• Sunday 1 June 2025
  • 2025/06/01 09:58:05

المثنى : سياسيون ومثقفون يستذكرون دور شهيد المحراب في محاربة النظام البائد

     {المثنى:الفرات نيوز} تقرير ..  استذكر أهالي محافظة المثنى الذكرى التاسعة لشهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم التي تصادف الاول من رجب من العام 1424هـ الموافق الثلاثين من شهر اب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة سياسيو ومثقفو المثنى استذكروا دور شهيد المحراب في مقارعة النظام البائد الذي سام الشعب العراقي شتى انواع العذاب والحرمان وكذلك دوره بعد انهيار النظام البائد الذي تحقق بفضل الدماء الغزيرة التي عبدت على طريق الحرية والخلاص من النظام الدكتاتوري . ويقول مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي في المحافظة عبد الحسين الظالمي لوكالة {الفرات نيوز} إن" فقد الشهيد السعيد كان خسارة كبيرة للعراق والعراقيين وكانت حادثة اغتياله هي اغتيال للوحدة الوطنية وتجربة العراق الجديدة "، مشيرا الى " الدور القيادي والريادي والسياسي الذي تميز به شهيد المحراب إبان فترة سقوط النظام إذ انه كان صمام الامان للعراق وموحد الشعب في تلك الفترة العصيبة التي استفحلت فيها فلول القاعدة والزمر الإرهابية ". واضاف "كان شهيد المحراب مرتبطا ارتباطا وثيقا بالمرجعية الدينية وينظر اليها باحترام فائق ويوليها الأهمية القصوى والعليا وكان يؤكد ضرورة اتباع نصحها وارشاداتها " . فيما قدم مسؤول منظمة بدر في محافظة المثنى علي لفته المرشدي أحر التعازي إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} مستعرضا السيرة المباركة والعطرة للسيد الشهيد سيما احتضانه للمعارضة العراقية في الخارج وتأسيسه لفيلق بدر الظافر ودوره في جمع لم وشمل الشعب العراقي بكافة أطيافه بدماثة خلقه وغزارة علمه وتواضعه وحبه لوطنه العراق طيلة الفترة الجهادية التي حمل لواءها مما اسهم بشكل كبير في إسقاط النظام الصدامي. وكان شهيد المحراب خلال مواجهته للنظام السابق عمل على توحيد صفوف القوى المعارضة بكل صنوفها بشكل يجعلها تعبر عن إرادتها وقدرتها وموقفها وبرنامجها السياسي لاسقاط الدكتاتورية وبناء البلاد وتقديم مصالح الوطن والمواطن على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة من اجل رفع المعاناة عن الشعب العراقي الذي كان بالنسبة اليه الهم الاكبر والشغل الشاغل وضحى في سبيل ذلك بالعشرات من اسرته حيث هدده النظام السابق بقتلهم اذا استمر في معارضته له فما كان من شهيد المحراب الا ان يفاجئ الجميع بموقف لا يقدم عليه الا من امتحن الله قلبه بالايمان وذاب في مبادئه وقضيته إذ اعلن استمراره في مقارعة النظام السابق حتى اسقاطه مما جعل قائد الثورة الاسلامية في ايران ومسقط اقوى نظام في الشرق الاوسط اية الله العظمى السيد الامام روح الله الخميني ان يشيد بروح شهيد المحراب ويصفه بالابن الشجاع للاسلام . ومن جانبه قال مدير إذاعة وتلفزيون السماوة إبراهيم دوخي  لوكالة {الفرات نيوز} ان "الدور الإعلامي البارز الذي تميز به شهيد المحراب والذي حاول من خلاله إسقاط مخططات ودعايات النظام البائد المغرضة والتي تحاول تظليل الرأي العام وتحريضه ضد قوى المعارضة والتي باءت بالفشل بسبب الدور الإعلامي والسياسي والقيادي لسماحته. , متمنيا من الله ان يسكنه فسيح جناته  . واكد ان "الشعب العراقي قد خسر علما ورمزا من رموزه الوطنية والدينية كونه ساهم في صنع تأريخ العراقي الحديث وكانت له بصماته الواضحة من خلال احتضانه للمعارضة في الخارج وتهيئة القواعد  الجماهيرية في الداخل حتى تم إسقاط العراق وكانت خطبته الشهيرة ساعة دخوله العراق من الجنوب باتجاه النجف الاشرف كان يدعو فيها إلى التحرر من براثن الديكتاتورية والعبودية ويدعو إلى الوحدة والتسامح بين أبناء الشعب العراقي كما تميز بتأيد شعبي ورسمي كبير وحاز على رضا وتأييد وقبول الجميع بأفكاره وأخلاقه وحبه للعراق والعراقيين" . كما أشاد عضو مجلس المحافظة وعضو كتلة الأحرار عدي مكوطر بالدور السياسي والعسكري لشهيد المحراب {قدس}  في مقارعة النظام البائد إبان المعارضة في الخارج وتوحيده لصفوفها . هذا وشهدت محافظة المثنى امس احتفالا تأبينيا كبيرا بمناسبة ذكرى استشهاد السيد الحكيم (قدس) حضره عدد كبير من المسؤولين والسياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر ووجهاء المدينة ,الذين قدموا بدورهم أحر التعازي وأصدقها بهذه المناسبة العزيزة ,مستلهمين من دور السيد الشهيد المواقف والمواعظ والحكم سائرين على النهج الذي اختطه .ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره والذي يعد يوم الشهيد العراقي بحسب قرار مجلس الحكم الانتقالي . وسيقام الحفل في اغلب محافظات البلاد في آن واحد حيث تم تجهيز اماكن الحفل التأبيني في المحافظات بشاشات عملاقة لعرض كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بصورة مباشرة عبر الاقمار الصناعية حيث انه سيلقي كلمة في الحفل التأبيني الذي سيقام في بغداد . واجرى المجلس الاعلى استعدادت واسعة لهذا الحفل الذي سيشهد حضوا كبيرا على غرار الاعوام الماضية إذ يحرص العراقيون على احياء ذكرى شهادة شهيد المحراب التي تصادف الاول من رجب وحلت امس الاول الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة".انتهى 44 م
  • قراءة : ١٤٬٦٠٨ الاوقات

ذي قار تعيش ايام الشهادة الخالدة لشهيد المحراب {قدس سره}

  {ذي قار:كامل الغزي } في هذه الايام تستذكر ذي قارالشهادة الخالدة لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم{قدس سره الشريف} في ذكرى شهادته يوم 1رجب. وقال محافظ ذي قار طالب الحسن لوكالة{الفرات نيوز} إن" السيد محمد باقر الحكيم من عائلة المرجع الكبير السيد محسن  الحكيم{قدس سره} كان منذ نعومة اظافره الى جنب السيد الشهيد محمد باقر الصدر{قدس سره} في المشاريع الكبيرة واسهم  في  نشر كتابيه فلسفتنا واقتصادنا , والسيد الحكيم كان يبذل جهودا كبيرة في حياته من اجل العراق ". واضاف "حتى أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر{قدس} قال إن الكتابين لم يصدرا لولا جهود السيد الحكيم  حيث كان الى جنبه في مشاريع التغير  وتأسيس جماعة العلماء قبل هجرته الى ايران وهو رجل  له مشاريع كبيرة في العراق  لذلك خطط المجرمون والجماعات الارهابية لقتله واطفاء حياته المتقدة لاجل العراق ". لافتاً إلى أن " شهيد المحراب له بصمات واضحة جدا  ومنها تأسيس المجلس الاعلى الاسلامي وفيلق بدر ونجدد العزاء للامة الاسلامية  وللعراقيين "،مبينا أن" كبار المسؤولين في المحافظة سيحضرون الاحتفاء المركزي في النجف". وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم {قدس} ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . اما عبد الرحيم خلف الغزي مسوؤل المجلس الاعلى في ذي قار قال لوكالة {الفرات نيوز} إن" جماهير ذي قار تستعد هذه الايام للاحتفاء بذكرى استشهاد  الشهيد السعيد "  وقال إن" حشدا جماهيريا سيتوجه الى النجف الاشرف للمشاركة في الاحتفاء المركزي مؤكدا ان الشهيد الحكيم يمثل كل العراقيين وليس جهة دون اخرى" وقال المحلل السياسي احمد عباس لوكالة {الفرات نيوز} إن" شخصية دينية وسياسية ومؤثرة في الوسط الجماهيري كشهيد المحراب {قدس سره} لايمكن أن تترك من قبل البعثيين والتكفيريين فاصبح الشهيد الحكيم  مصدر قلق وأرباك دائم لاعداء العملية السياسية حتى ارتكبوا جريمتهم وسقط شهيدا في رجب بعد فراغه من صلاة الجمعة قرب ضريح جده امير المؤمنين عليه السلام " وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة".انتهى43 م
  • قراءة : ١٤٬٩١٦ الاوقات

مثقفون عراقيون يطالبون بفلم او عرض مسرحي تجسد فيه شخصية شهيد المحراب

  { بغداد :الفرات نيوز}تقرير أحمد الياسري.. طالب عدد من المثقفين العراقيين بأن يكون هناك فلم او عرض مسرحي او معرض للتصوير تجسد فيه حياة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم { قدس سره } باعتبار شهيد المحراب رمزا من رموز العراقيين الابطال الذين جاهدوا وقارعوا وصبروا وهدموا الانظمة الدكتاتورية الصدامية. وقال القاص كاظم الجماسي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " بعد أن انقشعت الظلمة السوداء المتمثلة بالحكم الصدامي المجرم التي خيمت على ارض الرافدين سنين طويلة  تنفس العراقيون الصعداء وامنوا ان حياتهم القادمة ستكون جميلة وسعيدة بعيدا عن ظلم ذلك الظالم، وهذا الشيء فاجأ الكثيرين مما لا يريدون للعراق وشعبه الخير لذا تكالبت الاجندات الحاقدة على العراق  من اجل الحاق ما يمكن الحاقه من الضرر والاذى بالشعب العراقي ". واضاف ان " هذه الاجندات تنوعت بين خارجية وداخلية في ذلك الوقت فالداخلية متمثلة بالمستفيدين من ازلام النظام السابق والمحبين له قلبا وقالبا الذين سعوا بكل ما يمتلكون من قوة لممارسة القتل الشرس بحق ابناء هذ الشعب، وكان لابد للعراقيين ان يقدموا التضحيات  لا سيما  قياداتهم الوطنية وفي مقدمتها شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والذي أغتيل غدرا في وقت كان العراق احوج مايكون لرجالات مثله بغية ضمان التجربة الديمقراطية و حماية مصلحة العراقيين". ويرى الجماسي  أن"ذكرى شهادة السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} درس كبير وعبرة عظيمة من أجل المضي الى الامام  بهذه المسيرة الشريفة التي استشهد من اجلها السيد محمد باقر الحكيم{قدس سره}وحتى نثبت لاعداء العراق واعداء التجربة الديمقراطية من فلول وشراذم النظام البائد  أنه لاعودة  للوراء وإنما نحن ماضون الى الامام من أجل مستقبل زاهر للعراقيين وللاجيال القادمة {إن شاء لله} ". وأضاف أن " كل الرجال الوطنيون ومن ضمنهم شهيد المحراب كتبت مسيرتهم الشريفة في عقول وقلوب كل العراقيين وايضا في ضمير الانسانية على نحو العام، فضلا عن الاقتباس من سيرتهم الشريفة الشجاعة والصبر في مقارعة الانظمة السلطوية ". واكد الجماسي ان" كثيرا من الاعمال القصصية التي كتبها اقرانه ذات اسماء مهمة في السرد العراقي سواء على مستوى القصة او على مستوى الرواية او نصوص مسرحية كانت تتناول مسيرة الشهداء العظماء امثال عائلة شهيد المحراب وايضا ارى ان تكون هناك افلام وثائقية عن الشهيد السيد محمد باقر الحكيم تتناول مسيرته الجهادية خلال مقارعة النظام البائد. وفي السياق نفسه، أعتبرت الشاعرة العراقية، حياة الشمري،أن" دماء الشهداء شرف للعراقيين و انهم لن يغيبوا ابدا عن ذاكرتنا وهم في قلوبنا ويعيشون في مخيلة أفكارنا" ، مبينة انها "كتبت قصائد شعرية  كثيرة عن  شهداء العراق الابطال". وقال الشمري في تصريح لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاربعاء، انه" ان شهدائنا الابرار جميعا يعيشون معنا في كل يوم وهم أصحاب فضلا علينا ومهما قدمنا  لهم من احتفالات تذكارية، فلا يمكن ان نسد ديونهم علينا، فاروحهم الطاهرة زهقة من اجلنا ومن اجل اقامة الحرية والديمقراطية ببلاد لم تشهد بحياته ابدا نظام ديمقراطي، ومن ضمن هؤلاء الكوكبة الطاهرة سماحة السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} الذي شد الرحال من جبهة القتال التي كان يقارع بها الانظمة السلطوية وبعد نضاله جاء ليخدم البلاد ولكن مع شديد الاسف غدر به الاعداء بقدس الامكان قرب قبر جده علي ابن ابي طالب فهذه شهادة يفتخرون بها اليوم اهل الحكيم للابد". وابدت الشمري" حزنها العميق للارواح التي ازهقت من ابناء شعبها بعد الاحتلال الامريكي والتي ازهقها  الارهابيون والمتطرفون الذين ارادوا من اعمالهم الاجرامية ان يفرقوا ابناء البيت العراقي، ولكن هيهات ذلك امام اصرار ابناء شعبنا العظيم بالتماسك فيما بينهم". واكدت الشمري انها" سوف تحيي ذكرى الشهيد العراقي بالكلمات الجميلة التي ستكتبها باروع ما يمكن من الصور الشعرية  بحيث تعبر عن جمالية ارواح الشهداء"، متمنية "من زملائها من الشعراء ان يكثفوا هذه الايام كتابة القصائد للشهيد العراقي". فيما دعا المخرج والاستاذ الجامعي، صالح الصحن، زملائه الاساتذة وطلابه في كلية الفنون الجميلة الى ان "يعملوا مسلسلات درامية اولوحات فنية تتجسد بها سيرة شهدائنا الابرار قاطبة لاسيما الذين ساهموا في مقارعة النظام البائد والداعين الى الديمقراطية امثال السيد محمد باقر الحكيم { قدس سره}. وقال الصحن"  لا يمكن ان ننسى ابدا دماء شهدائنا العظام على الاطلاق لهذا ادعو الفنانين والمثقفين بأن يلعبوا دورهم الاساسي باستذكار شهدائنا الابرار من خلال الصورة التي يرسمها الفنان المسرحي والتشكيلي وغيرها من الفنون الادبية كالشعر والرواية لانهم  دروسنا في الحياة وهم مرجعياتنا الحقيقية التي يحيون بها نحو الحياة الجديد ". تمر علينا هذه الايام الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. اذ تحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس) والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين (ع) في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده (ع) لينال الشهادة والكرامة. وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . واقيم خلال السنوات الماضية استذكارا مهيبا لذكرى استشهاده حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. ويجيب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى على سؤال لاحد الصحف الاجنبية الشهيرة التي سالته عن استشهاد السيد الحكيم  وهل هو اكثر الاحداث وقعاً عليك فيجب سماحة السيد عمار الحكيم  بالقول " قد يكون كذلك ، لشعوري باهمية الدور الريادي الكبير لسماحته لاسيما في بناء العراق الجديد في اجواء تعددية تتطلب شخصية مؤثرة ونافذة من جهة ، ومنفتحة وقادرة على مخاطبة مختلف الاطراف من جهة أخرى ، خلال الاشهر الاربعة التي تلت قدومه الى العراق كان الشهيد قد ترك انطباعاً مؤثرا عندما استقبل خلالها المسيحيين وعلماء السنة وابناء العشائر والشخصيات العربية والكردية والتركمانية ومختلف الاقليات ، كما استقبل اساتذة الجامعات والصناعيين والمزارعين ، وكانت له رؤية وتصور دقيق لكل من الشرائح وفي مجمل القضايا التي كانت مورد البحث والنقاش وكان السادة الضيوف غالبا ما يتفاجئون بما كان يناقشهم في طبيعة عملهم ، كان يدفعهم للحياة والنهوض . ان الشعب عندما يعيش اسيراً في نظام شمولي لايسمح بفكر ، ولا بالرأي الآخر ، عند ذلك الشعب يعيش في حالة من الحذر والترهل ، وفي ازمة ثقة بالنفس وهو يحتاج لمن يعيد الثقه له ، وكان السيد الحكيم رجل يتمتع بهذه المواصفات،الشعب والوطن كان بحاجة للسيد الحكيم ودوره في هذه المرحلة ، كما ان غيابه كان يمثل صدمة كبيرة لي من حيث الفراغ الذي تركه لمعرفتي وقربي منه كانت صدمة عاطفية من حيث علاقتي الخاصة به".انتهى
  • قراءة : ١٣٬٢٣٣ الاوقات

في خطبته الاخيرة .. شهيد المحراب دعا الى ان تكون الحكومة ممثلة لجميع العراقيين والى شراكة حقيقية وان لا تكون الوزارات غنائم

  {بغداد:الفرات نيوز} تقرير..ونحن نعيش الذكرى السنوية التاسعة لشهادة اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب الذي قضى نحبه بجوار جده امير المؤمنين علي عليه السلام في غرة رجب الاصب من العام 1424هـ الموافق الثلاثين من شهر اب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة نستذكر المنهج السياسي لشهيد المحراب ورؤيته في بناء الوطن والمواطن حيث استشهد سماحته بعد اشهر قليلة من عودته من بلاد المهجر الى البلاد والتي قضى فيها اكثر من عشرين عاما قارع خلالها النظام الدكتاتوري البائد سياسيا وعسكريا ونقل معاناة الشعب العراقي والامه الى المجتمع الدولي بصوت صادح ومدوي لينبه الغافلين عما يتجرعه العراقيين من ابشع انواع التعذيب والظلم والاضطهاد والعوز على يد النظام الصدامي وازلامه ، وليبين للعالم اجمع سياسات التفرد والاقصاء والتهميش والعنصرية والطائفية التي انتهجها ذلك النظام ضد ابناء الشعب العراقي.ويعتمد الفكر السياسي لشهيد المحراب على ضرورة التوحد وعدم اقصاء وتهميش الاخرين إذ كان منذ ريعان شبابه ينبذ الظلم والظالمين ومنهج التهميش واسلوب الاقصاء ففي عقد الستينات من القرن الماضي وفي حضوره حفل ديني في كربلاء بمناسبة ولادة الامام علي عليه السلام كممثل عن ابيه مرجع الطائفة السيد الامام محسن الحكيم {قدس} حيث تحدث بكل صراحة وجرأة امام المسؤولين الحكوميين عن الظلم والتمييز الممارس من قبل السلطات على محافظات الوسط والجنوب منتقدا طبيعة قانون التأميم الذي تنوي الحكومة إصداره انذاك مشعلا بكلماته روح الحماس في نفوس الجماهير مما اضطر المسؤولون الحكوميون الى مغادرة الحفل  . وفي مواجهته للنظام السابق أكد شهيد المحراب على توحيد صفوف القوى المعارضة بكل صنوفها بشكل يجعلها تعبر عن إرادتها وقدرتها وموقفها وبرنامجها السياسي لاسقاط الدكتاتورية وبناء البلاد وتقديم مصالح الوطن والمواطن على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة من اجل رفع المعاناة عن الشعب العراقي الذي كان بالنسبة اليه الهم الاكبر والشغل الشاغل وضحى في سبيل ذلك بالعشرات من اسرته حيث هدده النظام السابق بقتلهم اذا استمر في معارضته له فما كان من شهيد المحراب الا ان يفاجئ الجميع بموقف لا يقدم عليه الا من امتحن الله قلبه بالايمان وذاب في مبادئه وقضيته إذ اعلن استمراره في مقارعة النظام السابق حتى اسقاطه مما جعل قائد الثورة الاسلامية في ايران ومسقط اقوى نظام في الشرق الاوسط اية الله العظمى السيد الامام روح الله الخميني ان يشيد بروح شهيد المحراب ويصفه بالابن الشجاع للاسلام . وبعد انهيار النظام السابق عام 2003 الذي ماكان ليحدث لولا قوافل الشهداء التي قدمها الشعب العراقي والتي كانت مشاعلا على طريق تخليص البلاد من براثن الدكتاتورية عاد شهيد المحراب الى البلاد وسط استقبال شعبي مهيب له ليبدأ مرحلة جديدة من عمله السياسي ولكنها مستندة على نفس الاسس التي ارتكز عليها منذ اوائل ايام عمله السياسي وهي نبذ سياسات التهميش وعزل الاخرين وبدأ بايصال افكاره الى الشعب العراقي عبر لقاءاته مع مختلف شرائح الشعب العراقي وكذلك عبر خطب صلاة الجمعة فقد كانت جميع خطب صلاة الجمعة التي تلاها في صحن الحيدري والبالغة 14 خطبة تحمل مشروعا وطنيا مبنيا على وحدة البلاد بجميع طوائفه وعدم التفرقة بين ابناء الشعب العراقي وضرورة اشراك وتمثيل كافة مكونات الشعب في حكومة وطنية منتخبة . وكانت الخطبة الاخيرة لشهيد المحراب التي بعدها انتقل الى جوار ربه تمثل منهجه السياسي وكأنها كانت وصيته للسياسيين قبل رحيله الابدي حيث شدد خلالها على ان تكون الحكومة معبرة عن إرادة العراقيين بكافة أطيافهم ومذاهبهم وقومياتهم وانتساباتهم الدينية والعرقية بشكل يجعل المشاركة حقيقية لكافة أبناء الشعب العراقي " وموضحاً انه "اذا كان مجلس الحكم تشوبه ثمة ثغرات لعدم تمثله كافة الطيف العراقي فعلى الوزارة المقبلة أن تجمع كل الأطياف وتردم الثغرة التي حدثت في أيام مجلس الحكم بعدم التمثيل الشامل للعراقيين " . وطالب خلال الخطبة أن "لا تكون هذه الوزارات غنائم أو مواريث أو حصص توزع على أطراف دون أخرى أو لا يمنع التدخل في الوزارة من الأطراف غير الجهة المسنودة أليها "، رافضا بذلك اسلوب المحاصصة المقيتة ومؤكدا منهج الشراكة الحقيقية كحل امثل لادارة البلاد . كما طالب ان يتمتع الوزراء بكفاءة عالية كي يتمكنوا من القيام بكامل المسؤولية الوزارية ، وأن لا يسيطر على الوزارة افرادا وفق أساس المحسوبية أو الفئوية أو الحزبية ، واكد ايضا ضرورة تمتع الوزراء بالاخلاص الكامل للوطن والشعب العراقي والجدية لحل المشاكل في البلد . خطبة شهيد المحراب الاخيرة تمثل الحل الامثل والانجع لكل ما تشهد البلاد من خلافات وصراعات منذ سنين ناهيك عن الازمة الراهنة  فجذر المشاكل القائمة باعتراف الجميع هو منهج الاقصاء والتفرد بالرأي وعدم المشاركة من قبل جميع الاطراف فلو تم اتباع الخطوط التي اوضحها شهيد المحراب في خطبته الاخيرة لانحلت جميع العقد السياسية ولذاب الجليد في العلاقات بين بعض الاطراف السياسية .انتهى
  • قراءة : ١٣٬٧٩٤ الاوقات

البصرة تحتفي بذكرى {يوم الشهيد العراقي}وسط دعوات لتطبيق البرنامج السياسي لشهيد المحراب للتخلص من الازمة الحالية

{البصرة:الفرات نيوز}تقرير محمد الجابري :عبر المسؤولون في محافظة البصرة عن تعازيهم بمناسبة ذكرى استشهاد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم {يوم الشهيد العراقي} مشيرين الى دوره الكبير في تخليص العراق من النظام الدكتاتوري ومساهمته في رسم خارطة العراق في بناء النظام المؤسساتي للدولة العراقية بعد سقوط النظام السابق. وقدم نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي تعازيه للشعب العراقي والامة الاسلامية بمناسبة ذكرى استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف . وقال السليطي لوكالة {الفرات نيوز}ان" السيد الحكيم كرس كل عمره وحياته دفاعا عن حقوق الشعب العراقي وبذل كل ما بوسعه من اجل ايصال صوت المضلومين في زمن حكم النظام المقبور الذي اغلق جميع الابواب بوجه العراقيين". وتابع" ان السيد الحكيم هو رجل بذل من التضحيات مالم يبذلها اخر حيث قدم اكثر من سبعين عالم وفاضل من فضلاء وعلماء اسرته العلمية المعروفة فداء للعراق من اجل ان لا يتنازل عن مبادئه وان لا يتنازل عن مقاومة الطغاة والجبابرة مشيرا الى ان ذكرى استشهاده المقدس يمثل جزء بسيط من رد الجميل لهذا المجاهد الكبير والشهيد العظيم . ولفت" ان هذه الشخصية يجب ان يتم اتخاذ منها قدوة لبناء الوطن وخدمة المواطن العراقي وخصوصا  انه اكد على ضرورة كتابة الدستور العراقي بايدي عراقية اضافة الى تشكيل حكومة وطنية وتشكيل قوى وطنية امنية تاخذ على عاتقها حماية الشعب العراقي وتوفير الاستقرار وذلك منذ بداية الاحتلال كان سماحته ينادي بان المحتل لا يستطيع توفير الامن فالاحتلال كان جزء من الخرق الامني في ذلك الوقت . وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . اما امين عام منظمة بدر في البصرة حسن كاظم الراشد فيقول لوكالة {الفرات نيوز} ان سماحة السيد الحكيم كان له اثر كبير في المعارضة العراقية وشخص تشخيصا دقيقا  كيفية التعامل مع النظام الصدامي المقبور بحيث ان نظام البعث الكافر واجه مجموعة من الاحزاب منها الحزب الشيوعي وحزب الدعوة واحزاب اخرى ،مبينا"ان السيد الحكيم كان يستخدم اسلوب الحوار لكن النظام المقبور لجئ الى اسلوب الاعدام والتهجير والاعتقالات والايداع في السجون . ومضى قائلا" ان السيد الحكيم استطاع توحيد المعارضة العراقية في زمن النظام المقبور من خلال انشاء المجلس الاسلامي العراقي بحيث كانت المكونات الاسلامية تنظوي تحت هذا الاطار اضافة الى ان السيد الحكيم اسس قوة مسلحة تقاوم النظام وتواجهه بنفس اللغة التي يوجه بها النظام الصدامي المقبور حيث تم تشكيل فيلق بدر . ويوضح" ان سماحة السيد الحكيم تم الاستفادة من تاريخه وعائلته وعلاقاته مع الاخوة الاكراد في معارضة النظام الصدامي وايضا العلاقات مع الدول المجاورة منها الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت حيث استمر العمل والمقاومة للنظام الصدامي ووضع السيد الشهيد اسس لانشاء مشروع لاسقاط النظام الصدامي الكافر. وذكر"ان شهيد المحراب استطاع تغيير البرنامج من خلال رسم صورة واضحة للحركة باتجاه الواقع الموجود والمستقبل من خلال رسم خارطة لازالة النظام المقبور والسعي في كل القرارات تجاه هذا الهدف". وينوه"ان السيد الشهيد اصر على قضية وضع الدستور من خلال الشعب العراقي وذلك مع بداية اسقاط النظام المقبور وان يشارك الجميع في بناء العراق وان لا يوجد هناك تهميش لقومية معينة او مذهب معين بحيث اكد السيد الشهيد على ان ياخذ كل صاحب حق حقه في العراق وذلك تحقق من خلل مشروع الشهيد واليوم المشروع موجود فكل الطوائف والمكونات تحقق لهم ذلك واصبح لهم وجود في العملية السياسية  . ويشرح" امين عام منظمة بدر في البصرة ان السيد الشهيد المقدس تبنى دور المرجعية الدينية في اصلاح الوضع الاجتماعي بحيث ان لاتكون هناك ازمة بين الجمهور والوضع السياسي وتوجهات المرجعيات الدينية بحيث ان الدين اساس في ادارة شؤون المجتمع .بدورهم دعا مواطنون بصريون الى استلهام العبر من حياة شهيد المحراب واتباع مشروعه السياسي من اجل التخلص من الازمات التي يشهدها البلد.ويرى هؤلاء لوكالة{الفرات نيوز} ان شهيد المحراب كان يمثل حلقة وصل وانموذجا للوسطية وان العراق بحاجة الى مثل هكذا توجهات والتي نجدها حاضرة عند خط السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي.وذكروا ان شهيد المحراب ضحى بنفسه وافنى حياته من اجل العراق ويستحق منا ان نستذكره ونقيم له جميع الفعاليات احياء لهذه الذكرى والتي تمثل كذلك ذكرى يوم الشهيد العراقي. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس } واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة".انتهى42
  • قراءة : ١٨٬١١٧ الاوقات