• Saturday 7 December 2024
  • 2024/12/07 11:08:31

العراق يبدأ غدا قيادة العمل العربي وسط اهتمام دولي واقليمي بالحدث الاكبر في المنطقة

{بغداد: الفرات نيوز}تقرير..انهى العراق كافة الاستعدادات لاستقبال الوفود العربية في قمة بغداد التي بدأت بالتوافد على العاصمة بغداد لتمثيل بلادها في هذه القمة. وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق الا ان الاستعدادات للقمة بلغت درجة كبيرة من الاعجاب من قبل المراقبين حيث من المتوقع ان تكون قمة بغداد من افضل القمم التي عقدت منذ سنوات. ويرى محللون ان قمة بغداد تعد الاهم حيث ان المنطقة تشهد تحولات كبيرة متمثلة بثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا والتي شهدت سقوط انظمتها وان من المفيد ان يتم عقد اجتماعا للقادة العرب من اجل مناقشة هذه التحولات في المنطقة. كما ان هذه القمة لن تشهد لاول مرة حضور زعماء عرب من امثال الرئيس المصري السابق حسني مبارك والرئيس الليبي السابق معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح. الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي وصل بغداد امس الاول ابدى "إعجابه بطبيعة الاستعدادات والتحضيرات التي قام بها الجانب العراقي ووصفها بانها ممتازة ". واضاف انه "آن الأوان لكي يظهر العراق بصورته اللائقة  كبلد يزخر بالعمل والاستثمار والنشاط الاقتصادي والسياسي". ويبدو ان ترؤس العراق للقمة العربية ياتي في وقت مناسب ويبين قدرة العراق على ان يقود العمل العربي المشترك ويعود مجددا لممارسة دوره المحوري في المنطقة باعتباره احد الاقطاب العربية المؤثرة في المنطقة ككل. وزير الخارجية هوشيار زيباري اشار إلى أن "انعقاد القمة في بغداد مهم للعراق والدول العربية ولجامعة الدول العربية كمنظمة وكمؤسسة، والأهمية تكمن في أن القمة تعقد في ظروف عصيبة مرت بها المنطقة والأمة العربية والشعوب". وتابع زيباري أن "انعقاد القمة في بغداد ستكون رسالة مهمة بشأن اندماج العراق في محيطه العربي وفي حاضنته العربية والإقليمية وهي أيضا مؤشر على قدرة العراق على تنظيم المؤتمر الكبير وبهذا الحضور العربي والدولي المهم، لاسيما وأن أكبر شخصية هو الأمين العام للأمم المتحدة سيحضر القمة". ولفت زيباري إلى ان "انعقاد القمة ساعد في معالجة القضايا مع دولة الكويت وأصبحت هناك اتفاقات معهم، وأيضا مع السعودية حيث حصل انفتاح في العلاقات على مستوى الزيارات وتسمية سفير لها في العراق". وبين زيباري ان ثمانية الى 12 من القادة والملوك العرب سيشاركون في القمة العربية ". وذكر أن " موضوع سورية مطروح بشكل واضح في القمة الذي يعد موضوعا عربيا ودوليا وستطرح خلال القمة بعض المقترحات ". وقال :" نحن جاهزون للقمة وتم استكمال كل الإجراءات وان قمة بغداد ستكون نوعية ". وبين إن "القمة ستستمر لثلاثة أيام حيث سيكون في يوم 27 آذار اجتماعا تحضيريا لوزراء المال والاقتصاد د وفي يوم 28 سيكون اجتماعا لوزراء الخارجية، واجتماع القمة الأساس سيكون يوم 29 آذار وهي قمة كاملة ومكتملة، وهناك رؤساء سيأتون قبل هذه الأيام وهناك من سيبقى في بغداد لأيام بعد انعقاد القمة". وأكد زيباري أن "جميع الاستعدادات لاستضافة قمة بغداد ومستلزماتها السياسية والأمنية والفنية والتنظيمية اكتملت"، وستنطلق غدا القمة الاقتصادية حيث سيجتمع وزراء الاقتصاد العرب في بغداد من اجل توضيح رؤيتهم عن الوضع الاقتصادي العربي. وشهدت بغداد اليوم وصول معظم وزراء الاقتصاد العرب الى بغداد بدورها أكدت وزارة التجارة العراقية استكمالها كافة الاستعدادات لعقد اجتماعات المجلس الاجتماعي التحضيري على مستوى القمة العربية. وذكر بيان لوزارة التجارة ان "وزير التجارة سيترأس اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري على مستوى القمة الدورة العادية 23 للمستوى الوزاري". ونقل البيان عن الوزير خير الله حسن بابكر قوله ان "المواضيع التي ستناقش في الاجتماع التحضيري يشمل الاستراتيجية للسياحة العربية واليات تنفيذها واستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث واستراتيجية الامن المائي في الوطن العربي". واضاف "كما ستتم متابعة اعمال القمة العربية التنموية في الكويت عام 2009 وفي شرم الشيخ 2011 وكذلك الاعداد للقمة اللاحقة في الرياض عام 2013". وتشهد بغداد منذ عدة ايام اجراءات امنية مشددة نتيجة انعقاد القمة العربية حيث تم تشديد الاجراءات الامنية في نقاط التفتيش بالاضافة الى وضع نقاط تفتيش جديدة وقطع واغلاق للشوارع الا ان قيادة عمليات بغداد نفت وجود أي اجراءات لحضر التجوال خلال ايام انعقاد القمة. اذ أعلن نائب اركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني أن الخطة الامنية الخاصة بالقمة العربية لا تشمل فرض حظر التجوال في العاصمة بغداد. وقال البيضاني لوكالة {الفرات نيوز}  إن "الخطة الامنية التي تم اعدادها بمناسبة مؤتمر القمة العربية لا تشمل فرض حظر للتجوال في مناطق العاصمة بغداد". واضاف إن "الخطة الامنية الخاصة بالقمة العربية تسير بنجاح دون أن تحدث خروقات كبيرة". ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد المقرر في الـ29 من الشهر الحالي الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة، ابتدأت بتنفيذ جزء منها منذ عدة ايام. بدوره بين السفير الامريكي في بغداد جيمس جيفري اهمية انعقاد القمة العربية في بغداد موضحا ان هناك اهتماما عالميا واقليميا كبيرين بهذه القمة التي تنعقد في ظروف مهمة على مختلف المستويات، معرباً عن تمنياته وثقته في أن تتكلل جهود القادة العراقيين بنجاح هذه القمة، وبما يعزز مكانة العراق ويساعد في خلق بيئة اقليمية أكثر استقرارا وتطورا.انتهى
  • قراءة : ٢٩٬٢٧٩ الاوقات

اهالي بغداد يستغلون عطلة القمة العربية للسياحة وزيارة الاقارب في المحافظات

{بغداد:الفرات نيوز} تقرير .. احمد خلف .. يبدو ان الاجازة التي منحتها الحكومة والبالغة عشرة ايام للموظفين الحكوميين في العاصمة بغداد كانت بمثابة الفرصة للكثير من العوائل البغدادية للترفيه عن نفسها من خلال التوجه الى الاماكن السياحية والدينية في محافظات اقليم كردستان العراق والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة او السفر خارج البلاد وخاصة لايران او تركيا او لبنان وغيرها من الدول  . وفي احاديث لوكالة {الفرات نيوز} اكد بعض المواطنين ان هذه العطلة [الاجبارية] التي اقرتها الحكومة بمناسبة عقد القمة العربية خلال الاسبوع الجاري وتزامنها مع موسم الربيع وللاختناقات المرورية وقطع الشوارع في بغداد جعلنا نفكر في ان نقضي هذا الاسبوع خارج العاصمة . المواطن صباح عيسى وهو موظف حكومي متزوج ولديه اربعة اطفال يقول ان " هذه العطلة هي فرصة ذهبية للكثير من الموظفين للتخلص من ارهاق العمل وكسر الروتين اليومي الممل وكذلك للترويح عن عوائلهم من خلال اصطحابهم الى مصايف اقليم كردستان التي تتمتع بطبيعة خلابة لا سيما هذه الايام التي تشهد الاحتفال باعياد نوروز فضلا عن الاجواء في اقليم كردستان خلال هذه الفترة التي تشهد حلول فصل الربيع ". وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ قد اعلن تعطيل الدوام في الدوائر الرسمية في بغداد خلال الاسبوع الجاري الذي سيشهد استقبال القادة العرب المشاركين في القمة العربية التي ستنعقد في بغداد في 29 من الشهر الجاري. وقال في تصريح صحفي الثلاثاء الماضي ان "الحكومة قررت تعطيل الدوام الرسمي ابتداء من الاحد المقبل ولغاية الاول من نيسان المقبل من أجل تخفيف الزحامات وتمكين اللجان من التهيئة لعقد القمة العربية يوم 29 من الشهر الجاري". من جهتها قالت ام فرح وهي موظفة " انني سأستغل هذه العطلة في الذهاب الى زيارة اهلي في محافظة ميسان الذين لم أزرهم منذ أكثر من عامين بسبب الانشغال بالوظيفة والواجبات المنزلية لذا فإن هذه العطلة التي تمتد الى عشرة ايام فرصة سانحة لرؤية الاهل الذين طال اشتياقي لهم ". اما المواطن ابو علي وهو صاحب محل ادوات احتياطية فيقول " انني قررت ان اتمتع بهذ العطلة بالرغم من كوني لست موظفا حكوميا الا ان هذه العطلة سيكون لها اثر واضح على عملنا وكذلك الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها الحكومة جعلت حركة العمل لدينا شبه معدومة لذا فأنني سأعطي لنفسي اجازة واذهب الى تركيا للسياحة لحين انقضاء هذه العطلة ". في حين قرر احمد حمود وهو استاذ جامعي {أعزب} اصطحاب والديه والذهاب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيارة العتبات المقدسة . واكد بالقول ان "هذه العطلة جاءت في الوقت المناسب كون الوالد والوالدة يرغبون بزيارة الامام الرضا عليه السلام والسيدة معصومة منذ فترة ليست بالقليلة الا انني كنت امانع لعدم وجود من يرافقهم بسبب انشغالي بالدوام الرسمي كما تزامنت هذه الاجازة مع حلول فصل الربيع شجعني على التوجه الى ايران التي تكون خلال هذه الايام وكأنها بلد اوروبي وذلك لمنظر الثلوج التي تغطي الجبال وخضرة الاشجار وصفاء ونقاء الجو ". اما نصير الخزعلي وهو موظف في وزارة حقوق الانسان فيقول ان الاجراءات الامنية المشددة وحالات الاختناق المروري تدفعني ان اترك بغداد خلال هذه العطلة رغم ما اشعر به من متعة وارتياح حين اتجول في شوارعها ومناطقها الجميلة ". وأضاف "انني ساتوجه الى محافظات اقليم كردستان لقضاء تلك العطلة فيها انا ومجموعة من اصدقائي للترفيه عن انفسنا بعد العناء الذي مررنا به خلال الاسبوع الماضي جراء الزحمات المرورية الناتجة من الاجراءات الامنية المشددة في طريق ذهابنا الى الدوام اوعودتنا منه ".في حين اشار المواطن علي عبد الله الى انه يشعر بارتياح كبير حينما يكون في محافظة كربلاء المقدسة وغالبا ما تكون زيارته لها يوما واحد بسبب الدوام الرسمي وقال " هذه المرة قررت ان احجز باحد فنادق كربلاء المقدسة لكي اؤدي زيارة المرقدين المقدسين في كل صباح ثم اقضي باقي وقتي مع عائلتي في اسواقها الجميلة كما سأستثمر الوقت لزيارة مرقد امير المؤمنين في النجف وبارتياح كبير دون التفكير بسرعة العودة كما يحصل معنا في كل الزيارات السابقة ". وستشهد نهاية الاسبوع الجاري عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد وقامت الحكومة بتشديد الاجراءات الامنية في العاصمة بغداد منذ مطلع الاسبوع الجاري استعدادا لاستقبال القادة العرب وقطعت عددا من الشوارع الرئيسية وكثفت من انتشار القوات الامنية في بغداد وكذلك من نقاط التفتيش مما سبب زحامات مرورية كبيرة الامر الذي اثار امتعاض المواطنين من شدة الاجراءات الامنية التي لم تمنع من حصول بعض الخروقات الامنية في بغداد . من جهته قال محمد احمد وهو صاحب مكتب للسفر والسياحة ان " مكاتب السفر والسياحة في بغداد تشهد هذه الايام حركة واسعة واقبال شديد من قبل المواطنين للسفر داخل البلاد او خارجها إذ يقوم مكتبنا يوميا بتسيير اكثر من رحلة الى اقليم كردستان لقضاء العطلة التي منحتها الحكومة للموظفين "، مشيرا الى أن " الاقبال على السفر لم يقتصر على الموظفين فقط وانما حتى المواطنين من الكسبة والتجار للتخلص من الاجواء الحذرة في بغداد على خلفية التشدد الامني بسبب اقتراب موعد عقد قمة بغداد". ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد المقرر في الـ29 من الشهر الحالي الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة، ابتدأت بتنفيذ جزء منها منذ عدة ايام. واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر، والتي تتعامل مباشرة مع إسرائيل، وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، والثانية كانت القمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.انتهى م
  • قراءة : ٣٦٬٢٣٣ الاوقات

تحذيرات صحية من انتشار وكثرة ظاهرة التقزم في العراق والبصرة بالتحديد

   {البصرة:الفرات نيوز} تقرير: محمد الجابري .. تحذر مصادر طبية دولية من انتشار ظاهرة التقزم لدى الولادات الحديثة في عدد من المناطق الواقعة شمال العراق وجنوبه كما أن الدراسات الميدانية التي تجريها الجهات الصحية العراقية بالتعاون مع منظمة اليونسيف للطفولة في مناطق شمال العراق وجنوبه وخصوصا في البصرة أثبتت ظهور حالات تقزم بين الولادات الحديثة بالإضافة إلى ولادة اطفال بقامات قصيرة وتعود أسباب تفشي هذه الظاهرة إلى عزوف العوائل في مناطق القرى عن تناول الأطعمة التي تحوي كميات مناسبة من مادة اليود وعدم استخدام ملح الطعام الذي يحتوي على هذه المادة. ويعزو مختصون أسباب حدوث التقزم وحالات قصر القامة بصورة أساسية إلى أسباب خلقية وغدية واستقلابية، ففي مضمار الأسباب الخلقية، تؤدي بعض الأمراض التي تصيب الأم الحامل، كالحصبة وتسمم الحمل، وضعف التغذية أثناء الحمل إلى إنجاب مولود صغير الحجم، يعاني من مشكلة قصر القامة فيما بعد إضافة إلى جملة من الأمراض الأخرى. ويؤكد باحثون ومتخصصون في تغذية الطفل، أن حجر أساس تغذية الإنسان في مرحلة النضوج يوضع عادة في مرحلة الطفولة، خصوصا في مرحلة الانتقال من تغذية الطفل على العصيدة {الأغذية غير الصلبة} إلى مرحلة الغذاء الاعتيادي وتناول الطفل لطعامه على مائدة طعام العائلة، كما أن من الصعب تغيير عادات التغذية التي يكتسبها الطفل في سنواته الأولى، وترافقه هذه العادات لاحقا في مرحلة النضوج؛ إذ من الصعب تماما تغيير نمط ومحتويات غذائه بعد سنوات طويلة جعلت هذه التغذية جزءا من ساعته البيولوجية. وقد يواجه الإنسان البالغ، الذي تعلم عادات تغذية معينة في الطفولة، اضطرابا في عملية الأيض {التمثيل الغذائي} تمهد لظهور الأمراض المزمنة. وتقول تقارير وزارة الصحة إن 35% من أطفال العراق يعانون من زيادة الوزن و 18% منهم يعانون من سوء التغذية. وشنت وزارة الصحة بالتعاون مع مشروع تعزيز الصحة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سابقا حملة إعلامية واسعة للترويج للنظم الغذائية المتوازنة والنشاط في أوساط الشباب تستهدف الأطفال والآباء. وإعتمدت كل من وزراة الصحة ووزارة التربية في العراق إجراءات برنامج تعزيز الصحة لتنفيذ برامج صحية مستقبلية في جميع أنحاء البلاد. وأقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونسيف الاربعاء الماضي ورشة عمل في محافظة البصرة بهدف تحسين الواقع التغذوي لعام 2012.وبشأن الورشة يقول مدير شعبة التدقيق التغذوي في معهد البحوث التغذوي لدائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور شهاب حسين في حديث {للفرات نيوز} إن "ورشة العمل عبارة عن دورة لوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونسيف تضم مدراس شعب التغذية في المحافظات لمناقشة الواقع التغذوي في العراق بشكل عام". ويسلط مدير شعبة التدقيق في وزارة الصحة "على اهم المشاكل الصحية التغذوية في المجتمع العراقي ووضع الخطط التنفيذية لعام 2012 لمناقشها مع وزارة الصحة، كما ناقشت المواضيع لوضع خطة متكاملة لتقليل الامراض المتعلقة بسوء التغذية وذلك لانتشارها على عموم المجتمع العراقي لاسيما أن المشاكل العراق التي يعاني منها كالتقزم وصل بحدود 21-22% وامراض فقد الوزن وصلت نسبتها بحدود 7% وكذلك مرض الهدال بنسبة 4%، والورشة تهدف الى خفض هذه النسبة والموشرات في العراق". وفيما يخص موضوع التقزم فيقول حسين إن "السبب الرئيسي لمرض التقزم هو نقص الغذاء لفترة زمنية طويلة وذلك لمعاناة المجتمع العراقي بسبب امراض سوء التغذية في الفترة السابقة والتقزم يظهر بحالة مزمنة في المجتمع العراقي وانعكاسات لسوء التغذية وغيرها في الفترة الماضية ونحاول في المستقبل ومن خلال جهود وعمل دؤوب أن نقلل هذه النسب، والوصول بالعراق الى متسوى جيد لاسيما وأن العراق بحسب مختصين دوليين جيد في تنفيذ البرامج ولكن ظروفه الخاصة ادت الى تقليل هذه الفعاليات". من جهته يقول مدير عام دائرة صحة البصرة رياض عبد الامير لوكالة {الفرات نيوز} إن "العراق اليوم لايشكو من حالات التقزم فقط والامراض الصحية التي لها علاقة بالتغذية ونحن في العراق واغلب الدول العربية لايوجد لديها اختصاصيين في مجال التغذية كما لاتوجد هناك خطة حقيقة على متسوى الوطن او محلية في الوعي العذائي وتوفير المستلزمات في زيادة هذا الوعي". وتابع عبد الامير إن "التخصص في مجال المشاكل الغذائية الموجودة في الوطن والمضطلعة الان والجهة الوحدية هي وزارة الصحة مع أن هذا الجهد لايخص وزارة الصحة فقط، بل يجب ان تكون هناك خطة لكل الوزارات المعنية، لكن الوعي العذائي تقوم به وزارة الصحة فقط وعلى مستوى محدود جدا بكوادرها العاملة في المراكز الصحية ". واشار" يفترض بكل القنوات الاعلامية أن  تشارك في زيادة الوعي العذائي للمجتمع كما يفترض بوزارة التربية والتعليم العالي أن تدخل حتى في مناهجها التعليمية العلوم الغذائية وماهي الاغذية المهمة لبناء الجسم وماهي الاغذية الضارة والمشاكل الصحية التي تتسب بالعادات السيئة للغذاء، اضافة الى وزارة التجارة وماهي المعامل الموجودة والتي نقصد بها معامل الطحين والملح وماهي نسب اليود في الملح وماهي نسب الحديد في الطحين كلها امور لايمكن ان تضطلع بها وزارة الصحة. ومضى الى القول" لذا طالبنا بذلك من خلال ورشة العمل التي اقامتها وزارة الصحة مع منظمة اليونسيف في محافظة البصرة الاربعاء الماضي، ونحن عند افتتاحنا الورشة قدمنا النصيحة لهم أن تشمل التوصيات الخاصة بالورشة القطاعات الاخرى أي يجب ان يشارك المجتمع جميعه في زيادة الوعي الغذائي واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتقليل وخفض المشاكل الصحية في المجال الغذائي". ويستمر مدير صحة البصرة بحديثه "اليوم ظهرت لدينا مشكلة السمنة المفرطة للاطفال والتي لم تكن موجودة سابقا بهذا الحجم الى جانب حالات تسمى بالوزن المنخفض تحت الطبيعي اضافة الى فقر الدم لدى الامهات الحوامل والاطفال، وهذه المشاكل كلها لايمكن أن تقوم بها وزارة الصحة وحدها او كوادرها بل يجب أن تكون خطة على مستوى وزارة التعليم العالي لتشجيع دراسات التغذية وكذلك الاستعانة بالبعثاث وايجاد متخصصين في الخارج كي يعودون الى العراق لفتح مراكز متخصصة في مجال التغذية". واعرب عبد الامير عن "امله في  اشراك المؤسسات الدينية لما لها من تأثير كبير على الشارع العراقي وقنواتها الاعلامية و وسائلها الاخرى التي تتصل بالجماهير بصورة واسعة جدا وتقوم بهذا الجهد وتحملها جزء من المسؤولية في عملية التثقيف بموضوع الوعي العذائي ". واشار الى أن "هناك دراسات وارقام لاتحضرني الان ولكن التقزم انخفض الى نسبة 22% بحسب وزارة الصحة لكل العراق بحسب المسوحات الاخيرة التي قامت بها اضافة الى ارقام اخرى للسمنة وفقر الدم ،  ونأمل من خلال الخطط في السنوات الخمسة المقبلة الى خفض تلك النسبة الى النصف وذلك من خلال اعداد خطة وسقف محدد بزمن وتوفير كل المستلزمات من الكوادر العاملة والمستلزمات الضرورية واللوجستية للوصول الى هذا الهدف".انتهى42 م
  • قراءة : ٣٧٬٠١٢ الاوقات

مسرحيون ينتقدون الواقع المسرحي ويطالبون باعادة تأهيل المسارح وبناء جديدة اخرى

{بغداد : الفرات نيوز} ابدى عدد من المسرحيين استغرابهم من عدم تخصيص الحكومة اموال ضمن موازنة عام 2012 لبناء مسارح جديدة واعادة تأهيل مسرح الرشيد، مؤكدين بالوقت ذاته ان هذا الامر يعيق النهوض بواقع الحركة المسرحية في العراق . وقالت الفنانة المسرحية دلال الجنابي لوكالة {الفرات نيوز} إن "المسرح في العراق ليس بالمستوى المطلوب لانه لايوجد سوى المسرح الوطني و لايحمل مواصفات قاعات العرض الحديثة". واشارت بالقول ان "مسرح الرشيد مايزال مهمل على الرغم من اهميته ومحاط بسلسلة من الجدران الكونكريتية وكان بالامكان الشروع باعادة تأهيليه قبل فترة طويلة الا اننا لم نلمس اي جدية تبديها الحكومة او وزارة الثقافة او محافظة بغداد لاعادة تاهيل المسارح". واضافت " جميع المحافظات العراقية لاتمتلك مسارح حديثة فيها قاعات عرض مميزة ". وبينت بالقول ان "المسارح مهمة لتطوير الواقع المسرحي في العراق في ظل تفوق المسارح العربية على المسرح العراقي في الاونة الأخيرة ". اما المسرحي جلال كريم فقد قال لوكالة {الفرات نيوز} "ليس هناك اهتمام بالمسرح على الاطلاق وهو جزء من مشروع اهمال القطاع الثقافي، وسمعنا مؤخرا الغاء معرض الكتاب و مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية وتجميد او حجب موازنة بغداد عاصمة الثقافة العربية". وأوضح أن "المسرح يبقى يعاني مالم يتحول إلى القطاع الحكومي ويمول تمويلاً صحيحاً ضمن موازنة يراعى فيها القطاع الثقافي والفني كما هو حال باقي الدول العالمية". وأشار الى ان "الاجراءات التي يتبعها العراق في دعم المسرح ليست صحيحة وهي تعتمد على خطط فردية لدائرة السينما والمسرح التي تعاني من بطالة مقنعة اذ تمنح رواتب لـ1500 فنان وفنانة يحظرون كل يوم اثنين الى دائرة السينما والمسرح من دون اي عمل حقيقي". ويرى الفنان المسرحي الشاب سعد ابراهيم لوكالة {الفرات نيوز} ان "المشهد المسرحي في العراق يعاني من الاهمال وهو خلل تعاني منه الدولة اذ انها تتجه نحو استبعاد الثقافة من اولوياتها، بينما الدولة بحاجة إلى بناء المواطن والاخير لايمكن بناؤه في ظل فقدان الدعم للثقافة والفن". واشار بقوله "اتوقع ان يستمر هذا الاهمال في ظل صمت واضح للمسرحيين ان لم اقل عزوف عن المطالبة بحقوقهم في بناء المسارح وتوفير تخصيصات مالية لاقامة عروض مسرحية ". واوضح بالقول "هل يعقل ان العراق لم يقم خلال العام الماضي سوى مهرجانين للمسرح  ولم يحز على جوائز عالمية اوعربية وهذا خلل كبير لم يصب تاريخ المسرح العراقي حتى في سنوات الحصار القاسية التي عاناها العراق في ظل النظام السابق". هذا اجاب مدير دائرة العلاقات الثقافية عقيل المندلاوي، عن تساؤلات وكالة {الفرات نيوز} بقوله "قررنا عرض مسرح الرشيد هذا العام للاعمار ونتتظر ان تاتي شركات رصينة لبناء مسارح في المحافظات العراقية" . واشار الى ان " الوزارة تصب جهودها لتطوير المسارح في المحافظات العراقية وتعزيز الحركة المسرحية وفق المتوفر لديها من تخصيصات مالية تحددها وزارتي المالية والتخطيط " .انتهى.
  • قراءة : ٢٩٬٢٢٢ الاوقات

الصمت الحكومي مستمر ....اجراءات القمة ترفع اسعار المواد الغذائية وتزيد العبء الاقتصادي على المواطنين

{بغداد : الفرات نيوز} تقرير مراد سالم درويش ... شكى عدد من المواطنين في العاصمة بغداد من ارتفاع اسعار المواد الغذائية في الاسواق بمختلف انواعها الامر الذي عزا البعض اسباب ذلك الى قرب موعد انعقاد القمة في العاصمة، فيما عزاه البعض الى قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد الفواكه والخضر وبعض المواد الغذائية الاخرى. هذا ومن خلال تجوالها في عدد من اسواق بغداد التقت وكالة {الفرات نيوز} بمواطنين اثناء قيامهم بالتبضع وكان منهم المواطن ابو عمر والذي حدثنا قائلا ان "معظم اسعار المواد الغذائية قد ارتفعت منذ عدة ايام ومنها المواد الرئيسية في المائدة العراقية كالخضراوات ، حيث وصل سعر الكيلو غرام واحد من الطماطم الى اكثر من الفين دينار والباذنجان بنحو الف و500 دينار والخيار بنحو الفين دينار ، اما الفواكه فان سعر الكيلوا لارخص نوعية منها لايقل عن الفين دينار". واضاف ان "هذا الارتفاع المفاجئ اثقل من كاهل المواطن ودفع الكثير الى العزوف عن شراء اغلب انواب المواد الغذائية". ورأى ابو عمر ان "اقتراب موعد انعقاد القمة العربية في بغداد وما تبعتها من اجراءات امنية مشددة وراء هذا الارتفاع". من جانبها ام فاطمة، قالت ان "هذا الارتفاع بالاسعار دفع الكثير من المواطنين خاصة الفقراء منهم الى الاستغناء عن الكثير من انواع المواد الغذائية واستبدالها بانواع اقل ثمنا او الغائها من مائدتهم اليومية التي قد تكون عبارة عن رز ابيض وخبز بدون {مرق} او {زلاطة} لان الطماطة والتي هي المادة الرئيسية في موائدنا وصل سعر الكيلو منها الى الفين و500 دينار ، وهناك عوائل كبيرة لاتكفيها الكيلو الواحد في المائدة". هذا وعبر ابو اسعد عن استياءه وغضبه الشديدين من ارتفاع اسعار المواد الغذائية وقال في حديثه لوكالة {الفرات نيوز} ان "المواطن العراقي عانى منذ زمن النظام السابق الكثير من الظلم والاضطهاد وللتخلص من هذا الظلم ضحى بالغالي والنفيس لكن وللاسف الشديد لم يتغير الحال في حكومتنا الجديدة وبقي المواطن يعاني وسط صراع الكتل السياسية والحكومة فيما بينها متناسين الشعب الذي انتخبهم". فيما استبعدت المواطنة شيماء فاضل، ان تكون القمة العربية وماتبعتها من اجراءات امنية وارتفاع قيمة الدولار امام الدينار العراقي ومنع استيراد الفواكه والخضر، سببا لارتفاع الاسعار انما عزت هذا الارتفاع الى "استغلال بعض التجار من الذين يحتكرون السوق عدم رقابة الجهات المعنية لهم وعدم وضع ضوابط وتسعيرة محددة"، مضيفة ان "بعضهم يرفع اسعار المواد ويخفضها كما يحلو له وكما تتطلب مصالحه الشخصية الضيقة متناسين المواطن الفقير". هذا وكان للمواطن المسن ابو علي رأي اخر حيث قال لوكالتنا ان "الاقبال الكبير من قبل المواطنين على التبضع بكميات كبيرة من المواد الغذائية لتخوفهم من فرض حظر للتجوال خلال الايام القليلة التي تسبق عقد القمة العربية، هو السبب لارتفاع الاسعار".مضيفا ان "غلق الكثير من الطرق والازدحامات في الشوارع هي الاخرى لها دور في ارتفاع الاسعار لان اغلب التجار يلاقون معاناة في ايصال بضاعتهم الى المحال". اما المواطنة ام حسين، التي كانت تتجول في سوق بغداد الجديدة فقالت لوكالة {الفرات نيوز} ان "اسعار الخضروات ارتفعت بصورة كبيرة جدا والناس خائفة من ان ترتفع اكثر بسبب قرب انعاقد القمة العربية".مضيفة "كنا نامل ان لاتؤثر القمة العربية على اسعار البضائع في الاسواق مثل ماوعدت الحكومة الا ان الوضع بدأ منذ الان بالارتفاع فكيف قبل انعقادها بايام قليلة". وتابعت بقولها "من غير المنطقي ان ترتفع اسعار الخضروات بهذه الصورة على خلفية تشديد الاجراءات الامنية التي تشهدها العاصمة". من جانبها المواطنة مديحة حمزة قالت لـوكالة {الفرات نيوز} " اسعار اسعار الطماطم والبطاطا والفواكة وغيرها من الخضراوات تضاعفت في السوق ولااعلم ماذا سأشتري بما تبقى من راتب زوجي الشهري الذي لايكفي لربع الشهر". وبينت ان "البقالين يقولون ان هناك صعوبة بوصول شاحنات الخضروات والفواكه الى مراكز البيع الرئيسة التي تقع في المناطق النائية في بغداد، ماسبب هذا الارتفاع بالاسعار". من ناحيته قال الشاب أحمد الذي يعمل سائق مركبة كبيرة لنقل المواد الغذائية "لم اخرج منذ عدة ايام للعمل بسبب التشديدات الأمنية التي تبالغ فيها الحكومة حتى بدأت طوابر السيارات تعيد نفسها". واشار أن " الاجهزة الامنية تشدد على السيارات التي تدخل بالمقربة من مراكز محافظة بغداد مثل الكرادة او باب الشرقي او الحارثية او غيرها وتمنعنا من الوصول الى تلك المناطق والعبور على اغلب الجسور التي تربط بين جانبي الكرخ والرصافة". ولمعرفة تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع والوقوف على حقيقة الامر تحدثت وكالة {الفرات نيوز} مع نواب ومسؤولين معنيين ، كان من بينهم النائب عن كتلة المواطن عبدالحسين عبطان، والذي حدثنا قائلا ان "سبب ارتفاع اسعار الفواكه والخضر في الاونة الاخيرة هو قرار مجلس الوزراء بمنع ادخالها عبر المنافذ الحدودية العراقية". وكانت وزارة الزراعة قد اعلنت في شباط الماضي عن منع استيراد الفواكه والخضر من جميع دول الجوار تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المرقم 408 لدعم المنتوج العراقي ولوجود إنتاج محلي يغطي حاجة الأسواق، مشيرا الى ان المحاصيل العراقية أكثر أماناً وسلامة من تلك المستوردة. واضاف عبطان ان "هذا القرار يحتاج الى مراجعة ودراسة دقيقة بالرغم من انه يدعم المزارع العراقي لكنه لم يطبق في المنفذ الشمالي مادفع التاجر خاصة في محافظات الوسط والجنوب الى دفع مبلغ نحو 3 الاف دولار على كل سيارة محملة بهذه المواد لغرض ادخالها عن طريق اقليم كردستان وايصالها الى منطقته". وتابع عبطان ان "البضاعة الايرانية او غيرها اصبح لابد لها اليوم ان تمر ببعض الدول منها تركيا وثم باقليم كردستان لكي تصل الى المحافظات العراقية وهذا يتطلب مبالغ طائلة من المستوردين".وطالب "بمراجعة هذا القرار ودراسته جيدا لانه حمل المواطن عبئا جديدا فوق اعبائه الكثيرة". هذا وقال عبطان ان "هذا الارتفاع بالاسعار لاعلاقة له بارتفاع قيمة الدولار الامريكي امام الدينار العراقي اطلاقا". فيما رأى مقرر اللجنة الاقتصادية محما خليل، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "ارتفاع الاسعار والمواد المستوردة جاء نتيجة أرتفاع الدولار وفرض العقوبات الاقتصادية على الدول التي يستورد منها العراق والتي هي سوريا وايران". وتراجع سعر صرف العملة العراقية بصورة لافتة خلال الأيام القليلة الماضية مقابل العملات الأجنبية ولاسيما الدولار الأمريكي مما أثار مخاوف لدى المواطنين من استمرار تراجعها. وأضاف خليل، أنه "بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على الدول التي يستورد منها العراق والوضع الأمني المتردي في سوريا ادى الى ارتفاع الأسعار كما أن اغلبية المواد المستوردة هي من سوريا وايران". وأشار خليل الى أنه "يجب دعم المنتوج الوطني والاهتمام به"، مضيفا "أقترحنا وضع الجباية الجمركية في 31 _6 _2012 لدعم الفلاحين والمزارعين وتشجيع المنتوج الوطني". وأوضح أنه "يجب أن تكون هناك اجراءات وقائية من قبل الحكومة العراقية وفتح منافذ أخرى لأستيراد المواد الغذائية". من جانبها حملت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني، الحكومة مسؤولية ارتفاع اسعار الفواكه والخضر في السوق العراقي، وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "الحكومة العراقية بشكل عام والوزارات المعنية بشكل خاص تتحمل مسؤولية ارتفاع اسعار الفواكه والخضر مؤخرا"،مضيفة ان "مجلس الوزراء اصدر قرارا بمنع استيراد الفواكه والخضر وهذا يدعم المزارع العراقي لكنه بنفس الوقت اثر سلبا على السوق وسبب ارتفاع الاسعار". واكدت الدايني ان "هذا الامر يمكن معالجته عن طريق اصدار قرار داخلي بجانب الخارجي، اي وضع تسعيرة مدعومة ورقابة على المزارعين وعلى الاسمدة وعلى المواد التي يتسخدمونها وعلى السوق ايضا". واشارت الى "وجود تجار وجهات معينة استغلت هذا القرار في رفع اسعار هذه المواد". هذا وعزت وزارة الزراعة ارتفاع اسعار الفواكه والخضر والمواد الغذائية الاخرى، الى استغلال بعض التجار لقرار منع استيرادها، مؤكدة سعيها لزيادة المنتوج المحلي. حيث قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم التميمي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "الوزارة ومن خلال قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد المنتجات الزراعية لدعم المنتوج المحلي وحماية المستهلك".مضيفا إن "هناك وفرة بمحاصيل الخضر لكن بعض التجار من اصحاب النفوس الضيقة يعمل على استيراد المنتوجات من الخارج بالرغم من وفرتها في العراق بسبب رخص ثمنها، والبعض الاخر يتحكم بالاسعار بالتالي يؤثر سلبا على المنتوج المحلي". وتابع إن "الوزارة ستعمل على تخفيض اسعار السوق عن طريق دعم وزيادة المنتوج المحلي". ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد المقرر في الـ29 من الشهر الحالي الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام 2003، حيث أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة، ابتدأت بتنفيذ جزء منها منذ عدة ايام. واستضاف العراق القمة العربية مرتين، الأولى كانت القمة التاسعة عام 1978 والتي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في مصر، والتي تتعامل مباشرة مع إسرائيل، وعدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد، والثانية كانت القمة الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترات حادة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة، حيث اندلعت بعدها حرب الخليج الثانية.انتهى2.
  • قراءة : ٣٨٬٤٥٦ الاوقات