• Wednesday 1 May 2024
  • 2024/05/01 14:20:22

المجالس الحسينية في كردستان يحضرها المسيحيون وتشهد اقبالا كبيرا والكرد يشبهونها بقضيتهم


{اربيل: الفرات نيوز}تقرير..يتسائل عدد كبير من المواطنين عن الطقوس والشعائر والاجواء التي تسود اقليم كردستان في ايام محرم الحرام وذكرى عاشوراء اذ ان اغلب المحافظات في وسط وجنوب العراق تتشح بالسواد ويمارس المواطنون الشعائر الحسينية باقامة المواكب وتوزيع الطعام والقاء المحاضرات فهل هناك مثل هكذا طقوس في الاقليم.
وبحسب مشاهدات مراسل وكالة {الفرات نيوز} في الاقليم فان هناك طقوس حسينية تمارس في بعض الجوامع ومنها جامع خديجة الكبرى الذي تم زيارته والذي يتم تفريغه لعشرة ايام طيلة ايام عاشوراء من اجل اقامة مراسم احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
اذ يقول الشيخ بشير كلي , المشرف على اقامة مجالس العزاء في اربيل :"ان هذا الامر يحتاج الى موافقات رسمية من وزارة الاوقاف في الاقليم وذلك لعدم وجود مكان مخصص في اربيل كحسينية الامام الحكيم الموجوده في السليمانية ، فيتم  التحضير قبل محرم الحرام بأرسال كتاب رسمي الى وزارة الاوقاف لأستحصال موافقة اقامة المراسم في احد المساجد التي تحددها الوزارة".
واضاف:" تم تخصيص هذا المسجد خيجة الكبرى منذ عام 2007 ,, حيث يقام سنويا مراسم كاملة طيلة الايام العشرة الاولى من محرم ويتم احضار خطيب وقارئ حسيني من محافظتي كربلاء او النجف".
ويشير الشيخ بشير الى " ان حكومة الاقليم متعاونة جدا وتقدم كافة التسهيلات لديمومة هذه المسيرة وانه في اليوم التاسع من محرم وفي كل عام يكون في المسجد حضور رسمي لوزير الاوقاف ومحافظ اربيل وعلماء دين كرد للتذكير بكرامات الامام الحسين ومظلوميته وفي صباح العاشر من المحرم تخرج مسيرة حاشدة تنطلق من جامع الامام علي (عليه السلام ) سيرا على الاقدام الى جامع خديجة الكبرى وتوفر لها حماية كاملة من حكومة الاقليم ويستنفر المرور عمله لتنظيم السير لتنظيم سير المظاهرة الحسينية وهي تعبير عن التضامن مع مسير زينب عليها السلام الى مجسد اخيها الحسين عليه السلام في يوم العاشر من المحرم بعد استشهاده".
فيما يقول الخطيب الحسيني {السيد علي الكربلائي } الذي تم دعوته لالقاء الخطب والقصائد الحسينية في الاقليم " تفاجئت كثيرا بالجموع الموجودة في هذا المجلس ,, حيث تخيل لي عندما دعوني للقراءة في اربيل بأني سأجد اعدادا قليلة جدا ولكن حقيقة الامر تحكي خلاف ماكنت اضن , الجموع هنا كثيرة جدا وهي في تزايد يوما بعد اخر , والذي لفت انتباهي هو الاصغاء الكبير جدا للمحاضرة وكأنهم لاول مرة يسمعون هذا الكلام ".
واضاف" وجدت تفاعلا كبيرا وعطشا عجيبا لذكر الحسين عليه السلام , اتمنى من الله ان يديم هذه النعمة وهذا المد الحسيني في كل بقاع الدنيا , فالحسين لم يأتي لجنس معين ولا للغة معينة ولالبلد معين فالحسين جاء للانسانية جمعاء".
وتابع الكربلائي ان"الحضور هم مزيج منوع من الشيعة والسنة العرب والكرد والتركمان والشبك الكبار والصغار والرجال والنساء اختلفوا بنحلهم واطيافهم ولكن وحدهم حب الحسين عليه السلام ".
ويشير مراسل {الفرات نيوز} ان الشيء الملفت للانتباه ان الحضور لم يشتمل على المسلمين فحسب بل يحضره مجموعة من المسيحين .
حيث يقول الشاب المسيحي روني وهو مخرج تلفزيوني في قناة عشتار " انا كنت اسكن في منطة الامين الثانية في بغداد واغلب اصدقائي هم من الشيعة وكنت احضر معهم مجالس العزاء في محرم وحقيقة الامر اني عندما ادخل هذه المجالس اشعر باالراحة النفسية والاطمئنان".
واضاف:"ونحن نعتقد ان الحسين يشبه الى حد بعيد السيد المسيح فكلاهما كانا يناديان ويطالبان بالسلام ومنع الظلم على البشرية والشي الذي شجعني اكثر ان اصدقائي كانوا يشاركوني مناسباتنا الدينية في اعياد رأس السنة وغيرها من مناسباتنا الدينية ، فأقول لايوجد فرق بيننا نحن المسيحيين والمسلمين فالمسيح لكل العالم والحسين لكل العالم".
ويحضى روني بالاستقبال الكبير بين اخوته المسلمين الكرد والعرب فداخل جامع خديجة تتوحد القلوب مثلما تتوحد الاكف اللاطمة الى الصدور.
ويرى الكرد في هذه المناسبات انتصارا لقضيتهم حيث يقول رائد المندلاوي وهو شاب من اكراد مندلي " نحن نقول مثلما قال غاندي {نحن تعلمنا من الحسين كيف نكون مضلومين لننتصر} فالقضية الكردية تعرضت لانواع الظلم على يد الحكام الذين حكموا العراق ولكن كان الحسين هو المصباح الذي يضئ طريق الاحرار في العالم ".
ويضيف" ونحن نقيم مجالس العزاء في مناطق كردستان ونعد الولائم ونجتمع تحت راية الحسين واتمنى من الله ان ينعم على المسلمين في العالم بالامان والطمأنينة وامنيتي الشخصية ان يفهم العالم حقيقة الامام الحسين لان اكثر الناس من غير الشيعة يجهلون حقيقة وجوهر رسالة الامام الحسين عليه السلام".انتهى36
  • قراءة : ٢٦٬٤٥٥ الاوقات

تقرير.. الحكومة تخفض {10} مليارات دولار في موازنة العام المقبل



 
{بغداد: الفرات نيوز}خفضت الحكومة ميزانية العام المقبل بحدود عشرة مليارات{11} ترليون دينار عن ما اعلنته سابقا بسبب انخفاض اسعار النفط.
وبحسب  المستشار في مجلس الوزراء عبد الحسين حميد الذي كشف لوكالة {الفرات نيوز } ان " الوزراء صوتوا اليوم بالاجماع على موازنة عام 2012  بقيمة 100 مليار دولار وعلى اساس سعر بيع برميل النفط 85 دولار وبعجز 14مليار دولار " فان الموازنة خفضت 10 مليارات تقريبا.
اذ ان مجلس الوزراء اقر سابقا مبلغ {131} ترليون دينار كموازنة إجمالية إتحادية بزيادة قدرها 36% عن العام الماضي، حيث يبلغ إجمالي الإيرادات الاتحادية{107,7} ترليون دينار بعجز إجمالي قدره {23،3} ترليون دينار يتم تغطيته من المبالغ النقدية المدورة من موازنة عام / 2011، ومن الاقتراض الداخلي والخارجي، ونسبة من الوفر المتوقع من زيادة أسعار بيع النفط أو زيادة الانتاج أو الاقتراض من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.
وتظهر موازنة العام المقبل زيادة مقدارها مايقارب 20 مليار دولار عن ميزانية العام الحالي التي بلغت 79.6 مليار دولار.
يذكر ان اسعار النفط انخفضت مؤخرا مما حذا بالحكومة الى سحب الموازنة الاتحادية واعادتها الى وزارة المالية لاعداد موازنة تتعامل مع اسعار النفط الجديدة.
وكان العجز المالي في الموازنة التي اعدت سابقا يبلغ {23،3} ترليون دينار ما يقارب{ 19,8} مليار دولار بيانا يبلغ حاليا {14} مليار دولار أي انه تم تخفيض العجز بمقدار ستة مليارات دولار.
وبالرغم من التخفيض فان ميزانية العام الحالي مازالت تبلغ الاعلى في تاريخ العراق.
يذكر ان هناك العديد من السجالات والاشكالات ترافق التصويت على الوازنة المالية واهمها حصة اقليم كردستان من الموازنة بالاضافة الى تخصيصات المحافظات.
ولم تقدم الحكومة لغاية الان الحسابات الختامية التي غالبا ما تسبب ارباك لدى النواب الذين يصوتون على الموازنة ويطالبون باعدادها.انتهى
  • قراءة : ١٥٬٦٦٤ الاوقات

بايدن في ثامن زيارة له الى العراق ونواب يستبعدون ان يؤثر على قرار عدم اعطاء حصانة للامريكان

 
{بغداد: الفرات نيوز}تقرير .تعد الزيارة التي يقوم بها جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي الثامنة الى العراق منذ شهر كانون الثاني 2009.
وبايدن هو مسؤول الملف العراقي في الادارة الامريكية ، ويأتي للعراق عند حدوث ازمات كبيرة  في البلد اذ كانت اخر زيارة له في 13 كانون الثاني من العام الحالي بعد تشكيل الحكومة.
واجرى بايدن في شهر ايلول اتصالات مع اغلب المسؤولين العراقيين للتباحث بشأن سحب القوات الامريكية من العراق اذ كشف مسؤولون عن ضغوط مارسها بايدن من اجل ابقاء مدربين في العراق ومنحهم الحصانة.
وتشير مصادر الى ان زيارة بايدن هذه ستكون للبحث في نفس الموضوع اذ ان الحكومة لم تعلن لغاية الان نتائجها حول مباحثاتها مع الجانب الامريكي حول حصانة المدربين الامريكان اذ ان واشنطن تصر وبقوة على ان تكون هناك حصانه لهذه القوات فيما ترفض بغداد وباجماع جميع القوى السياسية على اعطاء هذه الحصانة.
وفي كل زيارة يقوم بها بايدن الى العراق فان ردود الافعال تتباين بين الكتل السياسية اذ ان ما يطرحه بايدن مثير للجدل دائما.
فالنائب محمود عثمان يرى ان زيارات بايدن دائما ما تكون مثيرة للجدل اذ انه يطرح بعض الامور ويتركها على طاولة السياسيين العراقيين دون تنفيذ.
فيما عدت النائبة عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي ان الزيارة غير مرحب بها وان اي مسؤول للاحتلال ياتي الى العراق بسرية .
واضافت لوكالة{الفرات نيوز} ان الحديث عن الحصانة اصبح من الماضي ولايستطيع احد ان يعيد هذا الموضوع.
فيما قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلام المالكي ان"الزيارة لن تحمل شيء جديد وانها  غير مرحب بها ".
واضاف لوكالة{الفرات نيوز} ان" بايدن يخلق ازمات وهو عراب التقسيم اذ يخلق العديد من المشاكل عند مجيئه.
وكان بايدن اثار مفاجئة عند حديثه عن غزو العراق اذ انه ابدى ندمه عن غزو بلاده للعراق بالقو " إذا كان بإمكاننا العودة بالتاريخ إلى الوراء لربما كانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش ستحصل على نتيجة افضل في عدم شن الحرب على /دكتاتور/ العراق السابق ، صدام حسين ". واشار" إن سنوات طويلة من اراقة الدماء والالم في العراق كانت مكلفة للغاية ، ولربما ما كان يجب أن تحدث ، متسائلا .. هل يستحق ذلك خسارة 4439 من الانفس ، هل يستحق ذلك جرح 32000 و16000 يحتاجون الرعاية في ما تبقى من حياتهم ؟ ، مستدركا ان التاريخ وحده سيجيب عن ذلك . لكنني اقول لكم ـ إذا تمكنا من العودة إلى الوراء ، وأن نفعل ذلك مرة اخرى ، لربما لن نفعله ".
وسيجري بايدن مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية جلال طالباني وعدد من المسؤولين الاخرين.انتهى
  • قراءة : ١٤٬٨١٧ الاوقات

تقرير : مبنى البرلمان المحصن يتعرض لثاني تفجير خلال اربع سنوات


 
{بغداد: الفرات نيوز} تقرير : يعد الانفجار الذي هز مبنى مجلس النواب ثاني انفجار قوي يحدث في اعلى سلطة تشريعية في البلد.
فبعد الانفجار الذي حدث في 16 نيسان عام 2007 والذي هز كافتريا مجلس النواب وادى الى استشهاد النائب عن جبهة الحوار الوطني خالد عوض واصابة عدد من النواب حدث اليوم انفجار اخر في مرأب المجلس وادى الى اصابة النائب مؤيد الطيب.
وكان الحادث السابق تورط به بعض النواب اذ وجهت الاتهامات الى النائب السابق الذي رفعت عنه الحصانة محمد الدايني وحكمت المحكمة باعدامه الا انه هرب الى خارج العراق ولم تتمكن الحكومة من احضاره لغاية الان.
وابدى محللون استغرابهم من استهداف اعلى مؤسسة تشريعية في البلد مرتين خلال السنوات الماضية مما يدل عن وجود اختراقات في هذه المؤسسة.
ويقع مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد اذ يتخذ من قصر المؤتمرات مقرا له ويوجد فيه 325 نائبا بالاضافة الى مايقارب ثلاثة الاف موظف .
ويعتزم مجلس النواب الانتقال الى بناية اكبر يجرى اعداد التصاميم والبناء لها منذ مدة ومن المؤمل ان تنتهي بعد اربع او خمس سنوات وتقع في المنطقة الواقعة في شارع مطار المثنى.
ويحرس المجلس قوات من البيشمركة الاكراد اذ تم الاتفاق بعد التفجير الذي حصل في عام 2007 ان تؤمن قوات البيشمركة هذه البناية المهمة .
وفي اول رد فعل لنواب دعت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف جميع اعضاء مجلس النواب الى تعليق الجلسات البرلمانية لحين اكتشاف حقيقة الانفجار الذي وقع في مجلس النواب اليوم ومن الذي ادخل السيارة المفخخة الى المجلس".
وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين انه" وبعد انتهاء الجلسة وخروج النواب من قاعة المجلس انفجرت سيارة مفخخة كانت موضوعة في مرأب السيارات بالقرب من بناية مجلس النواب في المنطقة الخضراء".
واضافت ان" النائب مؤيد الطيب اصيب بجروح طفيفة جراء هذا الانفجار بالاضافة الى اصابة مجموعة من قوات البيشمركة الحارسة للمبنى".
وتسائلت الجاف عن" كيفية دخول هذه السيارة الى العمق مخترقة جميع سيطرات المنطقة الخضراء  لاستهداف اعضاء مجلس النواب؟"، داعية هيئة رئاسة البرلمان الى" عدم التهاون في التحقيق عن كيفية دخول هذه السيارة".
واوضحت اننا" كأعضاء مجلس النواب عندما نريد الدخول الى مجلس النواب نفتش مئة مرة بالاجهزة الكاشفة قبل الدخول الى المنطقة الخضراء ولحد ابواب بناية مجلس النواب".
واكدت ان" هناك جهات تقف خلف هذا التفجير وعلى مجلس النواب اكتشاف من الذين كانوا وراء استهداف اعضاء مجلس النواب".
وكانت  الانباء تضاربت بشأن الانفجار الذي وقع بالقرب من مبنى مجلس النواب وعدد الضحايا الذين وقعوا نتيجة الانفجار.
فيما يؤكد نواب لوكالة {الفرات نيوز} ان سبب الانفجار كان نتيجة سيارة مفخخة وان عدد من حراس مبنى البرلمان من بين الضحايا بالاضافة الى النائب مؤيد الطيب المتحدث باسم التحالف الكردستاني الا ان مصدر امني اكد ان الانفجار كان نتيجة سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر.
وكان مجلس النواب رفع جلسته الى يوم الاربعاء المقبل بعد استجواب لامين بغداد صابر العيساوي.
من جانبه ذكر مصدر امني ان شخصين استشهدا واصيب اخرون بالتفجير الذي هز مبنى مجلس النواب في حصيلة اولية للحادث.انتهى
  • قراءة : ١٥٬٩٩٤ الاوقات

بغداد تتشح بالسواد والحزن حدادا على سيد الشهداء الامام الحسين(ع)


 
 
 
{تقرير ـ الفرات نيوز} مراد سالم درويش
ما أن حل شهر محرم الحرام حتى بدأت وانطلقت مظاهر الحزن والحداد في بغداد والمحافظات استعدادا لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السـلام ، وانتشر السواد في الشوارع والازقة تعبيرا عن الحزن بهذا اليوم.
 
وبدأ المواطنون بتنظيم مجالس العزاء في الجوامع والحسينيات ونصب سرادق الخدمة وإعداد الموائد وتهيئة الأجواء لراحة الزائرين على طول الطرقات المؤدية الى المراقد المقدسة في بغداد وكربلاء والنجف.

ويقول الحاج نعمة حسين الازرقي لوكالة {الفرات نيوز} "كل عام في مثل هذا اليوم نعلن الحداد والحزن عن طريق ارتداء النساء والرجال والاطفال ملابس سوداء ومنع الافراح والاحتفالات في كل مكان".
 
ويضيف بينما هو منهمك بنصب احد السرادق في منطقة الكاظمية شمالي بغداد، "نبدأ بتنظيم موكبنا الحسيني وتحضير موائد الطعام والشراب بثلاث وجبات في اليوم الواحد لنقدمها الى الزائرين الوافدين الى مدينة الكاظمية لتعزية الامام موسى الكاظم بأستشهاد جده الحسين عليهما السلام ، ونستمر بهذا لغاية اربعينية الامام عليه السلام".

الشيخ مهدي {ابو محمد} صاحب موكب في منطقة الكرادة يقول لوكالة {الفرات نيوز} "سخرنا كل اطفالنا ونساءنا وأموالنا منذ اليوم الاول من شهر محرم الحرام لخدمة زوار الامام الحسين {عليه السلام} عن طريق تقديم الطعام والشراب والعلاج لهم فضلا عن تنظيم مجالس العزاء في منازلنا دون أي مقابل".

وتستعد الاجهزة الأمنية لحماية الزائرين الوافدين الى العتبات المقدسة ومواكب العزاء وسرادق الخدمة عن طريق تنفيذ خطة شاملة اعلن عنها المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية.
 
وقال محمد العسكري إن "هناك خطة موحدة مركزية ستشترك فيها كافة مؤسسات الدولة لتأمين الحماية لكل الوافدين من المنافذ البرية إلى المدن العراقية لزيارة العتبات المقدسة"، مبينا أن "أهمية هذا تأتي كون هناك بعض الحوادث التي ظهرت في الفترة الاخيرة أثرت على حركة الزائرين بين المدن العراقية من خلال استهدافهم من قبل العناصر الارهابية".

من جانبه احد أفراد شرطة المرور يؤكد في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} أنه وكافة زملائه نذروا انفسهم لخدمة الزوار وتنظيم حركة سير المركبات واخلاء الطرق التي نصبت فيها سرادق العزاء مشاركة منهم في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
وختم حديثه بأبيات شعر قال فيها ...يا شهيد قد بكتك السماء  بدموع سبقت نداءات محبيك ، فهم لم يكونوا في صحراء كربلاء عندما اطلقت صرخات استغاثة ..اما من مغيث يغيثنا..... اما من ذاب يذب عن حرمنا.....لكنهم سمعوك بقلوبهم ووجدانهم وضمائرهم لأن تلك الصرخة لاتزال تدوي في كل مكان فهل نستجيب له ونغيثه... . انتهى .  م
  • قراءة : ٣٦٬١٥٧ الاوقات