• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 15:58:58

صحفيو البصرة : بعض المسؤولين يتجاوبون مع مجموعة قليلة من وسائل الاعلام ويتجاهلون البقية

  {البصرة: الفرات نيوز} محمد الجابري يرى بعض الوسط الصحفي في محافظة البصرة ان بعض المسؤولين في المحافظة لا يجيبون على اتصال أي منهم ولا يعرفون ما هو السبب ويعللون الى اسباب كثيرة تحدثوا عنها لوكالة {الفرات نيوز} وكانت الوقفة الاولى مع الصحفي عامر الربيعي الذي يعمل محرر في جريدة البصرة الجديدة التابعة الى اعلام محافظة البصرة ،والذي يقول "للاسف الشديد في بعض الاحيان الكثير من المسؤولين وخاصة اصحاب المواقع المتميزة يكون لهم تعاون مع بعض القنوات ويتجاهلون قنوات ومؤسسات اعلامية مختلفة اخرى . ويبين" العامري ان هناك تعليمات من قبل رئاسة الوزراء ان يكون هناك تعاون وانفتاح مع القنوات  الاعلامية معربا "عن امله يكون هناك تعاون من قبل المسؤولين في محافظة البصرة مع الوسائل الاعلامية جميعا لايصال المعلومة الى المتلقي. ويضيف العامري "بعض الاحيان لا يجيب بعض المسؤولين على المكالمات الهاتفية خاصة عندما تكون هناك بعض الاحداث الساخنة ومع الاسف تاتي اوقات معينة هناك قناة معينة ولا نريد  ان نحدد او نذكر اسمها تجد هناك تعاون كبير اما باقي مراسلي بعض الصحف او الوكالات  قد لا يكون هناك مجال للاتصال او اللقاء  مع أي مسؤول لدقائق بينما تفتح المجالات للاتصالات لاسماء معينة من الصحفيين لوقت مفتوح على حد قوله. من جهته قال رئيس تحرير جريدة البصرة الاستثمارية مدير اعلام هيئة الاستثمار في البصرة حيدر الموسوي ان "سبب تخوف المسؤول هو ان بعض الصحفيين العاملين في  الوسائل الاعلامية تجده يقوم  بتغيير العناوين لتكون التصريحات أكثر اثارة لهذا فقد تولد لدى بعض المسؤولين تخوفا من الادلاء بأي تصريح الا لجهات يثق بها ". ويتابع"هناك بعض المسؤولين يتحذرون من التصريحات وربما يمتنعون من التصريح لهذا الصحفي وذاك وقد يجيب على المؤسسات الاعلامية الكبيرة المعروفة عالميا ومحليا وربما تجد المسؤول هو من يبحث عنها وقد يقوم هو بالاتصال بها عكس الصحفي  . لكن الصحفي احمد السالم الذي يعمل مراسل لوكالة فنار الاخبارية يقول ان "اكثر المسؤولين في محافظة البصرة متعاونين مع الصحفي واذا اردتني ان اذكر لك البعض منهم في مجلس محافظة البصرة ولا تعتبرها انه مجاملة او تقصد مني  نائب رئيس مجلس المحافظة احمد السليطي الذي يرحب بنا عند الذهاب اليه". ويضيف "عندما اذهب كانما انا ذاهب الى بيتي او منزلي ،اضافة الى باقي المسؤولين كنائب رئيس لجنة التربية والتعليم غانم عبد الامير المالكي ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية ومسؤولين اخرين كثيرين في البصرة ". من جهته يقول نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد ألسليطي "نحن نجيب على كافة الاتصالات ليست الخاصة بالصحفيين فقط  بل حتى بالمواطنين لان ذلك هو جزء من مسؤوليتنا وهو إيصال المعلومة للمواطن فلا بد ان تكون هناك شفافية ووضوع في العمل ". ويبين مسؤول اخر وهو رئيس لجنة التنمية الاقتصادية محمود المكصوصي "استعداده التام للاجابة على أي اتصال وفي ساعات  متاخرة من الليل للمواطن وللصحفي وحتى لو كنت نائم فهذا عملي وعمل كل مسؤول وعلي كل مسؤول الاجابة على الاتصال لانه في منصبه من اجل خدمة المواطن ". ويقول مدير اخبار اذاعة صوت البصرة علي فالح الامارة لوكالة {الفرات نيوز} "قبل ايام قليلة اتصلت بعدد من المسؤولين الامنيين في احدى الدوائر الامنية ولم يجيبوا على اتصالاتي بحجة ان هناك اوامر من قبل الوزارات التي تقيد موضوع التصريح للوسائل الاعلامية ". يتابع الامارة ان "اتصالي كان من اجل الاستفسار عن معلومة خاصة بنشاطات هذه الدائرة ولا اخيفك علما انه ليس في هذه الدائرة وحسب فهناك عشرات الدوائر التي ربما لا تقوم بالتصريح ولا يجيب مدرائها او مسؤولي الاعلام على اتصالات الصحفيين وانا اتحدث لك عن اذاعتنا فعندما نقوم بالاتصال فلا يجيب المسؤول على اتصالاتنا بالرغم من انه ربما قد يعرف الجهة او يعرف انني قد اتصل به " . ويؤكد مراسل قناة السومرية الفضائية في البصرة سلام الفياض ان " بعض الدوائر  الحكومية و التابعة الى الوزارات نجدها مقيدة ولا توجد لديها اي شفافية وهي لا تعترف بشئ اسمه قانون الصحافة لانه ليس مفعل في الحقيقة بالشكل الصحيح ". ويلوح الفياض ان "بعض المسؤولين يبحثون عن الشهرة فتجدهم يسارعون الى الادلاء بالتصاريح الصحفية للقنوات الرسمية او العربية بينما يتحجج ويعتذر حين تطلب من بعض الفضائيات والوكالات والصحف والاذاعات المحلية  ". انتهى 42
  • قراءة : ١٢٬٣٢٠ الاوقات

البصرة: استياء واسع من نقص الكهرباء وسط معاناة الطلبة وافتراش أسطح المنازل وتعرض الأطفال للسعات الحشرات

  {البصرة:الفرات نيوز} تقرير .. محمد الجابري يسود الاستياء في أوساط عدد كبير من ابناء محافظة البصرة من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالرغم من كثرة الوعود التي تؤكد على تحسن واقع التيار الكهربائي خلال هذا العام. وكالة {الفرات نيوز} اطلعت عن كثب على معاناة المواطنين واستطعلت اراءهم عسى ان تكون هناك اذانا صاغية من قبل المسؤولين لرفع معاناة مواطني المحافظة الغنية بالنفط والتي تعتمد الموازنة المالية للبلاد بشكل كبير عليها. ويقول المواطن ابو هدى من سكنة قضاء الفاو لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "واقع التيار الكهربائي في القضاء مستاء منه عكس العام الماضي مع العلم ان درجات الحرارة بدأت تتصاعد وان تردي الواقع الكهربائي في القضاء لهو مؤشر ودليل واضح على تردي الشبكة في عموم المحافظة والبلاد". ويضيف ابو هدى "انا غير متفائل بتحسن التيار الكهربائي خلال الاشهر المقبلة بسبب واقعية ما يحصل في الوقت الراهن ومن تردي في التيار الكهربائي وخصوصا في قضاء الفاو"، ويشير الى انه "يقوم بالصعود الى فوق السطح يوميا من اجل البحث عن نسمات الهواء بعد ان اجتاح اليأس انفسنا من تحسن واقع الكهرباء". وترى ام عادل والتي تعمل ربة بيت من سكنة منطقة التحسينية في البصرة ان "واقع التيار الكهربائي ومع بداية هذه الاشهر اصبح ميئوسا منه وبدأ يتحول من سيء الى أسوأ فالانقطاعات المستمرة مع بداية الصيف والتي تفوق الانقطاعات في صيف العام الماضي تجعلني لا اتفاءل ابدا". وتمضي ام عادل بالقول "انا لا استطيع النوم فوق السطح يوميا لكن زوجي واولادي يذهبون فوق السطح يوميا مع بداية حلول الليل لاننا تعودنا على انقطاع التيار الكهربائي فيوميا يقوم ولدي عادل بتنظيف المكان فوق السطح ويقوم برش المياه عليه ووضع الافرشة الخاصة بالنوم". وتتحدث الطفلة رهف وهي في السابعة من عمرها وهي من سكنة منطقة القبلة "انا لا استطيع النوم فوق السطح وخصوصا عندما يذهب والدي الى فوق واذا اخبرتني ما هو السبب اقول لك ان {البق} هو السبب في ذلك فاذا اردت اريك لسعاتها التي تهاجمني بها يوميا فقد اورمت قدماي ووجهي فلسعاتها لا ترحمنا في الليل او في النهار في بعض الاحيان". وتناشد الطفلة رهف المسؤولين لانقاذ المدينة من الواقع المأساوي وخصوصا انتشار {البق} و{البعوض}و{الناموس} بشكل عجيب ومثير للاستغراب والذي بدأ يسبب امراضا كثيرة لمختلف الاعمار لما تحمله من جراثيم في داخلها. ابو حسام احد العاملين في سلك الشرطة يقول "للاسف انا حتى لو ذهبت الى فوق السطح فأصوات المولدات وضوضاؤها تسبب لي الدوران والصداع فمع انقطاع الكهرباء تسمع المولدات فلا اعرف كيف سأذهب لمزاولة واجبي مع هذه الضوضاء". فيما يستاء الطلبة خلال هذا العام مع بداية حلول الامتحانات النهائية حيث يتحدث الطالب حسن فاضل من احدى المدارس في قضاء المدينة انه "لا يستطيع الدراسة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي في كل الاوقات مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذا الصيف". ويقول طالب اخر وهو انور محمد طالب في احدى المدارس الواقعة في منطقة حي الحسين في البصرة انه "قد لا يتوقع النجاح خلال هذه الامتحانات بسبب انقطاع التيار الكهربائي في كل الاوقات وخصوصا في بعض الاوقات مع بدء حلول الظلام والتي تؤثر على عملية تنظيم جدول الدراسة مع مرور وقت الامتحانات". ويؤكد الطالب عادل صلاح انه "قام بشراء مصباح كهربائي خاص عوضا عن الكهرباء الوطنية والمولد لاسيما وان صاحب المولد بدأ هذه الايام بعدم تشغيل المولد في بعض الاوقات بسبب عدم انتظام الساعات الكهربائية وخصوصا في اوقات الظهر ومع بداية حلول الليل". ابو صفاء موظف في احدى الدوائر الحكومية في البصرة يقول "لا اعرف كيف سيتفوق اولادي في الامتحانات الحالية والتي لم يتبق عليها سوى ايام معدودة في ظل تردي واقع الكهرباء بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة "، مبينا  ان "سبب الرسوب وكما الاحظه على اطفالي هو انقطاع التيار الكهربائي المستمر في السنة الماضية ولا استبعد ان يتكرر الامر في هذه الامتحانات مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر هذه الايام فلا اعرف اذا كانت الكهرباء غير متوفرة في المنزل فكيف ستتوفر في المدارس وخصوصا في وقت الامتحانات". ويقول نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان "موضوع استمرار انقطاع التيار الكهربائي المستمر لهو مؤشر واضح في التأثير على موضوع دراسة الطلبة مع العلم ان البصرة ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير عكس باقي مختلف المحافظات". ويلوح عبد الامير الى ان "المدارس الاهلية قد يكون فيها نسب النجاح اكبر من نسب النجاح في المدارس الحكومية بسبب توفر كل المستلزمات في المدارس الاهلية من الكهرباء والماء والمواصلات عكس ما تتعرض لها بعض اغلب المدارس الحكومية في البصرة". ولا ينتهي الامر الى حد طلبة المدارس فابو بهاء من سكنة قضاء شط العرب يشكو من عدم استقرار التيار الكهربائي على الرغم من قلة ساعات التجهيز حيث انه لا يقوم بتشغيل اغلب الاجهزة الكهربائية. ويوضح ان "سبب تردي التيار الكهربائي يعود الى قدم بعض المحولات الكهربائية وبسبب انقطاع واعطاب المحولات الكهربائية واسلاك الكهرباء بين الحين والاخر ولا اعرف متى ينتهي ذلك". ووعدت الحكومة المحلية في محافظة البصرة بتحسن واقع التيار الكهربائي مع ازدياد تصريحات المسؤولين في وزارة الكهرباء العراقية التي لا يتفاءل بها اغلب المسؤولين العراقيين مع استمرار الصراعات السياسية من جانب حول السلطة والكراسي وجانب ازدياد معاناة المواطن يوما بعد يوم. ويوضح نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي بالقول إن "الحكومة المحلية صادقت على مشاريع كثيرة الهدف منها تحسين واقع التيار الكهربائي"، مشيرا الى ان "الحكومة المحلية السابقة لم توفق في حل مشكلة الكهرباء والذي اثر بشكل كبير على المواطن وفي مختلف المناطق والاقضية في البصرة". ويعزو مدير توزيع كهرباء البصرة صباح عبد الواحد انقطاع التيار الكهربائي وعدم تحسنه في اغلب المناطق الى "مشكلة ازدياد التجاوزات من مختلف المواطنين في البصرة والذي ادى الى الانقطاع المستمر في مناطق المدينة". ويبين عبد الواحد ان "الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الاخرى المعنية برفع التجاوزات قامت برفع عدد كبير من التجاوزات في مختلف المناطق والتي ساهمت برفع انتاج الطاقة الكهربائية في البصرة".انتهى 42 م
  • قراءة : ١٨٬٥٧٩ الاوقات

نقابة الصحفيين تنشر تقريرا يوضح تضحيات الصحفيين العراقيين

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن تقرير أعدته نقابة الصحفيين العراقيين عن وقوع أربعة شهداء من الصحفيين ضحايا العنف المسلح خلال الفترة من 1/5/2011 ولغاية 2/5/2012  ليرتفع عدد الضحايا من الصحفيين خلال الأعوام التسعة الماضية إلى /369 / شهيدا. وجاء في التقرير الذي أصدرته النقابة اليوم لمناسبة اليوم العالمي للصحافة " لم يكن عام 2011 والثلث الاول من العام الجاري الإ إمتداداً للأعوام التي سبقته في مجال إستهداف الصحفيين بالقتل والإعتداء والمنع من مزاولة المهنة رغم ما يحظى به العمل الصحفي من إهتمامات على مختلف الصعد الرسمية والمجتمعية والشعبية بسبب المكانة المتميزة التي بات يحتلها الصحفي في صدارة المجتمع ". وأشار التقرير إلى أن "النجاح الذي حققته الأسرة الصحفية العراقية في إعادة العراق الى حاضنته العربية من خلال مشاركة هذا العدد الكبير لقادة الإعلام العربي في بغداد بعد قطيعة إستمرت لأكثر من ثلاثين عاماً والدور الذي اضطلع به الاعلام العراقي في تغطية احداث القمة العربية في بغداد يعكس تماماً المكانة المتميزة التي يحتلها الإعلام العراقي في القلب العربي وفي حركة الإعلام العربي وأحداث الساحة العربية" . و بين أن "إقرار قانون حقوق الصحفيين والمصادقة عليه في 29 آب الماضي لم يكن محظ صدفة وإنما جاء بعد تضحيات جسام وجهود استثنائية وجاء تتويجاً للتضحيات التي قدمتها الأسرة الصحفية من أجل الكلمة الصادقة وحرية التعبير إلا أن  ذلك لم يمنع قلة ضئيلة من الذين يعملون في الزوايا المظلمة من إستهداف الصحفيين بالقتل ظناً منهم أن الكواتم قادرة على كتم الأفواه ووضع مسارات العمل الصحفي بالإتجاه الذي يريدونه" . واكدت النقابة في تقريرها " أن استقرار الاوضاع الامنية في اغلب مناطق العراق والاجواء الديمقراطية السائدة لم يحمي الصحفي بل  ما زال مهددا وميدان الصحافة محفوف بالمخاطر وان عدم وصول الاجهزة الامنية إلى قتلة الصحفيين ما زال يشكل حالة من القلق النفسي عند        الصحفيين كون يد الاجرام عندما تكون طليقة لا يستطيع القضاء النيل منها بسهولة" . و أوضح التقرير أن" هناك مفاصل في الدولة بشكل خاص في الاجهزة التنفيذية لم تدرك بعد طبيعة مهنة العمل الصحفي من التزامات بالسماح للصحفي بحرية العمل والوصول للمعلومة دون قيود وهذا الخلل أدى الى تعطيل العمل الصحفي و تعرض العاملين له لشتى انواع المضايقات". استعرضت النقابة في تقريرها تفاصيل ماقدمته الاسرة الصحفية خلال الفترة من 1/5/2011 وحتى 2/5/2012 من تضحيات وفي المقدمة منها تفاصيل أستشهاد الصحفيين الاربعة وحسب تواريخ استشهادهم : 1- في 21/6/2011 استشهاد مصور قناة افاق الفضائية بمحافظة القادسية / سالم الغرابي / بانفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان حيث كان الغرابي متوجها الى دار المحافظ لمهمة صحفية . 2- في 8/9/2011 استشهاد الصحفي والمخرج المسرحي / هادي المهدي/ على يد مسلحين مجهولين حيث عثر على جثته في داره الكائنة بمنطقة الكرادة وسط بغداد وعليها آثار اطلاقات نارية . 3- في 10/9/2011 استشهاد الصحفي / حمزة فيصل/ بانفجار عبوة ناسفة شمال مدينة بعقوبة . 4- في 2/4/2012 مقتل المذيع التلفزيوني في قناة صلاح الدين الفضائية / كاميران صلاح الدين / بانفجار عبوة لاصقة في سيارته وسط مدينة تكريت . وتم في تلك الفترة /من 1/5/2011 ولغاية 2/5/2012 تسجيل 12 حادث اعتداء على الصحفيين نوردها بالتاريخ والتفصيل : 1- في 12/5/2011اصيبت الصحفية الدكتورة / نجاة حسين/ الأستاذة في كلية إعلام جامعة بغداد / عضو عامل في النقابة / بانفجار عبوة ناسفة استهدفتها خلال قيادتها لسيارتها بمنطقة الوزيرية في بغداد حيث تم نقلها الى احد المستشفيات القريبة . 2- في 15/ 6/2011 عناصر من حماية وزير البيئة يعتدون بالضرب على مراسل شبكة انباء العراق / حسن صلاح/ بمنطقة الكرادة وسط بغداد . 3- في 13/7/2011 قوة من قيادة عمليات الكرخ تعتدي بالضرب باعقاب البنادق على كادر صحفي من قناة البابلية الفضائية في احدى نقاط التفتيش بجانب الكرخ من بغداد بذريعة عدم امتثالهم للاوامر بعدم التصوير . 4- في 17/7/2011 تعرض الزميلين محمود النعيمي مراسل فضائية الانبار وعمر خضر مراسل وكالة انباء /عين/ الاخبارية للاعتداء بالضرب من قبل حماية النائبة عن محافظة صلاح الدين / سميعة غلاب/ اثناء تغطيتهم لاحد الانشطة الصحفية بمبنى المحافظة . 5- في 12/9/2011 عناصر من حماية مجلس محافظة ذي قار يعتدون بالضرب على عدد من الصحفيين داخل قاعة مجلس المحافظة بعد دعوتهم لتغطية احدى نشاطات مجلس المحافظة دون معرفة الاسباب . 6- في 17 / 9/ 2011مسلحون مجهولون يهاجمون بالاسلحة الرشاشة منزل الصحفي في شبكة الاعلام العراقي / فارس المسلماوي / في منطقة / عنانة/ شمال محافظة بابل ويصيبون طفلته البالغة ثلاثة اعوام بجروح خطيرة دون ان يصب باذى . 7- في 7/ 8/2011 نجا مراسل قناة العهد الفضائية / خميس الخزرجي/ بمحافظة صلاح الدين من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت قرب منزله بقضاء الدجيل حيث تم ابطال مفعولها قبل ان تنفجر . 8- في 19/ 11/2011 نجا المحرر في جريدة نينوى التي تصدر في الموصل / سفيان المشهداني / من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة وضعت في سيارته امام داره في حي / 30/ تموز غرب مدينة الموصل حيث تم ابطال مفعولها من قبل قوة من الشرطة . 9- في 23/1/2012 نجا مصور قناة العهد الفضائية /جاسم محمد كرحوت/ من محاولة اغتيال بهجوم مسلح وباسلحة كاتمة للصوت في قضاء الدجيل جنوب تكريت. 10- في 10/4/2012 نجا مراسل قناة العهد الفضائية / خميس الخزرجي / من محاولة اغتيال بهجوم مسلح في قضاء الدجيل جنوب تكريت أثناء عودته إلى منزله في منطقة تل شيحان غربي قضاء الدجيل . 11- في 1/5/2012 اصيب مراسل قناة الرشيد الفضائية ماجد حميد بجروح بليغة بانفجار عبوة لاصقة زرعت في سيارته جنوبي بغداد. 12- في 2/5/2012 نجا مراسل قناة الفيحاء الفضائية في الموصل سندباد احمد من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته شرقي الموصل.انتهى
  • قراءة : ١٧٬٤٠٢ الاوقات

اول محاكمة لمسؤول رفيع المستوى بتهم ارهابية ..الانظار تتجه يوم غد لمحاكمة الهاشمي ومطالبات بنقل وقائع المحكمة تلفزيونيا

{بغداد: الفرات نيوز} تقرير ..تتجه الانظار يوم غد الى مكان محاكمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي غيابيا بتهم تتعلق بالارهاب. وتعد محاكمة الغد الاولى لمسؤول عراقي رفيع المستوى بقضايا ارهابية منذ عام 2003 حيث ان هناك محاكمات وقضايا لبعض المسؤولين كانت بتهم تتعلق بالفساد الاداري والمالي. والهاشمي الذي يواجه احكاما يوم غد قد تصل الى السجن لعدة سنوات نفى التهم المنسوبة اليه وقال انها مسيسة رافضا ان يتم محاكمته في بغداد وطالب بنقلها الى كركوك الا ان القضاء العراقي رفض طلبه. ويتواجد الهاشمي حاليا في تركيا التي وصلها بعد رحلة شملت قطر والسعودية ولم يصدر اي شيء من الهاشمي طوال الايام الماضية يشير الى عودته الى اقليم كردستان. والهاشمي الذي يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية لغاية الان تشير سيرته الذاتية الى انه طارق احمد بكر الهاشمي، ولد في بغداد بمحلة البارودية عام 1942 واكمل الدراسة الأبتدائية في مدرسة الفضل ثم انتقل إلى المتوسطة الغربية وفي العام الدراسي 1958 - 1959 أكمل دراسته الأعدادية في الإعدادية المركزية. دخل الكلية العسكرية عام 1959 وتخرج منها عام 1962 برتبة ملازم ثاني كان ضابط ركن في الجيش العراقي في سلاح المدرعات ترك الخدمة في الجيش برتبة مقدم ركن عام 1975 أخر منصب له في الجيش هو معلم في كلية الأركان و القيادة العراقية، أكمل دورة تدريبية في مدرسة الدروع البريطانية (معسكر لالوورث) عام 1966 إضافة إلى دورات أخرى في الهند و جيكوسلوفاكيا. حصل على الماجستير في العلوم الإدارية و العسكرية (كلية الأركان و القيادة) عام 1971. وفي حزيران من عام 2004 اختاره مجلس الشورى أمينا عاما للحزب الإسلامي وفاز في انتخابات عام 2005 عن قائمة جبهة التوافق العراقية في محافظة بغداد، و تم ترشيحه لتولي مناصب عديدة في الدولة حتى استقر به المطاف باختياره كنائب رئيس الجمهورية العراقية اعتبارا من 22/ نيسان/ 2006. واعلن الهاشمي انفصاله عن الحزب الاسلامي ليشكل بعدها حركة تجديد ودخل انتخابات عام 2010 مع القائمة العراقية ليحصل على مقعد برلماني عن محافظة بغداد وليترشح مرة اخرى لمنصب نائب رئيس الجمهورية. وفي 19 من كانون الاول من العام الماضي عرضت قناة العراقية شبه الرسمية اعترافات لثلاث من اعضاء المكتب الخاص لنائب رئيس الجمهورية اكدوا ان الهاشمي كان يشجعهم بقتل مرافقين وحراس للوزراء ومسؤولين في الحكومة العراقية . وكان الهاشمي حينها في اقليم كردستان لحضور اجتماع لهيئة الرئاسة ومنذ ذلك الحين لم يعود الهاشمي الى بغداد بل بقي في اقليم كردستان التي غادرها بعدها الى قطر والسعودية ومن ثم الى تركيا. نواب في القائمة العراقية بينوا ان الهاشمي لن يعود الى بعد حل قضيته سياسيا فيما يرفض التحالف الوطني التعامل مع قضية الهاشمي سياسيا. من جانب اخر فان الاوساط الشعبية تترقب يوم غد محاكمة الهاشمي مطالبين بنقلها عبر الهواء مباشرة ليتسنى لهم معرفة الحقائق. اذ يقول ابو كامل صاحب محل لبيع الخضروات ان هذه القضية تعد من القضايا المعقدة فالقضاء يقول ان الهاشمي متورط بقضايا ارهابية عديدة وان افراد حمايته اعترفوا بينما هو ينكر ذلك. واضاف ان الحل يكمن في ان يتم نقل المحكمة مباشرة ليعلم المواطن الحقيقة كما ان على الهاشمي ان يعود الى العراق ويحضر المحاكمة. بدوره اشار جمال محمد موظف ان البلد يمر حاليا باوضاع سياسية متأزمة وانا ارى ان تأجيل قضية الهاشمي افضل من عرضها حاليا. واضاف ان القضية خطيرة جدا اذ ان مسؤول بهذا المستوى وفي رئاسة اعلى سلطة متهم بقتل العراقيين ولذلك فان اثارتها حاليا وامام المحاكم ستؤدي الى ردود فعل سلبية في الشارع العراقي. الا ان مريم سالم طالبة جامعية ترى العكس اذ تطالب بانهاء هذا الملف لان ارواح العراقيين ليست لعبة وان اي شخص تسول له نفسه في العبث بارواح العراقيين يجب ان يعاقب. وبينت ان القضاء العراقي يجب ان يقول كلمته وعلى الهاشمي اذا كان يثق بنفسه انه بريئا ان يأتي للمحكمة ويفند اي اتهامات موجهة ضده. وحدد مجلس القضاء الاعلى يوم غد موعدا لمحاكمة الهاشمي في عدد من القضايا ومنها قتل قضاة وسياسيين وتفجيرات وغيرها.انتهى
  • قراءة : ١٥٬٩١٧ الاوقات

طلبة البصرة.. استمرار للمعاناة مع مدارس مستأجرة وأخرى متنقلة

  {بغداد: الفرات نيوز} تقرير: وفاء الفتلاوي.. رغم أن موازنة العراق المالية لهذا العام كانت الأكبر في تاريخ البلاد بمبلغ 100 مليار دولار، لكنها لم تكن كفيلة بانهاء معاناة طلبة المدارس في محافظة البصرة. ولا يزال الكثير من الطلبة يتلقون تعليمهم بين جدران وتحت أسقف أبنية مدرسية متقادمة وآيلة للسقوط في ظل بطء تنفيذ البرامج الحكومية.ويملك العراق بنى تحتية محدودة في مختلف القطاعات ولاسيما الأساسية منها بسبب الحصار والحروب على مدى العقود القليلة الماضية.لكن الحكومات العراقية المتعاقبة منذ سقوط النظام السابق لم تتمكن من تأمين الخدمات للمواطنين رغم رفع الحصار عن البلد وتحسن إيراداته المالية المتأتية من تصدير النفط بسبب الفساد المستشري في دوائر الدولة والتوترات الأمنية التي تظهر بين فترة وأخرى. وأظهرت أرقام وزارة التخطيط بموجب تقرير أصدرته مؤخرا تدنيا بنسب الصرف للمبالغ المالية المرصودة لمشاريع الاستثمار للوزارات العراقية وجاءت وزارة التربية كأقل وزارة في صرف ميزانيتها الاستثمارية بنسبة 5.4%. هذا الواقع دفع القيمون على سلك التعليم في محافظة البصرة إلى إيجار دور بديلا عن الأبنية الآيلة للسقوط فضلا عن وجود مشروع لإنشاء كرفانات متنقلة واتخاذها مدارس لحين الانتهاء من بناء مدارس جديدة، لكن إلى أن يحين ذلك الوقت يبقى أحد أعين التلاميذ على المعلم والعين الأخرى على الجدران والأسقف المتشققة. ويعتبر النائب عن كتلة المواطن في محافظة البصرة فرات الشرع الوضع القائم بأنه "كارثة" حقيقية تهدد امن وسلامة الطالب في محافظة البصرة. ويقول لوكالة {الفرات نيوز} ان "قضية المدارس بالايجار قضية جزئية مقابل العشرات من المدارس الايلة للسقوط التي تهدد الكثير من ارواح طلبتنا الاعزاء دون اتخاذ اللازم لهذا الموضوع". ويضيف أن "الواقع التعليمي والخدمي في البصرة رديء ولا يوازي ما تمتلكه المحافظة من مؤهلات"، مشيرا إلى أن "البلد يتجه نحو تأمين خدمات أفضل للمواطنين والطلبة لكن الخطوات ما تزال دون مستوى الطموح". وتعتبر البصرة مركز صناعة النفط في العراق والمنفذ البحري الوحيد في العراق لكن ذلك لم يشفع لطلبة مدارسها بتلقي تعليمهم في أبنية حديثة أسوة بأقرانهم في الدول المجاورة. وتؤكد النائبة عن كتلة الفضيلة في محافظة البصرة سوزان السعد "وجود بعض المدارس بالايجار تابعة للدولة"، مشيرة الى أن "الوزارة هي من تدفع الايجار وباسعار رمزية جدا". وتعلل السعد في حديثها لوكالة {الفرات نيوز} أسباب هذه الظاهرة في المحافظة إلى "قلة الاراضي الممنوحة لبناء المدارس مما دفعت مديرية التربية في المحافظة إلى استئجار الارض التي تبنى عليها المدارس الحكومية لكن باسعار زهيدة كونها اراض زراعية". وتوضح أن "اهالي الطلاب هم الذين يطالبون التربية ببناء مدارس لابنائهم الطلاب مقابل ايجار بسيط". لكن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة سلمان داود يكشف عن وجود مشروع لبناء مدارس متحركة في المحافظة لتدارك عمليات إعمار المباني القديمة للمدارس الثابتة بكلفة {4.5} مليار دينار عراقي. ويقول لوكالة {الفرات نيوز} إن "المشروع يتكون من بناء مدارس على شكل كرفانات صغيرة قابلة للتنقل من مكان إلى آخر بواسطة وضعها على عجلات خاصة لتسهيل عملية نقلها من مكان لآخر". ويبين أن "المشروع يتكون من عشرين مدرسة متحركة كل واحدة منها تتضمن ثمانية عشر كرفانا تتوزع على مناطق المحافظة بصورة مؤقتة اثناء القيام بعمليات بناء أو إعمار بنايات المدارس الثابتة كي تحل مشكلة البحث عن بنايات بديلة والمحافظة على سير العملية التعليمية في البصرة". وتشير أم احمد والدة احد الطلبة الذي يتلقى تعليمه في دور مستأجر إلى أن "ولدي من مدرسة البهادلة الواقعة في قضاء الخصيب وهي مدرسة بالايجار كون مدرسة ولدي ايلة للسقوط فانتقل الى هذه المدرسة لحين بناء مدرسة على ارض مملوكة للدولة". وتضيف "تعبنا من هذا الوضع. لا ندري الى متى تستمر هذه الحالة فمن غير المعقول أن المحافظة لا تمتلك ارضا تبني عليها مدرسة ليستقر بها الطالب"، داعية الحكومة الى "انهاء هذه المعاناة لدى الطلاب وبالاخص المدارس الابتدائية". ورغم أن المسؤولين المحليين في البصرة يقولون إن الدولة هي من تدفع بدل إيجار الدور المخصصة للمدارس، لكن أبو وليد ينفي ذلك. ويقول لوكالة {الفرات نيوز} إن "الأهالي يدفعون بدل إيجار تلك الدور المستأجرة لغرض اكمال ابنائهم مراحل التعليم التي باتت ترهق الجميع". ويضيف أن "الطلاب في هذه المدارس متعبين نفسيا خوفا من انتقالهم المستمر من مدرسة الى اخرى"، داعيا مجلس المحافظة الى "الاسراع بايجاد حلول جذرية لهذا الموضوع".انتهى2 م
  • قراءة : ١٨٬٣٩٢ الاوقات