• Tuesday 30 April 2024
  • 2024/04/30 09:36:48
     {المثنى:الفرات نيوز} تقرير ..  استذكر أهالي محافظة المثنى الذكرى التاسعة لشهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم التي تصادف الاول من رجب من العام 1424هـ الموافق الثلاثين من شهر اب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة سياسيو ومثقفو المثنى استذكروا دور شهيد المحراب في مقارعة النظام البائد الذي سام الشعب العراقي شتى انواع العذاب والحرمان وكذلك دوره بعد انهيار النظام البائد الذي تحقق بفضل الدماء الغزيرة التي عبدت على طريق الحرية والخلاص من النظام الدكتاتوري . ويقول مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي في المحافظة عبد الحسين الظالمي لوكالة {الفرات نيوز} إن" فقد الشهيد السعيد كان خسارة كبيرة للعراق والعراقيين وكانت حادثة اغتياله هي اغتيال للوحدة الوطنية وتجربة العراق الجديدة "، مشيرا الى " الدور القيادي والريادي والسياسي الذي تميز به شهيد المحراب إبان فترة سقوط النظام إذ انه كان صمام الامان للعراق وموحد الشعب في تلك الفترة العصيبة التي استفحلت فيها فلول القاعدة والزمر الإرهابية ". واضاف "كان شهيد المحراب مرتبطا ارتباطا وثيقا بالمرجعية الدينية وينظر اليها باحترام فائق ويوليها الأهمية القصوى والعليا وكان يؤكد ضرورة اتباع نصحها وارشاداتها " . فيما قدم مسؤول منظمة بدر في محافظة المثنى علي لفته المرشدي أحر التعازي إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} مستعرضا السيرة المباركة والعطرة للسيد الشهيد سيما احتضانه للمعارضة العراقية في الخارج وتأسيسه لفيلق بدر الظافر ودوره في جمع لم وشمل الشعب العراقي بكافة أطيافه بدماثة خلقه وغزارة علمه وتواضعه وحبه لوطنه العراق طيلة الفترة الجهادية التي حمل لواءها مما اسهم بشكل كبير في إسقاط النظام الصدامي. وكان شهيد المحراب خلال مواجهته للنظام السابق عمل على توحيد صفوف القوى المعارضة بكل صنوفها بشكل يجعلها تعبر عن إرادتها وقدرتها وموقفها وبرنامجها السياسي لاسقاط الدكتاتورية وبناء البلاد وتقديم مصالح الوطن والمواطن على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة من اجل رفع المعاناة عن الشعب العراقي الذي كان بالنسبة اليه الهم الاكبر والشغل الشاغل وضحى في سبيل ذلك بالعشرات من اسرته حيث هدده النظام السابق بقتلهم اذا استمر في معارضته له فما كان من شهيد المحراب الا ان يفاجئ الجميع بموقف لا يقدم عليه الا من امتحن الله قلبه بالايمان وذاب في مبادئه وقضيته إذ اعلن استمراره في مقارعة النظام السابق حتى اسقاطه مما جعل قائد الثورة الاسلامية في ايران ومسقط اقوى نظام في الشرق الاوسط اية الله العظمى السيد الامام روح الله الخميني ان يشيد بروح شهيد المحراب ويصفه بالابن الشجاع للاسلام . ومن جانبه قال مدير إذاعة وتلفزيون السماوة إبراهيم دوخي  لوكالة {الفرات نيوز} ان "الدور الإعلامي البارز الذي تميز به شهيد المحراب والذي حاول من خلاله إسقاط مخططات ودعايات النظام البائد المغرضة والتي تحاول تظليل الرأي العام وتحريضه ضد قوى المعارضة والتي باءت بالفشل بسبب الدور الإعلامي والسياسي والقيادي لسماحته. , متمنيا من الله ان يسكنه فسيح جناته  . واكد ان "الشعب العراقي قد خسر علما ورمزا من رموزه الوطنية والدينية كونه ساهم في صنع تأريخ العراقي الحديث وكانت له بصماته الواضحة من خلال احتضانه للمعارضة في الخارج وتهيئة القواعد  الجماهيرية في الداخل حتى تم إسقاط العراق وكانت خطبته الشهيرة ساعة دخوله العراق من الجنوب باتجاه النجف الاشرف كان يدعو فيها إلى التحرر من براثن الديكتاتورية والعبودية ويدعو إلى الوحدة والتسامح بين أبناء الشعب العراقي كما تميز بتأيد شعبي ورسمي كبير وحاز على رضا وتأييد وقبول الجميع بأفكاره وأخلاقه وحبه للعراق والعراقيين" . كما أشاد عضو مجلس المحافظة وعضو كتلة الأحرار عدي مكوطر بالدور السياسي والعسكري لشهيد المحراب {قدس}  في مقارعة النظام البائد إبان المعارضة في الخارج وتوحيده لصفوفها . هذا وشهدت محافظة المثنى امس احتفالا تأبينيا كبيرا بمناسبة ذكرى استشهاد السيد الحكيم (قدس) حضره عدد كبير من المسؤولين والسياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر ووجهاء المدينة ,الذين قدموا بدورهم أحر التعازي وأصدقها بهذه المناسبة العزيزة ,مستلهمين من دور السيد الشهيد المواقف والمواعظ والحكم سائرين على النهج الذي اختطه .ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره والذي يعد يوم الشهيد العراقي بحسب قرار مجلس الحكم الانتقالي . وسيقام الحفل في اغلب محافظات البلاد في آن واحد حيث تم تجهيز اماكن الحفل التأبيني في المحافظات بشاشات عملاقة لعرض كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بصورة مباشرة عبر الاقمار الصناعية حيث انه سيلقي كلمة في الحفل التأبيني الذي سيقام في بغداد . واجرى المجلس الاعلى استعدادت واسعة لهذا الحفل الذي سيشهد حضوا كبيرا على غرار الاعوام الماضية إذ يحرص العراقيون على احياء ذكرى شهادة شهيد المحراب التي تصادف الاول من رجب وحلت امس الاول الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة".انتهى 44 م

اخبار ذات الصلة