• Sunday 24 November 2024
  • 2024/11/24 00:21:18

أعراف شعبية .. البصريون يعتزون بحيوان ابو الجنيب لعلاجه بعض الامراض

  {البصرة :الفرات نيوز} .. تقرير محمد الجابري ..ابو الجنيب حيوان برمائي يشبه سرطان البحر يعيش في المناطق الطينية وبين الصخور المحاذية لمياه شط العرب وبعض الانهر. فرقد محمد احد الصيادين يقول لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "هذا الحيوان يستخدمه البعض كعلاج لبعض الامراض حيث يقوم الكثير من اصدقائي بمطالبتي باصطياد حيوان ابو الجنيب لاستخدامه كعلاج". وتابع ان "حيوان ابو الجنيب يعيش بين الصخور على حافة شط العرب ويخرج بين الحين والآخر ليتغذى على الديدان والاسماك الصغيرة جدا وبأمكانه ان يسبب تسمما بسيطا اذا قام بمهاجمة اي شخص يحاول الامساك به". اما ابو فؤاد فقد وجدناه جالسا بالقرب من القصور الرئاسية في منطقة البراضعية حيث يقول لمراسل {الفرات نيوز} ان "حيوان ابو الجنيب يستخدمه البعض لعلاج بعض الحالات المرضية فالبعض يتخذه طعاما لمعالجة بعض الامراض المزمنة بعد تقشيره وتجفيفه تحت اشعة الشمس وخلطه مع الطعام بسبب الاعتقاد السائد بأن له فوائد طبية كبيرة". ويؤكد الباحث في علوم البحار فارس الموسوي ان "حيوان ابو الجنيب اشبه بسرطان البحر وقد يكون مؤذيا لبعض الصيادين من خلال تمسكه بالشباك ومنظره الكريه ويعيش في المياه الطينية والصخور المحاذية لشط العرب"، مشيرا الى ان "حيوان ابو الجنيب معرض للانقراض بسبب ازدياد ملوحة مياه شط العرب لانه يفضل العيش في المياه العذبة".انتهى 42
  • قراءة : ١١٨٬١٠٥ الاوقات

مخاوف عراقية من اغلاق مضيق هرمز وسط دعوات لايجاد بدائل كنوع من الاحتياطات

  {بغداد:الفرات نيوز} تقرير:حسين ياسين..ماتزال التحذيرات التي تفيد باغلاق مضيق هرمز تثير مخاوف اوساط مختلفة ففي الوقت الذي حذر فيه اعضاء من مجلس النواب العراقي من خطورة وتداعيات الاغلاق اذا ماحصل ولاسيما على صادرات النفط دعو الى استغلال الموارد والثروات الاخرى كنوع من الاحتياطات وعدم الاعتماد على ريع النفط فقط ليصبح العراق بذلك متعدد المصادر. اذ اوضح النائب عن القائمة العراقية محمد اقبال ان" امام العراق خيارات يجب تفعيلها مثل تفعيل خط جيهان التركي بمزيد من الكميات والخط الناقل بين الشمال والجنوب بالاضافة الى المنافذ المعطلة الاخرى". فيما أكدت اللجنة الاقتصادية النيابية ان" السياسة الاقتصادية في البلاد احادية المورد على الرغم من وجود مقومات نجاح بقية الموارد". حيث قال عضو اللجنة النائب جواد الجبوري ان "الدولة جسد بساقين اولهما السياسية والاخر الاقتصاد الذي ربما يكون هو الاهم لانه يحرك الدولة وسياستها"، مشيرا الى انه "لولا وجود اقتصاد قوي لن تكون هناك ادارة ناجحة لسياسة الدولة، وفي اطار التحديات الموجودة فمن المؤكد أن يكون هناك تحد اقتصادي"، مشددا "على وجوب ان تكون هناك حركة متناسقة لتحرك الدولة بصورة ايجابية، ولا بد من وجود قدرة على تنويع مصادر الموارد الاقتصادية". واوضح ان "على المتخصصين في مجال الاقتصاد النظر باتجاه سياسة اقتصادية تراعي مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والنقدية وهذه الامور جميعها مهمة ضمن سياسة اقتصاد البلاد العليا"، مبينا انه "يجب الانطلاق بدراسة مهنية واكاديمية شاملة تعتمد على القطاع الخاص والمنتوج المحلي وتكون ملزمة التطبيق". وانتهى الجبوري الى القول "لا بد من نزع فتيل الاحتقان السياسي لضمان التحرك الجيد على مختلف الصعد وكافة المجالات ومنها الاقتصاد لما له من اهمية في تحريك باقي القطاعات". وعن رسم السياسية الاقتصادية أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية عبد الحسين عبطان ان" التخبط في رسم السياسة الاقتصادية للبلاد وعدم وجود رؤية واضحة والمعارك الجانبية حالت دون تحقيق مستوى معيشي جيد للعراقيين"، مبينا انه " كان يفترض تحقيق مستوى اقتصادي كبير ينعكس على الاحتياطي النقدي الموجود في المصارف وحياة المواطن وتحقيق مستوى معيشي جيد وخفض مستوى الفقر والبطالة في البلاد " . واوضح ان" الملاحظ حاليا في البلاد التخبط في رسم السياسة الاقتصادية وعدم وجود رؤية واضحة والمعارك الجانبية وما تعرض له البنك المركزي وتداعياته وهذه كلها امور انعكست سلبا بشكل عام على اقتصاد البلاد، وانه قد يكون هناك تحسن لدى طبقة معينة من المجتمع لكن بشكل عام الشعب مازال يشكو ويطالب بالكثير وهو ليس بكثير عليه، حيث انه لم يتحقق له ما يسد رمقه ويرفع عن كاهله المعاناة ويحقق له الحياة الحرة الكريمة". من جانبه راى الخبير الاقتصادي نزار السلطاني ان" البلاد بامس الحاجة الى تنقية الاجواء الدبلوماسية مع دول الجوار المهمة لتأمين مناخ او خطوط امداد حيوية لتلافي الاختلالات والمفاجآت". وقال انه "في ظل الظروف الاقليمية غير المستقرة فإن هناك خطورة كبيرة على وضع الاقتصاد الداخلي للبلاد"، مبينا ان "البلاد تحتاج من خلال العلاقات الخارجية المتمثلة بعمل وزارة الخارجية الى تنقية الاجواء الدبلوماسية مع دول الجوار المهمة لتأمين مناخ او خطوط امداد حيوية لتلافي الاختلالات والمفاجات". وتابع السلطاني "لا اعتقد ان العراق قادر على تحمل اي صدمة اقتصادية في ظل الظروف الدبلوماسية المتوترة مع دول الجوار بشكل عام"، متمنيا على الحكومة "الاتجاه بايجابية وواقعية اكثر لفتح منافذ دبلوماسية او خطوط امداد اقتصادية مع دول الجوار المهمة". وزارة النفط  بدورها اعلنت وعلى لسان ناطقها الاعلامي عاصم جهاد ان" هنالك خطوات جديدة وفعلية قام بها العراق منها ابرام اتفاق مع الجانب الاردني على انشاء اكثر من انبوب لتصدير النفط عن طريق الاردن وايضا التعاقد مع الجانب السوري على انشاء اكثر من ثلاثة  انابيب تبلغ طاقتها اكثر من مليونين وخمسمئة الف برميل يوميا ومع الجانب السعودي فهنالك ملفات ينبغي على الحكومة العراقية ان تحسمها وتفعيل التصدير عبر منفذها". وبين ان" وزارة النفط وبهدف زيادة الطاقة التصديرية كان لها مشروع عملاق دخل حيز التنفيذ  تمثل بانشاء عدد من منصات التحميل التي ستصل بالطاقة التصديرية الى اكثر من خمسة ملايين برميل يوميا فقط من الجنوب". الا ان وزارة النقل فقد اكدت على لسان مستشار وزيرها الاعلامي في الوزارة كريم النوري ان" الوزارة لاتكتفي بخيار واحد انما عدة خيارات مفتوحة لمواجهة اي ازمة محتملة والوزارة في طور وضع بدائل مستعجلة ومع ذلك لو حدث اي خطر او ضرر في المنطقة لدى العراق البدائل والحلول باعتبار ان العراق يمتلك موقع ستراتيجي مهم وفعال في المنطقة والعالم". ويرى الكاتب والصحفي هادي جلو مرعي انه" لابد من ان توجد دراسة معمقة للمسالة وفهم للمشكلة وتحديد اطرها وحلها قبل حدوثها لكن العراق للاسف الشديد حسب وصف مرعي معالم حل المشكلة لم تتضح بعد بسبب التخبط السياسي والفوضى السائدة في المشهد السياسي على مستوى البرلمان والحكومة . فيما يرى مختصون انه" مهما كانت البدائل مكلفة الا انها خيار العراق الوحيد لتلافي اية ضغوط مستقبلية قد تؤثر على اقتصاده".انتهى8
  • قراءة : ١٢٬٢٨٥ الاوقات

البصرة: دعوات سياسية وشعبية للتظاهر لاستنكار الاساءة للسيد عمار الحكيم

  {البصرة:الفرات نيوز} ... تقرير محمد الجابري ...استنكر الشارع البصري الاتهامات التي وجهتها صحيفة عكاظ السعودية لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم مطالبين بإتخاذ اجراءات رادعة بحق التجاوزات المتكررة للرموز الدينية. ويقول المواطن ابو ناظم من سكنة محافظة البصرة لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "الهدف من الاساءة للسيد عمار الحكيم خلق الفتنة في العراق من قبل الجانب السعودي الذي يحاول خلق المشاكل في هذا البلد منذ فترة طويلة والدليل ضخ مليارات الدولارات لخلق الارهاب ودعمه في العراق". وعدت المدرسة ام مهدي الاساءة لشخص السيد عمار الحكيم "تجاوزا على الشعب العراقي بشكل عام"، مؤكدة ان "هذه الاتهامات لا مبرر لها وان نية الجانب السعودي واضحة بأنها طائفية والهدف منها زرعة الفتنة"، مشددة على "ضرورة اتخاذ اجراءات جدية لردع هذه الاتهامات". وتطالب ام مهدي المواطنين بـ"الخروج في تظاهرات حاشدة استنكارا لما قامت به هذه الصحيفة الطائفية"، مبينة ان "عائلة السيد عمار الحكيم من العوائل التي ضحت بكل مالديها من اجل العراق واهل البيت عليهم السلام والهدف من هذه الاتهامات الباطلة تحقيق بعض المآرب التكفيرية من قبل الجانب السعودي الذي يحاول منذ فترة طويلة الاساءة للرموز الدينية". واصدرت كتلة المواطن في مجلس محافظة البصرة بيانا استنكاريا للصحيفة السعودية التي اساءت لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم اكدت خلاله ان "الاعلام السعودي يحاول منذ عشرات السنين خلق فتنة مقيتة في اغلب مناطق محافظات العراق و دول العالم". واكد رئيس كلتة المواطن في مجلس البصرة الشيخ  احمد السليطي لوكالة {الفرات نيوز} ان" الاتهامات التي وجهت للسيد الحكيم ليست جديدة فهم يحاولون منذ فترة طويلة خلق الفتنة بين جميع الطوائف في العراق والعالم"، ملمحا الى ان "الصحيفة والإعلام السعودي يدعمان القوى الارهابية في العراق والعالم من اجل اراقة الدماء في كل مكان لتحقيق اهداف خبيثة". ولفت الى ان "السيد عمار الحكيم دعا منذ فترة طويلة الى بناء الحياة والتقارب بين جميع مكونات الشعب العراقي"، مؤكدا ان "هدف المجلس الاعلى الاسلامي واضح وهو مشروع انساني حيث انه بعيد عن كل المشاكل ويسعى بجدية الى حل كل المشاكل الموجودة على الساحة العراقية في الوقت الحالي". وتابع السليطي "لقد سعى السيد عمار الحكيم منذ فترة الى البحث عن الخيارات الحوارية والمجلس الاعلى بعيد كل البعد عن الخيارات المسلحة في حل المشاكل ونحن لسنا مع الظلم ولا نرضى به اطلاقا ولسنا مع الحلول المسلحة"، ونطالب بأن "ينصف الجميع ولقد سرنا في السعي للسلام والمودة لعموم الانسانية لكن يبدو ان الجانب السعودي يحاول في هذا الوقت من خلال الاساءة لشخصية فتحت كل العلاقات مع دول العالم النيل من نجاحات السيد عمار الحكيم على مستوى العالم". واكد عضو حزب الدعوة تنظيم العراق ورئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني لوكالة {الفرات نيوز} ان "سماحة السيد عمار الحكيم غني عن التعريف في الساحة العراقية والعالم وهو رمز من الرموز الوطنية للعراق وعلى الحكومة العراقية الرد على هذه التصريحات التي لا طائل منها". ورأى ان "السعودية دولة معادية للعراق وللعملية السياسية منذ فترة طويلة لا سيما بعد السقوط وهمها كيفية اراقة الدماء في العراق"، مؤكدا أن "الشعب العراقي يستنكر بالتأكيد هذا الاستهداف من قبل الجانب السعودي"، مطالبا السياسيين "باتخاذ اجراءات حازمة لمن يشوه سمعة الرموز الوطنية في العراق". ويطالب عضو مجلس محافظة البصرة عن كتلة مستقلون غانم عبد المالكي بـ"اتخاذ اجراءات رادعة بحق الصحيفة التي نشرت الاكاذيب بحق  السيد عمار الحكيم وان هذا الموقف ليس بجديد للمساس بشخصيات كبيرة ". وبين ان "هناك اساءات منذ مدة طويلة لرجال الدين والرموز الوطنية في العراق وللاسف نرى البعض من السياسيين لا يتحركون ربما لارتباطهم بمصالح شخصية وعلى السياسي العراقي ان يتخذ موقفا وطنيا بعيدا عن الطائفية والتفكير في العراق ومصلحته قبل التفكير في المصلحة الشخصية". وأدانت الاوساط السياسية والشعبية في العراق ما نشرته صحيفة عكاظ السعودية في وقت سابق مقالا اتهم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم بالوقوف وراء ادخال صهريج محمل بالمتفجرات الى السعودية لاستخدامها في عمليات تفجير في مناطق الاحساء و القطيف ما اثار موجة واسعة من الاستنكارات التي عدت مثل هذه الاتهامات اكاذيب باطلة .انتهى42 م
  • قراءة : ١٠٬٧٦٤ الاوقات

البصريون يتخوفون من انتشار وباء الكوليرا بسبب تلوث المياه

  {البصرة:الفرات نيوز}تقرير محمد الجابري...ابدى اهالي محافظة البصرة تخوفهم الجدي من انتشار وباء الكوليرا في المحافظة بسبب تلوث المياه فيها ومنذ الصباح توجه ابو فلاح لأحد المحال التجارية لشراء قناني المياه المعبأة بعد ان تم تسجيل إصابات بالوباء في عدد من محافظات البلاد. ويقول ابو فلاح لوكالة {الفرات نيوز} "للاسف الشديد ومنذ عشر سنوات تنتشر ظاهرة بيع مياه الشرب الخاصة غير القانونية والصحية من ناحية بيعها وتداولها في اغلب مناطق محافظة البصرة حيث ان اغلبها قد يكون ملوثا ببعض الجراثيم ولا نستغرب وجود مرض الكوليرا بسبب الاهمال الصحي". ويرى ابو نسرين من سكنة منطقة التحسينية في البصرة لمراسل {الفرات نيوز} "لم الاحظ في الفترات الماضية وجود اي متابعة من قبل الجهات الصحية في دائرة صحة البصرة في فحص الشاحنات الخاصة بنقل المياه الى بعض المحال التي تقوم ببيع مياه الشرب للمواطنين". وأشار الى ان "هناك تقصيرا واضحا من قبل الدوائر الصحية في معالجة هذه المشكلة الخطيرة ففي الفترات الماضية تعرض ولدي الى التسمم بسبب المياه وانا ارى ان هذه المياه ربما قد تكون ملوثة بسبب تلوث الشاحنات التي تقوم بنقلها وعدم نظافتها فضلا عن الاماكن الخاصة ببعض المحال التابعة لبعض المواطنين الذين لا يقومون بتنظيف وتعقيم المياه خلال بيعها للمواطن". ويتحدث ابو علي من سكنة قضاء ابي الخصيب لمراسل {الفرات نيوز} ان "المياه الموجودة في شط العرب مالحة وقد ترتفع نسبة الملوحة فيها بين الحين والآخر واغلب المياه التي يتم شربها بعد شرائها من المحال لبعض المواطنين قد تكون ملوثة والدليل هو تلوث مياه شط العرب فهناك محطات اهلية عراقية تقوم ببيع هذه المياه". ويواصل ابو علي حديثه "هناك بعض المياه التي نقوم بشرائها هي بالاساس لعراقيين حيث ان بعض المياه التي اقوم بشرائها بين الحين والآخر ارى في القنينة الخاصة بعد ملئها بالماء بعض الميكروبات او بعض المواد الراكدة في الاسفل فضلا عن تغير لون المياه ووجود بعض الحشرات كالنمل وهذا ان دل على شيء فانما يدل على لامبالاة اصحاب المحال الذين يقومون ببيع المياه بحياتنا اضافة الى عدم وجود رقابة صحية للموضوع الا بعد توجيه الشكوى وهذا يدل على عدم الالتزام واللامبالاة بحياة الجميع". وينفي رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة منصور الموسوي لمراسل {الفرات نيوز} وجود حالات تلوث في المياه، مشيرا الى انه "لا توجد اية حالة لمرض الكوليرا في محافظ البصرة"، مؤكدا وجود "توجيهات لمتابعة المحطات الخاصة ببيع مياه الاسالة لبعض الشاحنات الخاصة بنقل المياه قبل بيعها للمواطن". وتابع الموسوي ان "هناك خطة مستدامة للدوائر الصحية لحالات عوارض الاسهال فهناك تحليل مكثف لمعرفة اسباب الاسهال"، مشيرا الى انه "حالة وقائية فقط"، مبينا ان "هناك توجيها لكي يتم البحث عن جرثومة الكوليرا من خلال التحليلات في المراكز والمستشفيات"، مؤكدا ان "التناكر الخاصة بنقل المياه هي ما نتخوف منها بسبب عدم قيام البعض من اصحابها بتنظيفها بين الحين والآخر وفي البصرة لم يتم تسجيل اي حالة مصابة بالكوليرا".انتهى42 م
  • قراءة : ١٥٬٢٦٢ الاوقات

مجلس البصرة يحمل الحكومة ووزارة الصحة مسؤولية تلكؤ تنفيذ المشاريع الصحية في المحافظة

  {البصرة:الفرات نيوز}... تقرير محمد الجابري...كشف رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة منصور الموسوي عن تأخير تنفيذ {6} مشاريع مهمة تتعلق بالقطاع الصحي للمحافظة. وقال الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "هناك تأخيرا في تنفيذ ستة مشاريع في المحافظة مقابل انجاز بعض المشاريع الاخرى التي تم افتتاحها في المدينة"، مبينا ان "بعض المشاريع التي فيها تأخير هي التي احيلت من قبل وزارة الصحة منها مشروع بناية مركز الاورام في البصرة ومشروع مستشفى القلب وهو متأخر منذ العام 2006 وكذلك مستشفى الجهاز الهضمي".وأكد ان "المشاريع الاخرى التي تمت المصادقة عليها من قبل المحافظة والمجلس وهي من اموال تنمية الاقاليم والبترو دولار تسير بنسب جيدة في الانجاز". وتفتقر محافظ البصرة الى المراكز الصحية والمستشفيات وتحاول الحكومة المحلية انشاء بعض المشاريع لكنها قليلة كما يرى بعض المختصين في الشأن الصحي. ويرى عضو مجلس محافظة البصرة محمود المكصوصي ان "بعض الشركات لا تلتزم بقضية انهاء المشاريع وعليه يجب ان يتم محاسبة تلك الشركات واحالتها الى القائمة السوداء والا فعليها ان تلتزم بانهاء المشاريع بالسرعة الممكنة لان المواطن بحاجة الى تلك المشاريع". ويكشف محافظ البصرة خلف عبد الصمد لوكالة {الفرات نيوز} عن "تأخير تنفيذ احد المشاريع المهمة من بينها مشروع المستشفى التركي في قضاء الزبير"، مبينا ان "هذا المشروع  يتسع لـ {400} سرير"، مؤكدا ان "الشركة طلبت تمديد العمل في المستشفى لمدة سنة اخرى ونحن نشير الى ان هذه الشركات متلكئة في تنفيذ هذا المشروع المهم لاهالي القضاء". ويتحدث المواطن ابو فهد  لمراسل وكالة {الفرات نيوز} خلال مراجعته لمستشفى البصرة العام بالقول ان "الواقع الصحي من سيء الى اسوأ فلا توجد خدمات فضلا عن قلة الاجهزة الطبية والادوية والكوادر الطبية التي طالما لا نجدها خلال مراجعتنا لبعض الاقسام الخاصة بالباطنية والامراض الصدرية". ويضيف المواطن ابو ظافر من سكنة قضاء شط العرب لمراسل {الفرات نيوز} ان "قضاء شط العرب لم يحظ بأي اهتمام منذ سنوات طوال ولا نعرف لماذا لا تهتم الحكومة العراقية ووزارة الصحة بهذا القضاء الذي تضرر منذ سنوات جراء سياسات النظام المقبور". ويشير الى انه "عند حصول اي حالة مرضية نضطر للذهاب الى المستشفيات البعيدة عن منطقتنا الموجودة في مركز محافظة البصرة وهي تتطلب منا استقلال سيارات الاجرة والذهاب الى تلك المستشفيات البعيدة التي لا نجد فيها ابسط الخدمات التي نحتاجها نحن كمرضى". اما ام عادل من سكنة قضاء ابي الخصيب فتتحدث لمراسل وكالة {الفرات نيوز} أن "مساحة القضاء كبيرة جدا وبدأت تتوسع يوما بعد يوم وللاسف المجلس المحلي في القضاء لا حول له ولا قوة والامر كله بيد الحكومة المحلية ووزارة الصحة وهناك مناطق بعيدة جدا عنا ونضطر للذهاب الى المستشفى التعليمي او البصرة العام في مركز المحافظة من اجل العلاج ولا نعرف متى ترق قلوب المسؤولين على حالنا والاسراع في انشاء مشاريع الصحة". ويؤكد ابو فرح من سكنة منطقة الجمهورية لمراسل {الفرات نيوز} ان "البصرة تفتقر الى المراكز الصحية"، ويبين انه "يضطر للذهاب الى المستشفيات الاهلية او العيادات الخاصة والسبب هو عدم وجود كوادر طبية في بعض المستشفيات فضلا عن قلة الادوية او عدم تواجدها في بعض الاحيان في المستشفيات". ويحمل ابو فرح مديرية صحة البصرة والجهات الصحية "مسؤولية تردي الواقع الصحي بسبب عدم مراقبة مذاخر الادوية"، ويقول إن "اسباب عدم توفر الادوية في المستشفيات هي الاتفاقات الخبيثة بين المذاخر والمستشفيات وخصوصا الاهلية منها فعند مراجعة المريض للمستشفى لا يجد الدواء في الصيدلية الخاصة بها فيضطر للذهاب الى الصيدليات الاهلية ويقع ضحية الاسعار المرتفعة من قبل الصيدليات حيث ان كل مذاخر الادوية ترفض بيع الدواء للمواطن والسبب واضح واقولها من جديد الاتفاق بين الصيدليات والمذاخر على عدم شراء الدواء الا من الصيدليات على الرغم من ان الدواء رخيص الثمن في المذخر وبهذه الطريقة يتم استغلال الناس الفقراء الذين لا يمتلكون المال لشراء الدواء للعلاج".انتهى 42
  • قراءة : ١٤٬٥٢١ الاوقات