كانت إلى عهد قريب تعيش حالة اكتفاء شبه ذاتي على منتجاتها الزراعية والحيوانية. ويقول المختص بشؤون كركوك محمد يوسف لوكالة {الفرات نيوز} "انها مسألة نادرة أن تجمع ارض معينة النفط والزراعة على حد سواء وهذا ما كانت عليه محافظة كركوك، أما اليوم فتعاني الزراعة في هذه المدينة  تدهوراً شديدا وإهمالا كبيرا حتى باتت المدينة لا تستطيع أن تنتج ابسط المنتجات الزراعية التي كانت سابقا تمول بها الكثير من المحافظات العراقية، مما انعكس سلبا على دخل المزارع ومن ثم اضر باقتصاد المحافظة والبلد واضاف عاطلين جدد إلى نسبة العاطلين في المحافظة". واوضح "قد يكون اعتماد الاقتصاد العراقي على النفط من أهم الأسباب التي أدت إلى إهمال الزراعة في العراق بشكل عام وفي كركوك بشكل خاص وثم تبعتها العوامل الطبيعية التي تمثلت بشح الأمطار وجفاف الأنهر". وأكد يوسف انه "على الرغم مما ذُكر من أسباب قد نجمعها في كفة ميزان واحدة ونضع في الكفة الأخرى دور الحكومة في هذا المجال، وذلك لعدم دعمها للمزارع دعماً كافياً يستطيع من خلاله قهر تلك الظروف ودفع مجاميع الشباب نحو العمل في هذا المجال ودفع عجلة الزراعة نحو الأمام لإنعاش الاقتصاد ووقف نزيف الأموال على استيراد المنتجات الزراعية, وتقليل نسبة العاطلين المتزايدة بين صفوف الشباب". فيما يرى الخبير الاقتصادي محمد هاشم أنه "قد لا تبدو الحاجة إلى دعم الزراعة والمزارعين وتوفير فرص العمل للشباب في هذا المجال من الأمور المستحيلة، وربما يعتمد تطوير الزراعة في العراق تشييد وإدامة البنى التحتية التي يحتاجها هذا الفرع الهام جدا من الاقتصاد من خلال بناء السدود والبحيرات الخاصة للمياه والمصادر الطبيعية واستغلال المياه الجوفية والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وشراء المعدات والأجهزة العملية التي ستغير حتما واقع الزراعة في البلد، بالإضافة إلى أن كل هذه الأمور تشكل فرصا للعمل كثيرة أمام الشباب المتخرجين من الجامعات أو العاطلين عن العمل وتُشكل فرصة للبلد للتقليل الاعتماد على النفط وتقليل الاستيراد".انتهى35
  • قراءة : ١١٬٠٢٢ الاوقات