• Saturday 27 April 2024
  • 2024/04/27 02:36:26

العيساوي لـ{الفرات نيوز}: الهيئة الوطنية للاستثمار تتحمل مسؤولية تعطيل مشروع قناة الجيش وأكملنا استعداداتنا للقمة العربية وهناك ضغوط سياسية على أمانة بغداد

  {بغداد:الفرات نيوز} أجرت الحوار: وفاء الفتلاوي.. حمل أمين بغداد صابر العيساوي الهيئة الوطنية للاستثمار مسؤولية تعطيل مشروع معسكر الرشيد الذي يتضمن بناء 65 ألف وحدة سكنية، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد امانة بغداد لاستقبال القمة العربية في بغداد. ونوه أيضا إلى وجود مشاكل مع المستأجرين بخصوص مشروع الروضة الكاظمية المقدسة، كما أكد وجود ضغوطات سياسية وشخصية تمارس على أمانة بغداد، وكاشفا عن افتتاح مدينة الالعاب في جانب الرصافة في اول ايام عيد الفطر المبارك، ومشددا على ضرورة دعم مجلس الوزراء والمواطن للبدء بمشروع 10x10. واشار العيساوي في حوار مع وكالة {الفرات نيوز} بشأن أسباب تأخير مشروع استثمار معسكر الرشيد، إلى أن "هذا المشروع هو احد المشاريع التي تعبت في استحصال طلب الموافقة عليه من مجلس الوزراء حيث اضطررت الى اقناع المجلس بالغاء مشروع المطار العسكري لاهمية هذا المشروع واعلناه فرصة استثمارية وقد تنافست عليه الكثير من الشركات العالمية وبدورنا رشحنا اربع شركات لمجلس الوزراء وقد صدر قرار بالموافقة على شركة {معبر} الاماراتية التي ستتبنى بناء 65 الف وحدة سكنية". ولفت الى ان مسودة المشروع ومنذ سنة ونصف تقريبا موجودة في الهيئة الوطنية للاستثمار، محملا اياها "كامل المسؤولية بتعطيل هذا المشروع وغيره"، منوها إلى أن "هناك مشروعين آخرين معطلين وهما مازالا قيد الدراسة لدى هيئة الاستثمار منذ سنة تقريبا الاول مشروع الدباش ويتضمن بناء 15 الف وحدة سكنية في مدينة الكاظمية والثاني مشروع مدينة المستقبل والذي يتضمن بناء 35 الف وحدة سكنية غرب الغزالية أي أن الهيئة الوطنية للاستثمار عطلت بناء اكثر من 100 الف وحدة سكنية للمواطنين، لكننا نجهل الأسباب". وبخصوص استكمال امانة بغداد استعداداتها لاستقبال القمة العربية قال العيساوي ان "اغلب المشاريع الخاصة بالقمة العربية خصصت لها اموال خارج اختصاص امانة بغداد فمثلا قاعة الشرف في المطار على وزارة الخارجية وتأهيل القصر الجمهوري وقاعات الضيافة والفنادق الستة وبناء قصور الضيافة على وزارة الخارجية لكن امانة بغداد أوكل إليها مشروع تطوير محيط القصر الجمهوري وتطوير المنطقة الخضراء وتطوير بعض جوانب المطار وانشاء الطريق الرئاسي الموازي لشارع المطار وجميع ما اوكل لامانة بغداد من مهام تم انجازه بنسبة {95%} ومجموع ما خصص لها من اموال اخرى كانت حوالي {250} مليون دولار رافقتها بعض المشاريع ضمن خطة دعم واسناد من امانة بغداد وضمن القراءة الخاصة بقرار مجلس الوزراء الخاص بالقمة العربية مثل تطوير شارع النضال والسعدون وطريق محمد القاسم السريع وتطوير قناة الجيش وطرق في مدينة الصدر والدورة بالاضافة الى انشاء {5} نافورات ونصب {4} تماثيل للفنان محمد غني حكمت وهذه جميعها ضمن خطة دعم واسناد امانة بغداد والتي كانت مخصصاتها تبلغ {250} مليون دولار فأصبحت مجموع المبالغ {500} مليون دولار للقمة العربية ولخطة دعم واسناد امانة بغداد". وبشأن مشروع الروضة الكاظمية والمشاكل المترتبة عليه فيما يتعلق بموضوع التعويضات افاد العيساوي إن "مشروع الروضة الكاظمية هي بالنسبة لي حلم اتمنى تحقيقه ولكي ابدأ بتنفيذ هذا المشروع استحصلت موافقة من مجلس رئاسة الوزراء لاجراء مسابقة عالمية لاعداد تصميم للكاظمية القديمة والتي تشمل مناطق {باب المراد باب القبلة الشريف الرضي سوق هرج ام النومي الانباريين} هذه هي المناطق القديمة والمحيطة بالروضة الكاظمية الشريفة وقد فاز بالجائزة الاولى مكتب استشاري اماراتي فتم عرضه على المرجعية وعلى رجال الدين في الكاظمية ووجهاء المناطق والمثقفين والاعماريين وعلى مجلس المحافظة وعلى مجلس الوزراء من خلال فريق يتكون من خمسة عشر عضوا برئاستي وحصلت الموافقة على هذا التصميم واقر وتم توزيع الجوائز وهي مليون دولار على الفائزين الاول والثاني والثالث. واضاف "الآن بدأنا في مرحلة التنفيذ وهي تشمل محورين اساسيين المحور الاول ان المنطقة مكتظة ويجب علينا استملاك العقارات وازالة مايمكن ازالته مما هو غير تراثي لكي نبدأ بالفعاليات الداخلة بالتصميم وتم الاجتماع في الكاظمية والتنسيق مع امين العتبة السيد حسين الصدر وبدأنا بعمليات استملاك اجباري عن طريق القضاء والان استملكنا اكثر من {800} بناية وعقار وبدأنا بالجانب الغربي والتي هي منطقة الانباريين وصولا الى كراج بلد والان اكملنا الاستملاكات والشيء المفرح ضمن خطة امانة بغداد أنه تم ادخال مشروع مستمر لعدة سنوات اسمه مشروع تطوير الكاظمية المقدسة من خلال وزارة التخطيط والميزانية الاستثمارية لامانة بغداد فقد خصص لهذا المشروع {200} مليون دولار خلال هذا العام واتوقع خلال الاسابيع المقبلة دفع الاموال لاصحاب الاراضي والعقارات وتحويل السندات باسم امانة بغداد. واشار إلى أنه "لدينا الان مشكلة تقف حائلا دون تنفيذ المشروع وهي ان الكثير من العقارات مستأجرة من قبل عوائل واصحاب الملك مسافرون الى خارج العراق لكن مشكلتنا الحقيقية هي اين يذهب المستأجر؟ فعقدنا اتفاق مع وجهاء المنطقة والعتبة يتضمن انه في حال وجود صاحب الملك في العراق نعطيه المقرر لعقاره ويذهب اما اذا كان هو خارج العراق فلن نعطيه اي مبلغ لحين اتفاقه مع المستأجر من خلال اعطائه مبلغ من المال لمساعدته ماليا لايجاد سكن اخر له بحيث يسلمنا العقار فارغا حتى لاتكون هناك مشاكل مع المواطنين". وبخصوص إمكانية وجود ضغوط سياسية تمارس على عمل امانة بغداد اكد العيساوي ان "هناك ضغوطا تمارس على امانة بغداد الاولى منها ضغوط سياسية لكنها جزئية فمرة يريد احد السياسيين تعيين شخص غير كفوء تابع لحزبه في امانة بغداد ومرة اخرى يريد احد السياسيين تملك او ايجار دار تابع لامانة بغداد بشكل مخالف لايجار اموال الدولة لأن حزبه ساكن فيه والاقوى من كل هذا محاولة السياسيين الحصول على مقاولات بشكل غير قانوني وحتى انه يوجد هناك ضغط على المقاولين في بعض الاحيان من قبل بعض السياسيين". ولفت الى ان "الضغوط الاخرى هي الضغوط الشخصية فالبعض منهم يستخدم وضعه الشخصي مثلا كأن يكون في منصب معين فيحصل من خلاله على فوائد شخصية وهذه احدى المشاكل التي تسببت في استجوابي وغيرها وهي منع اي شيء شخصي يدخل لامانة بغداد وخاصة الذين يحاولون للاسف الاستفادة الشخصية من امانة بغداد". وحول عدم وجود متنزه كبير في جهة الرصافة يضاهي متنزه الزوراء اوضح العيساوي بالقول "اعطينا استثمار مدينة الالعاب في جانب الرصافة وسوف تفتتح خلال شهرين او ثلاثة على الاكثر حيث تحتوي مدينة الالعاب على مول ضخم جدا والعاب متطورة ورائعة جلبت من ايطاليا وفيها اماكن رياضية تقع على البحيرة وقد انتهت المرحلة الاولى من تطويرها وستفتتح مدينة الالعاب في ايام عيد الفطر المبارك وهناك مدينة العاب جديدة في جانب الرصافة ايضا جاري العمل عليها تقع في قاطع 9 نيسان والثانية في قاطع الشعب وتوجد مدينة العاب تضاهي الزوراء ضمن مشروع 10x10 وقد اقترحت انشاء مدينة العاب اخرى مجاورة لمستشفى حماد اشهاب وهذه ستكون زوراء ثانية باذن الله وقد حصلت على موافقة رئاسة الوزراء والان نحن نبحث عن مستثمر لبناء هذه المدينة على مساحة 1000 دونم اي اكبر من مدينة الزوراء بحوالي 250 دونما". وبخصوص امكانية الغاء مشروع 10x10 اكد العيساوي ان "المشروع لم يلغ حيث تم التعاقد مع شركة بريطانية ووصلنا الى المرحلة النهائية وهناك مجموعتان من الشركات التي حاليا تتنافس على هذا المشروع المجموعة الاولى شركات ايرانية والمجموعة الثانية شركات تركية وبدورنا طالبنا رئاسة مجلس الوزراء باعطائنا صلاحية التفاوض مع هذه الشركات حول الاسعار وحول العرض الفني للوصول الى القرار النهائي ولم يصلنا رد على هذا الموضوع منذ اربعة اشهر وتحدثت بدوري مع رئيس الوزراء نوري المالكي وقد ابدى موافقته المبدئية لكن لم يصلني شيء رسمي للبدء بالتفاوض مع الشركات واختيار اي العرضين افضل التركي ام الايراني". واشار الى انه "كان من واجب الدولة المباشرة في هذا المشروع قبل ثلاث سنوات ففيه {82} الف وحدة سكنية لو وزعت على جميع المتجاوزين الذين لا يتجاوزن {50} الف متجاوز لحلت ازمة السكن وانتهت حيث ستخصص اقسام لذوي الشهداء والسجناء والموظفين والمتجاوزين وتتحمل الدولة 60% من كلفة الخدمات وتملك للجميع بالاقساط على {15} سنة ومنذ ثلاث سنوات ونحن نطالب بالموافقة على هذا المشروع في كل مرة نسمع شيئا جديدا فمرة احد الاخوة يقول ان هذا المشروع فيه جانب سياسي وتارة اخرى يقولون انها اكذوبة وعندما وصلوا الى حقيقة الامر قالوا ان تكلفة المشروع مرتفعة جدا حيث تبلغ كلفة المشروع في السنة الواحدة مليار دولار". وتساءل العيساوي بالقول "ما قيمة مليار دولار في السنة وهذا المشروع سيحل أزمة سكن لـ{600} الف نسمة في بغداد والتي تمثل نسبة 27% من المجموع السكاني في العراق وستوفر فيه مدينة رياضية ومدينة طبية ومدارس ورياض اطفال ومراكز شباب ومراكز رعاية الايتام ومراكز ترفيهية وجامعة بحجم جامعة بغداد وكل شيء يحتاجه المواطن حتى ان هذا المشروع يستطيع تشغيل الايدي العاملة بنحو {100} الف شخص اثناء التنفيذ اما بعد انجاز المشروع سيوفر هذا المشروع {50} الف وظيفة.. اذا بهذا المشروع سنحل مشكلة البطالة ومشكلة السكن". وبشأن العقبات التي تواجه الشروع ووضع تخصصيات مالية له ضمن موازنة 2012 قال العيساوي "لقد خصص لهذا المشروع مبالغ منذ السنة الماضية وقد ذكرت ان المشروع يبلغ تكلفته في السنة الواحدة مليار دولار والمشروع يستمر بناؤه حوالي ست سنوات وبالتالي لا توجد مشكلة في التخصيص لكننا نحتاج الى دعم مجلس الوزراء كي نستمر مع المشروع". وبشأن التجاوزات التي تزايدت على الأراضي الزراعية وتحولت إلى سكنية نتيجة ازمة السكن والية التعامل معها اشار العيساوي إلى ان "التجاوز على الاراضي ككل ليس بسبب ازمة السكن فقط بل هذا يعتبر تجاوزا على الثقافة وتجاوزا على المال العام وايضا الضغوطات السياسية التي سمحت لهذا التجاوز وخاصة في مناسبة الانتخابات فالجميع قد وعد المواطنين وطمأنهم بتمليك هذه الاراضي لهم وهو غير صادق بهذا واؤكد انني اعرف اشخاصا في العراقية والتحالف الوطني عزفوا على وتر ضعف المواطن لحاجته الماسة للسكن بشكل مخرب لبغداد". ودعا الحكومة الى "توفر وحدات سكنية للمواطن ولكن ليس بهذه الطريقة فلا يمكن تخريب مساحات كبيرة من الاراضي بهذا الشكل بالاضافة الى توقف الكثير من المشاريع فلدينا مشروع يحل مشكلة المجاري في مدينة الصدر طوله {17} كيلومترا وكلفته {105} مليارات دينار، وقد توقف منذ سنة كاملة بسبب المتجاوزين ولدينا مشروع متنزه قد وقعنا عقده بـ{30} مليار دينار بين منطقة حي اور ومدينة الصدر وقد تم الغاء العقد مع وزارة الصناعة بسبب المتجاوزين". ونوه الى "وجود كتاب وصل من مجلس امانة الوزراء يطالبنا بالتريث في عملية ازالة المتجاوزين لمدة سنة واحدة الا ان هذا القرار اثر سلبا على الاراضي في بغداد فقد ازدادات التجاوزات في هذه المرحلة لان المواطن فهم من هذا التريث ان الاراضي سوف تتملك له هذه هي مشكلة حقيقية نواجهها الان وهي سبب تأخير اكثر المشاريع فعالية وخدمة للمواطن العراقي". اما بشأن الوعود المقدمة لاهالي مدينة الصدر لتطوير البنى التحتية لها والتي مازالت محدودة وخاصة شبكات المجاري والطرق الفرعية التي لم تبلط منذ زمن عبد الكريم قاسم حسب قول اهالي المدينة اكد العيساوي بالقول "هذه المعلومات غير صحيحة وعلى الرغم من ان مدينة الصدر بناها التحتية صعبة وهناك نقص في الخدمات بسبب الكثافة السكانية العالية لكننا انجزنا الكثير من البنى التحتية للمدينة الا ان المواطن قد لا يراها مثلا مشاريع الماء الصافي، الان توجد خمسة مشاريع كبيرة في حي المدينة الاول بمنطقة كسرة وعطش اسمه {ماء الصدر} 90 الف متر مكعب باليوم وهذا المشروع وحده حل نصف مشكلة مدينة الصدر والثاني في نفس المنطقة لكنه لم يكتمل الى الان بتكلفة 63 مليار دينار اما المشروع الثالث في منقة الحبيبية اسمه {الارفورتين} بتكلفة 90 مليار دينار وقد اكتمل هذا المشروع وهو الان قيد التجريب وهناك مشروعان اخران سيحلان مشكلة مدينة الصدر بالكامل وهما قيد التجريب الان ويقع على قناة الجيش بتكلفة 59 مليون يورو وقد نفذت المشروعان شركة يورو ماستر اللبنانية". واضاف ان "هناك مشاريع اخرى خاصة بانشاء مجاري للمدينة فمشروع خط الخنساء وخط اخر اكملنا تنفيذه بالحفر المخفي حيث اخترق هذا المشروع مدينة الصدر من منطقة الحبيبية باتجاه ساحة 83 لكن تجديد شبكات المجاري لا نستطيع اكمالها جميعا لكننا اكملنا تجديد مجاري نصف مدينة الصدر تقريبا ونحن مستمرون في تجديد هذه الشبكات". واشار الى اننا "نواجه بعض المشكلات في اكساء الطرق ببعض القطاعات لسببين اما انه لم تجدد فيها شبكات الماء او لم تجدد فيها شبكات المجاري فمن غير الممكن ان نكسي هذه الطرق اليوم ثم نزيل ما كسوناه غدا قبل تجديد شبكتي الماء والمجاري فيها فهذا سيكلف الدولة ضعف تكلفة المشروع لكنني اتوقع خلال السنتين القادمتين ستكتمل اكساء جميع طرق وقطاعات مدينة الصدر، لكن تبقى مسألة توفير الخدمات لهذه المدينة صعبة جدا دون تخفيف الاف من عوائلها ونقلهم الى مشروع 10x10". ولفت الى انني "قدمت مقترحا الى مجلس الوزراء وهو الان قيد الدراسة يتضمن رفع قطاع من اصل خمسة قطاعات واستملاكه من قبل امانة بغداد ونقل القطاع بالكامل الى مشروع 10x10 وبناء ملاعب رياضية ومتنزهات بدلا عنها وسيخير صاحب الملك بأستملاك شقة في المشروع او اخذ اموال وشراء دار اخرى فالمواطن مخير بكل الاحوال". واما مشروع تطوير قناة الجيش وما وصلت اليه امانة بغداد في انجازها فقد اشاد العيساوي بهذا المشروع قائلا ان "مشروع قناة الجيش هو احد المشاريع التي تعتبر طفرة نوعية لاداء امانة بغداد من خلال تنفيذ مشروع بيئي وجمالي وترفيهي ويضيف مساحات خضراء ومرافق ترفيهية بحجم الزوراء اربعة اضعاف ويخدم جانب الرصافة من شماله الى جنوبه على طول مساحة 23كم حيث سيتم تحويل قناة الجيش القديمة واعادة تنظيمها واكسائها بالكونكريت والحجر وتحويلها الى ممر مائي اشبه بنهر دجلة مع تطوير الطريق السريع مع وسائل لوصول المواطن الى المناطق الترفيهية عبر انفاق مشاة او جسور مشاة وسيكون مجموع المتنزهات {16} على الجانبين وبناء {65} فعالية ترفيهية فيها مسارح صيفية و{48} مكان شوي للعوائل بالاضافة الى مراسي للزوارق ومطاعم وكافتريات ومدن العاب وامكان لنصب التماثيل وفعاليات فلكلورية". واستدرك بالقول "لكن نسبة الانجاز ليست متقدمة بسبب ضيق الوقت  فسنة ونصف غير كافية لتقدم نسب الانجاز في هذا المشروع والكلفة غير كافية لبناء هذا المشروع الضخم حيث رصدت ميزانية الدولة لهذا المشروع 142 مليون دولار، لكن اكمال هذا المشروع سيحقق شيئا لبغداد" . وعن المعوقات التي تقف في وجه تنفيذ مشروع مترو بغداد تبسم العيساوي قائلا "لا توجد اي معوقات لتنفيذ هذا المشروع كانت الخطة الموضوعة لامانة بغداد للعمل في مشروع مترو بغداد بمرحلتين الاولى منها التعاقد مع استشاري عالمي لاعداد التصاميم التفصيلية لمترو بغداد لمساره الاول والثاني واعداد وثائق المناقصة والاشراف على التنفيذ وهذه المرحلة شارفت على الانتهاء حيث تم التوقيع مع شركة فرنسية والان وصل الى مراحل متقدمة وقد بدأنا فعليا بالمرحلة الثانية وهي استقطاب الشركات العالمية لاعداد قائمة قصيرة متكونة من ثمانية شركات عالمية بعد اكمال الشركة الفرنسية للتصاميم سوف نقوم بتسليمها لهذه الشركات لتقديم عروضها الفنية والتجارية ويبدأ التنفيذ وبالتالي لا يوجد اي معوق لكن بسبب عدم وجود خبرة في العراق لبناء المتروات وستكتمل هذه التصاميم خلال خمسة وسبعين يوما للبدء بأستقطاب العروض للتنفيذ النهائي".   وبخصوص وجود معوقات تقف حائلا في تنفيذ مشروع تطوير شارع النضال اكد العيساوي "نعم هناك معوقات تقف حائلا دون تنفيذ هذا المشروع بعضها قيد ازيل وهي رفع الكتل الكونكريتية لبعض الوزارات مثل وزارة الصناعة والمعادن ووزارة التعليم العالي كما تم ازالة الكتل من بعض المؤسسات ايضا لكن يوجد معوق اخر وهو خط الماء الذي يجري في جزء من شارع النضال وهذا طبعا ليس بسبب المقاول بل تتحملها امانة بغداد". وفي رده على سؤال  بشأن المسؤول عن صيانة الطرق في بغداد والتي تسببت في الكثير من الحوادث، قال العيساوي ان "المسؤول عن صيانة هذه الطرق هي دوائر تقسيم الطرق التابعة لدوائر البلدية حيث تقسم الى 14 دائرة في بغداد وبها عدة اقسام قسم مسؤول عن نظافة الطرق والقسم الاخر مسؤول عن الزراعة وقسم مسؤول عن المجاري وقسم مسؤول عن الماء وقسم مسؤول عن صيانة الطرق". ونوه الى ان "هناك تلكؤا واضحا من قبل هذه الدائرة في صيانة الطرق فالعمل فيها بطيء فمرة يكون هذا التلكؤ بسببهم وتارة يكون بسبب دائرة المشاريع التي تجهز هذا القسم بالاسفلت لصيانة الطرق". وبشأن بعض المصادر التي تؤكد عدم اجراء تغييرات ادارية في امانة بغداد اكد العيساوي انني "قد اكون الوحيد الذي يغير ادارة امانة بغداد مرة في كل سنة فاحيانا استبدل اربعة او خمسة مدراء عامين وقد يصل عدد التغيير لدي الى عشرة مدراء عامين ماعدا الوكلاء في امانة بغداد هؤلاء لا استطيع استبدالهم كونهم معينون من قبل مجلس الوزراء". وعن سبب استبدال ادراته سنويا اوضح بالقول اني "استبدل اداراتي بسبب ضعف الاداء او مؤشر فساد او عدم قدرة على التطور فاحيانا اجد من هو اكثر كفاءة من الذي لدي واحب التنويه الى اني اجري التغييرات الادارية ليس فقد على المدراء العاميين بل على معاونين لدى المدراء وعلى رؤساء الاقسام لاني اجد في هذه التناقلات افادة للجميع وخاصة للامانة نفسها لكسر الروتين وللقضاء على الفساد ان وجد حتى وان كانت غير منظورة". وبخصوص تخصيصات امانة بغداد لهذا العام قال العيساوي ان "الميزانية الاستثمارية لهذا العام لامانة بغداد بلغت حوالي {700} مليار دينار ومشاريعنا مستمرة وليس لدينا مشاريع جديدة حيث بلغت الميزانية لتنمية الاقاليم {900} مليار دينار وانا اعتبرها جيدة لبناء مشاريع جديدة في بغداد بالاضافة الى الميزانية التشغيلية المتمثلة برواتب واعمال النظافة والصيانة". واشار الى ان "هذه الميزانية ليست بمستوى الطموح فقد قدمنا على ميزانية ثلاثة مليارات دولار لكن مجموع ما حصلنا عليه هو مليار وربع فقط اي مايعادل 35% مما طلبناه". وحول شكوى محافظة بغداد ومجلس المحافظة من سوء التنسيق مع امانة بغداد اكد العيساوي انه "لاتوجد اي تقاطعات بين امانة بغداد ومحافظة بغداد لان مسؤولية المحافظة تقع خارج حدود العاصمة فبالتالي كيف يحصل تقاطع بيننا ومسؤولية المحافظة تقع على غير الارض المسؤولة عنها امانة بغداد اما بالنسبة لموضوع التنسيق مع المحافظة ومجلسها اؤكد انا انه يوجد بيننا تنسيق وقد وجهت بهذا الى هيئة الخدمات فهي مرتبطة مباشرة مع هيئة محافظة بغداد كما يوجد موقع لهم في امانة بغداد حيث نعمل على اشراكهم في جميع اللجان بالاضافة الى اشراكهم في اختيار وترشيح مدراء عاميين. ونوه الى انه "كان هناك تقاطع بيننا في وقت سابق حول تدخلاتهم غير القانونية وبالتالي نحن نرفض اي تدخل غير قانوني فمن غير الممكن ان يكون الرقابي تنفيذي واحيانا تحصل هناك انحرافات في التطرق سواء من امانة بغداد او مجلس المحافظة لكن سرعان ما تتوقف". وبين العيساوي ان "التنسيق مع المحافظة افضل مما كان عليه في السابق ففي الفترة السابقة حصل ارباك فلجأنا الى شورى الدولة وبدورها فصلت بأن مجلس المحافظة ليست الجهة المسؤولة عن امانة بغداد فالبرلمان هو الجهة الوحيدة المسؤولة عنها وامر تعيين الامين يكون بامر من رئيس الوزراء وهذه القرار اوقف جميع التدخلات غير القانونية لمجلس المحافظة وبدوري ارسلت رسالة الى المحافظة وجميع دوائر امانة بغداد باستمرار التعاون فيما بيننا واعدت الامور الى مجراها الطبيعي". وبخصوص عدد الشركات التي وضعت بالقائمة السوداء اكد العيساوي ان "ما يقارب 91 شركة وضعتها امانة بغداد في قائمتها السوداء لكننا اكتشفنا ان الشركة التي نضعها في القائمة السوداء تعود الينا ولكن تحت مسمى اخر فبعد قرار وزارة التخطيط بوضع كل شركة درج اسمها في هذه القائمة لمدة سنة ونصف لكني استحدثت شيئا جديدا بعد اكتشافنا هذا الامر قائمة جديدة اسميتها قائمة {المنع} تتضمن دخول اسم الشركة فيها ومديرها المفوض ومخولها الرسمي حيث اذا اراد هذا الشخص الدخول الى امانة بغداد بمسمى اخر يكشف بسرعة بهذه الطريقة تم ايقاف التعامل مع اي شركة وضعت في القائمة السوداء". اما عن حجم المشاريع التي انجزت في امانة بغداد افاد العيساوي بالقول ان "مشاريع الاستثمار لدينا كثيرة جدا لكن على الرغم من كثرتها نطمح في انجاز مشاريع اكبر فبالنسبة للمشاريع التي لدى الهيئة الوطنية للاستثمار يأسنا في استحصال عليها اما المشاريع الاخرى التي انجزت من قبلنا بموافقة هيئة استثمار بغداد والتي بلغت كلفتها حوالي 250 مليار دينار كانت اكثر من 250 مشروع تتوزع على فعاليات سكنية وترفيهية ومتنزهات والعاب اطفال ومدينة مائية في الشعلة ومجمعات سكنية بالاضافة الى بناء مولات كبيرة ففي الحارثية وصلوا الى الطابق السادس ومول اخر قرب اسواق المنصور وصلوا بالبناء الى الطابق الرابع ومول الاميرات وصلوا الى الطابق الثاني وثلاث مولات في الكاظمية وحاليا يجري العمل على بناء مول ضخم في شارع فلسطين مقابل وزارة النفط وكذلك يوجد فنادق ففي مدينة اكاظمية تم بناغء ستة فنادق وفي المنطقة الخضراء قرب قصر عدنان يتم بناء فندق كبير حيث وصلنا بالبناء الى الطابق السادس وكذلك يوجد فندق في الحارثية وفي ابو نؤاس وفي العرصات اي مايعادل {13-14} فندق 5 ستار واعطينا استثمار جامعتين او ثلاثة بالاضافة الى بناء مدارس تعليمية ومستشفيات متخصصة واكبرها في منطقة الجادرية على مساحة 10 دونم للامراض التخصصية وفعاليات تجارية.انتهى2
  • قراءة : ٤٦٬٦٣١ الاوقات

العراقيون يستذكرون بألم بالغ الذكرى السادسة لتفجير مرقدي الامام العسكريين عليهما السلام

{بغداد: الفرات نيوز}تقرير ..استذكر العراقيون بالم بالغ اليوم الذكرى السادسة لتفجير مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء. ففي مثل هذا اليوم فجع العراقيون صباحا باستهداف جماعات ارهابية تكفيرية مرقد الامامين العسكريين في سامراء عام 2006 والتي تعد من اسوء الايام التي مرت على العراق منذ سقوط النظام السابق. وفور وصول انباء التفجير سارعت جميع الكتل السياسية والمرجعيات الدينية الى استنكار هذه الاعمال الارهابية واعلنت براءتها من الحادث بل اعتبر بعض المحللين السياسيين حينها ان حادثة المرقدين زادت من الترابط بين جميع الطوائف لانهم ادركوا ان هناك جهات تحاول زرع الفتنة بين اطيافه. يذكر أن وزارة العدل العراقية أعلنت في 17 من شهر تشرين الثاني عام 2011 عن تنفيذها حكم الأعدام في مجموعة مدانة مسؤولة عن تفجير مرقد الامامين العسكريين من بينهم المنفذ والمتهم الرئيس بالعملية الارهابية التونسي الجنسية {يسري فاخر} بعد أن صادقت رئاسة الجمهورية على أحكام الإعدام الصادرة بحقهم من القضاء العراقي واعلن في البلاد وفي جميع المحافظات الحداد لمدة ثلاثة ايام استنكارا لهذا العمل الارهابي. وفي 13 حزيران عام 2007 لم تكتف العصابات الارهابية بتفجير المرقدين بل افاق العالم الاسلامي على صدمة جديدة تمثلت باستهداف منارة المرقدين الشريفين في سامراء. اذ فجر مسلحون مجهولون منارتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء وقاموا بزرع عبوات ناسفة في محيط المنارتين وفجروها في الساعة التاسعة صباحا فيما تم استهدافها بقذائف هاون بعد الانفجار. وتحظى سامراء بتوافد المسلمين إليها من مشارق الأرض ومغاربها لزيارة المرقد المقدس في سامراء الذي تعلوه قبة تعد اكبر قبة ذهبية في العالم إذ يصل ارتفاعها إلى 32 مترا ومحيطها أكثر من 60 مترا وقد استعمل في بنائها 72 ألف قطعة ذهبية. فيما تشير المصادر التاريخية إلى أن أول حملة أعمار للمرقد الشريف قد جرت في زمن الدولة الحمدانية التي تسلمت السلطة بعد إن أفل نجم الدولة العباسية. وبعد تفجير المنارتين صباح اليوم تعالت صيحات الاستنكار من جميع الطوائف كما شهدت سامراء مسيرات تنديدا واستنكارا لهذا التفجير الاره ويتواجد في سامراء التي تعد اكبر مدن محافظة صلاح الدين{120} كيلو متر شمال بغداد مرقد الامامين العسكريين الامام علي الهادي والامام حسن العسكري عليهما السلام وتأتي أهمية مدينة سامراء الدينية لوجود هذا الضريح المقدس فيها للامام علي الهادي عليه السلام وهو عاشر الأئمة ألاثني عشر وولده الحسن العسكري،نسبة إلى محلة العسكر التي كان يسكنها وموقعها الضريح الموجود حاليا في سامراء. وانتقل الإمام علي الهادي وولده الحسن إلى مدينة سامراء حتى توفي فيها مسموما في الثالث من شهر رجب سنة 254 للهجرة عن عمر ناهز الأربعين عاما قضى معظمها في سجون الدولة العباسية ودفن في داره التي اشتراها في محلة العسكر وتقلد الإمامة من بعده ولده الإمام حسن العسكري عليه السلام الذي دفن مع أبيه بعد وفاته إذ عاش الإمام العسكري عليه السلام مدة من عمره في السجون التي مازالت آثارها باقية إلى اليوم وعاصر ثلاثة من خلفاء الدولة العباسية هم المعتز والمهتدي والمعتمد وقد توفي يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول عام 260 للهجرة. ويضم هذا المرقد المقدس خطوة الإمام المهدي عليه السلام حفيد الإمام علي الهادي وابن الإمام الحسن العسكري عليهم السلام ومكان غيبته.انتهى
  • قراءة : ٢٦٬٠٤٤ الاوقات

مسؤولو العراق يُعالجون في الخارج والمواطنون تحت رحمة الواقع الصحي المتردي

   {بغداد : الفرات نيوز}تقرير مراد سالم درويش .. يشكو القطاع الصحي في العراق من تراجع في واقعه لاسباب مختلفة بعضها يتعلق بالوضع الامني واخر بهجرة الكفاءات واخر بعدم مواكبة الاطباء في العراق للتطور الطبي الحاصل في العالم.ولا يجد المواطن العراقي بدا إلا بالمعالجة في مستشفيات حكومية وأهلية داخل البلاد تفتقر إلى الأجهزة الحديثة والكفاءات على عكس المسؤولين الذين يملكون إمكانات مادية كبيرة ويقصدون دولا متطورة في الطب للعلاج حتى وإن كان من أمراض بسيطة وسهلة التداوي.وفي الوقت الذي تتهم فيه لجنة الصحة والبيئة البرلمانية جهات سياسية بفرض اسماء ليس لديها كفاءة وتغطي على الفساد الاداري دافعت الحكومة عن الواقع الصحي في البلد واشارت الى تطوره بشكل كبير خلال السنوات الاربعة الماضية مستندة الى احصائيات اعدتها عن نسبة الوفيات لدى الاطفال ونسبة اجراء العمليات. اذ يقول نائب رئيس لجنة الصحة النيابية حمزة الكرطاني، في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} ان "الواقع الصحي في العراق دون ادنى المستوى المطلوب وذلك لعدة اسباب منها عدم وجود سياسة صحية واضحة المعالم تعتمد معيار الكفاءة والمهنية والاختصاص والخبرة، بالاضافة الى التحديات الارهابية التي يواجهها البلد فكلما كان الوضع الامني غير مستقر كلما قلت الخدمات الصحية كمية ونوعية، فضلا عن قلة الكوادر الطبية والخبرات من الاطباء خاصة اطباء التخدير واشعة السونار والاختصاصات الاخرى". واضاف الكرطاني، ان "من الاسباب المهمة لتدني هذا الواقع هو الدور السلبي الذي يلعبه المفتش العام لوزارة الصحة عادل محسن، والذي اثر على الوزارة منذ تسنمه لمنصبه عام 2005 ولغاية الان ولم يقدم اي شيء من شأنه الارتقاء بواقع الصحة".وتابع ان "عدة ملفات فساد وصلت الى محسن دون ان يتخذ الاجراءات اللازمة لمعالجتها"، مشيرا الى ان "مجلس النواب سبق وان صوت على اقالته بالاغلبية بـ 218 نائبا لكن رئيس الوزراء لم يستجب لذلك وتمسك به لانه ينتمي لحزب الدعوة الذي ينتمي له نوري المالكي". وذكر الكرطاني ان "لجنة النزاهة قررت عدم تجديد ولاية ثانية لمحسن، بالاضافة الى النظر في كل المفتشين العموميين الذين يشكلون عامل ضعف لوزاراتهم". ويراقب المواطن العراقي عدم ثقة المسؤولين العراقيين باجراء الفحوصات او العمليات في البلد اذ ان اغلبهم يذهب للعلاج الى خارج العراق لغرض اجراء فحوصات او اجراء عمليات حتى وان كانت بسيطة حتى ان مجلس النواب ادرج ضمن موازنته مخصصات لعلاج نوابه والتي تكون اغلبها لخارج العراق.وعن هذا الموضوع يشير الكرطاني ان "دول العالم تمتلك تقنيات حديثة في اجهزتها الطبية واغلب مسؤولينا يلجؤون الى هذه الدول للعلاج بواسطة هذه الاجهزة لا من اجل الكفاءات الطبية لان العراق يمتلك افضل الاطباء وخير دليل على ذلك ان الكثير منهم يديرون اكبر المراكز الصحية في االعام". وكانت صحيفة يوديت نورنك الهولندية قد وصفت في تقرير لها الرعاية الصحية في العراق بانها {كارثة}، وقالت "لاتمرض في العراق، لأن أطباءه الذين كانوا يوما موضع ترحيب في جميع أنحاء العالم بسبب علمهم ومهاراتهم، لم يعودوا موجودين هناك. إما غادروا البلاد الى غير رجعة أو تقاعدوا". ونقلت الصحيفة عن طبيبة هولندية متخصصة في الطب الداخلي قولها ان "كتب التدريس في جامعات كردستان قديمة جدا والاطباء نادرا ما يواكبون التطورات الطبية في الخارج، ومنهم لا يتمكنون من إجراء تشخيص آمن لمرضاهم، والمرضى لا يثقون بأطبائهم في الوقت نفسه".واضافت ان "بعض المستشفيات قديمة وقذرة، ولاتقدم الكثير من الرعاية وهناك عدد قليل من الممرضات وعلى أفراد أسرة المريض نفسها ان تهتم بمريضها". وتابعت الطبيبة ان "الأطباء الذين انهوا تعليمهم في الخارج وعادوا، يواجهون مشاكل الحصول على وظيفة، لأن الاطباء الاقدم منهم الذين لم يحّدثوا معلوماتهم ينظرون اليهم بازدراء، وإذا ما أتيحت للجدد الفرصة المناسبة ربما يتغير الواقع الصحي السيء". وبينت "كثيرا ما قابلت أفرادا من أسر المرضى في غاية الاشمئزاز من سوء الرعاية التي توفرها المستشفيات، حيث قرروا التوجه بمرضاهم الى مستشفى في إيران، أو الأردن أو تركيا لوجود رعاية افضل هناك".واضافت ان "الكثير من الأطباء ينصب اهتمامهم على مدخولاتهم المالية وليس على مرضاهم". وقالت الطبيبة الهولندية انه "لايوجد سياسة جيدة لدى الحكومة لضمان توفير الرعاية الصحية الى الدرجة القياسية". واختتمت حديثها بـ "ماذا يمكن أن نتوقع في بلد يذهب رؤسائه وسياسيوه الكبار إلى الخارج للعلاج". بدوره، يذكر المفتش العام لوزارة الصحة عادل محسن، في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} ان "هناك عدة مؤشرات لتقييم واقع الصحة منها الخدمة الصحية والتي يجب ان تكون امنة وفق المؤشرات العالمية اي ان لاتعرض المرضى الى الخطر وان تكون متوفرة في كل مناطق البلاد وبمستوى واحد وعلى مدار الساعة". واضاف محسن ان "واقع البلاد الصحي يتقدم نحو الافضل خاصة بعد عام 2007 وذلك وفق مؤشرات عالمية منها ان نسبة وفيات الاطفال دون سن الخامسة انخفضت من 128 طفلا لكل 1000 في عام 2000 الى 41 طفلا في عام 2007 بعدها انخفض العام الماضي الى 28 طفلا لكل 1000 طفل، وهذا مؤشر على تحسن الواقع الصحي في العراق". وتابع محسن ان "المؤشر الاخر ارتفاع عدد العمليات والخدمات الطبية، حيث اجرينا العام الماضي 80 مليون استشارة طبية ومليون و250 الف عملية، و50 مليون فحص مختبري، و5 ملايين ونصف المليون فحص شعاعي ونحو مليوني فحص بالسونار واجرينا بحدود 450 الف فحص بالمفراس ونحو 300 الف بالرنين". وقال المفتش العام في الصحة ان "لدى الوزارة 180 الف منتسب متوزعين في مناطق مختلفة بلغ عدد الاطباء منهم 25 الف طبيب اختصاص وممارسين ومتدربين، والباقي بين ممرضين وكوادر صحية مختلفة واداريين".وأضاف أن "الوزارة وبهذا الكادر تتقدم الى الارتقاء بالواقع الصحي ليكون بمستوى دول العالم المتقدمة، ومن جانبنا نعمل جاهدين للقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين"، مشيرا الى ان "الخدمة الصحية كانت بزمن النظام السابق تصرف لها مبلغ 100 دولار ولاتصل الى المواطن سوى 30 دولار والباقي يسرق اما الان فيصل 70 دولار من اصل 100 دولار ونطمح لايصال 100% مما يصرف لهذا القطاع". وعن سفر المسؤولين لخارج العراق للعلاج قال محسن ان "بلدنا يمتلك افضل الاطباء بالعالم ويمتلك كفاءات وعقول كبيرة ولاتوجد الحاجة للسفر الى خارج البلد للعلاج، لان الكثير يلجؤون الى الخارج للعلاج من امراض بسيطة جدا وخير دليل على ذلك قبل مدة قليلة ابلغوني بأن احد المسؤولين اصطحب ابنه الى الاردن بسبب معاناته من الم في احد اسنانه وهذا يعد اسرافا وبطرا". من جانبه، قال احد الاطباء في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} ان "الواقع الصحي في البلد دون مستوى الطموح بسبب هجرة الكفاءات الطبية جراء استهدافها من قبل العناصر الارهابية بالاضافة الى الاهمال الحكومي لهذا الواقع من حاجة العراق الى المؤسسات الصحية والتقنيات المتطورة التي تواكب دول العالم المتقدم". وانتقد خطيب جمعة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، الحكومة لعدم اهتمامها بالجانب الصحي فيما يتعلق بالازمة الدوائية التي يعانيها البلد، حيث قال في احدى خطب الجمعة، ان "العراق يعاني من هذه المشكلة الخطيرة والتي اثقلت من كاهل المرضى فبالاضافة الى مايعانوه من آلام المرض يعانون في بلدنا من طريقة الحصول على الدواء وسط غلاء كبير في اسعاره"، مضيفا ان "سبب ذلك يعود لعدم توفير معامل الادوية في العراق بالرغم من ان هذا الامر ليس بسياسيا يدخل بالصراعات السياسية ولاوجود لمبرر له انما هو امر اقتصادي يعود بالمنفعة على اقتصاد البلد ويخدم الشعب". وطالب خطيب الجمعة، الحكومة تخصيص مبلغ مالي من الموازنة العامة للعام الحالي لانشاء معامل ادوية تغطي احتياجات المواطنين. فيما حذر الصيدلاني محسن الشيخ في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} من "خطورة انتشار الصيدليات غير المجازة رسميا وبيع الادوية في الشوارع من قبل غير الاختصاص وبدون وصفات طبيب واغلبها منتهية الصلاحية قد تكون خطرا كبيرا على حياة المرضى". وعن شح الادوية وارتفاع اسعارها قال ان "بعض الصيادلة يسرقون الادوية خاصة المزمنة منه من المؤسسات الصحية التي يعملون بها لكي يبيعوها الى الصيدليات الخاصة بسعر باهظ". وتعتزم لجنة الصحة والبيئة النيابية استضافة رئيسي نقابة الاطباء ونقابة الصيادلة في اللجنة لتدارس ظاهرة انتشار الصيدليات غير المجازة رسمياً من قبل وزارة الصحة ومناقشة الظوابط الرادعة للحد من تلك الظاهرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطن .بحسب احد اعضاء اللجنة. وعثرت قوة امنية على معمل لصنع الادوية المزيفة في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، واعتقلت اربعة من العاملين فيه. ويشكو المواطن ابو علي{50} الذي التقته وكالة {الفرات نيوز} اثناء تجواله بين الصيدليات للبحث عن دواء قد يشفي ابنته التي ترقد بالفراش من عدم توفر الدواء الذي وصفه الطبيب لها فالبعض قال له ان هذا النوع من العلاج لايوجد سوى في دول خارج العراق والبعض الاخر قال له ان هذا الدواء متوفر في الصيدليات الكبيرة فقط لكن سعر القنينة الواحدة منه يزيد عن الـ200 الف دينار ، في حين ان ابنته بحاجة الى اربعة قناني من هذا النوع بالاضافة الى الانواع الاخرى.انتهى2
  • قراءة : ٢٩٬٠١٩ الاوقات

الاطفال الذين ارسلهم المجلس الاعلى للعلاج في كوريا يغادرون المستشفى بعد تماثلهم للشفاء

  تقرير : علي العطواني/   تصوير رياض مارد اكتمل مساء يوم امس خروج الاطفال الاربعة الذين ارسلوا للعلاج في كوريا الجنوبية بمبادرة من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبالتعاون مع مؤسسة الصداقة الكورية العراقية من مستشفياتها بعد ان تم اجراء ثلاث عمليات لثلاثة منهم فيما قرر الاطباء تأجيل العملية الرابعة للطفلة زينب الى وقت اخر لاكمال بعض الفحوصات ومن ثم اجراء العملية لها في وقت لحق. وقال موفد وكالة {الفرات نيوز} ان " الاطباء الذين اشرفوا على عمليات الاطفال الثلاثة تبارك قصي 8 سنوات ومنتظر كريم 5 سنوات ومصطفى ضياء 6 سنوات اكدوا انهم الان يتمتعون بصحة جيدة وقد تم شفاؤهم اما بالنسبة الى الطفلة الرابعة التي تم تأجيل عمليتها فقد اكد الاطباء بالاضافة الى رئيس المؤسسة ومدير مستشفى اكسان ان تأجيل العملية جاء بسبب ما اثبتته الفحوصات المكثفة التي اجريت لها انها ستؤثر على عملية نموها وقد حدد لها فترة 3 سنوات  للمتابعة ومن ثم ستستقدم من جديد الى كوريا لاجراء العملية". وعلى صعيد متصل قام  رئيس المؤسسة الكورية  هان بجولة مع الاطفال شملت اماكن ترفيهيه والعاب و تسوق تم فيها شراء هدايا وملابس للاطفال.. ويحظى الاطفال هنا برعاية ممتازة و واهتمام  طبي واعلامي واسع حيث تم تغطية مراحل العلاج من اكثر من محطة تلفزيونية كورية وكذلك عدد من وكالات الانباء والصحف فيها. من جهته قال مسؤول الوفد العراقي في هذه الرحلة الدكتور حسين هادي راهي مدير مستشفى ابن النفيس السابق واخصائي جراحة عامة" ان الاطفال الاربعة الذين تم اختيارهم للعلاج في هذه المبادرة التي تمت بين مؤسستين غير حكوميتين هما منظمة الصداقة الكورية العراقية والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي, اجريت لهم الفحوصات في المراكز والمستشفيات العراقية وتبين ان عملياتهم صعبة ونسبة الخطورة عالية وضمانات النجاح اقل ان اجريت في العراق, بسبب عدم توفر المعدات اللازمة والمتكاملة لاجراء مثل هكذا عمليات بالاضافة الى قوائم الانتظار الطويلة بسبب قلة المراكز المتخصصة في هذا المجال . واضاف الدكتور حسين ان" الاطفال الاربعة كان يعاني اثنان منهما من فتحة ولادية كبيرة بين البطينين في القلب وهما مصطفى ضياء ومنتظر كريم اما الطفلة تبارك فكانت تعاني من فتحة ولادية بين البطينين اضافة الى تضيق في الشريان الرئوي فيما كانت الطفلة زينب تعاني من تشوهات كبيرة في العمود الفقري". وتابع" اجريت العمليات للاطفال الثلاثة منتظر ومصطفى وتبارك في المستشفيات الكورية في مدينتي اكسان وان شون بنجاح كبير وسريع وتماثل الاطفال للشفاء بصورة سريعة اذا انهم استطاعوا الحركة والاكل منذ اليوم الثاني لاجراء العملية فيما خضعت الطفلة زينب لفحوصات كبيرة وتم ارسال تقاريرها الى اكبر المراكز التخصصية في العالم وتم اتخاذ قرار بعدم امكانية اجراء عملية لها في الوقت الحالي بسبب تأثيرها على نموها وقرروا تاجيلها لحين اكتمال نموها واجراء العملية بعد ثلاث سنوات من الان . واشار مسؤول الوفد العراقي الى ان (هان) رئيس مؤسسة الصداقة العراقية الكورية تعهد بأن يجلب الطفلة زينب الى كوريا حينما يحين وقت علاجها واعرب عن اسفه لعدم امكانية اجراءها في الوقت الحالي بسبب تأثيرها على نموها. وشدد الدكتور حسين على اهمية الاقتداء بما يقوم به المجلس الاعلى من مبادرات انسانية تستهدف تقديم الخدمة لابناء الشعب العراقي بصورة عملية وليس فقط بالشعارات وهو ما تمخض عن المبادرات الكبيرة والكثيرة التي يقوم بها اذا ان المجلس الاعلى ساهم من خلال التنسيق مع المؤسسات الكورية غير الحكومية بأرسال اكثر من عشرين حالة للعلاج في كوريا على فترات سابقة واسهم بفضل الله  تعالى في انقاذ حياة هؤلاء الاطفال. وقدم الدكتور حسين شكره بأسم الوفد العراقي لكل من ساهم في علاج ورعاية هؤلاء الاطفال من مسؤولي وموظفي المؤسسة الكورية الى مستشفيات كوريا وكوادرها الطبية الى المتطوعتان اللتان قامتا برعاية هؤلاء الاطفال والقيام بكافة احتياجاتهم بدون كلل ولا ملل ولا مقابل بشكل يدعوا للاعجاب والتقدير والتثمين. كما عبر عن عظيم امتنانه لجهود المجلس الاعلى و لسماحة السيد عمار الحكيم في رعاية هذه الرحلة وتذليل كافة الصعاب امام ارسال هؤلاء الاطفال للعلاج هنا في كوريا الجنوبية مثمنا كذلك جهود كافة افراد الوفد من ذوي الاطفال والبعثة الاعلامية التي حرصت على التواجد في كافة المواقع ومتابعة كافة الامور المتعلقة بالرحلة.انتهى
  • قراءة : ٣٠٬١٤١ الاوقات

ترحيب بدعوة المرجعية تقليل الفوارق بين رواتب موظفي الدولة وسط مطالبات نيابية بزيادة امتيازاتهم !!!

{بغداد: الفرات نيوز} تقرير .. لاقت دعوة المرجعية الدينية بتقليل الفوارق بين رواتب موظفي الدولة ترحيبا واسعا لدى اعضاء مجلس النواب مؤكدين التزامهم بتنفيذ هذه الدعوة كونها تقلل الفوارق الطبقية التي خلقت حالة من الحرمان لدى المواطن. ووسط هذه الدعوة للمرجعية الدينية والتي وصفت بالحكيمة فان تسريبات ظهرت ومن مصادر مؤكدة اشارت الى مطالبة نواب منحهم امتيازات جديدة تتمثل بسيارة مصفحة وزيادة في الراتب ومخصصات علاج وغيرها. وقال النائب عن التحالف الوطني منصور التميمي لوكالة { الفرات نيوز} اليوم أن التحالف الوطني ملتزم بنداء المرجعية العليا ولن نصوت على أي زيادة في أمتيازات أعضاء مجلس النواب. وأضاف " أننا نحاول أن ننهي الفوارق ما بين جميع المكونات في الدولة العراقية لأن هذه الفوارق خلقت حالة من الحرمان للشعب العراقي"،مشيرا الى ان اعضاء مجلس النواب جادون في ردم الهوة بين رواتب المسؤولين ورواتب الموظفين وتقليل الامتيازات التي توفرها الدولة لهم  ". ونفى التميمي "مطالبة مجلس النواب للحكومة توفير سيارات مصفحة "معتبرا هذا الامر " مبالغ فيه ولكن هناك قسما محدودا من بعض النواب طالبوا بسيارات مصفحة لهم ولذويهم لسكنهم في مناطق ساخنة وقد يتعرضون لمحاولات الاغتيال ". كما نفى "مطالبة اعضاء مجلس النواب بتخصيص مبالغ لعلاجهم في ارقى المستشفيات العالمية ضمن الموازنة المالية للعام الجاري ". وكانت مصادر مطلعة اعلنت ان عددا من النواب طالبوا بشراء سيارات مصفحة لهم وفرضها بالموازنة بالاضافة الى منح انفسهم مخصصات نشاط اجتماعي بالاضافة الى مخصصات لعلاجهم في ارقى المستشفيات العالمية. من جهتها نفت النائبة عن كتلة الاحرار أسماء الموسوي وجود مخصصات أو زيادة في رواتب أعضاء مجلس النواب مؤكدة ان كتلة الاحرار لن تخالف نداء المرجعية بشأن هذا الموضوع . وأضافت لوكالة{الفرات نيوز} ان"السيارات المصفحة لا يمكن عدها امتيازا للنواب وانما هي ملك لمجلس النواب وعند أنتهاء الدورة الانتخابية للأعضاء الحاليين تعود هذه السيارات الى مجلس النواب ويستخدمها نواب الدورة الجديدة ". وكان خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، طالب بتقليل الفوارق "الفاحشة" بين رواتب المسؤولين والموظفين والمتقاعدين. وقال الشيخ الكربلائي في خطبته الجمعة ان من الامور المهمة التي يجب أن تدرس قبل التصويت وصرف الموازنة هي تقليل الفوارق الفاحشة بين المسؤولين والموظفين والمتقاعدين"، مشيرا الى أن "وجود هذه الفوارق يؤدي الى تداعيات عديدة منها شعور طبقة منهم بالغبن الاجتماعي بالتالي يضعف عندهم روح المواطنة لأن الموظف الذي يخدم لسنين طويلة قد تصل الى 35 سنة وقد ارهق جسده في خدمة الدولة يتقاضى راتبا زهيدا لايمكنه من العيش الكريم في حين يرى موظف اخر لم يمضِ على تعيينه سوى سنين قلائل يتقاضى اضعاف مضاعفة لراتبه". بدوره نفى المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب مطالبة النواب بمنحهم امتيازات ضمن موازنة العام الحالي، مشيرا الى إن رواتب النواب تم تخفيضها عند التصويت على خفض رواتب الرئاسات الثلاث. وصوت مجلس النواب العراقي، في الـ12 من آذار الماضي، خلال جلسته الـ41 على قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث بشكل مبدئي. وقال الطيب في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} "نحن مع تقليل الرواتب العليا من أجل زيادة رواتب موظفي الدولة ذوي الدخول المحدودة والدنيا". وأضاف "نعمل على رفع سقف الرواتب المنخفضة وتقليل الفوارق ولم نعترض على أمر تخفيض الرواتب ولم يتم طرح موضوع مطالبة أعضاء مجلس النواب بأن يكون هناك امتيازات". واشار الطيب الى ان " هناك بعض النواب أستعاروا بعض السيارات المصفحة بسبب الاوضاع الأمنية المتأزمة لحفظ سلامتهم من عمليات الاغتيال ولكن لم يصدر أمر قرار بالموافقة الى الان". يذكر ان 200 نائبا قدموا طلبا بشراء سيارات مصفحة لهم وتجري حاليا محاولات لادراجها ضمن الموازنة المالية. من جانبه نفى مقرر مجلس النواب محمد الخالدي وجود اية امتيازات جديدة للنواب وان الجميع ملتزم بما تم اقراره سابقا من تخفيض للرواتب. وابدى الخالدي استغرابه في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} من طرح هكذا مواضيع اذ انه لاتوجد اية امتيازات وان الرواتب تم تقليلها ونحن ملتزمون بها.انتهى2
  • قراءة : ٣٠٬٦٥١ الاوقات