{بغداد: الفرات نيوز} قال مدير إعلام وزارة الكهرباء مصعب المدرس ان محطة الصدر الغازية تعمل حاليا بوحدة واحدة والوحدة الثانية ستدخل الخدمة خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضح المدرس في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد أن "محطة الصدر الغازية تمت إحالتها الى شركة صانير الإيرانية لتنفيذ المحطة بداية عام 2009 لبناء وحدتين كل واحدة بطاقة {160} ميغا واط وبطاقة إجمالية {320} ميغا واط".

واضاف ان "المشروع يرافقه منشآت مدنية اخرى ومراكز للسيطرة والتشغيل بالإضافة الى مجمع سكني للعاملين في المحطة لكن الشركة الايرانية تلكأت في تنفيذ الكثير من الاعمال المدنية بالاضافة الى وجود نقوصات".

وكانت وزارة الكهرباء قد صرحت في 3/تشرين الأول من العام الحالي اِن شِركة صانير الإيرانية لم تلتزم بتنفيذِ محطة الصدر الغازية على الرَغم من اَن الوزارة قامت بتسديدِ المبلغ المُستَحق للشِركة من قيمةِ العقد الكلية والبالغةِ مئة وخمسة وخمسين مليونَ يورو.

واشار المدرس ان "الوحدات جاهزة للعمل وتم تشغيل الوحدتين تجريبيا في شهر نسيان الماضي لكن في الوقت الحالي تعمل وحدة واحدة بمادة الكاز اويل والوحدة الثانية ستدخل الى الخدمة خلال الاسابيع المقبلة".

وبين الى ان "هناك نقوصات تم احالتها الى الشركة الايرانية لغرض إكمالها كما تم تسليم نسخة منها الى السفير الايراني الذي تعهد لاتمام هذه النقوصات ومتابعة الموضوع وإكمالها بأسرع وقت".انتهى1.

 
{كربلاء:الفرات نيوز} انتقد رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء طارق الخيكاني اسلوب تعاطي وزارة الصناعة مع خطط انعاش عدد كبير من المعامل والمصانع في المحافظة.
وقال الخيكاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "مشاريع المحافظة معطلة منذ حوالي 9 سنوات، ومنها معامل التعليب والاسمنت والصناعات النسيجية التي كانت تمتلك تأثيرا واضحا على الاقتصاد العراقي بشكل عام وليس الكربلائي فحسب".
واشار الخيكاني الى أن "اللجنة خاطبت الوزارة اكثر من مرة بشأن اعادة هذه المنشآت الاستراتيجية الى دائرة الاقتصاد العراقي بدلا من الاعتماد على المستورد الاجنبي إلا أن رد الوزارة تمثل بأن الوزارة غير قادرة على تنفيذ هذه المبادرة في الوقت الراهن وأن على الجهات الحكومية احالة مشاريع تطويرها الى شركات استثمارية".
ودعا اصحاب المعامل الى ضرورة انتشالها من واقعها المتردي.انتهى22  م

 
 
{بغداد: الفرات نيوز}بحث وزير التجارة مع السفير الإيراني في بغداد العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها خاصة في مجالات الاقتصاد والتبادلات التجارية .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس، نسخة منه ان " خير الله حسن بابكر، اكد خلال لقاءه السفير الإيراني حسن دنائي فر ان العراق مُطلع بشكل كبير على الإمكانات الإيرانية في المجال التجاري والاقتصادي ويتطلع إلى مشاركة الشركات الإيرانية في السوق العراقية للنهوض بالاقتصاد العراقي وهو ما يتطلب مشاركة القطاع الخاص بشكل فاعل".
وأبدى وزير التجارة بعض الملاحظات بخصوص طبيعة العلاقات التجارية بين العراق وإيران، داعياً إلى إيجاد الحلول الناجعة لكافة المعوقات سواء الفنية أو الإدارية وخصوصاً في المنافذ الحدودية.
وأكد بابكر ، على ضرورة "الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين العراق وإيران الذي وصل إلى خمسة مليار دولار سنويا وهذا الحجم من التبادل يعتبر ضعيف لو قارناه بمستوى التبادل بين العراق وتركيا الذي وصل إلى أحد عشر مليار دولار سنوياً".
وبخصوص مشاركة الشركات الإيرانية في دعم الاقتصاد العراقي فقد قال وزير التجارة إن "الوضع الحالي الذي يشهده العراق يدعو إلى تواجد الشركات الإيرانية بصورة مكثفة وواسعة للمشاركة في إعادة الأعمار والبناء من خلال إقامة المعارض المتخصصة للشركات الإيرانية الرصينة في المجالات كافة ونأمل أن يكون هناك معرض إيراني في بغداد يتم من خلاله عرض المنتجات الإيرانية مثل الصناعات الالكترونية والكهربائية والتقنية وهو فرصة جيدة للتعامل مع المنتجات الإيرانية".
وفي مجال توريد المواد الغذائية أكد بابكر إن "الشركات الإيرانية الخاصة في مجال الغذاء لها تقييم خاص لكن تواجد مثل هكذا شركات في العراق يعتبر قليل مقارنة بشركات أخرى من دول مجاورة ولدينا تطلعات كبيرة لإجراء تعاقدات مع الشركات الإيرانية في مجال توريد مادة الزيت وكذلك  شراء مادة الطحين من الشركات المجهزة بصورة مباشرة وبدون وسيط" .
أما  في مجال توريد المواد الإنشائية فقد بحث الجانبان إمكانية إجراء اتفاق مع الشركات الإنشائية الإيرانية والإطلاع على المواد الإنشائية وإمكانية استيرادها عن طريق الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية وهذا الأمر يتطلب إجراءات تنظيمية في العلاقات بين الطرفين.
وشدد وزير التجارة على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال العراقي الإيراني وتقوية عمل اللجان المشتركة بين الحكومة العراقية والإيرانية، مبدياً استعداد وزارة التجارة لإقامة معارض متخصصة للجانب الإيراني في المجالات كافة بما يضمن إقامة ندوات تجمع رجال الأعمال العراقيين والإيرانيين لدعم القطاع الخاص في كلا البلدين.
من جانبه أبدى السفير الإيراني ترحيبه بما طرحه وزير التجارة خلال اللقاء مثمناً حرصه على النهوض بالعلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون مع الشركات الإيرانية، داعياً إلى عقد لقاءات مستقبلية بين وزارتي التجارة العراقية والتجارة والصناعة الإيرانية .انتهى.

 
{بغداد:الفرات نيوز} اشاد وزير الكهرباء  كريم عفتان الجميلي، بالخبرة العريقة التي تتمتع بها شركات الكهرباء المصرية،مؤكدا على تقديم الحكومة العراقية كل التسهيلات، وتذليل اي عقبات قد تواجهها للعمل في العراق".
ونقل بيان للوزارة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس قوله"ان وزير الكهرباء التقى بممثلي اكثر من 35 شركة مصرية في مجالات التركيبات والإنشاءات والاستشارات الكهربائية وإنتاج مهمات ومعدات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وبحضور وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس".
واضاف انه" قائمة الشركات التي شاركت في اللقاء ضمت المقاولون العرب، وشنايدر اليكتريك، ومجموعة شاكر الاستشارية، وايليجكت، وإليو مصر، وايجماك، والماكو، وهيدلكو، وكهروميكا البريطانية العالمية للكابلات، مصر والسويدي للكابلات، والكتروجورج، والكابلات الكهربائية المصرية، والمكتب الهندسي صالح وحجاب للاستشارات الهندسية، وايجيتك السويدي، وحلوان للصناعات غير الحديدية، والمهندسون الاستشاريون المصريون، والفاتح الإلكترونية للمحولات، وطاقة عربية، وأوارسكوم، والبطاطين للطاقة والاتصالات، واسيتو للصناعات، والعالمية للهندسة والمقاولات، وشركة ايجتارافو، والمصرية لهندسة النظم، واي بي بي، والجيزة للكابلات، وميتالكو، والعالمية للكابلات، والمصرية الألمانية للإنشاءات المعدنية".
واوضح المدرس ان" وزير الكهرباء لمس خلال لقائه بأكثر من 35 شركة مصرية استعداد هذه الشركات للعمل في السوق العراقية، ليس فقط بهدف تحقيق الربح وإنما المشاركة بقوة في برنامج طموح لإعادة الإعمار في العراق، والإسهام في عملية التنمية ودفع عجلة الاقتصاد".انتهى

{اربيل: الفرات نيوز} اعلن محافظ اربيل نوزاد هادي انجازات محافظته من المشاريع العمرانية والخدمية وغيرها خلال العام الجاري .
وقال هادي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " انجازاتنا بلغت خلال العام الجاري 646 مشروعا في مختلف القطاعات العمرانية والخدمية والبنى التحتية وبكلفة مالية قدرها 393 مليار دينار عراقي"، مشيرا الى ان " هذه المشاريع شارفت على الانجاز إذ بلغت نسبة انجازها 70% ".
وأضاف إن " المشاريع تم تنفيذها من خلال القطاع الخاص والقطاع الحكومي إذ نفذ القطاع الخاص 316 مشروعا وبقية المشاريع نفذت عن طريق الدوائر الحكومية في اقليم كردستان".
وأشار الى ان " تم تخصيص 40 مليار دينار لقطاع الكهرباء و113 مليار دينار لقطاع البلديات "، مبينا ان بقية الاموال تم تخصيصها لبناء المدارس ومشاريع السياحة ".انتهى36